إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

وصـايا للمسلمين في نيجـيريا لفضيلة الشيخ العلامة محمَّد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] وصـايا للمسلمين في نيجـيريا لفضيلة الشيخ العلامة محمَّد بن هادي المدخلي

    للتحميل بصيغة بي دي إف (منسَّقة وجاهزة للطباعة)؛ اضغط هنا



    وصـايا
    للمسلمين في نيجـيريا

    لفضيلة الشيخ العلامة:
    د. محمَّد بن هادي المدخلي
    -حفظه الله تعالى ورعاه، وثبَّته على الإسلام والسُّنَّة، وجزاه عنَّا خير الجزاء-

    كلمة ألقاها فضيلته ليلة الأحد (20 ربيع الأول عام 1433هـ)
    حول ما تقوم به جماعة (باكو حرام) من تكفيرٍ وتفجيرٍ وتدميرٍ وإفسادٍ وتشريدٍ
    وقضايا مهمة أخرى، نسأل الله جل وعلا أن ينفع بها المسلمين بنيجيريا وسائر أنحاء الأرض.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [بسم الله الرحمن الرحيم]
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسانٍ؛ أمَّا بعد:
    فأوصي إخوتي وأبنائي في نيجيريا -خاصَّةً- وفي كلِّ مكانٍ، لكن أخصُّ أهلَ نيجيريا لأنَّه قد جاءني السؤالُ منهم وعُرِضَت عليَّ مسألتُهم وذكَروا ما ذكَروا فيها من جماعاتٍ قائمة بالدَّعوة الآن عندهم، فذكروا من ذلك الطائفةَ التي تنتهجُ نَهْجَ الخوارج من تكفيرٍ وتفجيرٍ وتدميرٍ وإفسادٍ وتشريد، وهذا نحن نسمعُه وهي المسمَّاة بـ(جماعة باكو حرام)؛ فأقول لهم:
    إنَّ مثل هذا الإفساد لا يقرُّه الإسلام ولا يرضاه -فضلاً عن أن يُنْسَبَ إلى الإسلام أو أنَّه يدعو إليه- فلا يجوز. والدَّعوة إلى الله -تبارك وتعالى- مهمة الرُّسل -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- ((رسلاً مبشِّرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجَّةٌ بعد الرُّسل))، ويقول -جلَّ وعلا- لرسوله محمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم- الذي هو آخرُهم وخاتمهم وأفضلهم: ((إنَّا أرسلناك شاهداً ومبشِّراً ونذيراً * وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً)) فبيَّنَ -سبحانه وتعالى- في هذه الآية المهمَّةَ التي بُعِثَ لها هذا النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فأخْبَرَ أنَّه أرسلَه لدعوة النَّاس وهدايتهم، ((إنَّا أرسلناك شاهداً)) يعني على المدعُوِّين هؤلاء؛ لأنَّ الحقَّ قد بلَغَهم واستبانَت لهم الطَّريق وقامت عليهم الحجَّة، ((ومبشِّراً)) لمن أطاعَك فآمنَ بكَ وصدَّقك واتَّبعَك، ((ونذيراً)) لمن عصاكَ وخالَفَ أمرَكَ وحاربَك؛ نذيراً له بالصَّغار في الدُّنيا والنَّارِ في الآخرة -عياذاً بالله من ذلك-. ثمَّ قال بعد ذلك: ((وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً)) فأخبَرَ -سبحانه وتعالى- أنَّ نبيَّنا -صلَّى الله عليه وسلَّم- داعياً إليه -جلَّ وعلا- لا إلى دنيا ولا إلى رياساتٍ ولا إلى شيءٍ من ذلك، وإنَّما داعٍ إلى الله سبحانه وتعالى يريدُ هدايةَ النَّاس واستقامتَهم على أمر الله -تبارك وتعالى-.
    وقد بيَّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ذلك فيما أمره الله أن يقولَه: ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتَّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)) فهذه الدَّعوة إنَّما هي إلى الله؛ إلى هداية النَّاس إلى دين الله -جلَّ وعلا- وإخراجِهِم من الظُّلمات إلى النُّور، وتخليصهم من الشِّرك وإدخالهِم في التَّوحيد، تخليصِهم من الجهل وإدخالِهم في العلم، تخليصِهم من الظَّلام وإدخالِهم في النُّور، هذه هي الدَّعوة التي قام بها رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فمن اتَّبَعه -عليه الصَّلاة والسَّلام- لا بدَّ وأنْ يسير على طريقته كما قال -جلَّ وعلا-: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتَّبعون يحببكم الله))، وكما قال -جلَّ وعلا-: ((وأطيعوا الله وأطيعوا الرَّسول لعلَّكم تُرحمون))، قال -جلَّ وعلا-: ((وإن تطيعوه تهتدوا)).
    فالشَّـاهد: الواجبُ على المسلم أن يقومَ بالدَّعوة إلى الله إلى دينه وإلى طريقه وإلى سبيله كما قال -جلَّ وعلا- عن رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ)) والبصيرة هي العلم في أرجح قولَي العلماء. ومن اتَّبَعه -صلَّى الله عليه وسلَّم- دعا إلى الله على بصيرةٍ، وهذه البصيرة هي التي تنير له الطَّريق فيعرف بها الحقَّ فيأتيَه ويعمل به ويدعو إليه، ويعرف الباطل فيجتنبَه ويخافَه ويحذرَه ويحذِّرَ منه.
    فهذا الواجب على الإنسان الذي منَّ الله عليه بالعلم وبالمعرفة؛ أن يقوم بدعوة النَّاس إلى دين الله الحق وإلى الطَّريق التي كان عليها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. ومعرفة الطرق المخالِفة مـمَّا يفيد الدَّاعية إلى الله في دعوته وذلك باجتنابه لها وحثِّه لمن دعاهم أن يتجنَّبوها. فأنا أوصيهم -أوصي إخوتي وأبنائي في نيجيريا- أن يحذروا الطَّرائق المخالفة لطريق رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومنها هذه الطَّريقة التي نحن نسمع بها (باكو حرام) -طريقة جماعة (باكو حرام)-؛ إِذْ ما فيها إلا القتل والتَّفجير والإرهاب الذي بسببه يتسلَّط أعداءُ الإسلام على الإسلام وعلى المسلمين، ويُلْصِقون بسببه السَّاءة بأهل الدَّعوة الصحيحة التي هي طريق رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، كما أيضاً أوصيهم أن يجتنبوا الطَّريق الأخرى وهي (التَّجميع والتَّخليط بين جميع الطَّوائف) فهذا ليس بصحيحٍ؛ فالنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد حذَّرَنا من ذلك بقوله: «إنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً»، وفي حال هذا الاختلاف: ما المخرج؟! قال: «عليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الرَّاشدين المهديين، تمسَّكوا بها وعضُّوا عليها بالنَّواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور» فأمَرَنا -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حال وجود الاختلاف الكثير والافتراق الكثير أن نتمسَّكَ بالسُّنَّة ففيها النَّجاة بإذن الله -تبارك وتعالى-، وأن ندَعَ هذه الطَّرائق التي هي على خلاف سنَّته -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الاعتقادات وفي الأقوال وفي الأعمال جميعها ونَدَع ذلك كلَّه إلى سنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
    فإذا نحن سلكنا هذا الطَّريق فلنبشر بالخير. وليكن دعوتنا للنَّاس على منهاج النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإظهار الحرص على هدايتهم والرَّحمة بهم والرَّأفة بهم والشَّفقة عليهم، وإظهار الإسلام للنَّاس -لغير المسلمين خاصَّةً- إظهاره على الصُّورة الصَّحيحة التي جاء بها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصُّورة التي تدعو إلى نشر الفضل والفضيلة والرَّحمة والعدل والحرِّيَّة الحقيقيَّة حقَّاً التي تُخرِج النَّاس من الرِّقِّ لغير الله -تبارك وتعالى- والتَّعلُّق بغير الله -تبارك وتعالى-، إظهار الإسلام على الوجه الصَّحيح الذي تركَه عليه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسار عليه أصحابُه من بعده.
    وهذا لا يمكن أن يتأتَّى إلا باتِّصالكم معشر الإخوة والأبناء بأهل العلم الرَّاسخين في العلم والمعروفين بالسُّنَّة والمعروفين بالاتِّباع أينما كانوا وبالأخصِّ هنا في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة -حماها الله ووفَّقها لكلِّ خيرٍ، وجنَّبها وبلاد المسلمين كلَّ شرٍّ-؛ فالعلماء فيها متوافرون حمَلَة السُّنَّة، وحينما أتكلَّم بهذا أتكلَّم عمَّا أعلم ولا ينفي ذلك وجود الخيِّرين في المناطق الأخرى، ولكن على حسب ما أعلم أنَّ هذه البلاد هي مرجِع أهل السُّنَّة في كلِّ مكانٍ ولله الحمد -زادَهم الله هدىً وتوفيقاً-.
    فأوصي أبنائي وإخواني في نيجيريا من طلبة العلم أن يلزموا هذا الطَّريق وأن يتعاونوا مع إخوانهم طلاب العلم أهل السُّنَّة الذين تخرَّجوا من الجامعة الإسلاميَّة وعادوا إليهم، فمن وجدوه على السُّنَّة فليتعاونوا معه، ومن لم يكن على السُّنَّة قد جَرَفَتْهُ الأحزاب الثَّوريَّة والسِّياسيَّة والدَّعوات البدعيَّة فليحذروه غاية الحذر. وعليهم أن يسألوا عمَّن يريدوا أن يتعاونوا معه قبل أن يتعاونوا معه، فمن عرفناه نحن أجَبْنَاهم عنه ومن عرفه غيرنا من أهل السُّنَّة وعلماء السُّنَّة أجابوهم ومن لا يُعْرَف فحيَّاه الله مرحباً به لكن لا يُقَدَّم ويكون هو المُقَدَّم حتى يُعْرَف من هو؟! وما حاله؟! فإذا كان كذلك كان على السُّنَّة وعلى الطَّريق ولله الحمد فهذا خير وهذا يسعدُنا ويُفْرِحُنا فإنَّه يعيننا على دعوة النَّاس إلى الحقِّ وإلى الهدى، وإذا اكتشفنا أنَّه على خلاف ظاهره الذي تَبَدَّى به لنا حَذرْنَاه وتجنَّبناه ونكون حينئذٍ لم نتورَّط معه. فأوصي إخوتي وأبنائي بهذا. ثمَّ أوصيهم بأن يحرصوا على إقامة الدَّعوة بين النَّاس في المساجد ولا يتخفَّوا بها، يقيموها في المساجد إن استطاعوا أن يعلموا ويدرِّسوا ويقعدوا للنَّاس في المساجد فالحمد لله، ما وجدوا فليسعوا إلى تأسيس المساجد التي تقوم على الإسلام الصَّحيح وعلى السُّنَّة الصَّحيحة ولله الحمد يستطيعون في نيجيريا الباب مفتوح، فكما أنَّ غيرهم تُفتَح له المساجد من أصحاب الطَّرائق الصُّوفيَّة والجماعات البدعيَّة الدَّعويَّة فهم عليهم أن يأخذوا بالأسباب فيفتحوا مركزاً لهم أو مسجداً لهم يجتمعون فيه، ينظِّمون أمر الدَّعوة، ينتشرون في بلاد نيجيريا شمالها وفي جنوبها، يُقوِّمون من كان على الإسلام وعنده نقصٌ أوَّلاً ثمَّ بعد ذلك يتَّجهون بدعوة الوثنيِّين ودعوة المشركين ودعوة النَّصارى. فهذه هي مهمَّتهم ((فلولا نفَرَ من كلِّ فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتفقَّهوا في الدِّين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلَّهم يحذرون)) هذه مهمَّة طالب العلم إذا جاء وتعلَّم وعاد إلى بلده فإنَّه يُعَلِّم، يقوم بهذه المسؤوليَّة؛ فإنَّ العلم أمانةٌ وله زكاةٌ، وزكاته: بذلُه ونشرُه بين النَّاس ودعوة النَّاس حتَّى يستقيموا على هذا الباب الذي ترَكَنَا عليه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. وعليهم أيضاً أن يقوموا بما يرَوْنَه من تكثيف الكلمات أو المحاضرات أو زيارات المناطق النَّائية التي تحتاج إلى أن يُقَام إليها برحلاتٍ أو بدعواتٍ حتَّى ينتشر الحقُّ فيما بينهم ويبلغهم هذا الدِّين. هذا الذي يجب عليهم على حسب استطاعتهم.
    وليحذَروا كلَّ الحذر من دخول أصحاب الدَّعوات الهدَّامة فيما بينهم واندساسهم في صفوفهم سواءً كانت الدَّعوات السِّياسيَّة المنحرفة أو الدَّعوات المتستِّرة البدعيَّة؛ فإنَّهم إذا دخَلوا فيهم من دون أن يتنبَّهوا لهم فإنَّهم قد يضرُّونهم ويفسدون عليهم، فعليهم أن يحتاطوا لأنفسهم في هذا الباب.
    وعليهم أن يقوموا بتعليم الكتب النّافعة التي تُبْنَى عليها عقيدة الإسلام الصَّحيحة في التَّوحيد خاصَّةً يهتمُّون به؛ فإنَّ الله -سبحانه وتعالى- بعَثَ رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومكَثَ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ثلاث عشرة سنة لا يدعو إلاَّ إلى التَّوحيد ((اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره)). فليهتمُّوا بدعوة النّاس إلى التَّوحيد وتخليصهم من شبكة الشِّرك التي عمَّت وطمَّت أكثر البلاد -عافانا الله وإيَّاكم وسائر إخواننا المسلمين-.
    فعليهم أن يختاروا الكتب النَّافعة لإخوانهم، وليبدأوا معهم بالمختصرات التي تكون يسيرةً وسهلة الفهم لمبتدِئ الطلاب ولعوامِّ المسلمين وأيضاً لمن يدخل جديداً حديثاً في الإسلام لا تشقُّ عليه، فيشرحونها ويقرِّبونها. ولله الحمد سواءً كان هؤلاء الإخوة الآن الذين نخاطبهم -أهل نيجيريا- أو كانوا في آخر الدُّنيا؛ في هذا الوقت في هذا الزَّمن اتَّصَلَت ولله الحمد الأممُ بعضها ببعض وسهُلَت الاتصالات فيما بينهم، فالشَّبكة عن طريق الإنترنت أو الاتِّصالات الهاتفيَّة لكن (النِّت) صار أسرع فالاتِّصال عن طريقه أسرع، فعلى هؤلاء الإخوان أن يدخلوا إلى المواقع السُّنِّيَّة السَّلفيَّة المعروفة ويسحبوا منها كتب أهل السُّنَّة وشروح العلماء، مثل (القواعد الأربع)، مثل (الدُّروس المهمَّة)، مثل (ثلاثة الأصول)، مثل (كتاب التَّوحيد) ونحو ذلك (العقيدة الواسطيَّة)، (تلخيص الحمويَّة)، يسحبوا مثل هذه الكتب والشُّروح عليها للعلماء المعروفين أمثال سماحة شيخنا ووالدنا الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- كذلك الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله- وكذلك الشيخ صالح الفوزان وكذا الشيخ ناصر الدِّين الألباني وكذا الشيخ الغديَّان وأمثال هؤلاء؛ فإنَّ شروحَهم المكتوبة المطبوعة التي فُرِّغَت من الأشرطة المسموعة متوفرةٌ ولله الحمد على هذه الشبكة ويستطيع الآن طالب العلم والدَّاعية الوصول إليها بسهولةٍ ويسرٍ. فعلى إخوتي وأبنائي في نيجيريا -خاصَّةً- أن يرجعوا إلى هذه الكتب ويستفيدوا منها، ويستفيدوا من هذ الشُّروح ويشرحوا للنَّاس هذه الكتب النَّافعة التي تؤصِّل فيهم العقيدة؛ فإذا تأصَّلت العقيدة في القلوب صلحت الأعمال واستقامت الأخلاق والسلوك والآداب تستقيم بناءً على ذلك. أسألُ الله سبحانه وتعالى التَّوفيق لنا ولهم جميعاً.
    كما أو صيهم أيضاً بالحذر كلَّ الحذر من الجمعيَّات التي تَفِدُ عليهم، وعليهم قبل أن يتعاونوا مع هذه الجمعيَّات أن يسألوا عنها قبل أن يدخلوا وينخرطوا في التَّعاون معها؛ فإنَّ أكثر هذه الجمعيَّات تسرقُ جهودَ السَّلفيِّين ثمَّ تحرفهم فيما بعد، فيبدأون سلفيِّين وينتهون خلفيِّين. نسأل الله العافية والسَّلامة.

    وصلَّى الله وسلَّم وباركَ على عبده ورسوله نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسانٍ، والحمد لله ربِّ العالمين.
يعمل...
X