إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

    (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) .
    فقد أخرجه أبو داود (6/482 عون ) وسكت عنه ، وسكت عنه كذلك المنذري رحمهم الله تعالى .
    هذا وقد صحح حديث ابن عمر هذا وحسنه كل من :
    الإمام الدار قطني رحمه الله تعالى . قال : ( إسناده حسن ) .
    الإمام الحاكم رحمه الله تعالى . قال : ( هذا حديث صحيح ) .
    الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى . قال : ( هذا حديث حسن ) .
    العلامة الألباني رحمه الله تعالى . قال : ( حسن ) .
    1) الشيخ العلامة عبد المحسن العباد (شرح سنن أبي داود)
    السؤال:
    حديث: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) هل هذا الإخبار خاص بمن حصل له ذلك في حال الصيف، أم يقوله الذي صام وإن لم يشعر بجفاف عروق ولا ظمأ؟
    الجواب:
    [ الذي يبدو أنه يقال مطلقاً؛ لأن الظمأ يوجد ولكنه يتفاوت. وهذا الذكر يقال قبل الإفطار أو بعده، والأمر في هذا واسع]اهـ.
    2)الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
    هل هناك دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقت
    الإفطار؟ وما هو وقته ؟ وهل يتابع الصائم المؤذن في الأذان أم يستمر في فطره ؟
    فأجاب :
    " إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء ؛ لأنه في آخر العبادة ؛
    ولأن الإنسان أشد ما يكون - غالباً - من ضعف النفس عند إفطاره ، وكلما كان الإنسان
    أضعف نفساً وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والإخبات إلى الله عز وجل ، والدعاء
    المأثور : ( اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ) ، ومنه أيضاً : قول النبي عليه
    الصلاة والسلام : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) ، وهذان
    الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما ، وعلى كل حال فإذا دعوت بذلك
    أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة " انتهى .
    " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 341 )
    3)فتوى الشيخ مقبل رحمه الله
    هل هناك ألفاظ لنية الصيام ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟ وهل هناك أدعية عند الإفطار ؟ وهل يجوز الجهر بها ؟
    جواب : ليس هناك ألفاظ لنية الصيام ، والصحيح أنه لا يجهر بها في شيء من العبادات ؛ حتى في الحج ، والقائلون بأنه يجهر في الحج لم يأتوا بدليل إلا ما جاء أن الذي قال : لبيك عن شبرمة ؛ فعن شبرمة يحتمل أنه أَحُجُّ عن شبرمة ، والحج بمعنى القصد ، ويحتمل أنه : نويت عن شبرمة ، فيقال كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
    وأما الأدعية : فمن أهل العلم من يقول : ثبت حديث : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله )) ، والذي يظهر أنه لا يثبت حديث في الدعاء بخصوصه ، وإلا فقد ثبت : أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره .
    فأنت تدعو الله بالمغفرة وأن يشفيك ، وإلى ما تحتاج إليه من الأمور .

  • #2
    رد: حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

    وقت الدعاء عند الإفطار
    للصائم دعوة مستجابة عند فطره فمتى تكون : قبل الإفطار أو في أثناءه أو بعده ؟ وهل من دعوات وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو دعاء تشيرون به في مثل هذا الوقت ؟.

    الحمد لله
    عرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
    الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب ؛ لأنه يجتمع فيه انكسار النفس والذل وأنه صائم ، وكل هذه أسباب للإجابة وأما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت وربما حصلت غفلة ، لكن ورد دعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لو صح فإنه يكون بعد الإفطار وهو : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " { رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2066) } فهذا لا يكون إلا بعد الفطر ، وكذلك ورد عن بعض الصحابة قوله : " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت "
    فأنت ادع الله بما تراه مناسباً .


    اللقاء الشهري رقم 8 للشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله

    تعليق


    • #3
      رد: حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      جزاكم الله خيراً على هذه المشاركة الطيبة النافعة التي سيحتج إليها الكثير منا في هذه الأيام المباركة .

      و كما أشار إليه الأخ أبو يوسف حفظه الله أن في تحسين الحديث خلاف بين أهل العلم , و الله أعلم أن الصحيح ما ذهب إليه الشيخ مقبل رحمه الله و غيره من تضعيف الحديث لما في إسناده من الكلام . و هنا تخريجي لهذا الحديث راجياً الله تبارك و تعالى أن يوفقنا للصواب , و أرجو من أخينا الكريم أبي صهيب أن يطلع عليه و أن ينبه على ما يحتج إليه من التنبيهات و غيره من المشاركين بارك الله في الجميع .

      حديث : " ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ".
      قال الإمام أبو داود في سننه (2357) : حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد ( ثنا) علي بن الحسن أنا الحسين بن واقد ( ثنا) مروان يعني ابن سالم المقفع قال :رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف وقال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أفطر قال " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " .

      و أخرجه النسائي في الكبرى ( ر:3237 ) و ( ر:9722 ) و ابن السني في عمل اليوم و الليلة ( ر:473) و الدارقطني في السنن ( ر:2006 ) و قال :"تفرد به الحسين بن واقد و إسناده حسن". اهـ و الحاكم في المستدرك ( ر:1465 ) و قال :"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بالحسين بن واقد و مروان بن المقنع".اهـ و البيهقي في الكبرى( ر:7517) و البزار في البحر الزخار ( ر:1154) .

      قلت : ضعيف

      لأن مدار الحديث على مروان بن المقنع و هو ابن سالم . ولم يرو عنه إلا الحسين بن واقد و عرزة بن ثابت . انظر ترجمته في التهذيب ( 10/تـ: 171) . و غيره .
      فهو مجهول الحال و لو وثقه ابن حبان , لشهرته بالتساهل فيه . و لذا لا بد أن يتنبه لدقة الحافظ ابن حجر في التقريب بقوله :" مقبول ".اهـ أي : إذا توبع كما نبه في مقدمة الكتاب , و هنا لم يتابع فالحديث ضعيف .

      و انظر إرواء الغليل ( ج:4/ ص:39 /ح:920) .

      و هناك حديث آخر كما أشار إليه الشيخ العثيمين في الفتوى التي ذكرها عنه الأخ أبو يوسف و هو حديث : " اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت" .
      فهو حديث ضعيف أيضاً كما بين الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (ج:4/ص:36/ح:919) و تكلم عليه بما فيه الكفاية .

      و أما حديث : " أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره ".
      الذي ذُكر في فتوي الشيخ مقبل رحمه الله و أنه قال أن هذا الحديث حديث ثابت . فهو ما أخرج ابن ماجه و غيره بلفظ : "إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ".
      و الله أعلم تراجع الشيخ عن تحسينه , و ضعفه كما في تعليقات الشيخ على تفسير ابن كثير عند قوله تعالى :" و إذا سالك عبادي عني فإني قريب ... ". و هكذا ضعفه العلامة الألباني رحمه الله في الإرواء (ح:921) .

      فجميع الأحاديث التي ذكرت في هذا الباب لم تخلو من ضعف و الله أعلم . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عادل الصقلي الإيطالي; الساعة 02-Aug-2011, 02:41 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

        السلام عليكم ورحمة الله...
        حياك الله أخي عادل، بالنسبة لحديث " ذهب الظمأ .." فمداره على مروان المقفع أو المُقنَّع خلافٌ، وهو من طبقة أواسط التابعين في غالب ظني، وهذه الطبقة يتساهل فيها جماعة من العلماء.
        - ثم يأتي توثيق ابن حبان وهو متساهل في الطبقات العليا وهذا منها، ثم أيضًا توثيق ابن حبان يتفاوت بالنظر للعبارة المستخدمة في التوثيق وهو هنا لم يزد على إيراد اسمه.
        - ثم يأتي تحسين الدارقطني -رحمه الله- وهذا حقيقة يعطي قوة للراوي فقد قال الحافظ الذهبي في الموقظة:
        وإن صحح له كالدارقطني والحاكم ، فأقل أحواله: حسن حديثه ا.هـ ص78 ط أبي غدة.
        لكن يدخل علينا الشك من استخدام الدارقطني للحسن هنا هل أراد به الغرابة أم حسن الإسناد، فقد ذكر الحافظ الخطيب في الكفاية استخدامات المتقدمين للفظ (الحسن) ومنها الغرابة.
        لكن يتبعه فعل الحافظ ابن حجر.
        - ثم رواية ثقتين عنه عزرة بن ثابت والحسين بن واقد، وهذا يقوي من شأنه ، لكن هذا ما إذا استطعنا الاطلاع على مروياته وإذا لم يأت بما يُنكر عليه، ونحن هنا ليس عندنا شيء منها حتى نقارن ولذا لم يعرفه أبو حاتم كما في (الجرح والتعديل) وما هذا إلا لقلة روايته.
        - ثم تأتي مسألة غرابة السند وتفرد رواته بهذه السنة وقد حكى التفرد جماعة منهم البزار إن لم تخني ذاكرتي وهكذ غيره، وهذا يرجح كفة الضعف خاصة مع عدم تيقنا من الضبط، لكنهم كذلك يتساهلون قليلا في الغرابة والتفرد بالسنن في الطبقات العليا بخلاف التفرد في الطبقات السفلى فهذا لا يكون إلا للحفاظ، لكن قد غمز بعضهم بتفردات الحسين بن واقد وهذا يرجعنا لترجيح الضعف.
        وخلاصة الكلام حقيقة الحكم على الحديث بالضعف قريب، وأما تحسينه فأراه أبعد، لكن ليس بقول منكر، فيكفي أن قد حسنه أمثال الدارقطني - إن سلمنا- والحافظ ابن حجر وابن الملقن والألباني -رحم الله الجميع - والله أعلم
        ولولا أنَّك طلبت التعليق لما كتبت شيئا.
        أما بالنسبة لكون الصائم له دعوة مستجابة فهذا ثبت مطلقًا لا مقيدا بوقت الإفطار وبعضهم يضعف الجميع لكن أظن هذا أقرب الأقوال ولأبي عمر العتيبي وفقه الله بحث في الشبكة حوله

        وهنا أنا عندي سؤال ، الرواية عن مروان أنه رأى عمر يفعل كذا وكذا ثم قال وكان رسوله الله -صلى الله عليه وسلم- كيف حملوا هذه الرواية على الاتصال لا على الإرسال؟! يعني الراوي لم يكن يحكي قولًا عن ابن عمر -رضي الله عنهما - فيكون الكلام وقال أي ابن عمر، الكلام قبله حكاية فعل، لماذا لا يكون هذا الكلام لمروان نفسه حكى أولا فعل رآه لابن عمر ثم حكى شيئا من فعل النبي -صلى الله عليه سلم-..فلماذا حمل المحدثون هذا الحديث على الاتصال؟! ولم أر رواية مصرحة بأنَّ الكلام كلام ابن عمر -رضي الله عنهما-؟ هذا إشكال حقيقة فمن يفيدنا في هذا
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 02-Aug-2011, 12:45 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

          جزاك الله خيراً أخي عاصم و بارك فيك و في جميع المشاركين .

          كنت أريد أن أزيد فائدة وقفت عليها و فأتتني في أثناء الكتابة و هي ما ذكره العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (ج:4/ص:40) فقال : " قال الحاكم عقبه : " صحيح على شرط الشيخين ، فقد احتجا بالحسين بن واقد ، ومروان بن المقفع " . قلت : وفيه أوهام ... ( إلى أن قال ) ... وقال الحافظ في ( التهذيب ) : " زعم الحاكم في المستدرك أن البخاري احتج به ، فوهم ، ولعله اشتبه عليه بمروان الاصفر ". قلت : قول الحافظ هذا ، قد نبهني إلى شئ ، طال ما كنت عنه غافلا ، وهو أن الذي في المستدرك . . . على شرط الشيخين ، فقد احتجا . . . وهم من بعض النساخ وهو في قوله : الشيخين والصواب البخاري كما يشعر به نقل الحافظ عنه ، ويؤيده قول الذهبي في تلخيصه كما سبق : على شرط البخاري احتج بمروان ".اهـ

          أما قولك : " وهو من طبقة أواسط التابعين في غالب ظني " . فنعم كما قلت هو من طبقتهم .

          أما قولك : " توثيق ابن حبان يتفاوت " . فكما أشارت إلى ذلك أن توثيقه يتفاوت . رتبها العالم المعلمي رحمه الله في التنكيل (ج:1/ص:437) خمسة طبقات كما لا يخفى عليك . و هو اكتفاء بذكر اسمه فيكون من المرتبة الخامسة , و كما قال الشيخ رحمه الله :" لا يؤمن فيها الخلل " .اهـ

          أما قولك : " ثم يأتي تحسين الدارقطني -رحمه الله- وهذا حقيقة يعطي قوة للراوي فقد قال الحافظ الذهبي في الموقظة: وإن صحح له كالدارقطني والحاكم ، فأقل أحواله: حسن حديثه ا.هـ"

          فمن حيث الجملة فنعم أوافقك أن تحسينه و تحسين غيره ممن اشترط الصحة في كتبهم يعطي شيئاً من القوة . ولكن أسألك هل ترى ذلك كقاعدة كما يعلم من صنيع العلامة الألباني . لأننا إن جعلناها قاعدة فعلينا أيضاً بتحسين و تصحيح الحاكم , و كما تعلم هو من المتساهلين في هذا , بل العجيب أن الإمام الذهبي يقول هذا في الموقظة إطلاقاً و الذي يُعلم من صنيعه في كتابه تلخيص المستدرك خلاف ذلك .لأن الإمام الحاكم كم صحح من أحاديث الكذابين و الضعفاء و المجاهل .

          فالذي أرى و الله أعلم أن الصحيح في هذا الباب ما ذكره الشيخ مقبل رحمه الله لما سئل عن الإمام الدارقطني رحمه الله و تساهله فقال :" و هكذا الدارقطني فهو متساهل في سننه و هو إمام يقول الذهبي : و أنت إذا قرأت في كتابه العلل , تندهش و يطول تعجبك , لكن في سننه تساهل فربما يحسن أحاديث أسانيدها ضعاف أو ربما يقول : رجاله ثقات و في سنده ضعفاء فهو يتساهل في سننه ". اهـ

          بل قال مرة :" الدارقطني في سننه غير الدارقطني في كتابه العلل ففي سننه يحصل منه تساهل في التصحيح و التوثيق و التحسين , لكن بما أن السنن غالبها غرائب فينبغي أن تبحث ..." اهـ

          كما ذُكر عن الشيخ رحمه الله في الكتاب القيم الفتاوى الحديثية (ج:1/ص:32-33) لأخينا نور الدين حفظه الله تعالى .

          و آخراً أشكرك على تعليقك , لما فيه من الفوائد فقد استفدت منه أشياء حقيقة قد فآتتني في أثناء بحثي لهذا الحديث كمراد تحسين الدارقطني و أنه يمكن أن يحمل على اصطلاح المتقدمين أي الغرابة . و غيرها مما ذُكر بارك الله فيك . و لو تكرمت برابط مشاركة أبي عمر العتيبي من فضلك .

          و أما سؤالك الآخر فأنا كذلك كنت أتسأل هذا السؤال , و في الحقيقة كنت أنتظر منك أن تفيدني في هذا .

          تعليق


          • #6
            رد: حديث : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله

            لعلنا نجعله سؤالا نوجهه لأحد المشايخ أخي عادل ...ولعلي أتصل بالشيخ حسن بن نور فهي فرصة والله أعلم
            اتصلت بالشيخ فوجدت هاتفه مغلقًا ! وهذه مشكلة أواجهها منذ فترة، وهاتفه الآخر كأنّه لم يعد معه ، فسأتأكد إن كان معه رقم جديد من الأخ عادل.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 02-Aug-2011, 04:12 PM.

            تعليق


            • #7
              سئل الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله اليوم الثاني عشرة من رمضان 1444ه هذا السؤال


              السائل : يا فضيلة الشيخ متى يؤتى بالدعاء "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"

              الشيخ : يكون بعد الإفطار بعد أن يشرب يقول هذا لا يقوله قبل أن يفطر لأنه لا يكون صادقا لو قاله قبل أن يفطر بينما بعد أن يشرب تبتل عروقه ويذهب العطش يقول هذا

              السائل : وهل يؤتى بهذا الدعاء مطلقا أو في شدة الحرارة

              الشيخ : نعم الصحيح أن يؤتى مطلقا نعم بعض أهل العلم يرون أنه إنما يؤتى به في أوقات العطش كالحرارة لكن الصواب أنه يقال مطلقا لأن الصائم يعطش على كل حال سواء أ كان في الشتاء أو في الصيف يشعر بالعطش وكل زمن عطشه بحسبه فيقوله كلما أفطر بعد ما يفطر

              السائل : بارك الله فيكم وأحين الله إليكم

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم

                تعليق

                يعمل...
                X