إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

النصيحة الذهبية ، والوصية السلفية الألبانية لطلبة علم الحديث وقواعده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصيحة الذهبية ، والوصية السلفية الألبانية لطلبة علم الحديث وقواعده

    قال رحمه الله :
    [ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز : النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع ، والطيران ، والمفتش العام !

    أصحاب السمو الأمراء !
    أصحاب الفضيلة ، والمعالي ، والسعادة !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    الحمد لله الذي علم بالقلم ، وأقامنا بالدين الحق على قصد الأمم ، وجعلنا باتباع الرسول النبي الأمي خير الأمم . أما بعد :

    فمنذ نيف وخمسين سنة ، وأنا أطوف في آفاق السنة ، وأصعد النظر في شعابها ، وأجهد بصري في البحث والتنقيب عن نوادها وشواردها ، وأركب الصعاب والذلول من رواحلها ، وأرسل العنان لقلمي لوصل ما انقطع من نصوصها ، والتوليف والتقريب بين ما تناثر وتفرق من أجزاء متونها ، إلى غير ذلك مما حملت من أمانتها ، في مؤلفات ناهزت المائة : تخريجًا ، وتصنيفًا ، وتهذيبًا ، واختصارًا ، وتبويبًا ، وتصويبًا بتصحيح أو بتضعيفٍ ، واستخراجًا واستنباطًا لأحكامٍ ومسائل .

    ومن أعلاها شأنًا ، وأحبها لي السِّلسلتان الذهبيتان : الصحيحة والضعيفة : اللتان تصدران تباعًا على تباعدٍ ، وكل واحدة منهما تعد مكتبةً قائمةً برأسها في علوم السنة ، تتم كل منهما الأخرى ، وأحسب أنه لا غنى لطلاب العلم والباحثين عنهما ، فقد أوعبت فيهما ما تفرق في دواوين الإسلام ، من علم الرجال ، والجرح والتعديل ، والأسانيد والعلل ؛ وبخاصة الخفية منها ، هذا إلى جانب الكثير من المسائل العلمية ، والفوائد النادرة ، والقواعد الفقهية الدقيقة .

    وما خطوت خطوةً واحدةً في طريق هذا العلم الشريف إلاَّ وأراني لا زلت في أوله ؛ إذ هو علمٌ متجددٌ في الأحكام التي يمضيها المتخصص على نصوصه في التصحيح ، والتحسين ، والتضعيف ، بما أوفر الله لنا من فضل ، ترخي ذيوله علينا في كل يومٍ دور النشر والطباعة ، من صحاحٍ ، وسننٍ ، ومسانيدٍ ، وأجزاءٍ كانت مخطوطات مكنونةً في غيابات أجباب المكتبات العتيقة .

    وكان من ثمار هذا ما وفقني إليه ربي سبحانه ، من صنعي في كتابي الأول : صحيح الترغيب والترهيب وضعيفه . والثاني : تهذيب صحيح الجامع وضعيفه . إذ جعلت لكل من نوعي الحديث الصحيح ، والضعيف خمس مراتب ، وهي حديثية من حيث التطبيق ، وقديمةٌ من حيث الوجود : صحيحٌ لذاته ، صحيحٌ لغيره ، حسنٌ لذاته ، حسنٌ لغيره ، حسنٌ صحيحٌ ، ضعيفٌ ، ضعيفٌ جداً ، موضوعٌ ، شاذٌ ، منكرٌ سنداً أو متنًا .

    وليس بخافٍ على أهل العلم المكانة التي رضيها الله لسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وأجمعت الأمة عليها ، فهي صِنوُ القرآن ، وشطر الوحي ، ولسان التأويل الصادق لكتاب الله الذي لا يضل على الدهر ، وقد علم أعداء الإسلام هذا الأمر من قديمٍ وحديثٍ ، فأوضعوا خلالها بسوء مكرهم ، يبغونا الفتنة بالتحريف ، والوضع ، والغلو ، والطعن على الأسانيد العليَّة ، والتشكيك فيما دونها ، والنيل من حفاظها ، وأمرائها ، وسدنتها ، والإنتقاص من الصحابة والتابعين ، ورؤوس القرون الثلاثة المفضلة الأولى ، في غير حقٍّ ، ولا ورعٍ ، ولا كتابٍ منيرٍ .

    ومما يحاكي هذه الباب ويدخل فيه ؛ أن يقتحم هذا العلم من لم تتهيأ له أسبابه ، ونأت عنه دواعيه ، ولهذا العلم قواعده ، وأصوله ، وأبوابه وفصوله : التي يعرف بها الناسخ من المنسوخ ، والعام من الخاص ، والمطلق من المقيَّد ، وأسباب الوُرود ، والعلل الخفية الدقيقة ، والظاهرة الجلية ، إلى غير ذلك مما لا بد منه لهذا العلم الشريف .

    لذا ، فإني أجدني أعييدُ النظر بين الفينة والأخرى في نصوص كنت خرجتها قبل وقوفي على طرقها الجديدة من بعد ظهور تلكم المخطوطات لأحكُم عليها بنقيضها ، مما يحسبه بعضٌ ممن يجهل هذا الأمر تناقضًا وقعت فيه ، أو وهمًا دهمني ، وما علموا أن السكوت عن الحكم الجديد وإخفاءه ضربٌ من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ( من كذب عليَّ متعمداً فليَتَبَوَّأ مقعده من النار ) .

    ونمطٌ مفظعٌ من الخيانة لله وللرسول ، والله ينهى عن ذلك في مثل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ . سورة الأنفال ، ( الآية : 27 ) .

    واستسهال هذا العلم على نحو ما نرى عليه بعضًا من طلاب العلم الحدثاء الأسنان أمرٌ مستهجنٌ ، بل مُستفظعٌ ؛ لأنه ينتهي بهم إلى الخروج عن السنن الأولى التي اتفقت عليها الأمة ، واستقر عليها عمل القرون ، ومنذ أن كان لهذا العلم ذكرٌ في الناس ، وأيما شيء يحدث في حياة الأمة يجري على سنن الهدى ، وتجمع عليه الأمة ، ويستقر بين ظهرانيها ، موافقًا للأدلة التي تتأسس بها القواعد العامة في شتى المعارف والعلوم ، فلا ينبغي أن يخالف ، أو يخرج عنه ، أو يزهد فيه .

    وبدهي أن قواعد العلوم الإسلامية كلها ( من علوم القرآن ، والسنة ، واللغة ) لم تثبت وتشتد ، ليصدر عنها المتخصصون الأقيال ، ويفيدوا منها ، تعلمًا وتعليمًا ، وأخذًا وردًّا ، وبحثًا واستقراءً ، في شمولية واعية ، حتى لا تكاد تشذُّ منها شاذَّةٌ ، إلا وقد طوقها من كل جهاتها نصوصٌ من الكتاب والسنة ، فمن أتاها بزيادةٍ ، أو نقصٍ فقد ثلم الإجماع الذي رضيته طوائف علماء الأمة في شتى الأعصار والقرون ، وإنما الأمة بعلمائها ، فما رضيه العلماء واستقر إجماعهم عليه ، فهو الذي رضيته الأمة ، والأمَّة ( لا تجتمع على ضلالةٍ ) ، وهي بهذا المحدث في واحدٍ من أصلي الأصول ، وهو السنة : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ) ؟!

    وهو من المشاقة لله وللرسول : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا . سورة النساء ، ( الآية : 115 ) .

    فلماذا إذًا هذا التجرؤ على قواعد علم السنة ، وقد حفظها الله لنا هذه القرون بها ، كما حفظ لنا كتابه العزيز ؟!

    وقد أنالنا بها من رحمته ما أنالنا نحن في هذا القرن ، على ما كانت واستقرت عليه في القرون الغابرة ، وجرى العمل بها ، ولا أحسب إلا أن هذه القواعد إنما أخذت بدايتها ومطالعها من نهج القرن الأول ، ولم يأت القرن الرابع إلا وقد استوفى علم السنة غايته منها ، وغدت السنة بها مكلوءةً أن تؤخذ على غَرَّةٍ .

    وها أنا ذا بعد أن سلختُ من عمري قرابة الستين عامًا ؛ ماشيًا في ركاب هذا العلم الشريف ، أعود بالنظر والتهذيب والتقريب فيه ، وكأني لا زلت على أول مدرجته ، لذا فإني ناصحٌ أمين لطلاب العلم الشدااة بثلاثٍ :
    أولاً : أن يتعلموا العلم لأنفسهم .
    ثانيًا : وأن يكون هو شاغلهم وهمَّهم .
    ثالثًا : وأن لا يعجلوا في أمر لا ينال إلا بالتريث ، وإدامة البحث والنظر في خوافيه وقوادمه .
    ثم ليعلموا رابعًا : أن التصحيح والتضعيف في هذا العلم الشريف يدور بين الصدق وبين الكذب ، وما لم يكن مريد الاشتغال بهذا العلم حاذقًا فيه فإنه يلبس عليه فيه ، فيقع في الكذب وهو يريد الصدق ، وكفى بذلك إثمًا ، والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس ككذبٍ على أحدٍ ، إنه أقرب إلى الكفر ، بل هو بالتعمد كُفرٌ بواحٌ .

    وأخيرًا ، فإني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم النعمة على أرض الجزيرة ، وعلى سائر بلاد المسلمين ، وأن يحفظ دولة التوحيد برعاية خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز ، وأن يطيل في عمره في طاعة وسداد أمرٍ ، وتوفيقٍ موصولٍ .

    وإني لأشكر لمؤسسة الملك فيصل الخيرية على ما تبذله من خيرٍ وجهدٍ ، وتكريم للعلم والعلماء ، وهي بذلك إنما تؤدي شيئًا من حق الملك فيصل - رحمه الله - عليها ، وهو شيء من معنى قوله سبحانه : وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ . سورة الشعراء ، ( الآية : 84 ) .

    والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ ، وعلى آله وصحبه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .]

    كلمة الإمام المحدث محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني رحمه الله ، وغفر له ، وجزاه عنا وعن الإسلام خير الجزاء بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام ( 1419 هـ / 1999 م )

    http://www.alalbany.net/misc004.php
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيدة أحمد الحمال; الساعة 20-Mar-2010, 11:02 PM.
يعمل...
X