إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجلس 25 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية،، هلموا وأقبلوا إلى كلام رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية
    1. الغلام:
      بضم الغين ج غلمان وغلمة وأغلمة ، وأصله من الغلمة والإغتلام ، وهو شدة طلب النكاح .
      المعجم: مصطلحات فقهية
    2. رفـعـت الأقــلام: أقلام الملائكة .
    3. وجـفـت الـصـحـف: صحف المقادير .

    تعليق


    • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وإذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله هنا ارشده الى التوكل على الله وان لايتخذ ربا سواه ولا يتعلق بغيره في جميع اموره ما قل منها أو كثر
      والتوكل هو اعتماد القلب على الله مع مباشرة الاسباب اذن فله شرطان
      _تفويض الامر الى الله وحده
      _عدم الرؤية للاسباب اذا فعلت
      وكما قال بعضهم النظر الى الاسباب قدح في التوحيد وعدم بذل الاسباب قدح في العقل
      واذا قدر أنك سألت المخلوق مايقدر عليه أو استعنت به وطلبت منه العون فيما يقدر عليه فاعلم انه سبب من الاسباب وان المسبب هو الله عز وجل وانه هو الذي سخره لك

      تعليق


      • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

        بارك الله في الجميع على الفوائد القيمة .

        :: الحديث العشرون ::

        عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت }.

        [رواه البخاري:3483].

        تعليق


        • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

          بارك الله فيك أخي أبا الحسين لكن مازلت زيادة في الحديث الأول ورواية غير الترمذي لم يعلق عليها من الإخوة.

          تعليق


          • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

            بارك الله فيك أخي أبا الحسين لكن مازلت زيادة في الحديث الأول ورواية غير الترمذي لم يعلق عليها من الإخوة.
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لعل من أهم ما يستفاد من حديث غير رواية الترمذي التي لم يتطرق لها
            قوله صلى الله عليه وسلم (واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخظئك)

            أن قضاء الله نافذ ويجب الايمان بالقدر خيره وشره
            -وقوله (أن النصر مع الصبر)
            بشارة على ان النصر مقرون بالصبر
            -وقوله صلى الله عليه وسلم( وأن الفرج مع الكرب)
            بشارة على أن الفرج وازالة الشدائد مقرون بالكرب
            -وقوله صلى الله عليه وسلم (وأن مع العسر يسرا)
            أن الانسان ينتظر بعد هذا العسر يسر ويلتجىء الى الله منتظرا تيسيره ومصدقا لوعده

            تعليق


            • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              من فوائد الحديث العشرين
              -قوله صلى الله عليه وسلم: (ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى)
              أن من الامور التي اقرتها الشريعة وكانت في الأمم والشرائع السابقة الحياءفهو لم يزل محمودا ممدوحا مأمورا به
              -وقوله :(اذا لم تستح فاصنع ما شئت)
              قال العلماء أن هذا يحتمل وجهين:
              الوجه الأول:أن هذا الأمر أمر اباحة أي أن تفعل كل ما لايستحى منه لأن الفعل اذا لم يكن منهيا عنه شرعا فهو مباح
              الوجه الثاني: أن الامر جاء بصيغة الوعيد والتهديدأي اذا لم تستحضر مراقبة الله ولا تستحي من شيء فافعل ماتشاء وهذا كقوله تعالى (اعملوا ما شئتم)سورة فصلت

              تعليق


              • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                إن (للتأكيد) مما (بعض ما) أدرك (سمعوا عنه) الناس (بعضهم) من كلام (فيما ينقل عنهم) النبوة الأولى (في الكلام الذي يشبه كلام الأنبياء) إذا لم تستح فاصنع ما شئت (تم ذكر وجهي تأويلها) .

                تعليق


                • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                  قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( فاصنع ما شئت )) اختلفوا في هذا الأمر على أقوال:

                  - القول الأول: أن الأمر ورد هنا مورد التهديد، والمعنى: أن من لم يستحي فليصنع ما شاء والله سيجازيه.
                  وهذا القول قال به ثعلبة من أئمة اللغة، ودليله من القرآن قول الله عز وجل:{ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، فبعد أن بيّن الله عز وجل الشرع قال:{ فمن شاء أن يؤمن} فله الجزاء والثواب، { ومن شاء فليكفر } فعليه العقاب، فكذلك تكون هذه الجملة(( إذا لم تستحي )) يعني إذا لم تستحي مما تبيّن أنه يخالف أخلاق أهل الحياء وأهل المروءة فاصنع ما شئت والله سيجازيك بذلك.


                  - القول الثاني: أن الأمر هنا ورد مورد الخبر، والتقدير: أن من لم يستحي صنع ما شاء،
                  وهذا القول قال به أبو عبيدة القاسم بن سلّام وابن قتيبة ومحمد بن نصر المروزي، ومثاله من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).

                  - القول الثالث: أن الأمر هنا ورد مورد التشريع، وأنّا أُمرنا بهذا، والتقدير: أن ما لا تستحي منه فاصنعه فإنه موافق للدين، فإن أهل المروءة والدين يعلمون الحلال من الحرام بما يجدون في نفوسهم من الحياء عن المحرم، وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى مالا يريبك ))، وقال: (( إن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة ))، وقال: (( الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )).
                  وهذا القول منقول عن الإمام أحمد وعن طائفة من أئمة السلف، أي أنّ ما لا يستحي منه المؤمن بما لديه من العلم والفقه في دين الله عز وجل فليعلم أنه ليس بمخالفة؛ فليأتيه، ولكن هذا يقال كما قيل أيضاً في النصوص السابقة أن النظرة هنا نظرة أهل العلم والإيمان والورع، ليست نظرة الجاهل الذي لربما استحسن البدع، فإن المؤمن ينظر بما دلت عليه النصوص، فما لم يستحي منه أهل العلم والإيمان فهذا دليل على أنه من الخير.

                  من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-

                  تعليق


                  • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                    إضافة:
                    وقال أهل العلم أن الحياء على قسمين :

                    - قسم جِبِلّي: جُبِل عليه الإنسان، وهو مجبول عليه بطبعه، وهو الاستحياء بحكم الطبع وإن لم يوجد العلم، فإن بعض الناس فيه حياء وعدم جرأة، وهذا الحياء يحمله على الخير ويمنعه من كثير من الأمور التي قد يقع فيها أهل الجرأة في الكلام والأفعال.

                    2- قسم مُكتسَب: ويكون عن طريق العلم، خصوصاً العلم بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته، ومنه قول بعض السلف: "أتمنى أن لا أموت حتى أعرف الله، وليست معرفة الله هو أن يُعرف بأنه الخالق وإنما معرفة الله الاستحياء من الله".
                    فهذا حياء مكتسب يحصل لمن راقب الله عز وجل وعرفه بأسمائه وصفاته، ومن هذا الحياء ما حصل لأبي بكررضي الله عنه، قيل أنه كان لا يخرج للخلاء حتى يضع شيئاً على رأسه حياء من الله، وكان عثمان رضي الله عنه إذا اغتسل لا يرفع صلبه حياءً من الله، ونُقل عن الصحابة الشيء الكثير في هذا الباب، وهذا حياء من الله عز وجل، فهذا حياء مكتسب يحصل لأهل العلم والإيمان والفضل، وإذا صاحب الحياء الجبلِّي فهو خيرٌ إلى خير.

                    وأما إذا فُقِد القسمان فهذا دليل على الشر -والعياذ بالله-، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنّ الحياء كله خير، وأنه لا يأتي إلا بخير .


                    من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-

                    تعليق


                    • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                      -
                      القول الأول: أن الأمر ورد هنا مورد التهديد، والمعنى: أن من لم يستحي فليصنع ما شاء والله سيجازيه.

                      - القول الثاني: أن الأمر هنا ورد مورد الخبر، والتقدير: أن من لم يستحي صنع ما شاء،
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيك اختي أم عبد الكريم
                      لقد استشكل علي القولين القول الأول والقول الثاني وما فهمته أن القولين لهما نفس المعنى أي أن من لم يستح يصنع ماشاء وحسابه على الله وربما هذا لجهلي وسوء فهمي فبارك الله فيك اريد توضيح اكثر
                      ما الفرق بين القولين؟

                      تعليق


                      • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                        بوركتِ أم سهلة،، ليس لجهلك ولا سوء فهمكِ وإنما قد يحتاج ما نقلتُ توضيحًا أكثر،، لم أنقله للاختصار،،

                        القول الأول كمثل قول الله سبحانه- للكفار بعد ذكر إلحادهم في آيات الله وعنادهم: {اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} إنما قال لهم -سبحانه- {اعملوا ما شئتم} ليس من باب أنه يجوز لهم عمل ما شاؤوا من الإلحاد والعناد؛ وإنما من باب التهديد لهم؛ فاعملوا ما تعملوا ولكنه -سبحانه- عالمٌ بمن يلحد، وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال.
                        ((إذا لم تستحي)) قال له تهديدا: ((فاعمل ما شئت)) فإنك ستحاسَب وتجازى على ما ستعمل مما يصدر منك من سوء أفعال.

                        وأما القول الثاني،، فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر أنّ من لا يستحي فإنه سيعمل ما يشاء من سوء ولا يهمه شيء،،
                        فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن عاقبة انعدام الحياء؛ وهي أن المرء سيفعل السوء ولن يهمه شيء.

                        تعليق


                        • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                          المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                          بوركتِ أم سهلة،، ليس لجهلك ولا سوء فهمكِ وإنما قد يحتاج ما نقلتُ توضيحًا أكثر،، لم أنقله للاختصار،،

                          القول الأول كمثل قول الله سبحانه- للكفار بعد ذكر إلحادهم في آيات الله وعنادهم: {اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} إنما قال لهم -سبحانه- {اعملوا ما شئتم} ليس من باب أنه يجوز لهم عمل ما شاؤوا من الإلحاد والعناد؛ وإنما من باب التهديد لهم؛ فاعملوا ما تعملوا ولكنه -سبحانه- عالمٌ بمن يلحد، وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال.
                          ((إذا لم تستحي)) قال له تهديدا: ((فاعمل ما شئت)) فإنك ستحاسَب وتجازى على ما ستعمل مما يصدر منك من سوء أفعال.

                          وأما القول الثاني،، فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر أنّ من لا يستحي فإنه سيعمل ما يشاء من سوء ولا يهمه شيء،،
                          فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن عاقبة انعدام الحياء.
                          اتضحت المسألة بارك الله فيك ونفع بعلمك

                          تعليق


                          • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                            معذرة عن الرجوع للحديث السابق ، لأني رأيت أنه لم يوف حقه من التعليق واستخراج الفوائد وهو كما يعلم الجميع حديث عظيم ، لكن لكل عذره ، فأحببت أن أضيف اشياء يسيرة لعل الله ينفع بها .
                            قوله عليه الصلاة والسلام (واعلم أن الأمة.....)
                            اعلم أن مدار هذه الوصية كلها على هذا الأصل الذي هو الايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره ، وماذكر قبله وما ذكر بعده فهو متفرع عليه وراجع إليه ، فإن العبد إذا علم أن اجتهاد الخلق كلهم على خلاف المقدور غير مفيد البتة ، أيقن أن الله وحده هو النافع الضار والمانع المعطي، فأوجب ذلك للعبد توحيد ربه عز وجل وإفراده بالطاعة والسؤال والاستعانة .
                            قوله أن( النصر مع الصبر) فالعبد بين جهادين مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء ومجاهدة عدوه ابليس ، ولابد له من نصر من ربه وإلا غلبه هواه وشيطانه وليتحقق له هذا لابد له من الصبر على المجاهدة طول حياته ،فمن صبر نصره الله على أعدائه، ومن جزع وسخط أسره عدوه ،وفي ذلك كل العطب نعوذ بالله من الخذلان ولهذا قيل الصبر نصف الإيمان.
                            ثم نبه عليه السلام إن الفرج من الشدائد يكون كلما كرب العبد ، والكرب في اللغة شدة الغم ، ومعلوم أن العبد إذا اشتد غمه حصل له اليأس من المخلوقين وتعلق قلبه بالله سبحانه وتعالى ،وهذا هو حقيقة التوكل ،وهو أعظم أسباب كشف الكربات ، كما أن المؤمن عند اشتداد الكرب ينكسر قلبه لربه والله يحب من العبد ذله وانكساره وبذلك يفرج الله كربته.
                            بتصرف من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله

                            تعليق


                            • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                              الحمد لله

                              عدت و العود أحمد.

                              قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله نقلا عن ابن رجب رحمه الله -و هذا الكلام سأنقله كما هو للأهمية حفظكم الله من مكتبة الشيخ _ في كتابه فتح القوي المتين...:
                              وقوله: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" في معناه قولان:
                              أحدهما: أنَّه ليس بمعنى الأمر أن يصنعَ ما شاء، ولكنَّه على معنى الذمِّ والنهي عنه، وأهلُ هذه المقالة لهم طريقان، أحدهما: أنَّه أمرٌ بمعنى التهديد والوعيد، والمعنى: إذا لم يكن لك حياءٌ فاعمل ما شئتَ، فإنَّ الله يجازيك عليه، كقوله:
                              {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، وقوله: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ}... هذا اختيارُ جماعة منهم أبو العباس ثعلب.
                              والطريق الثاني: أنَّه أمرٌ ومعناه الخبر، والمعنى: أنَّ مَن لم يستح صَنعَ ما شاء، فإنَّ المانعَ مِن فعل القبائح هو الحياء، فمَن لم يكن له حياءٌ انهمك في كلِّ فحشاء ومنكر، وما يَمتنع من مثله مَن له حياء على حدِّ قوله صلى الله عليه وسلم: "من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار"، فإنَّ لفظَه لفظُ الأمر، ومعناه الخبر، وأنَّ مَن كذب عليه تبوأ مقعده من النار، وهذا اختيار أبي عُبيد القاسم بن سلام رحمه الله وابن قتيبة ومحمد بن نصر المروزي وغيرهم، وروى أبو داود عن الإمام أحمد ما يدلُّ على مثل هذا القول ...
                              والقول الثاني في معنى قوله:
                              (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) أنَّه أمرٌ بفعل ما يشاء على ظاهر لفظه، والمعنى إذا كان الذي تريد فعله مِمَّا لا يستحيا مِن فعله لاَ من الله ولا من الناس؛ لكونه من أفعال الطاعات أو مِن جميل الأخلاق والآداب المستحسنة، فاصنع منه حينئذ ما شئتَ، وهذا قول جماعة من الأئمة منهم أبو إسحاق المروزي الشافعي وحكي مثله عن الإمام أحمد".انتهى

                              تعليق


                              • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                من بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله التي تستفاد من هذا الحديث :
                                أن الانسان ينبغي له أن يكون صريحا فاذا كان الشيء لا يستحي منه فليفعله وهذا الاطلاقمقيد بما اذا لم يكن في فعله مفسدة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X