إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

اللعب عند الأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللعب عند الأطفال

    اللعب عند الأطفال
    مما لا شك فيه أن الطفل يقضي معظم ساعات يقظته في اللعب، بل قد يفضله أحياناً على النوم والأكل فهو أكثر أنشطة الطفل ممارسة وحركة. فمن خلاله يتعلم الطفل مهارات جديدة ويساعده على تطوير مهاراته القديمة، إنه ورشة اجتماعية يجرب عليها الأدوار الاجتماعية المختلفة وضبط الانفعالات والتنفيس عن كثير من مخاوف الأطفال وقلقهم سواء تم ذلك اللعب بمفرده أو مع أقرانه، وإذا فقد الطفل ذلك النشاط وتلكم الممارسة انعكس ذلك على سلوكه بالسلب بل إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما لمؤشر على أن هذا الطفل غير عادي، فالطفل الذي لا يمارس اللعب طفل مريض.
    - ينبغي أن نعلم أن اللعب دافع ذاتي حقيقي لا يكتسبه الطفل بتعزيز الآخرين له فهو نشاط تلقائي طبيعي لا دخل لأحد له في تعليمه ، فهو يعبر عن ميل فطري في الفرد يكتشف الطفل من خلاله نفسه وقدراته، ويطور إمكاناته ويطور إمكاناته العقلية والحسية بل يمكن اللعب الطفل من اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم، وعلى ذلك فاللعب نشاط حيوي يمارسه كل أطفال العالم ولقد ترددت عن اللعب مقولات عديدة ظلت فترة من الزمن يوصي بها الأبناء للآباء والمعلمين للأطفال ومفادها اللعب مضيعة للوقت واستثمار سيئ للزمن فالأب يقول لابنه يا بني لا تهدر وقتك في اللعب، يا بني اترك اللعب والتفت إلى دروسك،لا فائدة من اللعب غير إضاعة الوقت. فهل هذه المقولة صحيحة؟. هل اللعب مصدر تسلية ومضيعة للوقت فعلاً؟. أم أنه وسيلة تعلم؟. وهل اللعب يخدم النمو بأنواعه لدىالطفل؟.
    هذه الأسئلة وغيرها نجد الإجابة عليها في ثنايا هذا الموضوع :
    أولاً:- مفهوم اللعب.
    ظهرت تعريفات كثيرة للعب وذلك لتوجهات الباحثين فيه فمنهم من يركز على القيمة العلاجية للعب ومنهم من يربط اللعب بالنمو العقلي ومنهم من يربطه بالنشاط التعليمي. وعلى ذلك فيمكن تعريفه على انه: نشاط موجه أو غير موجه يعبر عن حاجة الفرد إلى الاستمتاع والسرور وإشباع الميل الفطري له وهو ضرورة بيولوجية في بناء ونمو الشخصية المتكاملة للفرد. وهو سلوك طوعي، ذاتي، اختياري، داخلي الدافع غالباً أو تعليمي تكليفي يوافق النفس، وهو وسيلة لكشف الكبار عن عالم الطفل للتعرف على ذاته وعلى عالمه ويمهد لبناء الذات المتكاملة من ظل ظروف تزداد تعقيداً ويزداد معها تكيفاً.
    اللعب والدراسات الحديثة في بداية الطفولة:
    أظهرت الدراسات الحديثة في ميدان الطفولة أن للعب إسهامات واضحة في نمو الأطفال وبناء شخصياتهم. ولقد أدرك العلماء أهمية اللعب في تنشئة الأطفال وتعليمهم ونمو شخصياتهم ؛ سنذكر نموذجين مختلفين اتفقتا على أهمية اللعب لدى الطفل :
    النظرية الكونية توضح أن اللعب أحد متطلبات النمو فكل نوع من اللعب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرحلة معينة من مراحل النمو .
    نظرية التحليل النفسي: توضح أنه وسيلة للتنفيس وتخفيف التوتر الناتج عن فشل الفرد في تحقيق رغباته.
    وبعد ذلك نشطت الدراسات حول هذا الموضوع لتخلص إلى نه ثمة علاقة قوية بين اللعب ومظاهر النمو الجسمي والعقلي والاجتماعي والانفعالي بل ولقد وصلت إلى نتائج أقوى من ذلك حيث أوضحت أهميته ودوره في تنمية كثير من سمات الشخصية وتعديل سلوك الأطفال.
    اللعب عند علماء المسلمين:
    يؤكد الغزالي أهمية اللعب للصغير فهو ينمي جسم الطفل ويزيد من قوته ويروح عنه بعض تعب وعناء ويدخل في نفسه السرور .
    ومن قبله أكد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- على أهمية اللعب (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة وإن القلب إذا أكره عمي).
    وظائف اللعب( أهمية اللعب)
    إن اللعب يحوي جميع جوانب النمو ونلاحظ أن هناك إجماع على أهمية اللعب وإسهاماته في الطفولة فعن طريقة تظهر ما يلي:-
    1) يساعد الطفل في السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية البسيطة .
    2) يساعد الطفل في تنمية المشاركة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين وتعزيز السمات الاجتماعية المرغوبة .
    3) يساعد اللعب في تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي.
    4) يساعد اللعب في تنمية استشارة القدرات العقلية وتنميتها.
    5) يساعد اللعب في تنمية مدركات الأطفال وتنمية تفكيرهم وحل مشكلاتهم.
    6) يساعد الأطفال في التعرف على أنفسهم وكشف إمكاناتهم .
    7) يساعد في عمليات التعلم.
    يساعد الطفل في إثراء لغته فيجود أداءه اللغوي ويثري قاموسه اللفظي.
    9) فيه يختبر أنواع السلوك الاجتماعي الذي يلائم مواقفه.
    10) يساعد المعلم على تحسين معلوماته عن الطفل وابتكار وسائل جديدة لممارسة الطفل لألعابه.

    أنواع اللعب:
    لايمكن حصر أنماط اللعب في وجهة واحدة نظراً لاختلاف الثقافات بين الأطفال علاوة على المحطات التي تختلف باختلاف اللعب هل نأخذه من جانب الموضوع أم الأدوات أم الحقيقة والخيال أم البساطة والتعقيد أم في الغاية والهدف.
    فهذه دراسة صنفت الأطفال من ملاحظاتها أثناء لعبهم الحر في دور الحضانة إلى فئات ثلاث:-
    أ‌- طفل غير مشارك في اللعب فيقف في مكان ما في الغرفة يجول نظره في أرجائها ويقوم بحركات غير هادفة وهم قلة.
    ب‌- الطفل الوحيد؛ فهو يلعب وحده وينهمك فيما يلعب فيه لا يهمه أحد وهؤلاء ما بين السنة الثانية والثالثة.
    ت‌- الطفل المراقب؛ فهو يكتفي بالتحدث مع الآخرين المنهمكين في اللعب، فهو يبدئ اهتماماً بلعب الآخرين ولكنه لا يشاركهم.
    الأنماط الشائعة للعب في محيط الأطفال من أهمها:-
    I. اللعب التلقائي الحر.
    II. اللعب الإيهامي أو التخيلي.
    III. اللعب الإنشائي أو التركيبي.
    IV. الألعاب الرياضية أو الترويحية.
    V. الألعاب الإلكترونية.
    د. محمد بن عبدالله الدويش
    المصدر

  • #2
    أختي أجد في نفسي شيئاً من هذا المقال فكلام كاتبه وطريقته لا تشبه كلام علماء السلف في الحديث عن تربية الأطفال ومن ذلك هذه العبارات


    [quote=أم وائل الأثرية;54032]

    مما لا شك فيه أن الطفل يقضي معظم ساعات يقظته في اللعب

    إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما لمؤشر على أن هذا الطفل غير عادي، فالطفل الذي لا يمارس اللعب طفل مريض.


    وعلى ذلك فاللعب نشاط حيوي يمارسه كل أطفال العالم


    سنذكر نموذجين مختلفين اتفقتا على أهمية اللعب لدى الطفل :
    النظرية الكونية توضح أن اللعب أحد متطلبات النمو فكل نوع من اللعب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرحلة معينة من مراحل النمو .
    نظرية التحليل النفسي: توضح أنه وسيلة للتنفيس وتخفيف التوتر الناتج عن فشل الفرد في تحقيق رغباته.


    يؤكد الغزالي أهمية اللعب للصغير فهو ينمي جسم الطفل ويزيد من قوته ويروح عنه بعض تعب وعناء ويدخل في نفسه السرور .
    ومن قبله أكد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- على أهمية اللعب (روحوا القلوب ساعة بعد ساعة وإن القلب إذا أكره عمي).


    وظائف اللعب( أهمية اللعب)
    1) يساعد الطفل في السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية البسيطة .
    [/quote



    أختي بارك الله فيك هل كاتب هذا المقال على منهج السلف؟

    *هل كان الإمام النووي طفلاً مريضاً؟! فقد كان يكره اللعب كما هو معروف من ترجمته بل كان يبكي حين يحاول الأطفال من سنه أن يرغموه على اللعب معهم وكان يهرب منهم تالياً لكتاب الله حتى مر يوماً رجل من أهل الفِراسة فرآه على هذا الحال فسأل عن والد هذا الطفل حتى وصله وأخبره أن ابنه هذا سيكون له شأن ومن حينها أولاه والده اهتماماً خاصاً ووجهه للعلم وكان كما قال الرجل فكان من أذكى علماء المسلمين رحمه الله وأغزرهم علماً ونفعاً وتصنيفاً على الرغم من أنه توفي وهو في الخامسة والأربعين من عمره
    فهل نقول بعد هذا أن من لا يحب اللعب من الأطفال مريض؟!!

    *أطفال المسلمين لا يقاسون على أطفال العالم فنحن يجب أن نربي أبناءنا ليكونوا قادة لهذا العالم
    ليخرجوه من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام.


    *ما هي النظرية الكونية وما معناها؟؟


    *هل نربي نحن المسلمون أبناءنا إذا فشلوا في تحقيق رغباهم أن يفرغوا ضيقهم باللعب؟!وأين ربطهم بالله وغرس (عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر والاستعانة بالله وعدم العجز) في نفوسهم منذ الصغر.

    *من هو الغزالي الأول أم المعاصر؟
    و هل يمكن أن يُستدَل بكلمة على ابن أبي طالب رضي الله عنه على أهمية اللعب للأطفال؟! هل يمكن أن يُفهَم منها هذا؟ وهي من الكلمات المعروفة في فقه التعامل مع النفس!ومعلوم فقهها والمقصود بها.

    *هل من ديننا أن السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية تكون باللعب؟! وهل كلمة الصراعات النفسية من المصطلحات الشرعية أصلاً؟.

    نفع الله بكم ووفقنا وإياكم للصواب.
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد البر; الساعة 13-Apr-2011, 02:35 AM. سبب آخر: تصحيح إملائي

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أختي ..
      على العموم نعرض هذا الكلام على أهل العلم ..ونتمنى أن يعرض الموضوع على الشيخ ماهر القحطاني أو الشيخ أو عمر أسامة العتيبي -حفظهما الله-
      أما منهجه فلا أعلم
      لكن تخصصه تربية
      الاسم: محمد بن عبدالله بن إبراهيم الدويش.

      - المؤهلات العلمية:
      الشهادة الثانوية من المعاهد العلمية عام 1401هـ
      بكالوريوس اقتصاد إسلامي من كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1405هـ
      دبلوم عام في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1415هـ
      ماجستير في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1422هـ.
      الدكتوارة في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1428هـ.


      -
      المسيرة العملية:
      التدريس في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض من عام 1405هـ إلى عام 1416هـ.
      معيد في قسم التربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من عام 1416هـ إلى عام 1417هـ.
      باحث مناهج في إدارة تطوير الخطط والمناهج في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من عام 1417هـ.


      - اللجان الرسمية والجمعيات المتخصصة:
      عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن).
      عضو اللجنة التربوية لمناهج العلوم الشرعية في المعاهد العلمية لمدة ثلاث سنوات من عام 1415هـ إلى عام 1418هـ.
      مستشار في لجنة الإرشاد الاجتماعي بوزراة العمل والشؤون الاجتماعية لمدة عامين (1422هـ - 1423هـ)
      عضو الأسر الوطنية لمناهج العلوم الشرعية في وزارة المعارف عام 1422-1423هـ
      عضو اللجنة العلمية في العلوم الشرعية في المشروع الشامل لتطوير المناهج بوزارة التربية.
      رئيس فريق التأليف للعلوم الشرعية في المرحلة الثانوية.
      عضو اللجنة التربوية في مؤسسة مناهج العالمية.
      مشرف على موقع المربي في شبكة الإنترنت

      تعليق

      يعمل...
      X