فائدة اليوم ... موضوع متجدد

[أبو عبدالرحمن عبدالكريم الجزائري]

_ عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. مختصر صحيح البخاري (2034)

_عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا. مختصر صحيح البخاري (2035)
-------------------------------------------------
2034_ وأخرجه : مسلم (2559)
2035_وأخرجه : مسلم (2563,1413)

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال أبو الدرداء

" ذروة سنام الإيمان الصبر للحكم والرضى بالقدر "

مدارج السالكين لإبن القيم

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال ابن مسعود

" عليكم بالجماعة فإنها حبل الله الذي أمر به وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة خير مما تحبون في الفرقة ".

مدارج السالكين لأبن القيم

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال بعض السلف


"إن هذه القلوب جوالة , فمنها ما يجول حول العرش , ومنها ما يجول حول العش"

الداء والدواء لإبن القيم

[أم الفضيل]

قال الشيخ عادل منصور :

( أعجب من سنيٍّ يكذب على مبتدع ! ،وأشد عجباً واستنكاراً أن يكذب سني على سني! وينسب إليه مالم يقل !)

من شريط : نصيحة اللبيب بكشف حال أهل التشغيب

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال بعض السلـف


" إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا فيقال: قد مسه الإنسي وهو روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه والله أعلم "

إبن القيم الجوزية

مدارج السالكين

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال بعض السلف


" لن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في ذات الله ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا "




إبن القيم الجوزية




مدارج السالكين

[أم الفضيل]

قال عليه الصلاة والسلام :

( مامن راكب يخلو في مسيره بذكر الله إلا كان ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا كان ردفه شيطان )

صحيح الجامع

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال الإمام أحمد رضي الله عنه

" الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه "

ابن القيم
مدارج السالكين

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
قال ابن القيم :

إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه، حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) .

-الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه، ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك، وفي ذلك قيل:

وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما

تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

[أم عبد الرحمان السلفية]

مداخل الشيطان
كل ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه الا من ثلاث جهات :
أحدها : التزيد و الاسراف ، فيزيد على قدر الحاجة فتصير فضلة ، و هي حظ الشيطان و مدخله الى القلب ، و طريق - الخلاص منه - الاحتزار
من اعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء أو نوم أو لذة أو راحة .فمتى أغلقت هذا الباب حصل الامان من دخول العدو منه .
الثانية : الغفلة ، فان الذاكر في حصن الذكر ، فمتى غفل فتح باب الحصن ، فولجه العدو فيعسر عليه ، أو يصعب اخراجه .
الثالثة : تكلف ما لا يعنيه من جميع الاشياء .

من كتاب الفوائد
ابن القيم الجوزية

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال بعض السلف

"المعاصي بريد الكفر كما أن الحمى بريد الموت"

ابن القيم ( مدارج السالكين )

[أم عبد الصمد السلفية]

العجيب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها الى الله ليقضيها له ولا يتصدى للسؤال ، لحياة قلبه من موت الجهل والاعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات ،

ولكن اذا مات القلب لم يشعر بمعصيته


الفوائد: لابن القيم

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ


« قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ ».


«الفوائد»

[أم مريم البتول]

يا أخي ، لله درّ أقوام نعّمهم مولاهم بقربه، فحجبهم عن خطرات الوسواس، حمى إقليم قلوبهم من غبار الشّهوات من حمايته بحراس، قبِلوا أمره بالقَبول، وقاموا به على العينين والرّأس ، قدّموا زاد الأعمال لسفر الموت وظلمة الأرماس، يا بطّالُ أبطال ميدان الدّجى لله درّهم من أبطال وأفراس، خلع عليهم خُلعة الرضا، وناداهم مرحبا بالأحباب الأكياس، (كُنتُم خَير أُمَّة أُخرجتْ للنَّاسِ) آل عمران/110
بحر الدموع: ابن الجوزي، 81