إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم العصيدة التي تعمل للمرأة بعد الولادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم العصيدة التي تعمل للمرأة بعد الولادة

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
    الْحَمْدُ لله رَبِّ العَالِمين وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وآله وصَحْبهِ أَجْمَعين، وَبعدُ:
    نزل هذا الموضوع من قبل ولكن لما رأينا من بعض الأخوات التساهل في مثل هذا الأمر والقول على الله بغير علم و الوقوع فيما يخدش العقيدة حتى قالت بعض المتعالمات المتهورات إن هذا مما جرت عليه العادة ولا بأس به .
    وبعض الأخوة هدانا الله وإياهم للحق والثبات عليه سأل بعض أهل العلم بدون أن يبين ما في هذا الأمر من فساد العقيدة للشيخ بل وذكر له أن هناك من ينكر على الناس هذا الأمر فأفتى الشيخ بجواز هذا الأمر ولما رأيت أنه يجب بيان الحق بحث هذا الأمر فكانت البداية أن سألنا بعض كبار السن من النساء عن أصل هذا العمل وذلك من شتى المناطق من بلدنا ليبيا فوجدناهم يتبركون بهذه العصيدة .
    فكانت بعض المناطق يسمونها عصيدة فاطمة ومن لا تعملها تغضب منها فاطمة ويقصدون فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبعضهم يسمونها عصيدة الكلبة ويعتقدون أن يجب على المرأة التي ولدت أن تعمل هذه العصيدة وتدفعها إلى سبع عجائز تأكلها ولا يعطون منها الأطفال ومن لا تعملها تموت ويأتي سبع كلاب ينهشن جسدها .وفي بعض مناطق الجبل الغربي يعتقدون أنه ليس من المستحب خروج العصيدة من البيت حيث أن ذلك يضر بالمولود.وعندنا في قبيلتنا يطلبون من المرأة التي ولدت أن تأكل سبع لقيمات حتى تنجب سبع أولاد . وفي بعض بلاد السودان يصنعونها ثم تتوجه الام وطفلها الى النهر وتحمل معها طبق من العصيدة وتلقى فى النهر بقية الاشياء التى كانت محتفظة بهم فى الاناء ثم تلقى سبعة لقيمات من الطبق فى النهر ثم تاكل النساء والاطفال ماتبقى .
    وهذه الأكلة يخصص لها يوم معين غالباً يكون تاني أو ثالث يوم بعد صلاة العصر تجتمع في النساء لعمل هذه الطقوس ومما سمعته من بعض الأخوات تساهلهن في هذا الأمر فيفعل مثل ما يفعل هؤلاء الجهال وتقول أنا أعمل هذا الأمر ولا أعتقد إعتقاد العوام وما درت إن فعلها مخالف للعقيدة.


    حيث ذكر الشيخ المجدد محمد عبد الوهاب رحمه الله في باب (( لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله )) وأورد الشيخ وهنا محل الشاهد حديث عظيم (عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد)؟ قالوا: لا. قال: (فهل كان فيها عيد من أعيادهم)؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم) [رواه أبو داود، (3313)البيهقي (10/83).


    قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح كتاب التوحيد تعليقاً على هذا الحديث ((فدل على أن مشاركة المشركين في مكان يتقربون فيه لغير الله بصورة مشابهة لفعلهم ظاهرة أن هذا لا يجوز لأنه مشاركة لهم في الفعل الظاهر ولو كان مخلصاً لا يذبح إلا لله أو لا يصلي إلا لله جل وعلى ))
    وهنا يتضح للأخوات أن فعلهن هذا لا يجوز وإن صلحت النية , وهذه بعض الفتاوى لأهل العلم في هذه البدعة القبيحة :



    سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في شريط نور على الدرب رقم/582 هذا السؤال
    أختنا تقول: إن النساء اعتدن في بلادها أن يطبخن عصيدة عند ولادة إحدى القريبات أو الجارات ويفرقنه على البيوت، وما تبقى تدعى القريبات والصديقات ليأكلن من هذه العصيدة التي يسمينها عصيدة بنت النبي، لاعتقادهن أنها هي التي أخرجت المولود، ومن يرفض أكلها يقال عنها إنها لا تحب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن فاطمة غاضبة عليها، وسؤالها يتلخص في معرفة حكم هذا العمل، وهل يجوز الأكل من هذه العصيدة، أم أن أكلها له حكم الذبح لغير الله؟ وجهوهم جزاكم الله خيراً شيخ عبد العزيز ؟
    الشيخ : هذه العصيدة بدعة منكرة لا أساس لها، وليس لبنت النبي صلى الله عليه وسلم عصيدة رضي الله عنها، وليست هي تنفع وتضر، تنفع من والاها وتضر من عاداها، بل النفع والضر بيد الله عز وجل، ولكنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابية جليلة رضي الله عنها، يجب حبها في الله وموالاتها في الله، لكن ليس لها من الأمر شيء لا تنفع ولا تضر أحداً، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يعتصم بالله، وأن يتوكل على الله، ويعبده وحده فهو النافع الضار، فالمؤمن يسأل ربه الإعانة وصلاح أولاده، ويسأل الله ما أهمه من حاجته وحاجة أولاده، أما إيجاد عصيدة باسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذه بدعة لا أساس لها. فالواجب تركها، وبنت النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وهكذا غيرها من الصحابة وهكذا ابن عمه علي وهكذا هو نفسه صلى الله عليه وسلم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا يجوز دعاؤهم من دون الله، ولا الاستغاثة بهم من دون الله، ولا طلب المدد، ولا طلب فاطمة ولا طلب علي ولا غيره من الصحابة، فالطلب من الله، والمدد من الله، والعون من الله، كما قال عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الأعراف: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[1]، ويقول جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ[2]، ويقول جل وعلا لنبيه: قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا[3] فالأمر بيد الله سبحانه وتعالى. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ضراً ولا رشداً فابنته فاطمة من باب أولى أنها لا تملك شيئاً، وقد نزل بها الموت بعد وفاة أبيها لستة أشهر فما دفعت عن نفسها شيئاً رضي الله عنها وأرضاها، فالحاصل أن هذه العصيدة بدعة ومنكرة ولا يجوز فعلها ولا تعاطيها، بل إذا ولدت المرأة يدعى لها بالعافية والشفاء وتنصح بما تحتاج إليه، وتعان إذا كانت فقيرة بما يعينها على حاجاتها من النقود والطعام، أما هذه العصيدة فيجب تركها والحذر منها، وترك هذا الاعتقاد الفاسد. نسأل الله السلامة والعافية من مضلات الفتن إنه سميع قريب.

    وهذا سؤال وجه للشيخ أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس -حفظه الله-
    في تخصيص حلوى الطمينة للمولود بيوم سابعه

    السـؤال:
    هل يجوز عمل حلوى «الطَّمِّينَة» وتخصيصها باليوم السابع؟

    الجـواب:

    الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

    فعدَّ بعضُ أهلِ العلم عملَ بعضِ الحلوى ك«الزَّلابِيَّة» أو «العَصِيدَة» أو نحوِها من الحلويات التي تُخصَّص للمولود يومَ سابِعِهِ مِنْ بدع العقيقة؛

    ذلك لأنّ النسيكةَ حُكمٌ شرعيٌّ،

    فكلُّ ما أُضيفَ إليه يلزمُ له دليلٌ شرعيٌّ من كتابٍ أو سُنَّةٍ،

    فتخصيصُ حلوى مُعيَّنةٍ تقييدٌ يحتاج إلى دليلٍ يسنده، غيرَ أنّه ولا شكَّ أنَّ ذلك اليوم هو بُشرى للمولود له وهو الأب ولغيره مِمَّن يفرحون معه فرحه،

    ولا بأس من إظهار نِعمة اللهِ عليه بالولد أن يتمتَّعَ ويُمتِّعَ ما يناسب فَرَحَهُ شكرًا للمُنْعِمِ،

    فإن وسَّع في لحم النسيكة إلى أمور كالمشروبات المصحوبة ببعض الحلويات التي لا تستقلُّ بها حلوى خاصَّة معيَّنة، على وجه التخصيص والانفراد فلا بأس بذلك وإلاَّ فلا يصحُّ،

    فإنّ «الطَّمِّينَةَ» غالبًا ما يعتقد أصحابُها عدمَ كمالِ العقيقةِ وتمامِها إلاَّ بها، ولا شكَّ أنَّ مثلَ هذا الاعتقادِ المصحوبِ بعملها يحتاج إلى دليل يُبيِّنه، وخلوّه عنه استدراك على الشرع بعدما أتمَّ اللهُ دينَه وكمَّله في قوله تعالى: ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3]، فضلاً عن قبيح صورتها عند تقديمها بوضع علامة صليب في وسطها من مادة القُرفة.
    هذا،

    وإن جاءت مع غيرها من الحلوى من غير تمييزٍ، ووزِّعت بدون الاعتقاد السابق على غير وجه الانفراد والاستقلال على الأهل وعلى الجيران وعلى سائر المعارف فلا بأس بذلك وإلاَّ فلا.

    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

    الجزائر في: 9 ربيع الأول 1428ه
    الموافق ل: 28 مارس 2007م
    المصدر من هنا :
    http://www.ferkous.com/rep/Bo38.php

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • #2
    للفائدة

    تعليق

    يعمل...
    X