إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مقال:<موقف المسلم من النوازل والأحداث>، لمعالي الشيخ صالح الفوزان‎

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] مقال:<موقف المسلم من النوازل والأحداث>، لمعالي الشيخ صالح الفوزان‎



    الله سبحانه يتبلي عبادة بالخير والشر لتتبين مواقفهم عند ذلك فمنهم من يتوب إلى ربه وتعتبر هذه النوازل والأحداث منبهات له وموقظات له من الغفلة والمخالفة فتكون هذه النوازل خيراً له وإن ناله منها ما يكره، ومن الناس من لا يتعظ بما يجري ويعتبره أمراً طبيعياً ويقول: (قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ) ويسمي ما يجري كوارث طبيعية فينسب ذلك إلى الطبيعة، لأنه لا يؤمن بالله أو يؤمن إيماناً ضعيفاً لا ينير له طريقه أو يقلد غيره في ذلك ويعبر بتعبيره دون تأمل بمعناه والمؤمن يجب أن يكون منطقه موافقاً لإيمانه ومعتقده وقد ذكر الله سبحانه أن من لا يعتبر بالأحداث والوقائع يعامله الله بأحد أمرين:

    إما أن يعاجله بالعقوبة، وإما أن يستدرجه بالنعمة ليزداد إثماً ثم يأخذه على غرة، كما قال تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ* فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وإننا في هذه الأيام تمر بنا أحداث عظيمة تعج فيمن حولنا من ثورات وفتن سقطت فيها دول وسفكت فيها دماء وتلفت فيها أموال ودمرت فيها ديار وقلَّ فينا من يعتبر ويخاف ويكّر ويعظ قومه لعلهم يرجعون، بل على العكس فينا هذه الأيام من ينادي بحرية المرأة وخلع الحجاب والسفور والاختلاط بين الرجال والنساء بحجة عمل المرأة ومنا من ينادي بفتح المسارح ودور السينما- حتى إن بعض المسئولين يصرح في الصحف بذلك دون خوف وحياء، ولم نعتبر بما يجري حولنا من كوارث ومصائب اجتاحت مجتمعات بأسرها كما قال تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والسعيد من وعظ بغيره – وإن المسئول في الدولة يجب أن يكون على مستوى المسئولية، لأن مسئوليته أمانة توجب عليه السعي في الإصلاح ومنع أسباب الفساد إن الناس اليوم يخصون الفساد الدين والأخلاق والمنادات بالمطالبة بذلك والوعود والتصريح بحصوله، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    والواجب على الجميع تقوى الله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والتعاون على البر والتقوى، وعدم التعاون على الإثم والعدوان.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه,
    كتبه
    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء
    1433-02-16هـ
يعمل...
X