إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجلس 25 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية،، هلموا وأقبلوا إلى كلام رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: المجلس 21 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

    بارك الله فيكم على هذه التحف العلمية ... استفدنا منها كثيرا .

    الحديث الحادي والعشرون:

    عن أبي عمرو، وقيل: أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! قـل لي في الإسـلام قـولاً لا أسـأل عـنه أحــداً غـيـرك، قـال: { قُــل آمـنـت بالله، ثـم اسـتـقم }.
    [رواه مسلم:38].

    تعليق


    • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من فوائد هذا الحديث

      _ هذا الحديث كما قيل عنه تضمن أجمع وصية ،وأنفع وصية ألا وهي الايمان بالله ثم الاستقامة على ذلك
      _حرص الصحابة رضوان الله عليهم على السؤال عن ما ينفعهم في دينهم ودنياهم حين قال سفيان بن عبد الله الثقفي :قل لي في الاسلام قولا لا أسأل عنه احدا غيرك قصد بذلك قل لي قولا جامعا لمعاني الاسلام واضحا بيّنا لايحتاج الى تفسير غيرك
      _قوله صلى الله عليه وسلم :( قل آمنت بالله ثم استقم)
      فهذا من جوامع الكلم التي أتيها النبي صلى الله عليه وسلم فقد جمع في هاتين الكلمتين معاني الاسلام والايمان فآمنت بالله تشمل ايمانا بكل ما أخبر الله به عن نفسه وعن رسله واليوم الآخر وكتبه وكل ما أرسل الله به وتتصمن الانقياد أيضا لذا قال بعدها ثم استقم
      لأن الايمان بالله لا يكفي عن الاستقامة فلابد من ايمان بالله واستقامة على دينه
      _الاستقامة عرفها البعض أنها ملازمة الطريق بفعل الواجبات وترك المنهيات
      وقيل أيضا:الاستقامة لا يطيقها الا الأكابر لأنها الخروج عن المعهودات ومفارقة الرسوم والعادات والقيام بين يدي الله تعالى وعلى حقيقة الصدق
      وقال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى : الاستقامة درجة بها كمال الأمور وتمامها وبوجودها حصول الخيرات ونظامها ومن لم يكن مستقيما في حال سعيه ضاع سعيه وخاب جده

      تعليق


      • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

        من الفوائد أيضًا:
        1- الحث أن يجتهد طلاب العلم في البحث عن أصول الدين ومعرفة أصول المسائل وقواعد العلم، وهذا باب من العلم شريف، اعتنى به العلماء.

        2- أنه ينبغي لطلاب العلم العناية بطلب العلم وبأخذه عن أهله قبل أن يذهبوا: وشاهد هذا ما جاء في الرواية الأخرى، قال: ( قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك)، يعني بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

        - قوله: (( قل آمنت بالله)):
        فيه شاهدٌ إلى أن الإسلام إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، وأن الإيمان إذا أُطلق دخل فيه الإسلام، فهو سأله عن الإسلام وأن يقول له كلمة جامعة في الإسلام ثم أجابه بقوله: (( قل آمنت بالله))؛ أي أن الإسلام هو أن تؤمن بالله.

        في قوله: (( قل)) هذا شاهد لمعتقد أهل السنة في حقيقة الإيمان أن الإيمان قول واعتقاد وعمل، وأن من الإيمان والإسلام القول.
        فلابد في الإسلام من القول، وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله))، ولهذا أجمع العلماء على أن الرجل يدخل في الإسلام بهذه الكلمة بقول لا إله إلا الله, وأنه لو اعتقدها واعتقد صحتها ولم ينطق بها أنه لا يدخل في الإسلام إلا أن يُعذَر بعجز كأن يكون أخرس فإنه معذور بذلك.

        تعليق


        • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

          فائدة مهمة ذات صلة ( تتعلق بالإيمان):
          النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الإيمان بأركانه وبشعبه الجامعة لهذا العدد الذي أخبر عنه وأخبر عنه ببعض شُعَبِه:
          1- فلمّا سأله جبريل عن الإيمان أخبر عن حقيقة الإيمان بالأركان الستة.
          2- وفي الحديث الآخر حديث الشعب قال: (( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ))، ففسر الإيمان هنا بالشعب.
          3- وأخبر عن الإيمان مرة ببعض شُعَبِه كما قال: ((الحياء شعبة من الإيمان ))، (( البذاذة من الإيمان)).

          والإخبار عن الإيمان بالأركان والإخبار عنه بالشعب ليس فيه تعارض بين النصين،
          فإن الإخبار عن الإيمان بأركانه العظيمة هو وصف وبيان لحقيقة الإيمان بأعظم أركانه وهي الأركان الستة، وهذه الأركان من شعب الإيمان، والإخبار عن الإيمان في حديث الشعب هو بذكر عدد هذه الشعب، ويدخل في هذه الشعب أركان الإيمان، وبهذا يتبيَّن أن الإيمان هو حقيقة لمجموع هذه الشعب التي تزيد عن ستين أو عن سبعين شعبة، وهذه الشعب منقسمة إلى عدة تقسيمات:
          - فهي منقسمة باعتبار ما تقوم به من أعضاء البدن إلى:
          1- شعب اعتقادية. 2- وشعب قولية. 3- وشعب عملية.


          ولهذا يلاحَظ في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة, أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)) هذا فيه إشارة إلى هذه الأجزاء الثلاثة:
          -فإنه ذكر أعلى الشعب- شعبة الشهادتين- وهي شعبة قولية.
          -وشعبة عملية: وهي أدنى الشعب؛ وهي شعبة إماطة الأّّذى عن الطريق.
          - ثم لمّا لم يذكر في هذه القسمة الشعبة الاعتقادية أشار إلى هذه الشعب قال: (( والحياء شعبة من الإيمان))، لأنه قد يُشكِل إذا كانت هذه الشعبة هي داخلة فيما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى الشعب إلى أدناها فلِمَ خصَّها بالذكر؟، الذي يظهر -والله أعلم- أنه خصَّها بالذكر لبيان أنها متعلقة بالاعتقاد، فاشتمل هذا الحديث العظيم على الدلالة لمعتقد أهل السنة أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل.

          (فوائد من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-)

          تعليق


          • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

            أيضا من الفوائد :

            أن هذا الحديث أحد النصوص الشرعية التي استدل بها الشيخ العثيمين [في شرحه وغيره] على التعبير بلفظ الاستقامة بدل الالتزام أي يقال رجل مستقيم وليس رجل ملتزم .

            تعليق


            • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

              أيضا من الفوائد المستفادة من الحديث :

              أن الدين علم وعمل
              فالعلم في قوله صلى الله عليه وسلم : آمنت بالله ولا إيمان إلا بلعلم .
              والعمل في قوله صلى الله عليه وسلم: ثم استقم
              .

              سننتقل إلى الحديث الآخر .

              تعليق


              • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية


                الحديث الثاني والعشرون

                عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله ، فقال: ( أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئاً؛ أأدخل الجنة؟ ) قال: { نعم }.



                [رواه مسلم:15].

                تعليق


                • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                  من فوائد الحديث :

                  - أن الجهالة بالرجل في المتن لا تضر .
                  - أن فعل الأشياء التي ذكرها السائل توجب دخول الجنة .

                  أظن أن المتن يستحق نشاط أكبر

                  تعليق


                  • رد: المجلس 19 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                    - قوله : ( أرأيت) أي أخبرني عما تراه في هذه المسألة, ولا يُفهم منه أن هذه الرؤية كرؤية غير النبي صلى الله عليه وسلم عندما يُسأل الرجل عن رأيه فيجيب.
                    فلا يصح أن يسأل أحد الشيخ او العالم رأيه في مسألة من مسائل الشرع، وإنما يسأل عن حكم المسألة في الشرع.

                    -لم يذكر هذا السائل الزكاة ولا الحج, وقد ذكر العلماء العلة في هذا: أن الحج لربما لم يُفرض عند سؤال السائل, فإن فرض الحج تأخر إلى السنة التاسعة. فعلى هذا لا يشكل كون هذا السائل لم يذكر الحج.
                    وإنما الذي يُشكل هو عدم ذكر الزكاة, فإنها فُرضت في السنة الثانية. وفي هذا قال العلماء : لعل الحكمة من هذا أن هذا الرجل لم يكن من أهل الزكاة ولهذا لم يسأل عنها ولم يلتزمها, ففهم النبي صلى الله عليه وسلم من سؤاله أنه من غير أهل الزكاة.

                    وقيل: إن الزكاة دخلت أيضاً في قوله: ((أحللت الحلال وحرمت الحرام ))، فإن الزكاة حق للفقراء, فإنه لا يمكن أن يستحلِّها, فدخل في تحريم الحرام أنه لا يمكن أن يستبيح حق الفقراء والمساكين في الزكاة

                    وقيل: إن كثيراً ما يرد في النصوص تعليق دخول الجنة على بعض الأعمال وإن لم تكن هي الواجبة فقط, كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من صلى البردين دخل الجنة ))، (( الوالد أوسط أبواب الجنة )) فهذه أعمال ورد في النصوص تعليق دخول الجنة عليها, ولكن هذا لا يعني التقصير في الوجبات الأخرى.

                    -اختلف العلماء في معنى المقصود في قوله ((إن أحللت الحلال )):

                    فقيل المقصود: أني اعتقدت حلّ الحلال, واعتقدتُ تحريم الحرام .

                    وقيل المعنى: اعتقدتُ حل الحلال ففعلته معتقداً لحله, واعتقدت تحريم الحرام فتجنبته لحرمته.

                    والمعنى الثاني هو الصحيح؛ لأن دخول الجنة لا يكفي فيه اعتقاد تحليل الحلال وتحريم الحرام؛ بل لابد من أمرين في كل واجب ومحرم، فالواجب يجب أن يعتقد وجوبه ويمتثل, والمحرم يجب أن يعتقد تحريمه ويتجنبه, والمباح أن يعتقد حله ولا يحرمه على نفسه, فلا بد من الاعتقاد مع الامتثال.

                    تعليق


                    • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                      المسألة الأولى ( إحلال الحلال) الواجب فيها الاعتقاد, وهو أن يعتقد فيها حلّ الحلال . وهناك عدة صور لترك الحلال تتفاوت في حكمها بحسب النية :
                      - الصورة الأولى : أن يترك الحلال للتعبد به, وهذه من البدع, فإذا ترك شيئاً من المباحات معتقداً أن تركه عبادة؛ فإنه مبتدع ومخالف للإسلام.
                      مثل من ترك أكل اللحم أو شرب اللبن أو أكل العسل معتقداً أنه في تركه لهذه المباحات قربة لله عزَّ وجل, فإنه مقصر ومخطئ, ولذا قال الله عزَّ وجل: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم }

                      - النوع الثاني: أن يترك المباح بنية التعبد لكن لمقصد مشروع, والضابط هنا أن يترك المباح لا لذاته ولكن يتركه لغيره،.
                      مثال ذلك: من ترك بعض الأكل لكونه يثقله في النوم فيشغله عن قيام أو تأدية واجب, كما كان بعض السلف يقللون من الأكل ولا يكثرون منه خشية أن يثقلهم هذا عن قيام الليل, فمن ترك شيئاً من الأكل لأنه يعيقه عن واجب أو يثقله عن مشروع فإن ترْكَه هذا مشروع.

                      - النوع الثالث: وهو أن يترك المباح لمقصد غير تعبدي، مثال أن يترك المباح لأنه يكره هذا الشيء، مثل أن يترك شيء من الطعام لعدم رغبته فيه, فهذا لا يقال أنه حرم ما أباح الله له.
                      مثل ترك النبي صلى الله عليه وسلم أكل الضب, أكل الضب مباح لكن النبي صلى الله عليه وسلم تركه, فلمّا سُئل عن هذا وقيل له: أهو حرام ؟ قال: (( لا، ولكنه ليس بأرض قومي, وأجد نفسي تعافه )).

                      تعليق


                      • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                        مسألة تحريم الحرام، الواجب فيها هو اعتقاد تحريم المحرمات وتركها، لكن أيضاً لفعل الحرام أنواعاً تختلف فيها الأحكام بحسب تنوع الأحوال :

                        - الصورة الأولى : أن يفعل الحرام متقرباً به لله عزَّ وجل, مثل ما أحدثه بعض المبتدعة من بعض ما يسمونه بالذكر من الرقص والغناء والاجتماع بالنساء, فهذه من المعاصي التي يظنون أنهم يتقربون بها إلى الله عزَّ وجل, وبهذا يجتمع له الإثم من جهتين، من جهة البدعة وهو أنه يتقرب إلى الله عز وجل بغير ما شرع, ومن جهة فعل المحظور وفعل المحرم .

                        - الصورة الثانية: أن يفعل المحرم معتقداً لتحريمه, وهذا عاصٍ وآثم. أمّا إذا فعل المعصية وهو مستحلّ لها فهو كافر باستحلاله للمعصية

                        - الصورة الثالثة: أن يفعل المعصية بغير قصد،، والقصد :
                        - إما أن يأتي من جهة عدم إرادة الفعل أصلاً، مثل أن يتكلم بكلمة يسبق لسانه لها وهو لم يقصد أن يتلفظ بها,وهذا لا شيء عليه لأنه لم يقصد .
                        -وإما أن يقصد الفعل لكنه يجهل الحكم, مثل أن يدخل في معاملة من المعاملات يظن أنها مباحة, ثم يتبيّن له بعد ذلك أنها محرمة, فهو فَعَلَ المخالفة وهو قاصد للفعل لكنه لم يقصد فعل المحرم،فهذا لا يؤاخذ لعدم القصد .

                        [ جميع ما سبق فوائد من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-]

                        تعليق


                        • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                          لم يذكر هذا السائل الزكاة ولا الحج
                          ولا الشهادتين ، ويمكن أن يجاب عنها بأنه أصلا مسلم قد أتا بهما .

                          وقيل: إن كثيراً ما يرد في النصوص تعليق دخول الجنة على بعض الأعمال وإن لم تكن هي الواجبة فقط, كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من صلى البردين دخل الجنة ))، (( الوالد أوسط أبواب الجنة )) فهذه أعمال ورد في النصوص تعليق دخول الجنة عليها, ولكن هذا لا يعني التقصير في الوجبات الأخرى.
                          صحيح ، وتكون من باب التمثيل لا الحصر ومن باب الاهتمام بها ومن باب حاجة السائل لها

                          وقيل المعنى: اعتقدتُ حل الحلال ففعلته معتقداً لحله, واعتقدت تحريم الحرام فتجنبته لحرمته.
                          و هذا الاختيار أثبتته بعض المحققين على أنه من كلام النووي رحمه الله في الأربعين بلفظ : معنى حرمت الحرام : اجتنبته ومعنى حللت الحلال : فعلته معتقدا حله .

                          من ترك شيئاً من الأكل لأنه يعيقه عن واجب أو يثقله عن مشروع فإن ترْكَه هذا مشروع.
                          و مستحب .

                          فهذا لا يقال أنه حرم ما أباح الله له.
                          فلا ثواب ولاعقاب فيه .

                          أيضا من الفوائد :

                          - صليت المكتوبات : أي الفرائض وهي الصلوات الخمس والكتابة هنا الإيجاب .

                          - ولم أزد على ذلك شيئاً : يقصد من الأمور النافلة المستحبة أما باقي الواجبات كطاعة الوالدين وغيرهما فهي داخلة في قوله أحللت الحلال وحرمت الحرام .

                          - قال: { نعم }: وفي حديث أخر بنفس المضمون قال صلى الله عليه وسلم لما ولى السائل : أفلح إن صدق .

                          تعليق


                          • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
                            أحسن الله اليكم ، هل يمكن متابعة المدارسة ان شاء الله .

                            تعليق


                            • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                              عن ابن عمر رضي الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا”، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال: “حلق الذكر، فإن لله تعالى سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم”.
                              فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة، و مجالس الذكر هي مجالس الملائكة،
                              فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس خير من مجلس يذكر فيه الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله ملائكة فضلاً، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا:
                              هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك، قال فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تحميداً وتمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً، قال: فيقول: ما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها،قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم”
                              (رواه البخاري).

                              تعليق


                              • رد: المجلس 22 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                                السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
                                الحديث الثالث و العشرون
                                :


                                عن أبي مالكٍ - الحارثِ بنِ عاصمٍ- الأشْعَرِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: (( الطُّـهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَ الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو؛ فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْمُوبِقُهَا )).رواه مسلِمٌ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X