إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أقــــــــلام اغتالــــــــت شبابنـــــــــــا - محمد العنجري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقــــــــلام اغتالــــــــت شبابنـــــــــــا - محمد العنجري

    أقــــــــلام اغتالــــــــت شبابنـــــــــــا
    - محمد العنجري


    القلم، أحد اللسانين، وهو اللسان الصامت، تختبئ عقول الرجال والنساء تحت أسنانه، وقد اقسم الحق بالقلم بقوله: «نون والقلم وما يسطرون». والقلم أول ما خلق الله تعالى من الخلق، قال صلى الله عليه وسلم: «أول ما خلق الله تعالى، القلم».

    والقلم خادم لأفكار حامله، وما يخطه ينشر بين الأنام، وينقش أثره في ألواح القلوب، فإن كان حامله من أهل الحق، تبسمت الكراريس والمقالات بما ينفع الناس، وان كان حامله من أهل الأهواء والبدع والفتن، تقيأ الورق من سموم خطه وأفكاره.

    وأفضل الأقلام هو القلم الجامع الذي قال عنه الإمام ابن القيم: «هو قلم الرد على المبطلين ورفع سنة المحقين وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها وبيان تناقضهم وتهافتهم وخروجهم على الحق ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام.. وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل» انتهى كلامه رحمه الله.

    وفي المقابل، فللباطل أقلام عديدة أشرها وأخطرها قوم يقيسون الأمور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين، فبأسنة أقلام هؤلاء لوثت أفكار الشباب وسالت دماء المسلمين، وها نحن نجني ثمار هذه الأقلام في كل يوم على أرض الواقع.فكم من كتاب أضلهم، وكم من رسالة أعمتهم تتقدمها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهي في حقيقتها تدعو شبابنا للفتنة والضياع واستباحة الدماء، وقد حذرنا الله تعالى من هذا الأمر بقوله: «وان منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب»، فهذه الأقلام السامة المتلونة لا تكتب الباطل محضاً، بل يخلط بالحق كما قال تعالى: «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون»

    ، فهذه الكتابات تخرج الشباب المسلم من الهدى إلى الضلالة، ومن السنة الى البدعة، ومن الجماعة الواحدة إلى الجماعات المتعددة، ومن الأمير الواحد إلى الأمراء المتعددين، ومن محبة المسلم إلى تكفير المسلم، ومن الأمن إلى الخوف ومن السلامة إلى الفتنة، ومن الحق إلى الباطل.

    والسبيل للخروج من هذه الفتن ان نتمثل قول علماء الحق: «ان هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم»، أي يؤخذ هذا الدين من العدول الثقات المتقين، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله».

    فلا ينبغي لنا ان نأخذ ديننا وأصولنا العقدية ومفاهيمنا الشرعية من منظري الحركات السياسية الإسلامية البدعية واتباعهم فيضلوننا، أو ممن تربى في أحضان الجمعيات السياسية الخيرية أو من كانت الأحزاب والجماعات سلماً له للوصول إلى المناصب والمصالح، فإن من اقتات من موائد الجماعات والجمعيات سيكون أسيراً لأفضالهم، فالقول عنده قول الجماعة، والفكر فكر القيادة.فإذا أراد الأحرار منا النهوض بأمتنا وحمايتها من هذه المناهج واتباعها فلنسع لإيجاد رجال ونساء لا ينتمون لهذه الأحزاب ولا لجمعياتها السياسية، وان ادعى أصحابها بأنها خيرية، بل يحذرون من شرورها البدعية وفتنتها الخارجية مقتدين بذلك بالشيخ محمد بن الجراح رحمه الله، العالم الزاهد المتصدق الذي لم يسأل الناس شيئا والذي لم يرتض لنفسه ان يكون أسير الجماعات السياسية الإسلامية وأفكارها ومناهجها المنحرفة، ولا بد لنا ان نعرف ان هذا الطريق، وهو الوقوف في مواجهة هذه التيارات المضلة، لن يكون مفروشا بالورود والرياحين، بل سيبرز العداء وليتقوا الله وليصبروا، فإن في ذلك نصرة لأمتهم وإحياء لمنهج الحق حين قال تعالى: «يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور».

    قال شيخ الإسلام الإمام الزاهد أبو إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي وقد كان إماما متقنا قائما بنصرة الحق ورد البدعة والمبتدعة: «عرضت على السيف (أي هددت بالقتل) خمس مرات لا يقال لي ارجع عن مذهبك ولكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول لا اسكت».

    ----------------------------
    منقول http://salafy-q8.blogspot.com/2006/0...930497279.html

  • #2
    صدق

    صدقت يا اخي وجزاك الله عنا خير الجزاء

    تعليق


    • #3
      وجزاك بمثله الله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرًا
        موضوع جميل

        تعليق


        • #5
          وجزاك بمثله الله

          تعليق

          يعمل...
          X