إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(( المحبة الزوجية )) .. من المحبة النافعة في الدنيا والآخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( المحبة الزوجية )) .. من المحبة النافعة في الدنيا والآخرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    (( المحبة الزوجية ))

    ..
    من المحبة النافعة في الدنيا والآخرة
    ~~~~~~ ** ~~~~~
    قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :
    [فمن المحبة النافعة : محبة الزوجة ، وما ملكت يمين الرجل ؛ فإنها معينة على ما شرع الله سبحانه له من النكاح وملك اليمين ، مِن إعفاف الرجل نفسَه وأهلَه ؛ فلا تطمح نفسُه إلى سواها من الحرام ،ويعفها فلا تطمح نفسُها إلى غيره ، وكلما كانت المحبة بين الزوجين أتم وأقوى كان هذا المقصود أتم وأكمل .


    قال تعالى: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها}.

    وقال: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}.وفي الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل من أحب الناس إليك؟ فقال: ((عائشة)).ولهذا كان مسروق -رحمه الله- إذا حدث عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق ، حبيبة رسول الله المبرأة من فوق سبع سموات.


    وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة )).









    فلا عيب على الرجل في محبته لأهله ، وعشقه لها ، إلا إذا شغله ذلك عن محبة ما هو أنفع له ؛ من محبة الله ورسوله ، وزاحم حبَّه وحبَّ رسوله .










    فإن كل محبة زاحمت محبة الله ورسوله بحيث تضعفها وتنقصها ، فهي مذمومة.

    وإن أعانت على محبة الله ورسوله ، وكانت من أسباب قوتها ، فهي محمودة .

    ولذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الشراب البارد الحلو ، ويحب الحلواء والعسل ،ويحب الخيل ، وكان أحب الثياب إليه القميص ، وكان يحب الدباء .

    فهذه المحبة لا تزاحم محبة الله ، بل قد تجمع الهمَّ والقلب على التفرغ لمحبة الله ، فهذه محبة طبيعيةتتبع نية صاحبها ، وقصده بفعل ما يحبه .

    فإن نوى به القوة على أمر الله تعالى وطاعته كانت قربة ، وإن فعل ذلك بحكم الطبع والميل المجردلم يثب ولم يعاقب ، وإن فاته درجة مَن فعله متقرباً به إلى الله .

    فالمحبة النافعة ثلاثة أنواع :
    محبة الله ، ومحبة في الله ، ومحبة ما يعين على طاعة الله تعالى ، واجتناب معصيته.

    والمحبة الضارة ثلاثة أنواع :المحبة مع الله ، ومحبة ما يبغضه الله تعالى ، ومحبة ما تقطع محبته عن محبة الله تعالى أو تنقصها.

    فهذه ستة أنواع ، عليها مدار محاب الخلق .

    فمحبة الله -عز وجل- أصل المحاب المحمودة ، وأصل الإيمان والتوحيد ، والنوعان الآخران تبع لها .

    والمحبة مع الله أصل الشرك ، والمحاب المذمومة والنوعان الآخران تبع لها .
    ومحبة الصور المحرمة ، وعشقها من موجبات الشرك ، وكلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص ؛ كانت محبته بعشق الصور أشد .

    وكلما كان أكثر إخلاصاً ، وأشد توحيداً ؛ كان أبعد من عشق الصور .

    ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشركها .

    ونجا منه يوسف الصديق -عليه السلام- بإخلاصه.

    قال تعالى: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}.فالسوء : العشق ، والفحشاء: الزنا .

    فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور ، والمشرك قلبه متعلق بغير الله ، لم يخلص توحيده وحبه لله -عز وجل .




    المصدر

    [إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (481-482) - طبعة دار الآثار - الجزء الثاني]


    بيت السلفيات
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 17-May-2010, 05:48 AM. سبب آخر: اخطاء املائية

  • #2
    (( المحبة الزوجية )) .. من المحبة النافعة في الدنيا والآخرة// وإليكم هذين الحديثين في حق الزوج

    وإليكم هذين الحديثين في حق الزوج

    الحديث الأول:
    أتت أسماء بنت يزيد الأشهلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه؛ وقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك...

    وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضي شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله. وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟...

    فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله. ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا...

    فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته وإتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً".
    (رواه البيهقي في شعب الإيمان).


    الحديث الثاني:
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    [إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها؛ دخلت من أيّ أبواب الجنة شاءت]
    (رواه ابن حبان في صحيحه).

    هذا مع:
    ضرورة التفرقة بين العلم الواجب على المرأة تعلّمه لتعبد الله على بصيرة، وتكون على دراية بشرائع الله
    ،
    وبين العلم الزائد عن هذا.

    والحمد لله رب العالمين،،


    تعليق

    يعمل...
    X