إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

=----> ( الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى ) <----=

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • =----> ( الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى ) <----=

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه بعض الفتاوى الصوتية الألبانية
    حول
    =----> (الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة) <----=
    قمت بتفريغها للاستفادة منها جميعاً ، وليسهل الرجوع إليها
    أسأل الله أن ينفعكم بها
    -----------------------------------------
    ¤©§][§©¤][ ما هو الضابط الشرعي للتفريق بين سنة العادة وسنة العبادة ؟ ( 00:22:48 ) ][¤©§][§©¤
    :::::::::::::::::::
    رقم الشريط : 367 موسوعة فتاوى الألباني الصوتية
    http://www.alalbany.ws/search/view.php?id=3286
    السائل : بارك الله فيك بالنسبة ما هو الضابط الشرعي في التفريق بين سنة العادة وسنة العبادة ؟
    الشيخ رحمه الله : اممم
    الضابط يحتاج إلى شيء من العلم بالنسبة للذي يريد أن يفرق بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، من المقطوع به أن هناك أفعالاً للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه ، تقرباً منه إلى الله تبارك وتعالى ، هذا النوع هو من سنن العبادة ، ويقابله قسم آخر أيضاً من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعل ذلك - أقل ما نقول - ليس بحكم العبادة وإنما بحكم العادة أو بحكم أمر يعود إلى رغبة الإنسان التي لا علاقة بها بالعبادة ، هذا القسم منه ما هو واضح أنه ليس له علاقة بالعبادة فيكون من قسم العادة ، وبين القسمين أمور مشتبهات .
    أحد القادمين : السلام عليكم
    الشيخ رحمه الله : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الشيخ رحمه الله : فإذا نظر إليها من زاوية معينة قد يميل الإنسان إلى إلحاقها بالعبادة ، فإذا نظر إلى هذا القسم الوسط بنظرة أخرى قد يميل حينذاك إلى اعتبارها من سنن العادة ، وحسبُ طالب العلم آآآآ آآ هذا القسم الثاني الذي يقابل القسم الأول يكفي طالب العلم أن يقف عنده .
    مثلاً : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما قِبالان ، ما يبدو لأول وهلة لطالب العلم أن كون النعل لها قِبال واحد خلاف السنة !! والسنة أن يكون له قبالان !! ما يبدو أن هذه لها علاقة بالعبادة ، وإنما هي عادة عربية كانوا يلبسون هذا النوع من النعال ، ولا يلبسون النعال المعروفة اليوم الذي يسمى بالحذاء والموتيم أو الصباب أو ما شابه ذلك من أسماء تختلف بإختلاف البلاد .
    ويبقى بالنسبة لطالب العلم القسم الذي ممكن أن يُلحق بالأول أو الثاني .
    هذا يحتاج إلى علم بتمييز أو للجزم بأنه يلحق بالقسم الأول دون الثاني أو العكس مُلحق بالثاني دون الأول .
    من أجل ذلك نجد بعض العلماء اتفقوا على أمور أنها من سنن العادة ، واختلفوا في مفردات منها هل هي من سنن العادة أو من سنن العبادة ؟
    مثلاً : في ما يتعلق بالحج ، ونحن مقبلون قريباً إن شاء الله على الحج ، جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في البطحاء ، فقال بعض الصحابة وأظنها عائشة : ليس التحصيب بالسنة .
    وإنما اتفقَ أن النبي صلى الله عليه وسلم نُصِبَت له الخيمة هناك فنزلَ ، بعض الناس من القُداما يظنون أن النزول الحصباء هناك البطحاء هو من تمام مناسك الحج ، وهنا قد يقع خلاف لأن المسألة تحتاج إلى شيء واضح جداً لنلحقه للقسم الأول أو بالقسم الثاني ، أن ندخل الآن في بعض الأمثلة الواقعية ، الآن الكثير من الشباب والحمد لله يعنون بتقصير لباسهم وعدم إطالته عملاً بالسنة ، فهل هذه سنة عادة أو سنة عبادة ؟
    لو تظرنا إلى فعل الرسول عليه السلام منفصلاً عن بعض أقواله لربما تردد النظر في إلحاق هذه السنة العملية بالقسم الأول أو بالقسم الثاني ، ولكن لما جاءت أحاديث من قوله عليه السلام منها حديث أزرة المؤمن إلى نصف الساق ، فإن طال فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هذا يقطع التردد في إلحاق هذه السنة بسنة التعبدية أو العادية ، ويؤكد أنها سنة تعبدية لأنه وصف منهج اللباس بالنسبة للمؤمن وقال : إنه إلى نصف الساق ، فإن طال ، لا بأس أن طال إلى الكعبين ، أما إن طال أكثر من ذلك ففي النار ، إذاً هذه سنة عبادة وليست سنة عادة .
    يقابل هذا سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أنه كان له شعر طويل ، تارة يبلغ شحمتي الأذنين فإن طال بلغ رؤوس المنكبين ، بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما دخل مكة ، دخلها وله أربع غزائر ، ظفائر ، هل هذه الإطالة للشعر أولاً ثم تظفيرها وجعلها غزائر ثانياً هو سنة عبادة أم سنة عادة ؟
    الجواب بالنسبة لي : لا داعي هنا ولا مبرر أو مسوغ للتردد هذه سنة عادة ، لماذا ؟
    أولاً : لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو الذي سن هذه السنة ، وإنما هي كانت موجودة قبل ولادة الرسول فضلاً عن قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ، آآآآ كانت من عادة العرب ، كانوا يربون شعورهم ، والشباب حتى اليوم في بعض البوادي السورية شاهدناهم ، الشباب منهم يظفرون شعرهم ، يجعلونه غزائر ، فهذه العادة لم يسنها الرسول عليه السلام ، إنما جرى على عادة العرب ، فأطال شعره ، فاتخذَ منه يوم دخل مكة ، دخلها وله أربع غزائر ، ليس هناك ما يضطرنا إلى أن نعتبر هذه السنة سنة عادة ، بخلاف سنة أخرى .
    مثلاً : وهي ان الرسول عليه السلام كان يلبس البياض ، هل سنة عادة أو سنة عبادة ؟
    لو لم يرد مثل قوله عليه السلام : ( خير ثيابكم البياض ، فألبسوها أحياءكم ، وكفنوا فيها موتاكم ) لقلنا هذا ذوق ، والرسول كان يحب البياض كما يحب العسل مثلاً ويكره لحم الضب، ذوق هذا ، لكن لما جاء قوله : (خير ثيابكم البياض ) ثم أمر على الأقل أمر استحباب ، فقال : (فألبسوها أحياءكم ، وكفنوا فيها موتاكم ) خرجت هذه السنة عن كونها سنة عادة ودخلت إلى كونها سنة عبادة ، وبهذا المعيار ، وبهذا الميزان ، يجب أن نقيس أفعال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فما سنهُ هو ابتداءً ، ولم يكن هناك قرينة تجعلنا نؤمن بأنها سنة عادة ، فهي سنة عبادة ، أما ما فعله عليه السلام انسجاماً منه مع العادات العربية ، فهذه عادة عربية لا بأس من فعلها ولا بأس من تركها ، وما فعله عليه السلام من عمل له علاقة بجبلته وبذوقه فهذه أيضاً ليس لها علاقة بالأمور التعبدية ، والمثال الذي سبق ذكره آنفاً ، كان يحب عليه السلام العسل ، وقد نجد بعض الناس يكرهون العسل فما نقول خالفوا السنة !! لأن أكل العسل في أصله ليس عبادة ، فلو أنه لم يتيسر لإنسان ما أن يأكلَ العسل أو ما رغِب أن يأكل العسل ، فما نقول خالف السنة لكن خالف طبيعة النبي التي كانت تحب العسل ، لكن من جهة أخرى كان عليه الصلاة والسلام يكره لحم الضب ، والعرب يستسيغونه ، ولما وضع على مائدته عليه السلام ، وقيل له هذا لحم ضب ، أمسك ، وكان بين يديه أحد أصحابه المشهورين ألا وهو خالد ابن الوليد كان يأكل بشهوة عارمة لدرجة لفتت النظر ، كان يأكل والمرق تسيل على لحيته ، فلما رأى نبيه لا يأكل ، قال : ( يا رسول الله أحرام هو ؟! ) ، لأنه صار صدمة في نفسه ، هو يأكل بنهم ورسول الله لا يمد يده ! فقال : ( أحرام هو ؟! ) ، قال : ( لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ) ، إذاً نحن ما نقول لمن يحب لحم الضب خالفت السنة ! لأن الرسول كره لحم الضب ، ولا نقول لمن قد لا يحب العسل وهذا موجود وفي أحد أولادي ! أنا أحب العسل وأحب الحلوى بصورة عامة ، لكن أحد أولادي يكره العسل ! فما أقول له خالفت السنة ! ، لأنه لا علاقة له بالعبادة .
    على نحو هذا يجب أن ننظر إلى أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغفلة الناس وطلاب العلم خاصة في هذا الزمان عن هذا التفصيل وقعوا في شيء من الغلو ، فتجد بعض الشباب يتقصدون إطالة الشعر ، بزعم أن هذه سنة الرسول عليه السلام ، نعم أقول أن هذا من فعله عليه السلام ولكن ليس هناك ما يدل على أن هذا هو الأفضل ، بل قد صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم قال : ( احلقوه كله أو اتركوه كله ) .
    فإذاً إطالة الشعر ليس سنة تعبدية وإنما هي سنة عادية ، فإذا ظل الإنسان يحلق رأسه طيلة حياته ، ما يقال أنه خالف سنة النبي الذي أطال شعره طيله حياته إلا في الحج أو في العمرة ، وقد كان عليه السلام يحلق شعر رأسه ، وتعرفون الحديث الذي ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال : اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين ، قالوا : وللمقصرين يا رسول الله ؟ ، قال : وللمقصرين ) لكن التقصير مفضول والفاضل هو الحلق ، فإذاً إذا ربى الإنسان شعره كعادة أو كمزاج يناسب طبيعته لا مانع من ذلك ، أما أن يتقصد التقرب إلى الله بإطالة شعره عليه السلام ، فنقول إن في هذا مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهنا دقيقة يجب الإنتباه لها :
    الذي يطيل شعره ، إتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم الذي أطال شعره ، هو يظن أنه اتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، لكني أقول بكل صراحة : إنه خالف النبي ، لكن المخالفة هنا ليست ظاهرة وإنما هي باطنية داخلية ، والاتباع ظاهر وهو يطيل شعره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ما وجه المخالفة ؟
    وجه المخالفة : أننا يجب أن نلاحظ قول نبينا صلوات الله وسلامه عليه : )إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ،فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرتهإلى ما هاجر إليه ( ، من خرج مجاهداً مع النبي صلى الله عليه وسلم ظاهره ماذا ؟ مجاهد في سبيل الله ، لكن هو خرج لدينا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهو قد خالف النبي صلى الله عليه وسلم في نيته ، فهل يؤجر ثواب المجاهدين ؟! وقد خالف سيد المجاهدين ؟! في ماذا ؟ في النية ، الجواب : لا .
    الآن الذي يطيل شعر رأسه اقتداء بنبيه ، مثله كمثل ذلك المجاهد الذي خرج مع النبي مجاهداً ، لكن نيته تخالف نية نبيه صلى الله عليه وسلم ، كيف هذا بالنسبة للذي يطيل شعره ؟
    نقول له : هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما أطال شعر رأسه ، قصدَ بذلك التقرب إلى ربه ؟ إن كنت تعتقد ذلك فَفِعلُكَ نِعمَ هو ، وإن كنت لا تعتقد فإذاً خالفتَ الرسول في نيته ، هو لا يتقرب إلى الله عز وجل بحبه العسل !! ولا يتقرب إلى الله بكراهيته بأكل لحم الضب !! كذلك لم يتقرب إلى الله عز وجل بإطالة شعر رأسه ! فأنت تتقرب إلى الله ؟؟!!
    فإذاً خالفت النبي صلى الله عليه وسلم في أعز شرط من شرطي العبادة .
    الشرط الأول : أن تكون النية خالصة لوجه الله تبارك وتعالى .
    والشرط الثاني : أن يوافق عمل الرسول .
    أنت وافقت الرسول في عمله ، ولكنك خالفته في نيته .
    صلاة الفجر كلٌ من السنة والفريضة ركعتان ركعتان ، فلو أن رجلاً صلى ركعتي سنة الفجر بنية الفرض هل أصاب السنة ؟!! الجواب : لا .
    من ضلالات القاديانية أنهم يعتقدون أن سنة الفجر واجبة ، فحين هم يصلون هذه السنة شكلاً وافقوا الرسول عليه السلام ، قلباً ونيةً خالفوا الرسول عليه السلام ، فمن صلى ركعتي سنة الفجر بنية الفرض ، هذا مثَلُهُ خالف الرسول عليه السلام في النية ، ووافقه في الشكل ، الشكل هنا لا قيمة له ، لأن الأعمال بالنيات ، ومعنى الحديث : إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة .
    فإذا كنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تقرب إلى الله بإطالة الشعر ، فلا يجوز للمسلم أن يتقرب إلى الله بما لم يتقرب به رسول الله ، وهذا هو البدعة في الدين ، كما تعلمون الأحاديث المحذرة أشد التحذير من الابتداع في الدين ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، إذاً هذا إحداث في الدين لأنه يتقرب إلى الله بما لم يتقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه طبيعة المبتدعة ، لأنهم يأتون أعمالاً ما تقرَبَ بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه عز وجل .
    ولذلك فالمسألة هذه :
    التفريق بين سنة العبادة - فنقتدي بالرسول فيها - وبين سنة العادة - فنحن مخيرين في فعلها وفي تركها لأنها سنة عادة - لكن لا يجوز لنا أن نزيد على النبي صلى الله عليه وسلم في فعل سنة العادة شيئاً هو لم يفعله ، وأعظم الأفعال ما كان متعلقاً بالقلوب ، لأن القلب يعمل كما يشرح ذلك ابن تيمية رحمه الله في كثير من مؤلفاته ورسائله .
    وأرى لزاماً الآن أن ننهي الجلسة ، فنخشى أن نكون قد شققنا على صاحبنا الداعي لنا وجزاه الله خيراً .
    أحد الحاضرين : ... ( كلام غير واضح ) يا شيخ .
    الشيخ رحمه الله : جزاك الله خيرا .
    أحد الحاضرين : ... ( كلام غير واضح ) حتى الظهر يا شيخ .
    الشيخ رحمه الله : شكر الله لك ، لكن لابد لنا من مصالح ، لنا ولغيرنا ، لا سيما وقد رأينا بعض العيون يداعبها النعاس ( الشيخ يضحك ) .-------------------------

    ¤©§][§©¤][ الفرق بين سنة العادة وسنة العبادة ( 00:02:04 ) ][¤©§][§©¤
    :::::::::::::::::::
    رقم الشريط : 176 موسوعة فتاوى الألباني الصوتية
    http://www.alalbany.ws/search/view.php?id=1359
    الشيخ رحمه الله : هذه النقطة يجب الفصل بينها وبين تلك ، أي قدوتنا عليه السلام في أمور الدين وليس في أمور الدنيا ، ولذلك يُخطئ أشد الخطأ بعض الجهلة الذين لا يفرقون بين سنة العادة وبين سنة العبادة .
    سنة العبادة لا تقبل الزيادة ، ومن هنا يقول الرسول عليه السلام : ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) سنة العادة تقبل الزيادة وتقبل النقص وتقبل كل شيء ، لأنه عادة ، أضرب لكم مثلاً واحداً من سنن عادة الرسول عليه السلام :
    دخل مكة وله أربع غزاير ، شو بتقولوا إنتو ؟ ظفائر ؟
    الحاضرين : ظفائر .
    الشيخ رحمه الله : ظفائر ، غزائر .
    دخل مكة فاتحاً لمكة ، يوم نصره الله على أهل مكة ، وله أربع غزاير ، هذه سنة العرب ، إلى اليوم توجد هذه السنة في بعض الشباب من البدو ، أنا شفتهم يعني في الصحراء ، إلى اليوم موجودة هذه العادة ، أنت حر فيها ، إذا رأيتها مناسبة إلك فعلتها ، وإذا رأيتَ تركتها ، ولا تخالف في ذلك سنة الرسول ، ليه ؟ لأنه هذي سنة عادة وليست سنة عبادة ، هذا التفريق من تمام الفهم والفقه في الدين ، حيث يجهله كثيرمن المبتدئين بالتعالم وهم ليسوا علماء ، مبتدئين بدعوة العلم وليس بعلماء .
    ------------------------

    ¤©§][§©¤][ الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة .( 00:11:06 )][¤©§][§©¤
    :::::::::::::::::::
    رقم الشريط : 216 موسوعة فتاوى الألباني الصوتية
    ملاحظة : تم تفريغ الفتوى هذه إلى التوقيت ( 00:4:01 ) لأن باقي الفتوى لا تتعلق بموضوعنا هذا، وفيه يتكلم أحد الحضور حول تجربته الشخصية التي توضح مدى علاقة الصدقة بالنجاح في العمل .
    http://www.alalbany.ws/search/view.php?id=1810
    الشيخ رحمه الله : فهذه الأمور التي منها القلنسوة ، أو العمامة على القلنسوة أو ... ( كلمة غير واضحة ) للعمامة ، هذه بلا شك ، هذه أمور ثابتة عن الرسول عليه السلام .
    _ أحد من الحاضرين عطس _
    الشيخ رحمه الله : لكن ليس لها علاقة _ يرحمك الله _ .
    الشيخ رحمه الله : ليس لها علاقة بماذا ؟ بالعبادات ، هذي مما يسميها بعض العلماء بسنن العادة .
    كذلك تأكل بيدك أو تأكل بالملعقة أو الشوكة أو ما شابه ذلك ، هذي أمور عادات ، لا تدخل في العبادات ، على أنه الأكل باليد إذا كان الآكل بها باليد آآآ من أجل السنة ، فجميع الذين يأكلون اليوم باليد يخالفون السنة ، لأن السنة أن يأكل بثلاث أصابع .
    فما أرى واحد من هؤلاء الذين ابتلوا بمخالفة السنة بالأكل باليد ، ما أرى منهم يوافق السنة بالأكل بثلاثة أصابع باليد ، وليس كذلك الذي يأكل بوسيلة مخترعة ، كأي وسيلة من الوسائل التي تسهل الصعب وتقرب البعيد ونحو ذلك ، فهذي ليس لها علاقة كما قلنا في أول الجلسة بالشريعة ، وإنما هي مما خلق الله عز وجل لعباده .
    آآآ التشدد في هذه الناحية يقع أولئك فيها ، لزاماً عليهم أن يكون لهم عمامة ويكون لهم ... ( كلمة غير واضحة ) على أنه من الثابت في السنة ، أن الرسول ما كان دائماً يتعمد ، كانت ... ( كلمة غير مفهومة ) على القلنسوة ، بدون عمامة ، وتارة عمامة بدون قلنسوة ، وتارة يجمع بينهما .
    لكن الشيء الظاهر الذي هو يشكرون عليه ، هو ألتقيت مع أحدهم تجد فيهم ، الإخلاص والمودة والمحبة خاصة بين بعضهم البعض ، مقابل هذا الغلو في التمسك بالسنة ، يوجد عندهم إنحرف خطير جداً في العقيدة ، حيث أنهم أشاعرة ، في الإيش ؟ في الصفات ، فهم يتأولون آيات الصفات ، حتى أن شيخهم هذا له كتاب خاص في تأويل آيات الصفات ، وإثبات أنه آية الرحمن على العرش استوى هي بمعنى استولى وليس بمعنى استعلى .
    فالشاهد هذا الرجل له حسنات وله انحرافات ، مع ذلك الآن في مصر أو ما أدري الآن حقيقة لأنه أنا صار لي أكثر من عشر سنين ما أُتيح لي الذهاب إلى مصر ، الذي أعرفه قديماً أنهم كانوا يهدون الملايين بسبب إخلاص هذا الرجل في دعوته ، والإنحراف الذي نحن نعده عليه ، لعله كان بإجتهاد منه يؤجر عليه إن شاء الله ، خلاصة الكلام كله : فأنا أرجو لك أن يصبح أو تصبح هذه الأرض ... ( كلمة غير مفهومة ) خضراء يتردد عليها العلماء وطلاب العلم ويكون هذا المكان منارة لنشر العلم الصحيح المطابق للكتاب والسنة ، هذا الذي أردت أن أقوله في هذه المناسبة .
    الحضور : جزاك الله خيرا .
    -----------------------

  • #2
    جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم .. بحث قيم

    تعليق


    • #3
      مجهودٌ مميز .
      قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

      تعليق


      • #4
        آمين وإياكم

        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          زادك الله علماً كما زدتنا وجزاك خيرا كثيرا

          و رحم الله الشيخ الألباني وجزاه عنا خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            وإياكم بارك الله فيكم

            تعليق

            يعمل...
            X