إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية.

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :
    فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ؛ ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله -سبحانه وتعالى- ؛ التي أوحاها إليه ، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى : [ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون ، إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ] ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر ، والخيانة ، ويأمر بالصدق والعفاف ، والأمانة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا ، وليدا )) رواه مسلم ، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340 : (( ولا تجبنوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، ولا شيخا كبيرا )) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر ، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون ، وحرم قتل النساء والأطفال ، والشيوخ ؛ الذين لايستطيعون القتال ولايُقاتلون ؛ حرَّم قتل هؤلاء ، وحرَّم الإفساد ، فالله- سبحانه وتعالى- يقول : [ ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين ] وأخبر أنَّه لايحب المفسدين ، وأخبر أنَّه لايهدي كيد الخائنين .
    وعلى هذه الطريقة سار أصحابه ، فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية ، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال ، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم ، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم ، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال ، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم . أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن ؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة ، فإذا وجدوا مجموعة من الناس ، فجَّر اللابس نفسه أو فجَّر سيارته ونفسه ، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة ، فالإسلام بعيدٌ عنه كل البعد ، ولايقره أبداً .
    وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان ؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج ؛ الذين ذمهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان ؛ سفهاء الأحلام ؛ يقولون من خير قول البرية ؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة )) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء )) وقال : (( خير قتلى من قتلوه )) وقال : (( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه )) وقال : (( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله )) وقـال عنهــم : (( كلاب النار )) وقال : (( لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد )) وفي رواية : (( قتل ثمود )) وقال عنهم : (( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه )) ومعنى (( مرق )) خرج من الجانب الآخر ؛ والخوارج يمرقون من الدين ؛ أي يخرجون منه لايعلق بهم منه شيء .وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء ، وإنَّه ليشجب فاعليها ، وينكر أفعالهم .
    وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهج الصحابة ؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها ؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس ، وإتلاف الأموال ، وإراقة الدماء ، وإخافة الناس ، والخروج على الدولـة .
    إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر ، ويريدون أن يلصقوها بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة ؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن ، والمسعري ، وسعد الفقيه ، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تربوا على كتب المكفرين من أمثال سيد قطب ، ومن معه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يكفرون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حق ؛ بل يكفرون بالمعاصي ، والمعاصي لايسلم منها أحد .
    والحقيقة أنَّه لايجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر ؛ قال الله عز وجل : [ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين ] وقال -سبحانه- : [ ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لايفلح الكافرون] وقال- سبحانه وتعالى- : [ولاتدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين ] وقال- سبحانه وتعالى- على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال : [يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار] هذه هي الحقيقة التي لايجوز لأحدٍ أن يحيد عنها ، ومن زعم خلاف ذلك من المكفرين ؛ الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ ، وداعٍ إلى الباطل ؛ هذه هي الحقيقة التي لايجوز الشك فيها ، ولا الميل عنها ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .



    أملاها


    الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي


    22 / 7 / 1426 هـ


    المصدر
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مرام بنت اسماعيل المهاجر; الساعة 14-Nov-2008, 09:22 PM.

  • #2
    و الغريب أن بعض الجرائد تحاول جاهدة و بكل ما أوتيت من قوة إلصاق كلمة الإرهاب بالدعوة السلفية ظلما و جورا و عن قصد بدافع من حقد دفين تكنه في صدورها لأصحاب هده الدعوة الصافية النقية و دلك تعلقا بما تطلقه بعض الجماعات الإرهابية على نفسها بالسلفية و السلفية برآء منهم و من أعمالهم، هده الجرائد أصبحت تطلق على الجماعات الإرهابية تسمية الجماعة السلفية ليوهموا القاريء أن السلفيين إرهابيون، فإلى الله المشتكى، فبالأمس القريب و إلى يومنا هدا شنت جريدة الخبر على علم من أعلام الجزائر حربا و رمته بوابل من التهم و لم يرقبوا فيه إلا و لا دمة، و اليوم مجلة الشروق اليومية الجزائرية تكتب لتحرض وزارة الشؤون الدينينة ضد شباب قاموا يعرفون الناس بعلمائهم الربانيين الدي يجب الرجوع إليهم و طالب كاتب الموضوع الوزارة أن تكون حازمة هده المرة لأنها في كل مرة تقف مكتوفة الأيدي و لا تحرك ساكنة، في حين يروجون لمن لا دين له و لا خلق كما فعلوا مع أدونيس الأديب الساقط الماجن الملحد و بالأمس رشيد بجدرة و غيرهما ... مهما يكن فستكتب شهادتهم و يسألون، و إنهم و ربي لموقوفون.

    تعليق


    • #3
      للرفع.

      تعليق


      • #4
        دسائس الاخوان , لقد كانوا ينكرون على التسمي بالسلفية و يكفرون المتسمي بها و بعدما ظهر الحق للناس ارادوا ان يشوهوا السلفية فسموا انفسهم السلفية المقاتلة لينالوا من السلفين قسم الله ظهورهم , و المعلوم بان موقع سحاب من أكبر و أشهر المواقع سلفية , فأقاموا مؤسسة سحاب , تنشر كلمات اسامة بن لادن , فاختلط على الناس فأصبحوا يقولون موقع سحاب موقع للقاعدة و استدلوا بنشر كلمات اسامة بن لادن و حاولت اقناعهم بان هنالك فرق بين موقع سحاب و مؤسسة سحاب وانها من دسائس الاخوان , فارجوا من الاخوة ترشيد المسلمين بكل الوسائل من منتديات و غيرها .
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أحمد الليبي; الساعة 28-Nov-2008, 05:41 PM. سبب آخر: أخطاء املائية

        تعليق


        • #5
          السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية.

          قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-كما جاء في مجلة الأصالة (العدد: 27)-: «أصول الدعوة السلفية قائمة على ثلاث دعائم: القرآن الكريم، والسنة الصحيحة، وفهمهما على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم. وسبب ضلال الفرق كلها -قديماً وحديثاً- هو عدم التمسك بالدعامة الثالثة».
          والخوارج من الفرق الضالة وينسبون أنفسهم إلى السلفية والله المستعان، حتى أنني قرأت مقالاً في أحد الأيام في إحدى الجرائد الجزائرية والتي قسّمت السّلفية إلى عدة فرق ومنها " السلفية الجهادية " نعوذ بالله منهم.
          وهذا بطبيعة الحال يعود إلى جهلهم لهذا المنهج السلفي والذي هو منهج الحق...من تمسّك به فقد نجى ومن تخلف عنه غرق في بحر الفتن.
          هذا ونسأله تعالى بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يهدينا وإياهم إلى الطريق المستقيم ويثبتنا على دينه آآمين.
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

          تعليق

          يعمل...
          X