بسم الله
التفريغ :
وعن بريدة رضي الله عنه انه قال سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم رجلا يقول (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). فقال (لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب). أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان. الشيخ : ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه توسل إلى الله عز وجل بأسمائه وبصفاته، فقال عن رجل سمع رجلا يقول اللهم اني أسألك باسمك أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لقد سأل الله - عز وجل - باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب)، وإذا سئل به أعطى. والاسم الأعظم جاء فيه أقوال عديدة، ولكن أصح ما قيل من حيث السند، وما جاء في السند كما قال الحافظ ابن حجر في كتابه سبل السلام فإنه ذكر الأقوال التي قيلت فيه وهي تزيد على عشرة، وقال ان أصحها وان الذي دل عليه الحديث صح الإسناد فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث وهو توسل إلى الله عز وجل بأحاديثه صمديته، وهو ما اشتملت عليه سورة الإخلاص لأن سورة الإخلاص اشتملت على التعظيم والتنزيه، فأولها تعظيم لله عز وجل، وانه الأحد الذي يعني متفرد بالجلال والإكرام، والصمد الذي هو الغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عداه. وكذلك بالنسبة للنفي وهو ينفي الأصول والفروع والنظراء قال لم يلد يعني فلم يكن له فروع ولم يولد، ولم يكن له أصول، ولم يكن له كفوا أحد يعني يماثله ويساويه، ففيه التوسل إلى الله عز وجل بأحذيته صمديته وكونه يعني ينفى عنه الأصول والفروع والنظراء الأصول في كونه يعني لم يعني لم يولد، والفروع بكونه لم يلد والنظراء بكونه لم يكن له من يكافئه. فسورة الإخلاص وهي سورة عظيمة وهي تعدل ثلث القران كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مشتملة على هذا التعظيم وعلى هذا التنزيه في أولها تعظيم لله، وفي أخرها تنزيه لله. والحاصل أن الحافظ ابن حجر قال إن هذا القول هو الذي أصح ما جاء من حيث الإسناد، نعم.
التفريغ :
وعن بريدة رضي الله عنه انه قال سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم رجلا يقول (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). فقال (لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب). أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان. الشيخ : ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه توسل إلى الله عز وجل بأسمائه وبصفاته، فقال عن رجل سمع رجلا يقول اللهم اني أسألك باسمك أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لقد سأل الله - عز وجل - باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب)، وإذا سئل به أعطى. والاسم الأعظم جاء فيه أقوال عديدة، ولكن أصح ما قيل من حيث السند، وما جاء في السند كما قال الحافظ ابن حجر في كتابه سبل السلام فإنه ذكر الأقوال التي قيلت فيه وهي تزيد على عشرة، وقال ان أصحها وان الذي دل عليه الحديث صح الإسناد فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث وهو توسل إلى الله عز وجل بأحاديثه صمديته، وهو ما اشتملت عليه سورة الإخلاص لأن سورة الإخلاص اشتملت على التعظيم والتنزيه، فأولها تعظيم لله عز وجل، وانه الأحد الذي يعني متفرد بالجلال والإكرام، والصمد الذي هو الغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عداه. وكذلك بالنسبة للنفي وهو ينفي الأصول والفروع والنظراء قال لم يلد يعني فلم يكن له فروع ولم يولد، ولم يكن له أصول، ولم يكن له كفوا أحد يعني يماثله ويساويه، ففيه التوسل إلى الله عز وجل بأحذيته صمديته وكونه يعني ينفى عنه الأصول والفروع والنظراء الأصول في كونه يعني لم يعني لم يولد، والفروع بكونه لم يلد والنظراء بكونه لم يكن له من يكافئه. فسورة الإخلاص وهي سورة عظيمة وهي تعدل ثلث القران كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام مشتملة على هذا التعظيم وعلى هذا التنزيه في أولها تعظيم لله، وفي أخرها تنزيه لله. والحاصل أن الحافظ ابن حجر قال إن هذا القول هو الذي أصح ما جاء من حيث الإسناد، نعم.
تعليق