إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أسباب الخلاف بين العلماء ""متتابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب الخلاف بين العلماء ""متتابع

    بسم الله الرحمان الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه لفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين _رحمه الله_

    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ، ونعود بالله من شرور أنفسنا وسييئات اعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد ان لا أله الا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ،

    (يأيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن ال وانتم مسلمون )ال عمران(يايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تسائلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا )النساء
    ( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) الاحزاب

    أما بعد
    فانه قد يثير هذا الموضوع التساؤل لدى الكثيرين وقد يسأل البعض لماذا هذا الموضوع وهذا العنوان الذى قد يكون غيره من المسائل الدين اهم منه؟ ولكن هذا العنوان وخاصة فى وقتنا الحاضر يشغل بال الكثير من الناس ، ولا أقول من العامه بل حتى من طلبة العلم ، وذلك أنها كثرت فى وسائل الاعلام نشر الاحكام وبثها بين الانام واصبح الخلاف بين قول فلان وفلان مصدر تشويش بل تشكيكعند الكثير من الناس ، لا سيما من العامه الذين لا يعرفون مصادر الخلاف ، ولهذا رايت _ وبالله استعين _ان اتحدث فى هذا الامر الذى فى نظرى شان كبير بين المسلمين
    ان من نعمة الله تبارك وتعالى على هذه الامه ان الخلاف بينها لم يكن فى أصول دينها ومصادره الاصليه وانما الخلاف فى أشياء لا تمس وحدة المسلمين الحقيقيه وهو أمر لابد ان يكون وقد أجملت العناصر التى اريد أن اتحدث عنها بما يلى :
    اولا من المعلوم عند جميع المسلمين مما فهموه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ، وهذا يتضمن ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بين هذا الدين بيانا شافيا كافيا ، ولا يحتاج بعده الى بيان ، لان الهدى بمعناه ينافى الضلاله بكل معانيها ودين الحق بمعناه ينافى كل دين باطل لا يرتضيه الله عز وجل ، ورسول الله بُعث بالهدى ودين الحق وكان الناس فى عهده صلوات الله وسلامه عليه يرجعون عند التنازع اليه فيحكم بينهم ويُبين لهم الحق سواء فيما يختلفون فيه من كلام الله او فيما يختلفون من احكام الله التى لم ينزل حكمها ، ثم بعد ذلك ينزل القران مبَينا لها ، وما اكثر ما نقرا فى القران قوله( يسالونك عن كذا)فيجيب الله تعالى نبيه بالجواب الشافى ويامره ان يبلغه الى الناس قال تعالى ( يسألونك ماذا أُحِل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله """)المائده
    (ويسالونك ماذا ينفقون قل العفو"""" )البقره
    (يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول"""")الانفال
    ولكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اختلفت الامه فى احكام الشريعه التى لا تقضى على اصول الشريعه واصول مصادرهاولكنه اختلاف سنبين ان شاء الله بعض اسبابه ، ونحن جميعا نعلم علم اليقين انه لا يوجد واح من دوى العلم الموثوق بعلمهم وامانتهم ودينهم يخالف ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن عمد وقصد لا من اتصفوا بالعلم والديانه فلا بد ان يكون رائدهم الحق ومن رائده الحق فان الله سييسره له ، واستمعوا الى قوله تعالى ( ولقد يسرنا القران لذكر فهل من مذكر )القمر
    (فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )الليل
    ولكن مثل هؤلاء الائمه يمكن ان يحدث منهم الخطأ فى احكام الله تبارك وتعالى ، لا فى الا صول التى اشرنا اليها من قبل وهذا الخطأ امر لابد ان يكون ، لان الانسان كما وصفه الله تعالى بقوله( وخلق الانسان ضعيفا)النساء
    الانسان ضعيف فى علمه وادراكه ، وهو ضعيف فى احاطته وشموله ولذلك لابد أن يقع الخطأ من أهل العلم فى الاسباب الاتيه مع انها فى الحقيقه أسباب كثيره وبحر لا ساحل له والانسان البصير باقوال اهل العلم يعرف اسباب الخلاف المنتشره الذى اخطأ فى حكمه

    السبب الاولان يكون الدليل لم يبلغ هذا المخالف الذى أخطا فى حكمه :
    وهذا السبب ليس خاصاً فيما بعد الصحابه بل يكون فى الصحابه ومن بعدهم :ونضرب مثالين وقعا للصحابه من هذا النوع
    مثال _فاننا علمنا بما ثبت فى صحيح البخارى وغيره حينما سافر امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه الى الشام وفى اثناءالطريق ذُكر له ان فيها وباء وهو الطاعون وقف وجعل يستشير الصحابه رضى الله عنهم فاستشار المهاجرين والانصار واختلفوا فى ذلك على امرين وكان الارجح القول بالرجوع وفى اثناءهذه المداوله والمشاوره جاء عبد الرحمان بن عوف وكان غائبا فى حاجة له فقال : ان عندى من ذلك علما سمعت رسول الله يقول : ((اذا سمعتم به فى ارض فلاتقدموا عليه وان وقع وانتم فيها فلا تخرجوا منها فرارا منه)) أخرجه البخارىكتاب الطب
    فكان هذا الحكم خافيا على كبار الصحابه من المهاجرين والانصار حتى جاء عبد الرحمان بن عوف فأخبرهم بهذا الحديث
    مثال اخركان على بن ابى طالب رضى الله عنه وعبد الله بن عباس رضى الله عنهما يريان ان الحامل اذا مات عنها زوجها تعتد باطول الاجلين من اربعة اشهر وعشر """ او وضع الحمل فاذا وضعت الحمل قبل اربعة اشهر وعشر لم تنقضى العدة عندهما وبقيت حتى تنقضى اربعة اشهر وعشر واذا انقضت اربعة اشهر وعشر من قبل ان تضع الحمل بقيت فى عدتها حتى تضع الحمل لان الله تعالى يقول ((وأُولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن )الطلاق
    ويقول (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشر)البقره
    وبين الايتين عموم وخصوص وجهى ، وطريق الجمع ما بينهما عموم وخصوص وجهى ، ان يؤخذ باصورة التى تجمعهما ولا طريق الى ذلك الا ما سلكه على وبن عباس رضى الله عنهما ،ولكن السنه فوق ذلك فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث سبيعه الاسلميه( انها نفست بعد موت زوجها بليال فاذن لها الرسول ان تتزوج )أخرجه البخارى كتاب الطلاق
    ومعنى ذلك اننا ناخذ باية سورة الطلاق التى تسمى سورة النساء الصغرى وهى عموم قوله تعالى ( واولات الاحمال أجلهن ان يضعن حملهن )الطلاق
    وانا نعلم علم اليقين ان هذا الحديث لو بلغ عليا وبن عباس لاخذا به قطعا ولم يذهبا الى رايهما

    السبب الثانى يتبع ان شاء الله

    أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه

  • #2
    أسباب الخلاف بين العلماء &quot;&quot;متتابع

    السبب الثانى أن يكون الحديث قدبلغ الرجل ولكنه لم يتق بناقله وراى انه مخالف لما هو أقوى منه فأخذ بما يراه أقوى منه
    ونحن نضرب مثلا ايضا ليس فيمن بعد الصحابه ولكن فى الصحابه انفسهم :فاطمه بنت قيس رضى الله عنها طلقها زوجها أخر ثلاث تطليقات فأرسل اليها وكيله بشعير نفقة لها مدة العده ، ولكنها سخطت الشعير وأبت ان تاخذه فارتفعا الى النبى صلى الله عليه وسلم فاخبرها النبى : (انه لا نفقة لها ولاسكنى )اخرجه مسلم كتاب الطلاق
    وذلك لانه ابانها ، والمبانه ليس لها نفقة ولا سكنى على زوجها الا ان تكون حاملا لقوله تعالى ((وان كن اولات حمل فانفقوا عليهن حتى يضعن حملهن )الطلاق
    عمر رضى الله عنه_ ناهيك عنه فضلا وعلما خفيت عليه هذه السنه فرأى لها نفقة والسكنى ورد حديث فاطمه باحتمال انها قد نسيت فقال: انترك كلام ربنا لقول امرأة لا ندرى أذكرت أم نسيت ؟ وهذا معناه أن امير المؤمنين عمر لم يطمئن الى هذا الدليل ، وهذا كما يقع لعمر ومن دونه من الصحابه ومن دونهم من التابعين ، يقع ايضا لمن بعدهم من اتباع التابعين وهكذا الى يوم القيامه ، ان يكون الانسان غير واثق من صحة الدليل وكم راينا من أقوال لأهل العلم فيها أحاديث يرى بعض اهل العلم انها صحيحة فياخذون بها ، ويراها الاخرون ضعيفة فال يأخذون بها ، نظرا لعدم الوثوق بنقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    السبب الثالث: أن يكون الحديث قد بلغه ولكنه نسيه وجل من لاينسى ، كم من انسان ينسى حديثا بل قد ينسى أية ، رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صلى ذات يوم فى اصحابه فأسقط أية نسيانا )) وكان معه اُبى بن كعب فلما انصرف من صلاته قال: ((هلا ذكرتنيها ))اخرجه ابو داوود كتاب الصلاة وهو الذى ينزل عليه الوحى وقد قال: له ربه((سنقرئك فلا تنسى الا ما شاء الله انه يعلم الجهر وما يخفى))سورة الاعلى
    ومن هذا _ اى مما يكون الحديث قد بلغ الانسان ولكنه نسيه _ قصة عمر رضى الله عنه مع عمار بن ياسر حينما أرسلهما رسول الله فى حاجة ، فا جنبا جميعا عمار وعمر ، اما عمار فاجتهد وراى ان طهارة التراب كطهارة الماء فتمرغ فى الصعيدكما تمرغ الدابة لأجل أن يشمل بدنه التراب ، كما كان يجب ان يشمله الماء وصلى ، أما عمر فلم يصل"""ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فارشدهما على الصواب وقال لعار : (انما كان يكفيك ان تقول بيديك هكدا ) وضرب بيديه الارض مرة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه وكان عمار رضى الله عنه يحدث بهذا الحديث فى خلافة عمر وفيما قبل ذلك ، ولكن عمر دعاه دات يوم وقال له: ماهذا الحديث الذى تحدث به ؟ فاخبره وقال : أما تذكر حينما بعثنا رسول الله فى حاجة فاجنبنا ، فأما أنت فلم تصل واما انا فتمرغت فى الصعيد ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم انما كان يكفيك ان تقول كذا وكذا ، ولكن عمر لم يذكر ذلك وقال: اتق الله ياعمار : فقال عمار : ان شئت بما جعل الله على من طاعتك ان لا احدث به فعلت ، فقال له عمر : نوليك ما توليت ( يعنى فحدث به الناس)اخرجه البخارى كتاب التيمم
    فعمر نسى أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم جعل التيمم فى حالة الجنابه كما هو فى حال الحدث الاصغر ، وقد تابع عمر على ذلك عبد الله بن مسعود رضى الله عنه وحصل بينه وبين ابى موسى رضى الله عنه مناظرة فى هذا الامر فا ورد عليه قول عمار ، فقال ابو موسى : دعنا من قول عمار ، ما تقول فى هذه الايه ؟ يعنى المائدة _ فلم يقل بن مسعود شيئا ولكن لاشك ان الصواب مع الجماعة الذين يقولون ان الجنب يتيمم كما ان المحدث حدثا اصغر يتيمم ،
    والمقصود ان الانسان قد ينسى فيخفى عليه الحكم الشرعى فيقول قولا يكون به معذورا ، لكن من علم الدليل فليس معذورا
    السبب الرابع:ان يكون بلغه وفهم منه خلاف المراد
    فنضرب لذلك مثالين : الاول من الكتاب والثانى من السنه

    اولا من الكتاب """ قوله تعالى (( وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا )النساء والمائدة""اختلف العلماء رحمهم الله فى معنى (( او لا مستم النساء )) ففهم بعض منهم ان المراد مطلق اللمس ، وفهم اخرون : ان المراد اللمس المثير للشهوة ، وفهم أخرون أن المراد به الجماع ، وهذا الراى راى بن عباس رضى الله عنه ، واذا تاملت الاية وجدت ان الصواب مع من يرى انه الجماع لان الله تبارك وتعالى ذكر نوعين فى طهارة الماء /طهارة الحدث الاصغر والاكبر ففى الاصغر قوله ((فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين )) المائدة اما الاكبر فقوله (( وان كنتم جنبا فاطهروا ) المائدةوكان مقتضى البلاغة والبيان أن يذكر ايضا موجبا الطهارتين فى التيمم فقوله تعالى((اوجاء أحد منكم من الغائط )اشارة الى موجب طهارة الحدث الاصغر "" وقوله ((او لامستم النساء ))اشارة الى موجب طهارة الحدث الاكبر، ولو جعلنا الملامسة هنا بمعنى اللمس لكان فى الاية ذكر موجب من موجبات طهارة الحدث الاكبر وهذا خلاف ما تقتضيه بلاغة القران ، فالذين فهموا من الاية المراد به مطلق اللمس قالوا : اذا مس انسان ذكر بشرة النثى انتقضى وضوؤه أو اذا مسها لشهوة انتقض وضوؤه ، ولغير شهوة لا ينتقض ، والصواب عدم ال نتقاض فى الحالين وقد روى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل احدى نسائه ثم ذهب الى الصلاة ولم يتوضا أخرجه ابو داوود وبن ماجه والترمدى
    وقد جاء من طرق يقوى بعضها بعض

    ومن السنة """ لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الاحزاب ووضع عدة الحرب جاء جبريل فقالله : انا لم نضع السلاح فاخرج الى بنى قريضه فامر رسول الله اصحابه بالخروج فقال : لا يصلين احداً العصر فى بنى قريضه ((الحديث)) فقد اختلف الصحابة فى فهمه ،فمنهم من فهم انمراد الرسول المبادرة الى الخروج حتى لا ياتى وقت العصر الا وهم فى بنى قريضة ، فلما حان وقت العصر وهم فى الطريق صلوها ولم يؤخروها الى ان يخرج وقتها
    ومنهم من فهم ان مراد رسول الله ألا يصلوا الا اذا وصلوا بنى قريضة فاخروهاحتى وصلوا بنى قريضة فاخروها عن وقتها
    ولا ريب أن الصواب مع الذين صلوا الصلاة فى وقتها : لأن النصوص فى وجوب الصلاة فى وقتها محكمة ، وهذا نص مشتبه وطرق العلم ان يحمل المتشابه على المحكم """" اذن من أسباب الخلاف ان يفهم الدليل خلاف مراد الله ورسوله وذلك هو السبب الرابع

    السبب الخامس يتبع انشاء الله

    تعليق


    • #3
      الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

      السبب الخامس: أن يكون قد بلغه الحديث لكنه منسوخ ولم يعلم بالناسخ، فيكون الحديث صحيحاً والمراد منه مفهوماً ولكنه منسوخ، والعالم لا يعلم بنسخه، فحينئذٍ له العذر لأن الأصل عدم النسخ حتى يعلم بالناسخ.
      ومن هذا رأى ابن مسعود رضي الله عنه.. ماذا يصنع الإنسان بيديه إذا ركع؟ كان في أول الإسلام يشرع للمصلي التطبيق بين يديه ويضعهما بين ركبتيه، هذا هو المشروع في أول الإسلام، ثم نُسخ ذلك، وصار المشروع أن يضع يديه على ركبتيه. وثبت في صحيح البخاري وغيره النسخ(27)، وكان ابن مسعود رضي الله عنه لم يعلم بالنسخ، فكان يطبق يديه، فصلَّى إلى جانبه علقمة والأسود، فوضعا يديهما على ركبتيهما، ولكنه رضي الله عنه نهاهما عن ذلك وأمرهما بالتطبيق..(2 لماذا؟ لأنه لم يعلم بالنسخ، والإنسان لا يكلف إلا وسع نفسه.. قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـافِرِينَ }(29).
      السبب السادس: أن يعتقد أنه معارض بما هو أقوى منه من نص أو إجماع. بمعنى أنه يصل الدليل إلى المستدل، ولكنه يرى أنه معارض بما هو أقوى منه من نص أو إجماع، وهذا كثير في خلاف الأئمة. وما أكثر ما نسمع من ينقل الإجماع، ولكنه عند التأمل لا يكون إجماعاً.
      ومن أغرب ما نقل في الإجماع أن بعضهم قال: أجمعوا على قبول شهادة العبد. وآخرون قالوا: أجمعوا على أنها لا تقبل شهادة العبد. هذا من غرائب النقل، لأن بعض الناس إذا كان من حوله اتفقوا على رأي، ظنَّ أن لا مخالف لهم، لاعتقاده أن ذلك مقتضى النصوص، فيجتمع في ذهنه دليلان النص والإجماع، وربما يراه مقتضى القياس الصحيح، والنظر الصحيح فيحكم أنه لا خلاف، وأنه لا مخالف لهذا النص القائم عنده مع القياس الصحيح عنده، والأمر قد كان بالعكس.
      ويمكن أن نمثل لذلك برأي ابن عباس رضي الله عنهما في رِبا الفضل..
      ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «إنما الربا في النسيئة»(30)، وثبت عنه في حديث عبادة بن الصامت وغيره: «أن الربا يكون في النسيئة وفي الزيادة»(31).
      وأجمع العلماء بعد ابن عباس على أن الربا قسمان: ربا فضل، وربا نسيئة. أما ابن عباس فإنه أبى إلا أن يكون الربا في النسيئة فقط. مثاله لو بعت صاعاً من القمح بصاعين يداً بيد، فإنه عند ابن عباس لا بأس به، لأنه يرى أن الربا في النسيئة فقط.
      «وإذا بعت مثلاً مثقالاً من الذهب بمثقالين من الذهب يداً بيد» فعنده أنه ليس ربا. لكن إذا أخَّرت القبض، فأعطيتني المثقال ولم أعطك البدل إلا بعد التفرق فهو ربا.. لأن ابن عباس رضي الله عنهما يرى أن هذا الحصر مانع من وقوع الربا في غيره، ومعلوم أن (إنما) تفيد الحصر فيدل على أن ما سواه ليس بربا، لكن الحقيقة أن ما دلَّ عليه حديث عبادة يدل على أن الفضل من الربا لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «مَن زاد أو استزاد فقد أربى»(32).
      إذاً ما موقفنا نحن من الحديث الذي استدلَّ به ابن عباس؟ موقفنا أن نحمله على وجه يمكن أن يتفق مع الحديث الآخر الدال على أن الربا يكون أيضاً في الفضل، بأن نقول: إنما الربا الشديد الذي يعمد إليه أهل الجاهلية والذي وَرَدَ فيه قوله تعالى: {يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَـافاً مُّضَـاعَفَةً}(33). إنما هو ربا النسيئة، أما ربا الفضل فإنه ليس الربا الشديد العظيم، ولهذا ذهب ابن القيّم في كتابه «إعلام الموقعين» إلى أن تحريم ربا الفضل من باب تحريم الوسائل، وليس من باب تحريم المقاصد.
      السبب السابع: أن يأخذ العالم بحديث ضعيف أو يستدل استدلالاً ضعيفاً. وهذا كثير جداً، فمن أمثلته: أي أمثلة الاستدلال بالحديث الضعيف: ما ذهب إليه بعض العلماء من استحباب صلاة التسبيح، وهو أن يصلي الإنسان ركعتين، يقرأ فيهما بالفاتحة، ويُسَبِّح خمس عشرة تسبيحة، وكذلك في الركوع والسجود إلى آخر صفتها التي لم أضبطها، لأنني لا أعتقدها من حيث الشرع. ويرى آخرون أن صلاة التسبيح بدعة مكروهة، وأن حديثها لم يصح، وممن يرى ذلك الإمام أحمد رحمه الله وقال: إنها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إن حديثها كذب على رسول الله، وفي الحقيقة مَن تأمَّلها وجد أن فيها شذوذاً حتى بالنسبة للشرع، إذ إن العبادة إما أن تكون نافعة للقلب، ولابد لصلاح القلب منها فتكون مشروعة في كل وقت وفي كل مكان، وإما أن لا تكون نافعة فلا تكون مشروعة، وهذه في الحديث الذي جاء عنها يصليها الإنسان كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر أو في العمر مرة، وهذا لا نظير له في الشرع، فدل على شذوذها سنداً ومتناً، وأن مَن قال إنها كذب، كشيخ الإسلام فإنه مصيب، ولذا قال شيخ الإسلام: إنه لم يستحبها أحد من الأئمة.
      وإنما مثَّلت بها لأن السؤال عنها كثير من الرجال والنساء، فأخشى أن تكون هذه البدعة أمراً مشروعاً، وإنما أقول بدعة، أقولها ولو كانت ثقيلة على بعض الناس لأننا نعتقد أن كل مَن دان لله سبحانه مما ليس في كتاب الله أو سُنَّة رسوله فإنه بدعة.
      كذلك أيضاً مَن يأخذ بدليل ضعيف من حيث الاستدلال. الدليل قوي لكنه من حيث الاستدلال به ضعيف، مثل ما أخذ بعض العلماء من حديث «ذكاة الجنين ذكاة أمه»(34).. فالمعروف عند أهل العلم من معنى الحديث أن أمّ الجنين إذا ذكيت فإن ذكاتها ذكاة له ـ أي لا يحتاج إلى ذكاة إذا أُخرج منها بعد الذبح، لأنه قد مات ولا فائدة من تذكيته بعد موته.
      ومن العلماء مَن فهم أن المراد به ـ أي بالحديث ـ أن ذكاة الجنين كذكاة أمه، تكون بقطع الودجين وإنهار الدم ـ ولكن هذا بعيد والذي يبعده أنه لا يحصل إنهار الدم بعد الموت.
      ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكُل»(35). ومن المعلوم أنه لا يمكن إنهار الدم بعد الموت.
      هذه الأسباب التي أحببت أن أنبه عليها مع أنها كثيرة، وبحر لا ساحل له.. ولكن بعد هذا كله ما موقفنا؟
      وما قلته في أول الموضوع: أن الناس بسبب وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية واختلاف العلماء أو اختلاف المتكلمين في هذه الوسائل صاروا يتشككون ويقولون مَن نتبع؟.
      تكاثرت الظباء على خراش فما يدري خراش ما يصيد وحينئذٍ نقول: موقفنا من هذا الخلاف، وأعني به خلاف العلماء الذين نعلم أنهم موثوقون علماً وديانة، لا مَن هم محسوبون على العلم وليسوا من أهله، لأننا لا نعتبر هؤلاء علماء، ولا نعتبر أقوالهم مما يحفظ من أقوال أهل العلم.. ولكننا نعني به العلماء المعروفين بالنصح للأمة والإسلام والعلم، موقفنا من هؤلاء يكون على وجهين:
      1 ـ كيف خالف هؤلاء الأئمة لما يقتضيه كتاب الله وسنة رسوله؟ وهذا يمكن أن يعرف الجواب عنه بما ذكرنا من أسباب الخلاف، وبما لم نذكره، وهو كثير يظهر لطالب العلم حتى وإن لم يكن متبحِّراً في العلم.
      2 ـ ما موقفنا من اتباعهم؟ ومن نتبع من هؤلاء العلماء؟ أيتبع الإنسان إماماً لا يخرج عن قوله، ولو كان الصواب مع غيره كعادة المتعصبين للمذاهب، أم يتبع ما ترجَّح عنده من دليل ولو كان مخالفاً لِمَا ينتسب إليه من هؤلاء الأئمة؟
      الجواب هو الثاني، فالواجب على مَن علِم بالدليل أن يتبع الدليل ولو خالف مَن خالف من الأئمة. إذا لم يخالف إجماع الأمة، ومن اعتقد أن أحداً غير رسول الله صلى الله عليه وسلّم يجب أن يؤخذ بقوله فعلاً وتركاً بكل حال وزمان، فقد شهد لغير الرسول بخصائص الرسالة، لأنه لا يمكن أحد أن يكون هذا حكم قوله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولا أحد إلا يؤخذ من قوله ويُترَك سوى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
      ولكن يبقى الأمر فيه نظر، لأننا لا نزال في دوامة مَن الذي يستطيع أن يستنبط الأحكام من الأدلة؟ هذه مشكلة، لأن كل واحد صار يقول: أنا صاحبها. وهذا في الحقيقة ليس بجيد، نعم من حيث الهدف والأصل هو جيد؛ أن يكون رائد الإنسان كتاب الله وسُنَّة رسوله، لكن كوننا نفتح الباب لكل مَن عرف أن ينطق بالدليل، وإن لم يعرف معناه وفحواه، فنقول: أنت مجتهد تقول ما شئت، هذا يحصل فيه فساد الشريعة وفساد الخلق والمجتمع. والناس ينقسمون في هذا الباب إلى ثلاثة أقسام:
      1 ـ عالِم رزقه الله عِلماً وفهماً.
      2 ـ طالب علم عنده من العلم، لكن لم يبلغ درجة ذلك المتبحِّر.
      3 ـ عامي لا يدري شيئاً.
      أما الأول: فإن له الحق أن يجتهد وأن يقول، بل يجب عليه أن يقول ما كان مقتضى الدليل عنده مهما خالفه مَن خالفه من الناس، لأنه مأمور بذلك. قال تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}(36) وهذا من أهل الاستنباط الذين يعرفون ما يدل عليه كلام الله وكلام رسوله.
      أما الثاني: الذي رزقه الله علماً ولكنه لم يبلغ درجة الأول، فلا حرج عليه إذا أخذ بالعموميات والإطلاقات وبما بلغه، ولكن يجب عليه أن يكون محترزاً في ذلك، وألا يقصِّر عن سؤال مَن هو أعلى منه من أهل العلم؛ لأنه قد يخطئ، وقد لا يصل علمه إلى شيء خصَّص ما كان عامًّا، أو قيَّد ما كان مطلقاً، أو نَسَخَ ما يراه محكماً. وهو لا يدري بذلك.
      أما الثالث: وهو مَن ليس عنده علم، فهذا يجب عليه أن يسأل أهل العلم لقوله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ }(37)، وفي آية أخرى: {إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَـتِ وَالزُّبُرِ}(35). فوظيفة هذا أن يسأل، ولكن مَن يسأل؟ في البلد علماء كثيرون، وكلٌّ يقول: إنه عالم، أو كلٌّ يقال عنه: إنه عالم، فمن الذي يسأل؟ هل نقول: يجب عليك أن تتحرى مَن هو أقرب إلى الصواب فتسأله ثم تأخذ بقوله، أو نقول: اسأل مَن شئت ممَّن تراه من أهل العلم، والمفضول قد يوفَّق للعلم في مسألة معيَّنة، ولا يوفَّق مَن هو أفضل منه وأعلم ـ اختلف في هذا أهل العلم؟
      فمنهم مَن يرى: أنه يجب على العامي أن يسأل مَن يراه أوثق في علمه من علماء بلده، لأنه كما أن الإنسان الذي أصيب بمرض في جسمه فإنه يطلب لمرضه مَن يراه أقوى معرفة في أمور الطب فكذلك هنا؛ لأن العلم دواء القلوب، فكما أنك تختار لمرضك مَن تراه أقوى فكذلك هنا يجب أن تختار مَن تراه أقوى علماً إذ لا فرق.
      ومنهم مَن يرى: أن ذلك ليس بواجب؛ لأن مَن هو أقوى عِلماً قد لا يكون أعلم في كل مسألة بعينها، ويرشح هذا القول أن الناس في عهد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسألون المفضول مع وجود الفاضل.
      والذي أرى في هذه المسألة أنه يسأل مَن يراه أفضل في دينه وعلمه لا على سبيل الوجوب، لأن من هو أفضل قد يخطئ في هذه المسألة المعينة، ومن هو مفضول قد يصيب فيها الصواب، فهو على سبيل الأولوية، والأرجح: أن يسأل من هو أقرب إلى الصواب لعلمه وورعه ودينه.
      وأخيراً أنصح نفسي أولاً وإخواني المسلمين، ولاسيما طلبة العلم إذا نزلت بإنسان نازلة من مسائل العلم ألا يتعجَّل ويتسرَّع حتى يتثبَّت ويعلم فيقول لئلا يقول على الله بلا علم.
      فإن الإنسان المفتي واسطة بين الناس وبين الله، يبلِّغ شريعة الله كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم «العلماء ورثة الأنبياء»(38).
      وأخبر النبي صلى الله عليه وسلّم «أن القضاة ثلاثة: قاض واحد في الجنة وهو مَن عَلِمَ الحق فحكم به»(39) كذلك أيضاً من المهم إذا نزلت فيك نازلة أن تشد قلبك إلى الله وتفتقر إليه أن يفهمك ويعلِّمك لاسيما في الأمور العظام الكبيرة التي تخفى على كثير من الناس.
      وقد ذكر لي بعض مشائخنا أنه ينبغي لمَن سئل عن مسألة أن يُكْثِر من الاستغفار، مستنبطاً من قوله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }(40)، لأن الإكثار من الاستغفار يوجب زوال أثر الذنوب التي هي سبب في نسيان العلم والجهل كما قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَـقَهُمْ لَعنَّـهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَضِعِهِ وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ}(41)،
      وقد ذُكِرَ عن الشافعي أنه قال:
      شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصيوقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي فلا جرم حينئذٍ أن يكون الاستغفار سبباً لفتح الله على المرء.
      وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد، وأن يثبِّتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهَّاب.
      والحمد لله رب العالمين أولاً وأخيراً...
      وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

      ـــــــــــــــــــــــــ
      (27) صحيح البخاري كتاب الآذان (790)
      (2 صحيح مسلم كتاب المساجد(534)
      (29) البقرة الآية (286)
      (30) أخرجه البخاري بلفظ " لا ربا إلا في النسيئة " كتاب البيوع (2178-2179) ومسلم كتاب المساقاة (1596) وابن ماجه كتاب التجارات (2257)
      (31) صحيح مسلم كتاب المساقاة (1587)
      (32) أخرجه مسلم كتاب المساقاة (158
      (33) سورة آل عمران الآية (130)
      (34) أخرجه أبو داوود كتاب الأضاحي (282 والترمذي كتاب الصيد (1476) وصححه، وابن ماجه كتاب الذبائح (3199)
      (35) أخرجه البخاري كتاب الذبائح (54984) ومسلم كتاب الأضاحي (196 وأبو داوود كتاب الأضاحي (2827) والنسائي كتاب الضحايا (4403-4404) وابن ماجه كتاب الذبائح (317
      (36) سورة النساء الآية (83)
      (37) سورة الأنبياء الآية (7)
      (3 سورة النحل الآيات (43-44)
      (39) ذكره البخاري في ترجمة باب (10) من كتاب العلم وأخرجه أبو داوود كتاب العلم (3641)وابن ماجه المقدمة (223)
      (40) أخرجه أبو داوود كتاب الأقضية (3573) وابن ماجه كتاب الأحكام (2315)
      (41) سورة النساء الآيتان (105،106)
      (42) سورة المائدة الآية (13)

      تعليق

      يعمل...
      X