إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مدارسة] إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

    قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في كتابه المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح :
    إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه، وقد ذكر الأئمة في السابق أن له طرقا بعضها ضعيفة، وبعضها كذا، إلا أن الرجل المتأخر رد هذه العلة، مرة يرد هذه العلة، ومرة يقول: أنا بحثت عن الحديث فوجدت له سندا لم يطلع عليه الحفاظ الأولون، فماذا تقول؟
    الجواب: سؤال حسن ومهم جدا -جزاكم الله خيرا- العلماء المتقدمون مقدمون في هذا، لأنهم كما قلنا قد عرفوا هذه الطرق، ومن الأمثلة على هذا: ما جاء أن الحافظ-رحمه الله- يقول في حديث المسح على الوجه بعد الدعاء: أنه بمجموع طرقه حسن، والإمام أحمد يقول: إنه حديث لا يثبت، وهكذا إذا حصل من الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى هذا؛ نحن نأخذ بقول المتقدمين ونتوقف في كلام الشيخ ناصر الدين الألباني، فهناك كتب ما وضعت للتصحيح والتضعيف، وضعت لبيان أحوال الرجال مثل: «الكامل» لابن عدي و«الضعفاء» للعقيلي، وهم وإن تعرضوا للتضعيف، فهي موضوعة لبيان أحوال الرجال، وليست بكتب علل، فنحن الذي تطمئن إليه نفوسنا أننا نأخذ بكلام المتقدمين، لأن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى ما بلغ في الحديث مبلغ الإمام أحمد بن حنبل، ولا مبلغ البخاري، ومن جرى مجراهما. ونحن ما نظن أن المتأخرين يعثرون على مالم يعثر عليه المتقدمون اللهم إلا في النادر، فالقصد أن هذا الحديث إذا ضعفه العلماء المتقدمون الذين هم حفاظ، ويعرفون كم لكل حديث من طريق، فأحسن واحد في هذا الزمن هو الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى، فهو يعتبر باحثا، ولا يعتبر حافظا، وقد أعطاه الله من البصيرة في هذا الزمن ما لم يعط غيره، حسبه أن يكون الوحيد في هذا المجال، لكن ما بلغ مبلغ المتقدمين.

  • #2
    رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

    جزاك الله خيرا ابا زيد
    أحاديث اتفقوا على تصحيحها أو على تضعيفها فهم على قول واحد كأحاديث الصحيحين إلا أحرف يسيرة وغيرها مما ليس في الصحيحين مما اتفقوا عليه وتلقته الأمة بالقبول فهنا لايجوز مخالفتهم بأي حال من الاحوال

    احاديث اختلفوا فيها كلا بحسب ما وقع له فهذه التي فيها البحث والاخذ والرد والنقاش والاجتهاد من المتأهلين من اهل هذا الفن وليس لكل من هب ودب

    قول الشيخ رحمه الله : ونحن مانظن ان المتاخرين يعثرون على مالم يعثر عليه المتقدمون اللهم الا في النادر
    ان المسألة مسألة اطلاع والا كما قال الشيخ رحمه الله ما بلغوا مبلغ المتقدمين
    مثاله ماذكره عن الحافظ ابن حجر رحمه الله انه قال " بمجموع طرقه حسن " بغض النظر عن الحديث ولكن النظر الى الطريق المسلوكة في التصحيح او التضعيف بالنسبة للمتأخرين والتعويل في ذلك كله على كلام المتقدمين .
    فمن المعلوم ان الامام احمد مثلا ألفت كتب بعده جمعت السنن من مشارق الارض ومغاربها وبعضها لم يقف عليه رحمه الله او تكلم فيها بحسب ما وقع له من طرقه ولا يستطيع أحد ان يحيط بمفرده بجميع الاحاديث ولا يمكن ذلك .

    قال الشخ ربيع حفظه الله :
    " وانتم تعرفون ان علي بن المديني وغيره من أئمة الحديث قالوا : لاتعرف علة الحديث الا اذا اجتمعت طرقه فهذا جاء الى حديث كما يفعل الطبراني او يفعل غيره من الأئمة كابن حبان او الحاكم يصحح الحديث يصحح حديثا ما من طريق ما فيجيئ ( عالم ) من بعدهم في القرون المتأخرة فيضعفه بناء على دراسة ( ( شاملة ) لطرقه التي وقف عليها وفاتتهم ......" الإكليل ص142 .
    أفيدونا بارك الله فيكم .

    تعليق


    • #3
      رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

      قال الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح (2/ 726) :" وبهذا التقرير يتبين عظم موقع كلام الأئمة المتقدمين وشدة فحصهم وقوة بحثهم وصحة نظرهم وتقدمهم بما يوجب المصير إلى تقليدهم في ذلك والتسليم لهم فيه وكل من حكم بصحة الحديث مع ذلك إنما مشى فيه على ظاهر الإسناد كالترمذي كما تقدم وكأبي حاتم ابن حبان فإنه أخرجه في صحيحه وهو المعروف بالتساهل في باب النقد، ولاسيما كون الحديث المذكور في فضائل الاعمال - والله أعلم "

      تعليق


      • #4
        رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

        "...بما يوجب المصير الى تقليدهم في ذلك والتسليم لهم فيه..

        وقد خالف ابن الصلاح علماء منهم النووي قال في التقريب (11/ 204) مع التدريب والاظهر عندي جوازه ( لمن تمكن وقويت معرفته)
        قال الحافظ ابن كثير في (اختصار علوم الحديث) في معرض كلامه عن المستخرجات : وكذلك يوجد في معجم الطبراني الكبير والاوسط ومسند ابي يعلى والبزار وغير ذلك من المسانيد والمعاجم والفوائد والاجزاء ما يتمكن ( المتبحر في هذا الشأن ) من الحكم بصحة كثير منه بعد النظر في رجاله وسلامته من التعليل المفسد ويجوز له الإقدام على ذلك وإن لم ينص على صحته حافظ قبله موافقة للشيخ أبي زكريا النووي وخلافا للشيخ أبي عمرو .
        قال الحافظ العراقي في التقييد والايضاح (1/ 227) وما رجحه النووي هو الذي عليه عمل أهل الحديث فقد صحح جماعة من المتأخرين أحاديث لم نجد لمن تقدمهم فيها تصحيحا ...اهـ
        قال العلامة الالباني في مقدمة تحقيقه لصحيح سنن أبي داود (1/ 17) : وليت شعري لما ألف ـ يعني ابن الصلاح ـ هو وغيره في أصول الحديث ؟ ولم ألفوا في أصول الفقه ؟ أللتسلية والفرجة وتضييع الوقت ؟ أم للعمل بمقتضاها وربط الفروع بأصولها ؟ وهذا يستلزم الاجتهاد الذي أنكروه ونحمد الله تعالى أننا لا نعدم في كل عصر من (علماء) يردون أمثال هذه الزلات من مثل هذا العالم ...اهـ . من حاشية الاكليل
        قال العلامة ربيع السنة : والقول بأن التصحيح والتضعيف قد أغلق بابه قول غير صحيح وقد رد العلماء كلمة هذا القائل وهو ابن الصلاح رحمه الله فلم يتوقفوا عن الاجتهاد في التصحيح والتضعيف ولم يرفعوا رأسا بما قاله حتى من تلاميذه ...اهـ الاكليل ص144

        تعليق


        • #5
          رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

          وفقك الله أبا عبد العزيز إنما مراد الأخ عبد الله ومقصود الحافظ من قبله -وهو من هو- بأنّ الأئمة مثلا إذا اتفقوا على نكارة طريق، أو تعليل طريق ، أو نحو هذا فالمصير إلى قولهم هو المعتبر ..فمثلا لو قال أبو حاتم: هذه الرواية عن فلان خطأ، فهنا نحن كمتأخرين لا نأتي ونعتبر بهذه الرواية في باب المتابعات والشواهد..لا يمكن!، هي خطأ فكيف نعتبر بها! ، وهذا لأنّ الأئمة يعرفون رواية الراوي وتلاميذه ومخارج حديث بل يستشعرون أحاديثه فيقولون: هذا أشبه بكلام فلان..الخ هذه الموارد، وما هو مدون في كتب العلل والحديث إنما هو شيء يسير من علمهم، وانظر كيف يحيى بن معين ظل يتتبع رواية حماد بن سلمة عن سبعة عشر شيخا ليتميز عنده ما الذي أخطأ فيه حماد وما الذي أخطأ فيه بعض تلاميذه من الرويات، فبعدها يتميز عنده حديث حماد، ثم يتميز له مقدار ضبط الراوي بالمقياس الدقيق، فانظر هذا الجهد فقط في راو واحد..فنحن كل هذا لا نعرفه ولا ندري حديث الراوي ولا عندنا مقارنات ولا نعرف شيئا من هذا فمتى لم يكن عندنا مستند كالشمس قوي لمخالفة مثلا عدد من المتقدمين في خطأ رواية ما أو نكارتها ، فهنا لا شك الديانة في اتباع قولهم، وهذا معنى قول الحافظ في التقليد، وليس مراده التقليد في التصحيح والتضعيف مطلقا وقفل باب الاجتهاد فهذا لا يريده، وليرجع إلى نفس الكتاب المُشار إليه "النكت" للاطلاع على كلامه حول هذه المسألة، ثم هناك بحث طويل جدا في تحرير كلام ابن الصلاح في هذه القضية وما هو مراده ؟ لأنّ الأفهام اختلفت في ذلك!
          وفي باب الشواهد والمتابعات ليرجع لكتاب شيخنا "حسن بن نور المروعي -وفقه الله-" (دلائل الاستشهاد لبيان ما يصلح وما لا يصلح من الاستشهاد) وهو على حجمه الصغير فهو نفيس جدا في بابه ، فأنصح الجميع بشرائه والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

            جزاك الله خيرا ابا صهيب ووفقنا الله لما فيه الحق والهدى اجمعين
            طبعا للعلم لاننسى هي مدارسة
            فالذي يبدوا أنها ثلاث امور تحتاج الى فصل وبيان

            1ـ قولك : بأن الأئمة اذا اتفقوا ....هذا متفق عليه كما مر وهوالاتفاق او مع الخلاف اليسير الذي لايعتبر به فهنا المصير الى قولهم ولا بد وعدم مخالفتهم

            2ـ قولك : لو قال ابو حاتم هذه الرواية عن فلان خطأ فهنا نحن كمتأخرين لا نأتي ونعتبر بهذه الرواية في باب المتابعات والشواهد لايمكن ! هي خطأ فكيف نعتبر بها..
            بمعنى ان الامر منتهي فقوله كالنص " لانأتي ونعتبر بها لايمكن " لما لأنها " خطأ فكيف نعتبر بها " وهذا يعني المصير الى التقليد والتسليم وهذاطبعا هذا ليس كالأول فهذا تفرد والاول اتفاق
            وهذا يتفرع منه 1ـ اذا لم يخالفه غيره . 2ـ اذا خالفه غيره

            3ـ قولك : فمتى لم يكن عندنا مستند كالشمس قوي لمخالفة مثلا عدد من المتقدمين في خطأ رواية ما أو نكارتها فهنا لاشك الديانة في اتباع قولهم . والإتباع غيرالتقليد والواحد منهم غير العدد
            والاتباع يكون عن حجة وعلم بما قاله ذلك العالم المتقدم فإذا ترجح لنا خلاف قوله او قولهم بمستند كالشمس فهذا يعني ان كلام العالم المتقدم ليس نصا بل فيما يبدو له وترجح لديه وقد يكون الامر والواقع غير ما ترجح لديه والا لم يكن لنا الاتيان بمستند يبين لنا الصواب في خلاف قوله فلا معنى للقول ( هي خطأ فكيف نعتبر بها ) لأن الخطأ لايمكن ان يكون صوابا.
            قال العلامة ربيع السنة حفظه الله :
            فإن هذا له ان يقول : هذا الحديث أعله فلان وأنا وجدت له متابعات وشواهد في المصدر الفلاني والمصدر الفلاني بالإسناد الفلاني والإسناد الفلاني فالحديث بهذا الجهد العلمي يكون قد نجا من هذه العلة بسب وجود هذه المتابعات والشواهد والإمام الفلاني الذي ضعفه إنما حكم على الإسناد المعين الذي فيه فلان أو العلة الفلانية وهذا ( المجتهد ) المتأخر له ان يحكم بصحة الحديث وان خالف من أعله من المتقدمين على الطريقة التي قلتها لكم او من قبله صحح حديثا ثم بحث (عالم) متأخر فوجد في هذا الحديث علة خفيت على ذلك العالم لأن ذلك العالم أخذ بظاهر إسناد ذلك الحديث .
            ثم قال حفظه الله :
            فهذا عنده حجة وعنده برهان على ضعف هذا الحديث فلا يجوز له أن يقلد ابن حبان مثلا أو الحاكم في تصحيح حديث عرف بالدراسة الجادة أنه ضعيف
            ثم قال ...فعليه أن يعرف الحق عن طريق الدراسة والبحث ويستعين بكلام هؤلاء الأئمة أنفسهم وقواعدهم في التمييز بين الصحيح والضعيف
            وقال :....فإن عليه كما قال الحافظ ابن حجر : عليه أن يجتهد فلا يقلد أبا داود ولا الترمذي ولا الالنسائي ولا من بعدهم .الإكليل باختصار ص142 ـ145
            والله أعلم
            افيدونا جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

              أنا أتعجب ممن يأنف عن تقليد البخاري وابي حاتم وأبي زرعة ثم هو يقلد معاصراً

              وقل لي من ذا الذي يجتهد في أمر الجرح والتعديل غاية أمرك المقارنة بين أقوالهم

              وإلا فمن أخواننا من يرمي من يوافق المتقدمين بالحجة والبرهان بالعجلة ، وهذا احتقار واضح لأئمة الإسلام

              إذا كان من يوافقهم متعجلاً ومن يقلد معاصراً لا تثريب عليه

              تعليق


              • #8
                رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                جزاكالله خيرا وبارك الله فيك أخي أبا جعفر وجعلك الله من أئمة الهدى لك ان تبين ما تراه صوابا وتستشهد لصحة دلك بكلام اهل العلم وتفيدنا بدلك فهي مدارسة لانريدها ان تتحول الى مصارعة المتأخرين لهم فضل مباشر علينا جمعوا الشتات وقربوا المتباعدات ووفقوا بين المختلفات ورجحوا بين المتعارضات لا يستغني عنهم الا جاهل ولا ينكر فضلهم الا مكابر يرى دلك الاعمى ويميزه الاعشى ليسوا بمعصومين فنقلدهم فكلا يؤخد من كلامه ويترك والتقليد مدموم سواء للمتقدمين او المتأخرين فالمقلد لايعد من اهل العلم ولا من طلبته وكما قيل لا فرق بين مقلد وبهيمة والاجتهاد له اهله يستعجله من ليس له بأهل ومن استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه وبين الاجتهاد والتقليد مرتبة مطالب بها كل احد الا وهي الاتباع نتبع سواء المتقدمين او المتأخرين بعلم وحجة وبرهان لكن الامر ترى احدهم يضع نفسه في مرتبة المجتهد المطلع المحقق المدقق يريد ان يطير ولما يريش يصحح ويضعف يخطئ ويصوب يرجح ووو حدث ولا حرج يظن نفسه يبني وهو يهدم ولا يدري فهدا الدي فيه احتقار لأ ئمة الاسلام وتطاول عليهم وعدم معرفة قدرهم وجهدهم سنوات طوال ينسفها بجرة قلم ترى العالم يقضي ايامل طوال في حديث واحد وربما توقف فيه وترى هدا يضعف ويصحح جملة من الاحاديث في ساعة واحدة المتبع ادا بان له ضعف حديث ما او صحته خلافا لمن صححه او ضعفه يأتي بالدي ترجح له ويبين صوابه نقلا عن اهل العلم ولا ينشئ كلاما واحكاما من عنده مخالفة لأهل العلم المتقدمين او المتأخرين قلت أرى تطاولا على الكبار قبل ان يصير فرحم الله امرء عرف قدر نفسه والغريب انك ترى العلماء قبله تكلموا فيه بما يغنيه عن الكلام فلا يكتفي ويأبى الا ان يأتي بكلام من عنده لقصوره وجهله ولحب الظهور وما يدري انه يقصم الظهور . أسأل الله العظيم ان يجعلنا إخوة متحابين وعلى السنة مجتمعين وبها منتفعين ولها مظهرين وعليها منافحين وعنها دابين
                استغفر الله العظيم واتوب إليه .

                تعليق


                • #9
                  رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                  أخي نحن نقول هنا بتقليدهم في بعض المواضع ، وهذا لأنّه لا مجال لاجتهادنا في هذه الحيثية، وهذ كقبولنا قول ابن معين في راو حكم عليه بـــكونه (سيء الحفظ) !، فهذا الحكم من ابن معين مبني على تتبع منه لمرويات الراوي ثم مقارنتها بأهل طبقته ، وهكذا مقارنة بين تلاميذ هذا الراوي..الخ، فلو قال قائل لابد نعرف ما هي النقاط التي أخذها ابن معين على هذا الراوي حتى حكم عليه بسوء الحفظ، ربما ظنه وهم والراوي أصاب، ربما ظنه حدث بحديث منكر ووجدنا للراوي متابع..الخ، فنحن نقبل قول ابن معين هنا ، وأما من يقول هذا من باب قبول خبر الثقة، فهذا فيه نظر، حيث إنّ كلام ابن معين هنا من باب الحكم على الراوي لا من باب الخبر عنه، لأنّ معرفة سوء الحفظ ونحوه مما يدخله الاجتهاد ولذا يختلف العلماء فيها بخلاف باب الخبر فهو في عامته منضبط، وقد يقع فيه خلاف أيضًا.

                  ولذا أنا قد ذكرتُ في الأعلى أنّه قد يكون هنا مساحة اختلاف واجتهاد ..لكن متى هذ ؟! متى ما كان عندنا الآلات التي تمكننا من الاجتهاد بها! أما يقول أبو حاتم : فلان عن فلان خطأ! فلان عن فلان منكر!
                  فأنت المتأخر تريد تجتهد كيف تعمل؟! أنت لا تعرف روايات الراوي ولا رواية شيوخه وطبقته ، ولا اطلعت على أصول الراوي..الخ، يعني الآن هذا الراوي ، علماء الحديث اطلعوا على مئات بل آلاف الطرق له حتى حكموا عليه..نحن الآن كم بين يدينا من الطرق لن أقول للمقلين بل للمكثرين..الإمام أحمد كان يحفظ ألف ألف أي بالمكرر والموقوف..فأين هي؟ فأنت لو أردت أن تجتهد وتقوم بمقارنة في رواية الراوي الفلاني الذي قال أبو حاتم عن روايته عن الراوي المعين منكرة..هل تستطيع أن تطلع على جميع مرويات ذلك التلميذ عن ذلك الشيخ، ثم هل تستطيع أن تجمع روايات بقية التلاميذ عن ذلك الشيخ وتقارن؟ هل تستطيع أن تطلع على أصول ذلك الراوي؟ هل تستطيع ..الخ


                  ولذا فلمّا تكلّم الحافظ ابن حجر -رحمه الله- بما في الأعلى تكلّم وهو الحافظ حقًا، ومع هذا فهو يعلم أنّه مهما بلغ بالإحاطة فقد فاته الكثير جدًا، ولذا انظر إلى ما يقوله السخاوي-رحمه الله-:
                  وهو كما قال غيره أمر يهجم على قلبهم لا يمكنهم رده وهيئة نفسانية لا معدل لهم عنها ولهذا ترى الجامع بين الفقه والحديث كابن خزيمة والإسماعيلي والبيهقي وابن عبد البر لا ينكر عليهم بل يشاركهم ويحذو حذوهم وربما يطالبهم الفقيه أو الأصولي العاري عن الحديث بالأدلة هذا مع اتفاق للفقهاء على الرجوع إليهم في التعديل والتجريح كما اتفقوا على الرجوع في كل فن إلى أهله ومن تعاطي تحرير فن غير فنه فهو متعنى فالله تعالى بلطيف عنايته أقام لعلم الحديث رجالا نقادا تفرغوا له وأفنوا أعمرهم في تحصيله والبحث عن غوامضه وعلله ورجاله ومعرفة مراتبهم في القوة واللين فتقليدهم والمشي وراءهم وإمعان النظر في تواليفهم وكثرة مجالسة حفاظ الوقت مع الفهم وجودة التصور ومدومة الاشتغال وملازمة التقوى والتواضع يوجب لك إن شاء الله معرفة السنن النبوية ولا قوة إلا بالله ا.هـــ فتح المغيث.

                  وقال المعلمي-رحمه الله- في "التنكيل":
                  أئمة الحديث قد يتبين لهم في حديث من رواية الثقة الثبت المتفق عليه أنه ضعيف وفي حديث من رواية من هو ضعيف عندهم أنه صحيح، والواجب على من دونهم التسليم لهم ا.هـ

                  وليرجع لرسالة مليحة في الباب اسمها "جهود المحدثين في بيان علل الأحاديث" ففيها من الأخبار والقصص ما يعرف معه المرء بعض ما يعتمد عليه المحدثون في تعليلهم والله أعلم
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 16-Feb-2012, 04:36 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                    أردت ان أمسك... فقلت أستفيد على كل حال فإنا لانعدم من اهل الخير خيرا فإما أن يحذيك أو تبتاع منه أو تجد منه ريحا طيبة .
                    قولك جزاك الله خيرا وبارك فيك : نحن نقول هنا ( بتقليدهم ) في بعض المواضع وهذا لأنه لا مجال ( لإجتهادنا ) في هذه الحيثية . . وكأنه ليس هناك ( إتباع ) تقليد أو اجتهاد
                    قيل للشيخ مقبل رحمه الله : ذكرتم في المقترح أنه لابأس لطالب العلم أن يقلد الحافظ ( وهو من هو ) في التصحيح والتضعيف في " بلوغ المرام " .
                    فأجاب رحمه الله : " لا أظن أنني قلت يقلد ولو أعلم أنني قلت تقليدا لشطبتها من الكتاب بل لا بأس أن يأخذ و( يتبع ) الحافظ في هذا ....." .
                    وهذا الذي ننكره على طالب العلم التقليد أو أنه يضع نفسه في مرتبة العالم المجتهد فيقول مثلا : ....وأما من يقول هذا من باب قبول خبر الثقة فهذا فيه نظر .... ) . يرجح ويخطئ ويصوب من عنده ولا ينقل في ذلك عن أهل العلم شيأ .
                    نخالفه الرأي فنقول نقلا عن أهل العلم قال الشيخ ربيع حفظه الله : لو أن إنسانا لا يتمكن من هذا العلم وقف على كلام للبخاري أو مسلم أو لأبي داود فلان كذاب فلان سيئ الحفظ فلان واه فلان متروك فلان كذا ما وجد ( أحدا يعارضه ) يقبل كلامه " ( لأنه خبر من الأخبار يقبله لأنه خبر من الأخبار ) وقبول أخبار الثقات أمر ضروري لابد منه " . ص133
                    زد على ذلك " ..ولذا يختلف العلماء فيها ــــ وقد يقع فيه الخلاف أيضا !! . والله أعلم

                    إذا اتفقوا أو تكلم العالم ولم يخالف يتابع ولا يطالب في هذا الباب إلا من باب التعلم والبصيرة وعلى هذا يحمل قول المعلمي رحمه الله وهو قوله : والواجب على من دونهم التسليم لهم .
                    قال مقبل الخير رحمه الله : ....ففهمنا من هذا أنه إذا قاله العلماء المتقدمون ( ولم يختلفوا ) أخذنا به عن طيبة نفس واقتناع . المقترح ص33
                    ولكن مع الخلاف والإختلاف هنا المطالبة بالحجج والأدلة لإتباع أحد الاقوال وترجيحه على الأقوال الأخرى بحجة وعلم فلا نقلد هذا ونترك هذا بدون حجة فإذا أخذنا بأحد الأقوال بحجة وعلم خرجنا عن التقليد الى الإتباع وهو المأمور به وهو المراد .
                    قال مقبل الخير رحمه الله : إذا قال أبو حاتم هذا حديث ضعيف أو هذا حديث منكر أو هذا حديث موضوع ولم ( يخالفه ) أحد من معاصريه أو ممن بعد معاصريه كالإمام الدارقطني فنأخذ به إلا إذا قصد حديثا بهذا السند نفسه فلا بأس إذا جاء من طريق أخرى فإنهم قد يعلون الحديث بسند واحد .....ثم قال رحمه الله : أما إذا عثرت له على سند صحيح فلابأس ولم يجزم الحافظ بأنه لا يصح بوجه من الوجوه من ذلك الزمان كأبي زرعة وأبي حاتم والبخاري ويحي بن معين وأحمد بن حنبل والدارقطني ومن سلك مسلك هؤلاء من معاصريهم فمن بعدهم من الحفاظ الكبار ولم يخالفهم أحد من معاصريهم فنأخذ به وأنفسنا مطمئنة ونترك قول المعاصر فالفرق بينهم وبيننا أن المعاصر لا يعدو أن يكون باحثا وهم حفاظ يحفظون حديث المحدث وحديث شيخه وحديث تلميذه وهل هذا من حديث فلان أم ليس من حديث فلان . المقترح ص132

                    تعليق


                    • #11
                      رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                      بالله عليك أين الاتباع

                      فيما يصنع الإخوة

                      أعطني خمسة أحاديث تخالف فيه الألباني وتوافق فيها الوادعي حتى نقول عنك متبع ، ولا تقلد الألباني ، من يقلد معاصراً ليس له الإنكار على من قلد معاصراً غيره فضلاً عمن يقلد متقدماً

                      تعيشون في التقليد وتنظرون له، وكل خروج عن التقليد عندكم تعجل ، حتى إذا تعلق الأمر بأئمة النقد ، صرتم تتحدثون عن الاجتهاد

                      والمطالبة ببينة كالشمس

                      تعليق


                      • #12
                        رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                        وفقكم الله... وأرجو من الجميع الهدوء وإلا للمُخاطب عدم الرد حتى لا يقع في النفوس والله المستعان.
                        أما بالنسبة لكلامك أخي ابن فرحات-وفقك الله-، فأقول
                        لا بأس سمه ما شئت سمه تقليدًا سمه اتباعًا..لا يهم، المراد هو النتيجة، إذا قال أبو حاتم عن طريق ما : هذا منكر هذا خطأ..
                        ما هو حكمك على هذه الطريق، إما تقول أريد الدليل:
                        فهنا الخلاف معك حقيقي ، وهذا مخالف لعشرات النصوص التي يكررها علماء المصطلح وما نقلتُه قريبًا عن السخاوي قوله:
                        وربما يطالبهم الفقيه أو الأصولي العاري عن الحديث بالأدلة هذا مع اتفاق للفقهاء على الرجوع إليهم في التعديل والتجريح ا.هـ

                        فأخي الكريم، على طريقتك هذه، لابد لنا من السؤال عن الدليل، ما دليل أبي حاتم في قوله هذه الطريق خطأ؟ ما الدليل على كون هذا الحديث منكر؟ ..الخ، وليست هذه طريقة أهل الحديث في هذا الباب.
                        أما إن قلت : الخلاف معكم في تسميته تقليدًا فهذا الأمر فيه سهل.

                        وللفائدة أسوق لك بعض المقتبسات التي تبيّن بأنّك أخي الكريم لو كنت في زمنهم وسألتهم ربما لن تجد دليلا معهم يمكنهم إبداؤه وإظهاره ، وإنما هو شيء حصّلوه بطول المِراس ، وأحيانا تتحمله قوالب الألفاظ فيظهرونه ، وعندها تعلم يقينًا بأن ليس لنا في هذا المضمار إلا التسليم :
                        قال عبد الرحمن بن مهدي : معرفة الحديث إلهام ، فلو قلت للعالم بعلل الحديث : من أين قلت هذا ؟ لم يكن له حجة. ا.هـ علل الحديث لابن أبي حاتم (1/9)

                        - وقال أبو حاتم الرازي : معرفة الحديث كمثل فص ثمنه مائة دينار وآخر مثله على لونه ثمنه عشرة دراهم. ا.هـ علل الحديث لابن أبي حاتم (1/9)

                        أقول: أخي فلو ظللت تسأل صاحب الذهب دهرًا: لماذا قلت: هذا ذهب، وهذا ليس بذهب؟! ، لَمَا استطاع إقامة حجته وإظهارها، ويدل على ذلك قول:
                        - أحمد بن صالح المصري : معرفة الحديث بمنزلة معرفة الذهب والشبه فإن الجوهر إنما يعرفه أهله ، ، وليس للبصير فيه حجة إذا قيل له : كيف قلت : إن هذا ـ يعني الجيد أو الردي ـ ا.هــ علل الحديث لابن أبي حاتم (1/9)

                        وهكذا يؤيده ما حكاه علي بن المديني عن ابن ابن مهدي فقال:
                        - جاء رجل إلى ابن مهدي ، فقال : يا أبا سعيد إنك تقول : هذا ضعيف ، وهذا قوي ، وهذا لا يحتج به ، فعمّ تقول ذلك ؟
                        فقال عبد الرحمن : لو أتيت الناقد فأريته دراهم ، فقال : هذا جيد ، وهذا نبهرج ، أكنت تسأله عمّ ذلك أو كنت تسلم الأمر إليه ؟
                        فقال : بل كنت أسلم الأمر إليه .
                        فقال عبد الرحمن : هذا كذلك ، هذا بطول المجالسة والمناظرة والمذاكرة والعلم به ا.هـ
                        قال علي : فذكرته لبعض أصحابنا فقال : أجاب جواب عالم ا.هــ تهذيب الكمال (17/439) ، ونحوه في الكامل لابن عدي (1/109)

                        فربما تقول أخي القارئ هذا للعامة والجهلة أما نحن (طلبة العلم) فلا بد من الدليل والحجة فأقول:
                        - قال الأوزاعي : كنا نسمع الحديث فنعرضه على أصحابنا كما نعرض الدرهم الزائف على الصيارفة ، فما عرفوا منه أخذنا ، وما انكروا منه تركنا. ا.هـ شرح علل الترمذي (130)

                        - وقال زائدة : كنا نأتي الأعمش فيحدثنا فيكثر ، ونأتي سفيان الثوري فنذكر تلك الأحاديث له فيقول : ليس هذا من حديث الأعمش ، فنقول : هو حدثنا به الساعة ، فيقول : اذهبوا فقولوا له إن شئت ، فنأتي فنخبره بذلك ، فيقول : صدق سفيان ليس هذا من حديثنا.ا.هـــ الجرح والتعديل (2/71)

                        - وقال عبد الرحمن بن مهدي : ذاكرني أبو عوانة بحديث ، فقلت : ليس هذا من حديثك.
                        فقال : لا تفعل يا أبا سعيد ، هو عندي مكتوب .
                        قلت : فهاته .
                        قال : يا سلامة هات الدرج ، ففتش فلم يجد شيئاً .
                        فقال : من أين أُتيت يا أبا سعيد ؟
                        فقلت : هذا ذوكرت به وأنت شاب فعلق بقلبك فظننت أنك قد سمعت . ا.هــ كتاب المجروحين (1/54)

                        قلت أبوصهيب: فنبئني أخي كيف نزاحم في شيء لا نستطيع العلم به، ليس النزاع في شيء متاح منعناه بل هو في شيء عايشوه وخبروه فليس لنا إلا التسليم، ومن هنا سمّاه بعض أهل العلم اتباعًا ليس لمعرفتنا وجهه ودليله بل لأنّه ليس لنا إلى التسليم.

                        وانظر إلى هذه القصة:
                        - قال عباس بن محمد الدوري : سمعت يحيى بن معين يقول :
                        حضرنا نعيم ابن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابنا من تصنيفه.
                        قال : فقرأ ساعة ثم قال : حدثنا ابن المبارك عن ابن عون بأحاديث.
                        قال يحيى : قلت له : ليس هذا عن ابن المبارك.
                        فغضب وقال : ترد علي ؟
                        قال : قلت : أي والله أرد عليك أريد زينك .
                        فأبى أن يرجع ، فلما رأيته هكذا لا يرجع.
                        قلت : لا والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط ، ولا سمعها ابن ابن المبارك من ابن عون قط.
                        فغضب ، وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث ، وقام فدخل البيت فأخرج صحائف فجعل يقول وهي بيده : أين الذين يزعمون أنّ يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث ؟! نعم يا أبا زكريا غلطت ، وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون وإنما روى هذه عن ابن عون غير ابن المبارك . ا.هـ الكفاية في علم الرواية (146)

                        قلت: فيا أخي لو كان نعيم لم يقبل قول ابن معين أكنت تقبلها؟
                        فنحن حتى الساعة لا ندري كيف عرف ابن معين خطأ نُعيم، ولكن غاية ما هنالك أنّه تبيّن لنا كيف أخطأ نعيم، أما الطريقة التي عرف بها ابن معين فلا ندري عنها شيئًا.

                        فهذه أمثلة من أقوال علماء السلف في هذا الباب ، ولو رجعت أخي للكتاب الذي أشرت إليه سابقًا وهكذا غيره من كتب العلل، أو حتى شروح المصطلح باب المُعل لوقفت على عبارات رشيقة لجماعة العلماء رحمهم الله.

                        وبمناسبة إنكار المقلد أنقل كلام ابن تيمية-رحمه الله- حيث قال:
                        فَمَنْ صَارَ إلَى قَوْلٍ مُقَلِّدًا لِقَائِلِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُنْكِرَ عَلَى مَنْ صَارَ إلَى الْقَوْلِ الْآخَرِ مُقَلِّدًا لِقَائِلِهِ؛ لَكِنْ إنْ كَانَ مَعَ أَحَدِهِمَا حُجَّةٌ شَرْعِيَّةٌ وَجَبَ الِانْقِيَادُ لِلْحُجَجِ الشَّرْعِيَّةِ إذَا ظَهَرَتْ. وَلَا يَجُوزُ لِأَحَدِ أَنْ يُرْجِح قَوْلًا عَلَى قَوْلٍ بِغَيْرِ دَلِيلٍ وَلَا يَتَعَصَّبُ لِقَوْلِ عَلَى قَوْلٍ وَلَا قَائِلٍ عَلَى قَائِلٍ بِغَيْرِ حُجَّةٍ؛ بَلْ مَنْ كَانَ مُقَلِّدًا لَزِمَ حُكْمَ التَّقْلِيدِ؛ فَلَمْ يُرَجِّحْ؛ وَلَمْ يُزَيِّفْ؛ وَلَمْ يُصَوِّبْ؛ وَلَمْ يُخَطِّئْ: وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ الْعِلْمِ وَالْبَيَانِ مَا يَقُولُهُ سُمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَبِلَ مَا تَبَيَّنَ أَنَّهُ حَقٌّ وَرَدَّ مَا تَبَيَّنَ أَنَّهُ بَاطِلٌ وَوَقَفَ مَا لَمْ يَتَبَيَّنْ فِيهِ أَحَدَ الْأَمْرَيْنِ. وَاَللَّهُ تَعَالَى قَدْ فَاوَتَ بَيْنَ النَّاسِ فِي قُوَى الْأَذْهَانِ كَمَا فَاوَتَ بَيْنَهُمْ فِي قُوَى الْأَبْدَانِ. وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ وَنَحْوُهَا فِيهَا مِنْ أَغْوَارِ الْفِقْهِ وَحَقَائِقِهِ مَا لَا يَعْرِفُهُ إلَّا مَنْ عَرَفَ أَقَاوِيلَ الْعُلَمَاءِ وَمَآخِذَهُمْ فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَعْرِفْ إلَّا قَوْلَ عَالِمٍ وَاحِدٍ وَحُجَّتَهُ دُونَ قَوْلِ الْعَالِمِ الْآخَرِ وَحُجَّتِهِ فَإِنَّهُ مِنْ الْعَوَامِّ الْمُقَلِّدِينَ؛ لَا مِنْ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُرَجِّحُونَ وَيُزَيِّفُونَ. وَاَللَّهُ تَعَالَى يَهْدِينَا وَإِخْوَانَنَا لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ: وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. ا.هـــ [مج 35/ 233]

                        وكثير من إخواننا لا يعرفون ما هي حجة فلان ، فضلا عن معرفة حجج الجميع ثم هم ينكرون على مَن خالف تقليدهم سواء في الفقه أو الحديث أو غيره من علوم الشريعة، فإذا كان ابن تيمية-رحمه الله- يقول: لا يجوز أن ينكر مَن اقتصرت معرفته على حجة إمامه!! فكيف بمن لا يعرف لا حجة إمامه ولا غيره والله المستعان.

                        تنبيه:
                        ما نقلته عن الشيخ مقبل-رحمه الله- فهو موافق لما نتحدث عنه هنا، فالشيخ لا يرى قبول سند وصمه بعض العلماء بالنكارة أو الخطأ ، فكيف بأسانيد تتابع العلماء على وصفها بذلك، ولكن الشيخ يقول : لو خالفه غيره في الحكم على هذا السند أو الحديث فهنا نناقش المسألة، كذلك لو قال : هذا الحديث لا يصح من أي وجه، وأتى محدث آخر صحح بعض الطرق فهنا يأتي البحث، أما لو لم نجد إلا كلام فلان فلم يقل الشيخ: نطالبه بالدليل.
                        هذا لم يقله، ثم الشيخ لا يريد بعدم المخالف الإجماع..لا! هذا لم يخطر في باله.
                        فالشيخ أولًا: لا يستدل بالإجماع الظني فليس عنده حجة شرعية، ثم إنّ هذه الصورة لا يمكن أن تُوجد إلا في النادر، أي: أن يجمع علماء الحديث إجماعا قطعيا على نكارة سند، فحمل كلام الشيخ على صورة نادرة من الغلط، ثم أخيرًا: طريقة الشيخ ومنهجه تبيّن فساد هذا الفهم، فالشيخ تراجع عن أحاديث عديدة لمّا ذُكِر له فقط قول أحد علماء العلل فضلا عن ثلاثة أو أربعة والله تعالى أعلى وأعلم.

                        التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 25-Feb-2012, 10:57 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                          جزاكم الله خيراً - المشكلة أن بعض الإخوان يتكلم من غير بحث - أعني من غير ممارسة - فيكون كلامه تنظيراً - كما هو حال كثير من الذين يشرحون ويستمعون للشروح - البيقونية ’ نخبة الفكر ’ النزهة ....الخ -- والنتيجة ما هي
                          لا يخرج عن تخريجات الشيخ رحمه الله قيد شبر !!!
                          ولا يعقل أنك قرأت كتب الشيخ رحمه الله ثم لم تخالفه ولا في حديث واحد على كثرة أبحاثه ؟!
                          فإن قلت قد خالفته ؟ نقول : واجب عليك التنبيه على هذا نصيحة لله ورسوله وتقويماً لك إن أخطأت نبهك أحد إخوانك وإلا كيف يعرف الناس الصحيح من الضعيف ؟
                          وكما قال أبو حاتم : قل من يفهم هذا !!

                          تعليق


                          • #14
                            رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                            أرى والله أعلم أن الحق بين طرفين ووسط بين أمرين متناقضين أحدهما يجتهد ويجاري العلماء الكبار في أقوالهم وأحكامهم وكأنه مثلهم والآخر يدعوا الى التقليد والتسليم وبدون تفصيل والاتباع وهو أخذ قول العالم بعلم وحجة لطالب العلم هو الهدى حتى تكون اهلا لمجاراتهم وبينك وبين ذلك مفاوز بحار وقفار تبيد فيها البيد وينقطع فيها الذكي والبليد ومسافة ألف ميل تبدأبخطوة والله الموفق .


                            قولك أخي بارك الله فيك :
                            لابأس سمه ماشئت سمه تقليد سمه اتباعا...لايهم .
                            الخلاف بارك الله فيك ناتج عن تصور هذه الأمور وضبطها فالنتيجة مبنية على صحت تصور هذه فإذا صحت صحت النتيجة وإلا فلا
                            قولك : إذا قال أبو حاتم عن طريق ما هذا منكر هذا خطأ....
                            ما هو حكمك على هذه الطريق إما تقول أريد الدليل : فهذا الخلاف معك حقيقي .
                            إذا قال أبو حاتم أو أحد من كبار هذا العلم ولم ( يخالفه )أحد من معاصريه أو ممن دونهم في رتبتهم نأخذ به أما مع الخلاف ياأخي فالمطالبة بالدليل والنظر في الحجج لنأخذ بأحد الأقوال وترجيحه على الأقوال الأخرى وإلا لماذا نأخذ بقول أبي حاتم دون قول الإمام أحمد مثلا بدون حجة فإذا اختلفوا فكلام من تأخذ أفدنا جزاك الله خيرا .
                            نقل أخونا أبو صهيب وفقه الله عن شيخ الاسلام رحمه الله قوله : ...ولا يجوز لأحد أن يرجح قولا على قول بغير دليل ولا يتعصب لقول على قول ولا قائل على قائل بغير حجة ... .
                            فإذا اردت أن تعرف لماذا ضعف أبو حاتم الحديث الفلاني فهذا ممنوع عند أخانا أبا صهيب وهذا خلاف طريقة أهل الحديث لأنه إلهام !!!

                            وأما نقلك لهذه النقول في كشف العلل وإقرار بعضهم لبعض فليس لنا إلا الإخذ بها ولعلك لا تميز بعضها من بعض ولا تفرق بين علومها قال الحاكم رحمه الله في المعرفة ص112 : معرفة علل الحديث وهو ( علم برأسه ) غير الصحيح والسقيم والجرح والتعديل .قال أبو عبد الله الحاكم : وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل فإن حديث المجروح ساقط واه وعلة الحديث يكثر في أحاديث الثقات أن يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علمه فيصير الحديث معلولا ( والحجة فيه عندنا الحفظ والفهم لا غير ) . وهو خارج عن موضوع المدارسة .
                            وقال عبد الرحمن بن مهدي : معرفة الحديث إلهام فلو قلت للعالم يعلل الحديث من أين قلت هذا لم يكن له حجة .
                            ثم نقل عن أبي زرعة رحمه الله وقال له رجل : ما الحجة في تعليلكم الحديث قال : الحجة ان تسألني عن حديث له علة فأذكر علته ثم تقصد ابن وارة يعني محمد بن مسلم ابن وارة تسأله عنه ولا تخبره بأنك قد سألتني عنه فيذكر علته ثم تقصد أبا حاتم فيعلله ثم تميز كلام كل منا على ذلك الحديث فإن وجدت بيننا خلافا في علته فاعلم أن كلا منا تكلم على مراده وإن وجدت الكلمة متفقة فاعلم حقيقة هذا العلم قال ففعل الرجل فاتفقت كلمتهم عليه فقال : أشهد أن هذا العلم إلهام . ص113

                            قال الشيخ مقبل الخير معقبا على ذلك : ....ففهمنا من هذا أنه إذا قاله العلماء المتقدمون ولم يختلفوا أخذنا به عن طيبة نفس واقتناع .المقترح ص33
                            فليس لنا في هذا المضمار الا التسليم . أخي كيف نزاحم في شيئ لا نستطيع العلم به . وليست هذه طريقة أهل الحديث في هذا الباب .

                            تنبيه :
                            مانقلته عن الشيخ ........الخ
                            مانقلته عن الشيخ واضح لا إشكال فيه و إنما كم عائب قولا صحيحا آفته من الفهم السقيم فلم يذكر إجماعا ولا يتحدث الشيخ رحمه الله عما يدور في بالك وإدخال الأمور بعضها في بعض ولا أدري تتكلم عن الاخبار أو الاحكام أو العلل أو أو أو ما تفهم شيئ تتخيل أمور وتبني عليها !!!
                            وقد بينا مرارا وتكرارا أنه
                            إذا اتفق أهل العلم أو تكلم العالم ولم يخالفه أحد من معاصريه أو ممن بعدهم في رتبتهم يأخذ بقولهم ولا نخالفهم وينظر في دليلهم إن أمكن من باب التعلم والبصيرة وليس من باب الاعتراض والرد لقولهم حتى يعلم دليلهم ولكن من باب معرفة هذا العلم وعلى أي أسس يقوم لتبنى عليها غيرها
                            وإذا اختلفوا فهنا النظر في الحجج والأدلة والترجيح فكما نقلت عن شيخ الاسلام رحمه الله قوله : ولا يجوز لأحد أن يرجح قولا على قول بغير دليل ...الخ .
                            ولا يكلف الله نفسا إلا ماأتاها والله أعلم .

                            فإن رأيت خطأ في شيئ فاذكره ثم بين لنا الصواب بارك الله فيك نقلا عن أهل العلم .

                            وأنا أعترف بجهلي وفقري العلمي ، وعجزي عن إيصال المعلومة و أعتذر لإخوتي واعتذر عن المواصلة فالموضوع خرج عن مساره واستغفر الله العظيم واتوب اليه وأسأله أن يجعلنا إخوة متحابين .

                            تعليق


                            • #15
                              رد: إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه؟

                              أنا فقط أعجب حيث إني تلطفت معك في العبارة على خلاف غيري ثم نابني من هذا قولك:
                              فهذا ممنوع عند أخانا أبا صهيب وهذا خلاف طريقة أهل الحديث لأنه إلهام !!!
                              وهل أنا الذي قلت إلهام!! فلو لديك اعتراض، فعليك بالرد على من قال تلك العبارات من أئمة الحديث فما أنا إلا ناقل، وقد نقلنا لك كلام العلماء من القديم والحديث من ابن مهدي وابن المديني ويحيى بن معين والشعبي ثم الحافظ ابن حجر والسخاوي والمعلمي، بل حتى كلام الشيخ مقبل -رحمه الله- عليك لا لك كما أوضحتُ وطريقة الشيخ أوضح دليل على ما أقول.
                              أما قولك:
                              أما مع الخلاف ياأخي فالمطالبة بالدليل والنظر في الحجج لنأخذ بأحد الأقوال وترجيحه على الأقوال الأخرى وإلا لماذا نأخذ بقول أبي حاتم دون قول الإمام أحمد مثلا بدون حجة فإذا اختلفوا فكلام من تأخذ أفدنا جزاك الله خيرا .
                              فهذا صحيح وأين قلت بخلاف هذا، لكن مَن لم يُمارس الحديث يتخيل خيالات، فأنت تظن أنّ هذه الصورة متكررة ، أن يقول أبو حاتم عن طريق ما : (منكر) ثم يأتي أحمد يصحح هذه الطريق، فأقول لك : هذا قليل، وحينها نتلمس الأسباب والعلل لكل قول، ولذا قلت في مشاركتي السابقة:
                              ولكن الشيخ يقول : لو خالفه غيره في الحكم على هذا السند أو الحديث فهنا نناقش المسألة، كذلك لو قال : هذا الحديث لا يصح من أي وجه، وأتى محدث آخر صحح بعض الطرق فهنا يأتي البحث، أما لو لم نجد إلا كلام فلان فلم يقل الشيخ: نطالبه بالدليل.
                              فلعلك في المرة القادمة تقرأ كلام مَن ترد عليه قبلُ حتى لا تتناقش مع خيالات تصورك.

                              قلتَ:
                              وأما نقلك لهذه النقول في كشف العلل وإقرار بعضهم لبعض فليس لنا إلا الإخذ بها ولعلك لا تميز بعضها من بعض ولا تفرق بين علومها
                              هذه الجملة في سبكها صعوبة، فلا أدري هل توافق على مضمون تلك النقول أم تريد تستهكم؟ لكن المؤكد أنّك تريد اللمز فيّ فقلت:
                              ولعلك لا تميز بعضها من بعض ولا تفرق بين علومها
                              فأعجب من ترفقي بك، وما قابلتني به من الرمي بالجهل وعدم الفهم..الخ
                              فقلتَ:
                              مانقلته عن الشيخ واضح لا إشكال فيه و إنما كم عائب قولا صحيحا آفته من الفهم السقيم فلم يذكر إجماعا ولا يتحدث الشيخ رحمه الله عما يدور في بالك وإدخال الأمور بعضها في بعض ولا أدري تتكلم عن الاخبار أو الاحكام أو العلل أو أو أو ما تفهم شيئ تتخيل أمور وتبني عليها !!!
                              ما شاء الله، (ما أفهم شيء) إيش هذه البلادة التي بلاني الله بها!!! ولا شيء!!
                              عمومًا إذا كنتُ أتكلم عن خيال، وأنك لم تفهم من كلام الشيخ الإجماع فلما قلتَ بعدها:
                              إذا اتفق أهل العلم أو تكلم العالم ولم يخالفه أحد من معاصريه أو ممن بعدهم في رتبتهم يأخذ بقولهم ولا نخالفهم
                              إيش معنى (اتفقوا هنا) في كلامك، حتى نعلم هل أتكلم عن خيال أم عن حقيقة فهمك الخاطئ منك الشيخ!!
                              ولا تقل لي: أنت لا تفرق بين الاتفاق والإجماع، فإن هذا اصطلاح قاصر على بعض العلماء، وعامة الإجماعات المنقولة في الفقه هي من قبيل الاتفاق وعدم العلم بالمخالف، وسماها الكافة إجماعًا.

                              ثم قلتَ:
                              وأنا أعترف بجهلي وفقري العلمي ، وعجزي عن إيصال المعلومة و أعتذر لإخوتي واعتذر عن المواصلة فالموضوع خرج عن مساره واستغفر الله العظيم واتوب اليه وأسأله أن يجعلنا إخوة متحابين .
                              لا حاشاك بل أنا الجاهل الذي:
                              كم عائب قولا صحيحا آفته من الفهم السقيم
                              عما يدور في بالك وإدخال الأمور بعضها في بعض ولا أدري تتكلم عن الاخبار أو الاحكام أو العلل أو أو أو ما تفهم شيئ تتخيل أمور وتبني عليها !!!
                              ولعلك لا تميز بعضها من بعض ولا تفرق بين علومها

                              فحاشاك مما وصمتني به..وأنصحك أخي ونفسي بطلب العلم ، وفيما نقلتُه من النقول عن أئمة الحديث المتقدمين والمتأخرين كفاية لمن يعقل، ولا حيلة لنا بمن يتعجل ولا يفهم والله تعالى أعلى وأعلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X