إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قول ابن حجر : أصح قول من حيث الإسناد في أسم الله الأعظم | العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] قول ابن حجر : أصح قول من حيث الإسناد في أسم الله الأعظم | العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى

    بسم الله

    التفريغ :
    وعن بريدة رضي الله عنه انه قال سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم رجلا يقول (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). فقال (لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب). أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان. الشيخ : ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه توسل إلى الله عز وجل بأسمائه وبصفاته، فقال عن رجل سمع رجلا يقول اللهم اني أسألك باسمك أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لقد سأل الله - عز وجل - باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب)، وإذا سئل به أعطى. والاسم الأعظم جاء فيه أقوال عديدة، ولكن أصح ما قيل من حيث السند، وما جاء في السند كما قال الحافظ ابن حجر في كتابه سبل السلام فإنه ذكر الأقوال التي قيلت فيه وهي تزيد على عشرة، وقال ان أصحها وان الذي دل عليه الحديث صح الإسناد فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث وهو توسل إلى الله عز وجل بأحاديثه صمديته، وهو ما اشتملت عليه سورة الإخلاص لأن سورة الإخلاص اشتملت على التعظيم والتنزيه، فأولها تعظيم لله عز وجل، وانه الأحد الذي يعني متفرد بالجلال والإكرام، والصمد الذي هو الغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عداه. وكذلك بالنسبة للنفي وهو ينفي الأصول والفروع والنظراء قال لم يلد يعني فلم يكن له فروع ولم يولد، ولم يكن له أصول، ولم يكن له كفوا أحد يعني يماثله ويساويه، ففيه التوسل إلى الله عز وجل بأحذيته صمديته وكونه يعني ينفى عنه الأصول والفروع والنظراء الأصول في كونه يعني لم يعني لم يولد، والفروع بكونه لم يلد والنظراء بكونه لم يكن له من يكافئه. فسورة الإخلاص وهي سورة عظيمة وهي تعدل ثلث القران كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مشتملة على هذا التعظيم وعلى هذا التنزيه في أولها تعظيم لله، وفي أخرها تنزيه لله. والحاصل أن الحافظ ابن حجر قال إن هذا القول هو الذي أصح ما جاء من حيث الإسناد، نعم.

  • #2
    فتح الباري شرح صحيح البخاري ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب
    وإذ قد جرى ذكر الاسم الأعظم في هذه المباحث فليقع الإلمام بشيء من الكلام عليه وقد أنكره قوم كأبي جعفر الطبري وأبي الحسن الأشعري وجماعة بعدهما كأبي حاتم بن حبان والقاضي أبي بكر الباقلاني فقالوا لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض ونسب ذلك بعضهم لمالك لكراهيته ان تعاد سورة أو تردد دون غيرها من السور لئلا يظن ان بعض القرآن أفضل من بعض فيؤذن ذلك باعتقاد نقصان المفضول عن الأفضل وحملوا ما ورد من ذلك على ان المراد بالأعظم العظيم وان أسماء الله كلها عظيمة وعبارة أبي جعفر الطبري اختلفت الآثار في تعيين الاسم الأعظم والذي عندي ان الأقوال كلها صحيحة إذ لم يرد في خبر منها انه الاسم الأعظم ولا شيء أعظم منه فكأنه يقول كل اسم من أسمائه تعالى يجوز وصفه بكونه أعظم فيرجع إلى معنى عظيم كما تقدم وقال بن حبان الاعظمية الواردة في الاخبار انما يراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك كما اطلق ذلك في القرآن والمراد به مزيد ثواب القاريء وقيل المراد بالاسم الأعظم كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقا بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى فان من تأتي له ذلك استجيب له ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق وعن الجنيد وعن غيرهما وقال اخرون استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحدا من خلقه واثبته اخرون معينا واضطربوا في ذلك وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولا :
    1. الأول الاسم الأعظم هو نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف واحتج له بأن من أراد ان يعبر عن كلام معظم بحضرته لم يقل له أنت قلت كذا وانما يقول هو يقول تأدبا معه
    2. الثاني الله لأنه اسم لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم اضيفت إليه
    3. الثالث الله الرحمن الرحيم ولعل مستنده ما أخرجه بن ماجة عن عائشة انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل فصلت ودعت اللهم اني ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم اعلم الحديث وفيه انه صلى الله عليه وسلم قال لها انه لفي الأسماء التي دعوت بها قلت وسنده ضعيف وفي الاستدلال به نظر لا يخفى
    4. الرابع الرحمن الرحيم الحي القيوم لما اخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الايتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم أخرجه أصحاب السنن الا النسائي وحسنه الترمذي وفي نسخة صحيحة وفيه نظر لأنه من رواية شهر بن حوشب
    5. الخامس الحي القيوم اخرج بن ماجة من حديث أبي امامة الاسم الأعظم في ثلاث سور البقرة وآل عمران وطه قال القاسم الراوي عن أبي امامة التمسته منها فعرفت انه الحي القيوم وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية مالا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما
    6. السادس الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند أحمد والحاكم وأصله عند أبي داود والنسائي وصححه بن حبان
    7. السابع بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أخرجه أبو يعلى من طريق السري بن يحيى عن رجل من طي واثنى عليه قال كنت اسأل الله ان يريني الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء
    8. الثامن ذو الجلال والإكرام اخرج للترمذي من حديث معاذ بن جبل قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ياذا الجلال والاكرام فقال قد استجيب لك فسل واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهية لان في الجلال إشارة إلى جميع السلوب وفي الاكرام إشارة إلى جميع الاضافات
    9. التاسع الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أخرجه أبو داود والترمذي وبن ماجة وبن حبان والحاكم من حديث بريدة (وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك
    10. العاشر رب رب أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء وبن عباس بلفظ اسم الله الأكبر رب رب واخرج بن أبي الدنيا عن عائشة إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط رواه مرفوعا وموقوفا
    11. الحادي عشر دعوة ذي النون اخرج النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد رفعه دعوة ذي النون في بطن الحوت لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم قط الا استجاب الله له
    12. الثاني عشر نقل الفخر الرازي عن زين العابدين انه سأل الله ان يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم
    13. الثالث عشر هو مخفي في الأسماء الحسنى ويؤيده حديث عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء وبالأسماء الحسنى فقال لها صلى الله عليه وسلم انه لفي الأسماء التي دعوت بها
    14. الرابع عشر كلمة التوحيد نقله عياض كما تقدم قبل هذا.
    فتح الباري جزء 11 صفحة 225،224

    تعليق

    يعمل...
    X