قيادة المرأة للسيارة بلاء عظيــم ليتكم نتشرون هذا: المشايخ: عبد العزيز بن باز: محمد بن العثيمين: صالح الفوزان:
قال الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله: وأما بالنسبة لتدريب الفتاة على قيادة السيارة وانفرادها برجل يدربها فهذا لا يجوز هذا أكبر فتنة مما لو انفرد بها في حجرة لأن من المعلوم أن النفس تحب من أحسن إليها وهذا المدرب إذا عامل الفتاة باللطف واللين وما أشبه ذلك يكون فيه فتنة كبيرة لا يتصورها الإنسان وكيف عندما تقعد بجانبه يريها كيف يعمل بعجلة القيادة وكيف يعمل بالفرامل وكيف يعمل بكذا خطيرة جدا جدا ثم إن من رأيي أنا أن المرأة لا تقود السيارة يعني: هل قل الرجال وما بقي إلا أن نضطر إلى النساء ؟!! : أبدا ما قل الرجال الرجال كثيرون وقيادة المرأة للسيارة فيها أخطار كثيرة إذا كنا الآن نخشى من شبابنا إذا ذهبوا بالسيارات إلى البر وغيره نخشى عليهم من الفتنة فكيف بالمرأة ؟! : من يضبط المرأة إذا أخذت السيارة وخرجت إلى البر أو لأي إنسان تريده ؟ !: من يضبط هذا ؟! : الحقيقة أني أتعجب من بعض الناس كيف ينظرون إلى الأمور بظواهرها ويقولون: إن المرأة لا بأس أن تقود السيارة كما كانت النساء تركب الجمال في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نحن نقول: لا ننكر أصل قيادة المرأة للسيارة عمل كغيره من الأعمال لكن ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة العظيمة نمنعه والشريعة الإسلامية جاءت لسد الذرائع الموصلة إلى المحرمات ثم لسنا في ضرورة والحمد لله فالشباب كثيرون والمرأة إذا تعود أخوها أو ابنها قيادة السيارة كفاها فليتكم تبثون هذا الكلام هناك وأنه لا ينبغي للمرأة أن تقود السيارة وأن الواجب منعها من ذلك لا أن أصل القيادة حرام حتى لا يحتج علينا محتج نقول: السياقة حلال لكن ما يترتب عليها من المفاسد يجب أن تمنع المرأة منه:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها منها: الخلوة المحرمة بالمرأة ومنها: السفور ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت والحجاب وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال الله تعالى: ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ): الآية: وقال الله تعالى: ( يأيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ): وقال الله تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ): الآية: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ): فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى: ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ): وقال سبحانه: ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ): وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ): وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني: فقال: يا رسول الله: إن كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر ؟: قال: ( نعم ): قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟: قال: ( نعم ): وفيه دخن ): قلت: وما دخنه ؟: قال: ( قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ): قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟: قال: ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ): قلت: يا رسول الله: صفهم لنا ؟: قال: ( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ): قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟: قال: ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ): قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة ؟: قال: ( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) متفق عليه وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم:
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: هل هناك حجة في من يقول إن الركوب على الراحلة في السابق دليل على إجازة القيادة للنساء ؟: فأجاب: الركوب على الراحلة ما فيه خطر ولا تترتب عليه مفاسد خلاف قيادة المرأة للسيارة ففيها مفاسد ومحاذير خطيرة لذلك تمنع منها المرأة إذا ملكت سيارة صارت تذهب لما شاءت في ليل أو نهار معها مفتاح سيارتها لا أحد يمنعها وليس للرجل عليها سلطة وقد يتصل بها فاجر أو فاسق يواعدها تأخذ مفتاح السيارة وتشغلها وتروح في الموعد لأنها أخذت حريتها فهذا فيه مفاسد خطيرة:
قال الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله: وأما بالنسبة لتدريب الفتاة على قيادة السيارة وانفرادها برجل يدربها فهذا لا يجوز هذا أكبر فتنة مما لو انفرد بها في حجرة لأن من المعلوم أن النفس تحب من أحسن إليها وهذا المدرب إذا عامل الفتاة باللطف واللين وما أشبه ذلك يكون فيه فتنة كبيرة لا يتصورها الإنسان وكيف عندما تقعد بجانبه يريها كيف يعمل بعجلة القيادة وكيف يعمل بالفرامل وكيف يعمل بكذا خطيرة جدا جدا ثم إن من رأيي أنا أن المرأة لا تقود السيارة يعني: هل قل الرجال وما بقي إلا أن نضطر إلى النساء ؟!! : أبدا ما قل الرجال الرجال كثيرون وقيادة المرأة للسيارة فيها أخطار كثيرة إذا كنا الآن نخشى من شبابنا إذا ذهبوا بالسيارات إلى البر وغيره نخشى عليهم من الفتنة فكيف بالمرأة ؟! : من يضبط المرأة إذا أخذت السيارة وخرجت إلى البر أو لأي إنسان تريده ؟ !: من يضبط هذا ؟! : الحقيقة أني أتعجب من بعض الناس كيف ينظرون إلى الأمور بظواهرها ويقولون: إن المرأة لا بأس أن تقود السيارة كما كانت النساء تركب الجمال في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نحن نقول: لا ننكر أصل قيادة المرأة للسيارة عمل كغيره من الأعمال لكن ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة العظيمة نمنعه والشريعة الإسلامية جاءت لسد الذرائع الموصلة إلى المحرمات ثم لسنا في ضرورة والحمد لله فالشباب كثيرون والمرأة إذا تعود أخوها أو ابنها قيادة السيارة كفاها فليتكم تبثون هذا الكلام هناك وأنه لا ينبغي للمرأة أن تقود السيارة وأن الواجب منعها من ذلك لا أن أصل القيادة حرام حتى لا يحتج علينا محتج نقول: السياقة حلال لكن ما يترتب عليها من المفاسد يجب أن تمنع المرأة منه:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها منها: الخلوة المحرمة بالمرأة ومنها: السفور ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت والحجاب وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال الله تعالى: ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ): الآية: وقال الله تعالى: ( يأيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ): وقال الله تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ): الآية: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ): فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى: ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ): وقال سبحانه: ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ): وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ): وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني: فقال: يا رسول الله: إن كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر ؟: قال: ( نعم ): قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟: قال: ( نعم ): وفيه دخن ): قلت: وما دخنه ؟: قال: ( قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ): قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟: قال: ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ): قلت: يا رسول الله: صفهم لنا ؟: قال: ( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ): قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟: قال: ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ): قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة ؟: قال: ( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) متفق عليه وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله وأن يحذر الفتن والداعين إليها وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف وقانا الله شر الفتن وأهلها وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم:
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: هل هناك حجة في من يقول إن الركوب على الراحلة في السابق دليل على إجازة القيادة للنساء ؟: فأجاب: الركوب على الراحلة ما فيه خطر ولا تترتب عليه مفاسد خلاف قيادة المرأة للسيارة ففيها مفاسد ومحاذير خطيرة لذلك تمنع منها المرأة إذا ملكت سيارة صارت تذهب لما شاءت في ليل أو نهار معها مفتاح سيارتها لا أحد يمنعها وليس للرجل عليها سلطة وقد يتصل بها فاجر أو فاسق يواعدها تأخذ مفتاح السيارة وتشغلها وتروح في الموعد لأنها أخذت حريتها فهذا فيه مفاسد خطيرة: