إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الحرف في حديث " من قرا حرفا من كتاب الله .." هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الحرف في حديث " من قرا حرفا من كتاب الله .." هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..أما بعد :
    قال بن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر: "
    وقد سألت شيخنا شيخ الإسلام ابن كثير رحمة الله تعالى ما المراد بالحرف في الحديث؟ فقال: الكلمة، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه (من قرأ القرآن فله كله حرف عشر حسنات لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) وهذا الذي ذكره هو الصحيح إذ لو كان المراد بالحرف حرف الهجاء لكان ألف بثلاثة أحرف ولام بثلاثة وميم بثلاثة وقد يعسر على فهم بعض الناس فينبغي أن يتفطن له فكثير من الناس لا يعرفه. وقال لي بعض أصحابنا من الحنابلة أنه رأى هذا في كلام الإمام أحمد رحمة الله عليه منصوصاً والله أعلم ولكن روينا في حديث ضعيف عن عون بن مالك الأشجعي مرفوعاً (من قرأ حرفاً من القرآن كتب الله له بها حسنة، لا أقول يسم الله ولكن باء وسين وميم ولا أقول الم ولكن الألف واللام والميم وهو إن صح لا يدل على غير ما قال شيخنا. ثم رأيت كلام بعض أصحاب الإمام أحمد في ذلك فقال ابن مفلح في فروعه: وإن كان في قراءة زيادة حرف مثل (فأزلهما وأزالهما ووصى وأوصى) فهي الأولى لأجل العشر حسنات، نقله حرب (قلت) وهذا التمثيل من ابن مفلح عجيب فإنه إذا كان المراد بالحرف اللفظي بحرفين فكان ينبغي أن يمثل بنحو (مالك وملك، ويخدعون ويخادعون) ثم قال ابن مفلح واختار شيخنا أن الحرف الكلمة (قلت) يعني شيخه الأمام أبا العباس ابن تيمية وهذا الذي قاله هو الصحيح وقد رأيت كلامه في كتابه على المنطق فقال: وأما تسمية الاسم وحده كلمة والفعل وحده كلمة والحرف وحده كلمة مثل هل وبل فهذا اصطلاح مختص ببعض النحاة ليس هذا من لغة العرب أصلاً وإنما تسمى العرب هذه مفردات حروفاً، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلم (من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم يعنى ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف والذي عليه محققو العلماء أن المراد بالحرف الاسم وحده والفعل وحده وحرف المعنى بقوله ألف حرف وهذا اسم. ولهذا لما سأل الخليل أصحابه عن المنطق بالزاي من زيد فقالوا زاي فقال نطقتم بالاسم وإنما الحرف زه.ثم بسط الكلام في تقرير ذلك وهو واضح. وهذا الذي ذكره ابن مفلح عن حرب ومثل به تصرف منه وإلا فلا يقول مثل الإمام أحمد إن (أزال) أولى من (أزلّ) ولا (أوصى) أولى من (وصى) لأجل زيادة حرف، وللكلام على هذا محل غير هذا والقصد تعريف ذلك والله أعلم"

    وقال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى(12/10 :"
    وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْغَلَطِ فِي فَهْمِ كَلَامِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْ يَنْشَأَ الرَّجُلُ عَلَى اصْطِلَاحٍ حَادِثٍ فَيُرِيدُ أَنْ يُفَسِّرَ كَلَامَ اللَّهِ بِذَلِكَ الِاصْطِلَاحِ وَيَحْمِلَهُ عَلَى تِلْكَ اللُّغَةِ الَّتِي اعْتَادَهَا . وَمَا ذُكِرَ فِي مُسَمَّى " الْكَلَامِ " مَا ذَكَرَهُ سِيبَوَيْهِ فِي كِتَابِهِ عَنْ الْعَرَبِ فَقَالَ : وَاعْلَمْ " أَنَّ " فِي كَلَامِ الْعَرَبِ إنَّمَا وَقَعَتْ عَلَى أَنْ تُحْكَى وَإِنَّمَا يُحْكَى بَعْدَ الْقَوْلِ مَا كَانَ كَلَامًا قَوْلًا ؛ وَإِلَّا فَلَا يُوجَدُ قَطُّ لَفْظُ الْكَلَامِ وَالْكَلِمَةِ إلَّا لِلْجُمْلَةِ التَّامَّةِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ وَلَفْظُ الْحَرْفِ يُرَادُ بِهِ الِاسْمُ وَالْفِعْلُ وَحُرُوفُ الْمَعَانِي وَاسْمُ حُرُوفِ الْهِجَاءِ ؛ وَلِهَذَا سَأَلَ الْخَلِيلُ أَصْحَابَهُ : كَيْفَ تَنْطِقُونَ بِالزَّايِ مَنْ زَيْدٌ ؟ فَقَالُوا : زَاي فَقَالَ نَطَقْتُمْ بِالِاسْمِ وَإِنَّمَا الْحَرْفُ زه ؛ فَبَيَّنَ الْخَلِيلُ أَنَّ هَذِهِ الَّتِي تُسَمَّى حُرُوفَ الْهِجَاءِ هِيَ أَسْمَاءٌ . وَكَثِيرًا مَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ الْمُتَقَدِّمِينَ هَذَا " حَرْفٌ مِنْ الْغَرِيبِ " يُعَبِّرُونَ بِذَلِكَ عَنْ الِاسْمِ التَّامِّ فَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ } " مَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ : " وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ " . وَعَلَى نَهْجِ ذَلِكَ : وَذَلِكَ حَرْفٌ وَالْكِتَابُ حَرْفٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ . وَقَدْ قِيلَ : إنَّ ذَلِكَ أَحْرُفٌ وَالْكِتَابَ أَحْرُفٌ وَرُوِيَ ذَلِكَ مُفَسَّرًا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ . وَالنُّحَاةُ اصْطَلَحُوا اصْطِلَاحًا خَاصًّا فَجَعَلُوا لَفْظَ " الْكَلِمَةِ " يُرَادُ بِهِ الِاسْمُ أَوْ الْفِعْلُ أَوْ الْحَرْفُ الَّذِي هُوَ مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي ؛ لِأَنَّ سِيبَوَيْهِ قَالَ فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ : الْكَلَامُ اسْمٌ وَفِعْلٌ وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنَى لَيْسَ بِاسْمِ وَلَا فِعْلٍ . فَجَعَلَ هَذَا حَرْفًا خَاصًّا وَهُوَ الْحَرْفُ الَّذِي جَاءَ لِمَعْنَى لَيْسَ بِاسْمِ وَلَا فِعْلٍ ؛ لِأَنَّ سِيبَوَيْهِ كَانَ حَدِيثَ الْعَهْدِ بِلُغَةِ الْعَرَبِ وَقَدْ عَرَفَ أَنَّهُمْ يُسَمُّونَ الِاسْمَ أَوْ الْفِعْل حَرْفًا فَقَيَّدَ كَلَامَهُ بِأَنْ قَالَ : وَقَسَّمُوا الْكَلَامَ إلَى اسْمٍ وَفِعْلٍ وَحَرْفٍ جَاءَ لِمَعْنَى لَيْسَ بِاسْمِ وَلَا فِعْلٍ وَأَرَادَ سِيبَوَيْهِ أَنَّ الْكَلَامَ يَنْقَسِمُ إلَى ذَلِكَ قِسْمَةَ الْكُلِّ إلَى أَجْزَائِهِ لَا قِسْمَةَ الْكُلِّيِّ إلَى جُزْئِيَّاتِهِ كَمَا يَقُولُ الْفُقَهَاءُ بِأَنَّ الْقِسْمَةَ كَمَا يُقَسَّمُ الْعَقَارُ وَالْمَنْقُولُ بَيْنَ الْوَرَثَةِ فَيُعْطَى هَؤُلَاءِ قِسْمٌ غَيْرُ قِسْمِ هَؤُلَاءِ كَذَلِكَ الْكَلَامُ هُوَ مُؤَلَّفٌ مِنْ الْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ وَحُرُوفِ الْمَعَانِي فَهُوَ مَقْسُومٌ إلَيْهَا وَهَذَا التَّقْسِيمُ غَيْرُ تَقْسِيمِ الْجِنْسِ إلَى أَنْوَاعِهِ كَمَا يُقَالُ : الِاسْمُ يَنْقَسِمُ إلَى مُعْرَبٍ وَمَبْنِيٍّ"أنتهى كلامه رحمه الله تعالى.
    قلت :ومن كلام بن الجزري وشيخ الاسلام يتبين لك جهل اولئك الدعاة امثال عمرو خالد الذين يحرضون الناس على التلاوة فتجدهم يقولون في الصفحة من المصحف عدد الاحرف كذا فعدد الحسنات في عشرة وهذا جهل مركب فحتى لو فرضنا ان المقصود بالحرف هو حرف الهجاء الا انه لا يجوز للمسلم ان يحاسب الله تعالى لان ذلك امر عظيم فقد قال الامام ابو بكر بن ابي شيبة في مصنفه (7667 )حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال كان عبد الله(اي بن مسعود) يكره العدد ويقول أيمن على الله حسناته
    قلت :اسناده صحيح لان مراسيل ابراهيم النخعي عن بن مسعود صحاح كما تقرر عند اهل الحديث.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  • #2
    رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء

    بارك الله في الأخ الكريم على هذه المعلومة لكن بارك الله فيك الحديث ظاهر الدلالة فلا يحتاج إلى تأويل وأنظر قوله صلى الله عليه وسلم ( لا أقول ألم حرف ولكن ا حرف ول حرف وم حرف ) فماذا تقول في هذا التفصيل

    تعليق


    • #3
      رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء

      وفق الله صاحب المشاركة..لكن ما قاله عمرو خالد أو غيره ليس بمستنكر بل تشنيعك هو المستنكر، فهذا قول إمام السنة وجبل العلم أحمد بن حنبل-رحمه الله- كما نقله ابن مفلح-رحمه الله- ونسبه للأصحاب، وذكر أنَّ القاضي أبا يعلى اختاره كما في الآداب الشرعيه وهو قول ابن قدامة واختيار الإمام الصنعاني وله فيها رسالة، وهكذا ترجيح الشيخ الفاضل عبدالكريم الخضير -وفقه الله-

      1- قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية..":
      وَالْمُرَادُ بِالْحَرْفِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا حَرْفُ التَّهَجِّي الَّذِي هُوَ جُزْءٌ مِنْ الْكَلِمَةِ صَرَّحَ بِهَذَا الْمَعْنَى الْقَاضِي فِي الْكَلَامِ عَلَى قِرَاءَةِ حَمْزَةَ وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ فِيمَنْ لَمْ يُحْسِنْ الْفَاتِحَةَ هَلْ يَقْرَأُ مِنْ غَيْرِهَا بِعَدَدِ الْحُرُوفِ أَوْ بِعَدَدِ الْآيَات ؟ وَقَدْ قَالَ أَحْمَد فِي رِوَايَةِ حَرْبٍ : إذَا اخْتَلَفَتْ الْقِرَاءَاتُ فَكَانَتْ فِي إحْدَاهَا زِيَادَةُ حَرْفٍ أَنَا أَخْتَارُ الزِّيَادَةَ وَلَا يَتْرُكُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ مِثْلُ ( فَأَزَلَّهُمَا فَأَزَالَهُمَا وَوَصَّى وَأَوْصَى ) قَالَ الْقَاضِي: فَقَدْ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ يَخْتَارُ الزِّيَادَةَ لِمَا احْتَجَّ بِهِ مِنْ زِيَادَةِ الثَّوَابِ بِزِيَادَةِ الْحُرُوفِ . ا.هـ

      قلت: أما رد الجزري لكلام ابن مفلح بقوله:
      وهذا التمثيل من ابن مفلح عجيب
      بل كلام الجزري هو العجيب ، فابن مفلح لم يمثل شيئا، وإنَّما نقل (نص) كلام الإمام أحمد فليتعجب الجزري من الإمام لا من الناقل.
      وأما قوله:

      وهذا الذي ذكره ابن مفلح عن حرب ومثل به تصرف منه وإلا فلا يقول مثل الإمام أحمد إن (أزال) أولى من (أزلّ) ولا (أوصى) أولى من (وصى) لأجل زيادة حرف
      فهذه حقيقة جرأة عجيبة على ابن مفلح-رحمه الله- ولمز في هذا البحر الذي قال عنه ابن تيمية : لست ابن مفلح، بل أنت مفلح!
      وهو كما قيل: مكنسة المذهب، حوى في الفروع ما حوى، وهو من أعلم خلق الله في المتأخرين بكلام أحمد. فأنَّى لمثل ابن الجزري (الشافعي) أن يداني علماء المذهب في معرفة كلام إمامهم فضلا عن كبار علماء المذهب كابن مفلح المفلح.
      ثم بعد هذا وذاك فهو نقل نص كلام أحمد رواية لا دراية فلا مجال للتأويل، فهو لم يتصرف به ، بل هذه الرواية استدل بها القاضي أبو يعلى نفسه فهي قديمة، وفهم منها القاضي تنصيص الإمام على هذا القول، فليس أنَّ ابن مفلح اخترعها ثم اخترع المثال المشار إليه!


      2- قال ابن قدامة-رحمه الله- في "الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم" ما نصه:
      وقد بلغني عن بعض متحذلقيهم أنه قال: الم ليست حروفا إنما هي أسماء الحروف ، فألف اسم للألف ، ولام اسم لها ، وكذلك ميم ، فخالف بهذا القول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه سماها حروفا وكذلك أصحابه وسائر الناس فإنهم يسمونها حروفا ، ويقولون الحروف المقطعة في أوائل السور ، وقد روي عن الشعبي أنه قال: ((إن لله في كل كتاب سرا وسره في القرآن الحروف المقطعة في أوائل السور)) وروي نحو هذا عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: ((هي أسماء الله تعالى لو أحسن العباد توصيلها ألا ترى أن ألف لام راء حاء ميم نون هي الرحمن)) (1) ، ثم إن هذا القول لا ينفي كونها حروفا وإنما أسماء الحروف حروف ، فاسم الألف ثلاثة أحرف ألف ولام وفاء ، واسم اللام ثلاثة ، واسم الميم ثلاثة ، فيكون ذلك تسعة أحرف ، فكأنه قال: إنها ليست ثلاثة أحرف إنما هي تسعة أحرف ، والخلاف في كونها حروفا لا في عددها ، وقد ثبت أنها حروف فلا يضر الخلاف في عددها ، والحمد لله وحده ، وصلاته على سيدنا محمد وآله وصحبه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ا.هـ

      3- وقال الصنعاني-رحمه الله-:
      إذا تقرر هذا:
      فالحسنة الموعودة هي قراءة المسمى، أعني (اِهْ) و(لِهْ) و(مه)، كما أنها كذلك في قراءة ((ذلك الكتاب))، أعني على حروفها البسيطة، من (ذِهْ) و(لِهْ) و(كِهْ) المعبَّرة بالمعبَّر عنه؛ وهي المسميات؛ ولو كانت نظرا إلى حروف أسمائها لكانت تسعة. ا.هـ

      4- قال الشيخ عبدالكريم الخضير -وفقه الله-:
      نعم الخِلاف مَوجود بين أهل العلم في المراد بالحرف هل المراد به حرف المبنى، أو حرف المعنى؟ لكن من نظر إلى فضل الله جلَّ وعلا وكرمه يترجّح عنده أنّ المراد بالحرف حرف المبنى. ا.ه من افتتاحية دورة الأترجة.

      أما قولك:
      قلت :ومن كلام بن الجزري وشيخ الاسلام يتبين لك جهل اولئك الدعاة امثال عمرو خالد الذين يحرضون الناس على التلاوة فتجدهم يقولون في الصفحة من المصحف عدد الاحرف كذا فعدد الحسنات في عشرة وهذا جهل مركب فحتى لو فرضنا ان المقصود بالحرف هو حرف الهجاء
      قلت: بل هو قولٌ للعلماء معتبر.

      أما قولك:
      الا انه لا يجوز للمسلم ان يحاسب الله تعالى لان ذلك امر عظيم
      بارك الله فيك إنما ذكر هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- لنُقبل على طاعة الله، فكيف تمنع الدعاة من حث الناس بما حثهم به النبي-صلى الله عليه وسلم-؟! وهل تُذكر الأجور في الأحاديث إلا لحث الناس على الاجتهاد فكيف يُنكر على من استن بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
      فأما أثر ابن مسعود-رضي الله عنه- فقولك:
      :اسناده صحيح
      فهذا يبقى فيه النظر في عنعنة الأعمش وجماعة لا يقبلونها، وهذا قديم عهد الشيخ مقبل-رحمه الله- ثم رجع إلى أنَّه يمشيها.

      أما استدلالك به من حيث النظر فبعيد، لأنَّ ابن مسعود -رضي الله عنه- يريد العدد أي أن يعد الإنسان تسبيحه وتهليله..الخ كما ورد في أثر الدارمي في قصته المشهورة فيمن أنكر عليهم في المسجد.
      ثم إنَّ الدعاة ممن يشير إلى هذا المعنى يريدون تقريب تصور مقدار هذه الأجور لا أكثر، ولا أعرف إنسانًا يملك دفترًا وكلما قرأ عددا من السور ذهب يعدُّ الأحرف ليحاسب الله يوم القيامة! مَن يقول هذا؟! ومن يعتقد هذا! ولو ظن ظانٌ بأن رب العزة والجلال ينقص ميزان حسناته يوم القيامة ظلمًا لكفر، وقد قال سبحانه:
      " أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ " وقال سبحانه " وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)" وقال "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)".
      ولا يقول بهذا مسلم لا عمرو خالد ولا غيره.

      ثم إنَّ الله إذا وعد عباده وعدًا أنجزه ويكون واجبًا بما أوجبه على نفسه، وأما مسألة (المحاسبة) فهذا اللفظ ما أدري عنه ولا أعلم أن عمرو خالد أو غيره استخدمه في حق الله فقال "نحاسب الله" فهذا لا أعرفه من كلام الناس أن يقولوا: نحاسب الله، لكن انظر ما ورد في حديث أبي ذر -رضي الله عنه - ما نصه:
      يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُقالُ: اعرِضوا عليه صغارَ ذُنُوبِهِ. فتُعرضُ عليه، ويُخَبَّأُ عنه كبارُها، فيُقالُ: عملت يوم كذا وكذا؛ كذا وكذا، وهو مُقرٌّ لا يُنكرُ، وهو مُشفِقٌ من الكبارِ، فيُقالُ: أعطُوهُ مكان كلِّ سيئةٍ عَمِلَها حسنةً. قال: فيقول: إنَّ لي ذنوباً ما أراها هَهُنا.
      قال أبو ذرٍّ: فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَحِكَ حتى بَدَتْ نَواجِذُهُ" [انظر الصحيحة (3052)]
      أما الكلام عن الجهل المركب فلن أتعرض له.


      وأخيرًا أهديك هذا المقتبس من كلام الخضير-وفقه الله- لتعلم أنَّ هذا الأسلوب ليس بمستنكر، قال الشيخ الخضير في الموضع السابق الإشارة إليه:
      ، فَكَم يُحصِّل من الأجور من جلس ربع ساعة ليقرأ جزءاً من القرآن؟ مائة ألف حسنة في ربع ساعة، وختمة واحدة تُقرأ في سبع بكل راحة ويُسُر وسُهولة يحصل القارئ فيها على أكثر من ثلاثة ملايين حسنة، القرآن أكثر من ثلاثمائة ألف حرف،...
      على كلِّ حال هذه الأجور العظيمة مُرَّتبة على مُجرّد التِّلاوة ، ثلاثة ملايين حسنة يستطيع المسلم أن يُحصِّلها في السَّبع من غير أن يُخلَّ بعمل دينّي أودُنيوي ا.هــ
      وكنت سأناقش هذه المسألة وأبيِّن أدلة الطرفين ثم رأيت تأجيل ذلك لوقت آخر، وكذا تركت للأخ جواب الأخ السائل المستفسر أو قل المستشكل.

      تنبيه:أرجو من إخواننا التأني قبل القفز في إنكار أمور على المخالفين، أو الرد على انتقادات يتوهمونها، ومن ثم تعظيمها - أرجو قبل هذا أن يستشيروا أهل العلم، وليتهم تركوا هذا للعلماء، ولتكن همتهم منصرفة لنشر ردود العلماء وليستنيروا بإرشاداتهم -وفقهم المولى- والحمدلله رب العالمين.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 23-May-2011, 10:05 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء

        السلام عليكم الاخ أبوصهيب عاصم الأغبري
        تعقب بن الجزري على ابن مفلح على فرض كونه خطئا فهو اهون بكثير من تعقبك على الامام بن الجزري ومعلوم من هو اابن الجزري في القراءة
        وانت نقلت تزكية العلماء لابن مفلح وكتمت اختياره في هذه المسألة

        قال بن المفلح في الاداب الشرعية:
        واختار الشيخ تقي الدين أن المراد بالحروف الكلمة سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا أو اصطلاحا واحتج بالخبر المذكور فلولا أن المراد بالحرف الكلمة لا حرف الهجاء لكان في ألف لام ميم تسعون حسنة والخبر إنما جعل
        فيها ثلاثين حسنة وهذا وإن كان خلاف المفهوم والمعروف من إطلاق الحرف فقد استعمله الشارع هنا والله أعلم
        ".

        وقد شرحت هذه المسالة لاحد الاخوة لكن تعسر عليه الفهم فقلت له :"انت انتبه الى اللفظ وليس الى الرسم فمثلا في سورة الفيل "الم" هي كلمة مكونة من ثلاث احرف هجاء واما "الم" في سورة البقرة فهي مكونة من ثلاث كلمات هي الف ولام وميم وعلى كل كلمة عشر حسنات " فنفعه الله بتلك الكلمات.
        وهذا الذي ذكرته رجحه شيخ الاسلام وابن مفلح و ابن الجزري ومن قبل ابن كثير وهذا هو الذي عليه امام اللغة الاول الخليل
        الفراهيدي ثم تلميذه سيبويه بل هذا هو الذي عليه الامام احمد كما نقل ابن الجزري.


        واما قولك بان عد الاحرف في الصفحة وضربها في عشرة انه قول معتبر للعلماء

        فاقول :هذا ليس بمعتبر عند اهل العلم ولا سمعنا بن باز او بن عثيمين او الالباني يرغبون بهذه الطريقة الفاسدة.

        واما قولك
        "بارك الله فيك إنما ذكر هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- لنُقبل على طاعة الله، فكيف تمنع الدعاة من حث الناس بما حثهم به النبي-صلى الله عليه وسلم-؟! وهل تُذكر الأجور في الأحاديث إلا لحث الناس على الاجتهاد فكيف يُنكر على من استن بالنبي -صلى الله عليه وسلم-."

        فاقول :وفيك بارك الله لكن النبي صلى الله لم يرغب بهذه الطريقة وكلامه صلى الله عليه وسلم واضح في ان المراد بالحرف هو الكلمة وهكذا كانت لغة العرب .وقد يجتهد بعض اهل العلم ويفسر الحرف بالحرف الهجائي لكن ليس في لغة العرب وانما اصطلاح حادث كما ذكره ابو العباس ابن تيمية.

        واما عمرو خالد وشاكلته فليسوا ممن يهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم بل هو عاقلاني وبينه وبين اهل السنة ما صنع الحداد واخشى ايها الاخ انك وقعت في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

        واما قولك
        "فهذا يبقى فيه النظر في عنعنة الأعمش وجماعة لا يقبلونها، وهذا قديم عهد الشيخ مقبل-رحمه الله- ثم رجع إلى أنَّه يمشيها"


        قلت : رواية الاعمش عن ابراهيم محمولة على الاتصال مشاها اهل العلم و قد قال الذهبي في ترجمته في " الميزان " : " و متى قال : ( عن ) تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم و أبي وائل و أبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال

        واما استنكارك قولي
        "لا يجوز للمسلم ان يحاسب الله تعالى لان ذلك امر عظيم"

        فهذه العبارة مقتبسة من كلام ابن عمر رضي الله عنه ومن تعليق الطحاوي عليه فقد قال الامام ابو بكر بن ابي شيبة في مصنفه
        7668 - حدثنا أزهر السمان عن بن عون عن عقبة قال قال سألت بن عمر عن الرجل يذكر الله ويعقد فقال تحاسبون الله

        قلت:وهذا اسناد صحيح.ورواه الامام الطحاوي في شرح مشكل الاثار عن عقبة بن صهبان قال قلت لابن عمر الرجل يسبح فيحسب ما يسبح فقال سبحان الله أتحاسبون الله
        ثم قال الطحاوي رحمه الله تعالى :" وأنا أقول إن كل أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم مما له عدد مما لا يضبط إلا بعقد التسبيح فالعقد في ذلك داخل في أمره ومحضوض على فعله ليعلم فاعله أنه قد استحق وعد الله عز وجل الذي وعده فاعلي ذلك عليه وكل أمر أمر به بلا عدد ذكره فيه فاستعمال العقد فيه لا معنى له بل استعمال عظيم كما استعظمه عبد الله بن عمر والله نسأله التوفيق"

        قلت: فقل لي بربك ما هو الفرق بين الحالتين بين عد الحروف وبين عد التسبيح . وهذا الاثر يهدم قولك
        "وأما مسألة (المحاسبة) فهذا اللفظ ما أدري عنه ولا أعلم أن عمرو خالد أو غيره استخدمه في حق الله فقال "نحاسب الله" فهذا لا أعرفه من كلام الناس أن يقولوا: نحاسب الله،"

        واما قولك
        "وأخيرًا أهديك هذا المقتبس من كلام الخضير-وفقه الله- لتعلم أنَّ هذا الأسلوب ليس بمستنكر، قال الشيخ الخضير في الموضع السابق الإشارة إليه:
        ، فَكَم يُحصِّل من الأجور من جلس ربع ساعة ليقرأ جزءاً من القرآن؟ مائة ألف حسنة في ربع ساعة، وختمة واحدة تُقرأ في سبع بكل راحة ويُسُر وسُهولة يحصل القارئ فيها على أكثر من ثلاثة ملايين حسنة، القرآن أكثر من ثلاثمائة ألف حرف،...
        "

        فاستدلالك بقول الشيخ الخضير وعلى فرض كون الشيخ الخضير عالما سلفيا- فاني لا اعرفه جيدا- فهو من ابطل الباطل لان أقوال العلماء يحتج لها لا بها مهما كان العالم عظيماً جليلاً فإنه لا حجة لقول أحد في مخالفة الكتاب والسنة ، قال الإمام مالك والإمام أحمد: ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ا.هـ .
        وقال الإمام الشافعي: أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس

        وهذه المسألة السنة واضحة في بيان ان الحرف هو الكلمة خصوصا لمن عرف ان هذه كانت لغة العرب في ذلك الزمان.


        واما قولك

        "تنبيه:أرجو من إخواننا التأني قبل القفز في إنكار أمور على المخالفين، أو الرد على انتقادات يتوهمونها، ومن ثم تعظيمها - أرجو قبل هذا أن يستشيروا أهل العلم، وليتهم تركوا هذا للعلماء، ولتكن همتهم منصرفة لنشر ردود العلماء وليستنيروا بإرشاداتهم -وفقهم المولى- والحمدلله رب العالمين".
        فاقول ان من قرا ردي عليك يعلم يقينا ان هذا التنبيه كان ينبغي ان تنفع نفسك به .والسلام عليكم


        تعليق


        • #5
          رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

          * أنا قلتُ القول معتبر وهو مُعتبر -رضيت أم لم ترض- لأنه قول أحمد ومن سبق، ولا أدري لماذا تجنبت ابن قدامة والصنعاني!
          - ثم هذا الأسلوب بعينه وإن كان الأمر فيه سهل، وقد بينت لك: أنَّ من يفعل هذا يريد تقريب الصورة، ولا يريد العدد الحقيقي وقد قلت لك: لا أعلم أحدًا معه ورقة وقلم يَعُدُّ الحسنات على كل ما يقرأه لكن المقصود تقريب كثرة الأجر، هذا ما هنالك!
          ولا أدري هل كل شيء لم يفعله ابن باز والعثيمين والألباني بدعة؟! فسآتيك بأشياء ربما قالوها لتغير الزمان وطريقة الخطاب ولم يقلها من قبلهم فهل أتوا ببدعة؟! ما هذا الفهم!

          * أمرٌ آخر : من أين فهمت أنَّ هذا ترجيح ابن مفلح؟! إنما هو نقل كلام ابن تيمية وأَخَّره عن قول الأصحاب وقبلهم الإمام!؟

          * أما كون تعقب ابن الجزري أهون من تعقبي على ابن الجوزي؟! فكيف يكون ذلك فأنا أنكرت على ابن الجزري (الشافعي) رميه ابن مفلح (الحنبلي) أنه اخترع مثالا وافترى على إمام مذهبه (الحنبلي) قولا ، وأنه أخطأ في قوله على إمام مذهبه (الحنبلي)؟!
          ولم أنكر عليه قوله الذي رجحه ولم أتعرض لأي القولين هو الراجح، وليس هو من أمور القراءات بل المسألة فقهية بل لغوية حديثية، فما دخل علم ابن الجزري في القراءات وإن كانت في فضل قراءة القرآن فهو إمام في القراءات لا في فضائل القرآن ولعل الأخ يفهم الفرق!

          * ثم إنَّ الخليل بن أحمد وغيرهم ممن ذكرهم ابن تيمية إنما رجحوا هذا الكلام في أمر لفظ "حرف" ما الذي يراد به؟ وعلى ماذا يطلق؟ ولم يتعرضوا في خصوص هذه المسألة الفقهية.

          * أما كوني كذبت على النبي-صلى الله عليه وسلم- فلا بأس هذه أؤخرها إلى وقتها بل ربما قلت: غفر الله لك وعوضي من الله.

          * أما عتراضك على عنعنة الأعمش، فهذا عجيب فأنا لم أقل إجماع الأمة بل قلت : جماعة، بل ذكرت إنِّ الشيخ مقبل رجع إلى قبولها مطلقًا سواء عن إبراهيم أو غيره مالم تستنكر الرواية، فما أدري ما سبب نقلك لكلام الذهبي!، وكأنَّ الذهبي نبي الجرح والتعديل والمصطلح! أو أنَّ كل ما اختاره الذهبي أجمع الناس عليه! وعمومًا كلام الذهبي هذا أعرفه منذ زمن طويل وقد نقله المأربي للشيخ الألباني رحمه الله في أسئلته وسأله عن تعميم هذه القاعدة.

          * أما كونه كلام العرب في ذلك الزمان فهذا محل بحث، وكما قلت الأمر سهلٌ سواء ترجح هذا أم هذا فالمسألة بين أهل السنة، ولا يصح إنكارك على عمرو خالد ولا حتى على كافر يقول هذا القول وينسبه للإسلام ولا أعرف أحدًا قبلك أنكر أصل هذه المسألة وإن علمت عالمًا فهاته لنا بل أنا أحثك على تقديم سؤال للفوزان أو من تطمئن له من علماء السنة في بلدك وقل له: يا شيخ هل القول بأن الحسنة للحرف الهجائي منكر من القول وزورًا، يا شيخ : سمعت عبدالكريم الخضير يقول كذا وكذا هل هذا بدعة ومنكر؟!

          * أخيرًا من عجلتك تقول "الخضيري" وما أدري من هذا الشيخ! وإنما هو (الشيخ عبدالكريم الخضير) حفظه الله - عضو هيئة كبار العلماء في السعودية وهو من المشايخ المعروفين فاربأ بنفسك، وقد قال العلامة العباد أنا أستفيد منه في دروسه التي في إذاعة القرآن الكريم. فالهدوء بارك الله فيك ودع عنك الشدة والتمسك برأيك.

          ولن أرد عليك فيما يأتي من كلامك فالقارئ ولله الحمد عنده عقل ويعقل ما يقرأ ويكفي ما في الأعلى
          التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 24-May-2011, 11:22 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

            ومن باب الفايده انقل لكم كلام فضيلة الشيخ الوالد العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

              اما ما يتعلق بالصنعاني وابن قدامة رحمهم الله فانما فسروا الحديث باللغة السائدة في زمنهم ولاشك انهم مجتهدون فنحن لم نطعن فيهم ولا قللنا من شأنهم وانما نقلنا كلام العلم في معنى الحرف عند العرب الاوائل فهل هذه جريمة. والحديث واضح ولله الحمد وضوح الشمس لمن تأمله.
              وعلى طلبة العلم ان يكونوا على طريقة العلماء الربانيين سواءا في طلب العلم او تبليغه وليس على طريقة عمرو خالد .
              واما كلام بن مفلح فقد سقط منه سهوا بعض الكلمات
              يقول بن المفلح في الاداب الشرعية:
              واختار الشيخ تقي الدين أن المراد بالحروف الكلمة سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا أو اصطلاحا واحتج بالخبر المذكور فلولا أن المراد بالحرف الكلمة لا حرف الهجاء لكان في ألف لام ميم تسعون حسنة والخبر إنما جعل
              فيها ثلاثين حسنة وهذا وإن كان خلاف المفهوم والمعروف من إطلاق الحرف فقد استعمله الشارع هنا والله أعلم
              ".
              وابن الجزري هو تلميذ العلامة ابن كثير فكلامك في أبن الجزري مرفوض.

              تعليق


              • #8
                رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

                الحمدلله جزاك الله خيرًا أبا علي فهذا كذلك قول العثيمين-رحمه الله- إذن فهو يرى أنَّ الحرف هو الحرف الهجائي وانظر كيف جعل في كلمة (ربِّ) ثلاثة أحرف باعتبار الحرف المشدد ففيه ثلاثون حسنة، وهكذا نبههم على كثرة الأجر في الكلمة الواحدة فالحمدلله.
                وبإذن الله الأمر سهل وغفر الله لي وللأخ الكاتب إن وقع ما فيه مجاوزة والله المستعان!
                التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 24-May-2011, 11:24 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

                  السلام عليكم
                  الاخ أبو علي حسين علي الأثري نقلك صحيح ولكن الذي قاله ابن عثيمين اجتهادا منه ولو انه اطلع على كلام شيخ الاسلام لغير رأيه لان الشيخ ابن عثيمين في نفسه شي من هذه المسألة ففي كتاب ثمرات التدوين مِن ْمَسَائِل ابنِ عُثَيْمِيْن - رحمه الله تعالى -تدوين الشيخ أحمد بن عبد الرحمن القاضي

                  مسألة ( 595 ) ( 28/6/1417هـ )
                  سألت شيخنا رحمه الله : في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول "ألم" حرف ، ولكن "ألفٌ حرف ، ولام حرف ، وميم حرف"(1)رواه الترمذي . هل معنى ذلك أن قراءة "ألم : ألف لام ميم" في الأجر كقراءة " أَلَم " ؟

                  فأجاب : الظاهر أن جملة "لا أقول ألم حرف .." إلخ إدراج من كلام ابن مسعود رضي الله عنه . وذلك لأن "ألف" ثلاثة حروف في الواقع ، وكذلك "لام وميم" فالمجموع تسعة .
                  فالاولى لك ايها الاخ بدل من شكر الاخ ابي صهيب الأغبري ان تنصر الحق لان من قرا الردود السابقة بعين البصيرة يعلم شطط الاغبري عن الحق.
                  وزعم الاخ الاغبري ان مسالة كون الحرف هو الكلمة في لغة العرب الاوائل مسالة نظر مع ان شيخ الاسلام نص على هذا فهل شيخ الاسلام ليس بصادق بنقله ؟!!

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

                    بارك الله في الأخوين على البحث ،وبغض النظر عن راجح القول من مرجوحه اردت أن انبه الأخوين لعدم الشطط في القول واستعمال العبارات الحادة في المناقشة حتى لا تخرج عن حدها الشرعي وتولد ضغائن واحقاد نحن في غنى عنها والله أعلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الحرف في حديث &quot; من قرا حرفا من كتاب الله ..&quot; هو الكلمة وليس حرف الهجاء [تم التعقيب على المشاركة فأرجو تنبه من قرأها]

                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      قال الله -سبحانه و تعالى- : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء : 59]

                      • قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "السلسلة الصحيحة" 2 / 267 :

                      660 - "اقرءوا القرآن ، فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول : *( ألم )* حرف و لكن ألف عشر و لام عشر و ميم عشر ، فتلك ثلاثون" .
                      قال : "و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الصحيح غير ابن الجنيد ، ترجمه الخطيب و قال : " و هو شيخ صدوق " . و وثقه غيره ." اهـ

                      • و قال -رحمه الله- في "السلسلة الصحيحة" 13 / 130 :

                      3327- (من قرأ حرْفاً من كتاب الله ؛ فله به حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها ، لا أقول : (الم ) حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف، وميم حرف).
                      قال : "وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير الضحاك بن عثمان، احتج به مسلم، وهو مختلف فيه، قال الذهبي في "الميزان ": " صد وق "... -إلى أن قال- "وله طريق أخرى من رواية عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن ابن مسعود به مرفوعاً. أخرجه ابن منده في جزء "الرد على من يقول: (الم ) حرف " (رقم 4 و5 و 6) من طريق حماد بن زيد وسفيان الثوري وغيرهما عنه " وهما رويا عنه قبل الاختلاط، فهو إسناد صحيح، وقد كنت خرجت قديماً رواية سفيان في "الصحيحة" (660) من رواية الخطيب، والآن وجدتها من رواية ابن منده أيضاً عنه وعن حماد في كتابه المذكور تحقيق الأخ الباحث المحقق عبدالله الجديع." اهـ

                      و لتحميل جزء الحافظ ابن منده [383-470هـ] -رحمه الله- انظر في المرفقات.
                      • فائدة : ذكر الحافظ ابن منده -رحمه الله- في جزئه (ص57) أن :

                      "أصحاب الحديث لا يَرَوْنَ بالحرف القرآن، فقد ورد في خبر : ((مَنْ قرأ القرآن)) و في حديث آخر : ((مَنْ قرأ حرفاً منه)) و يحسبونَ به الحسنات كما وردَ." اهـ
                      • ذكر أيضاً (ص5 الأثر : عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال :

                      "أمَا إنِّي لَسْتُ مِمَّنْ يَزْعُمُ أنَّ بِكُلِّ آية عشر حسنات ، ولكن أزعم أن بكل حرف من حروف المعجم عشر حسنات". [قال الجديع : سنده ضعيف]
                      • و عنه -رضي الله عنه- أيضاً (ص66) من رواية القُرظيّ :

                      "ما من مؤمن يقرأ حرفا من القرآن ، ولو شئتُ لقلتُ : اسماً تامّاً ، ولكن حرفاً ، إلاّ كتب اللّـه - تبارك و تعالى- له عشر حسنات". [ذهب الجديع إلى إعلاله بالانقطاع، قال : "و هذا إسناد آخر لابن وهب، وهو إسناد جيد إلى القرظيّ، لكنه لم يسمع من عبد الله فهو منقطع !"
                      و ردّ عليه الشيخ الألباني (
                      "الصحيحة" 13 / 130) فقال : "والآن وجدتها من رواية ابن منده أيضاً عنه وعن حماد في كتابه المذكور تحقيق الأخ الباحث المحقق عبدالله الجديع. (...) ولكني رأيته، مغالياً في ادعاء الانقطاع بين محمد بن كعب القرظي وعبدالله بن مسعود... أما المغالاة : فقد تشبث في إثبات الانقطاع المزعوم بقول البخاري المتقدم:"لا أدري حفظه أم لا؟ "! فقال: "أراد قوله: سمعت عبدالله ".
                      وأقول: إن كان أراد ذلك؛ فليس إلا شكاً في السماع، وليس نفياً له، ولو صرح بالنفي؛ فغيره قد أثبته، وأعني به الترمذي، فإن تصحيحه للحديث يستلزم صحة اتصال إسناده كما هو ظاهر، بل قد صرح أبو داود بسماعه منه فقال :"سمع من علي ومعاوية، وابن مسعود". ومعلوم من علم الأصول أن المثبت مقدم على النافي، وهذا أمر لا يخفى عليه إن شاء الله. (...) وإني- والله- لأعجب من جرأة هذا الباحث على مثل هذه الدعوى الهدامة التي لم يسبق إليها، وليس هذا فقط، بل ولا يقيم وزناً لبعض الأقوال التي تؤيد الاتصال من بعض الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل المطلعين على أقوال الحفاظ السابقين من الناقدين، كالحافظ العسقلاني الذي رد البلاغ الذي تقدم عن قتيبة بقوله: "لاحقيقة له ". ومع ذلك؛ فإنه لم يرد قول أبي داود الصريح بسماع القرظي من ابن مسعود والآخرين معه، بل إنه أشار إشارة قوية إلى تمريض القول المخالف له؛ فإنه لما ذكر في مطلع ترجمته جماعة من الصحابة الذين روى عنهم، وفيهم هؤلاء الثلاثة؛ عقب على ذلك بقوله:"يقال: إن الجميع مرسل ". وهو قول الحافظ المزي في "تهذيبه "، ولذلك رأيت الحافظ العلائي في "جامع التحصيل " (ص 329) يعقب على قول أبي داود الصريح بالسماع بقوله: "وهذا هو الصحيح... ". ثم احتج له بهذا الحديث، مشيراً إلى صحته، ومبطلاً لقول من قد يقول بانقطاع إسناده!
                      ويخطر في البال أن المخالف شعر أن ما تشبث به لا يكفي لإثبات الانقطاع، فلجأ إلى شيء بديع لم يتنبه له أولئك الحفاظ! ألا وهو الاحتجاج بما ذكروه من تاريخ ولادة (محمد بن كعب القرظي)...الخ
                      " اهـ]
                      • و في رواية عنه -رضي الله عنه- (ص6 :

                      "مَنْ قرأ شيئأً من القرآن كُتِب له بكل حرف عشر حسنات ، أما إن الحرف ليس بالآية والكلمة ، ولكن (ألم) ثلاثون حسنة" . [قال الجديع : سنده ضعيف جدّاً]
                      • و في رواية عوف بن مالك الأشجعي -رضي الله عنه- (ص75، 77) :

                      "مَن قرأ حرفا من القرآن كتبت له حسنة، ولا أقول : {الم ذلك الكتب} ، ولكن : الألف حرف، واللام حرف، والميم حرف، والذال حرف، واللام حرف، والكاف حرف". [قال الجديع : سنده ضعيف]. اهـ
                      • و قال الشيخ المباركفوري -رحمه الله- في "تحفة الأحوذي" 8 / 182، ط العلمية - بيروت :

                      "وَالْحَرْفُ يُطْلَقُ عَلَى حَرْفِ الْهِجَاءِ وَالْمَعَانِي وَالْجُمْلَةِ الْمُفِيدَةِ وَالْكَلِمَةِ الْمُخْتَلَفِ فِي قِرَاءَتِهَا وَعَلَى مُطْلَقِ الْكَلِمَةِ..." اهـ
                      • قال الإمام الشوكاني -رحمه الله- في "تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين" ص337، ط مؤسسة الكتب الثقافية :

                      "والحديث فيه التصريح بأن قارئ القرآن له بكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولما كان الحرف فيه يطلق على الكلمة المتركبة من حروف أوضح صلى الله عليه وسلم أن المراد هنا الحرف البسيط المنفرد لا الكلمة وهذا أجر عظيم وثواب كبير ولله الحمد" اهـ

                      • وذكر أحد الإخوة توجيه جيد :

                      > إذا قيل : ((أنَّ معنى "الحرف" في عُرف الشارع هو : الكلمة، لا حرف الهجاء)) ؛
                      >>فعليه يكون معنى قول ابن مسعود ((من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات )) هو : "فله بكل كلمة عشر حسنات" ؛ هذا معنى متبادر وظاهر وهو الذي يُفهم بناء على ما سبق .

                      السؤال : لم قال ابن مسعود بعد ذلك : ((لا أقول {الم } حرف )) ؟
                      >قاله لدفع توهم . والتوهم الذي يُراد دفعه في الظاهر هو المعنى المتبادر السابق ذكره، أي :
                      "لا أقول {الم} كلمة" !
                      ولاسيما مع ملاحظة أن الحديث سيق لبيان عِظم أجر قارئ القرآن، وهذا الأجر -وهو أن "بكل كلمة عشر حسنات"- مفهوم ظاهر من كلام ابن مسعود : (( فله بكل حرف عشر حسنات ))..
                      ولكن، لعل ظاهر الكلام أن ابن مسعود أراد إثبات أجر أعظم من الذي يتبادر إلى الذهن؟
                      ولذلك تراه فصَّل وقال : ((الف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) .
                      فلو كان على ما قيل في المقدمة، لم يكن داع لهذا التفصيل. [!]

                      و الله أعلم

                      و بالله التوفيق
                      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X