تويت
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي يعده:
لقد حظي الصحيحان :(البخاري ومسلم) ,قديما وحديثا بعناية العلماء,دراسة وتدريسا,تعلما وتعليما ,حفظا وتحفيظا,وذلك باعتبارهما الاصل الصحيح لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,والمصدر الرئيس لاستخراج الاحكام الفقهية والعقائدية وغيرها ....وان من أبرز اولئك العلماء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن ترتفع راية هذا الدين الى أعالي السماء ,وتنتشر سنة نبينا محمد صلى الله عيه وسلم في جميع الآفاق ,العلامة الاديب محمد البشير الابراهيمي الجزائري رحمه الله .
وسأعرض مقتطفا من مقالة لهذا الشيخ الجليل سماها :(أماعرب الشمال الافريقي..) كان يتحدث فيها عن دعم القضية الفلسطينية . ومن خلالها يظهر جليا تقدير هؤلاء العلماء للصحيحين ,وبثها في نفوس المسلمين .وهاكم هذه الدرة الغالية والثمينة:
(............ أما أنا كاتب هذه السطور فوالذي روحي بيده لو كنت أملك ما يملكه العمودي من سخل , أو ما يملكه البسكري من نخل ,أو ما يملكه الحضري من دور ورباع ,أو ما يملكه الكانز من ورق وورق-لخرجت من ذلك كله في سبيل عروبة فلسطين ,ثم لاتجدني مع ذلك منانا ولا كنودا ,ولكني أملك من هذه الدنيا مكتبة متواضعة هي كل ما يرث الوارث عني ,واني أضعها خالصا مخلصا ,بكتبها وخزائنها تحت تصرف اللجنة التي تشكل لامداد فلسطين ,ولاأستثني منها الا نسحة من المصف للتلاوة ,ونسخة من كل من الصحيحين للدراسة.)
فهذا نهج العلماء فلنسلك مسلكهم ونتبع طريقتهم في التعلم , ولنهتم بالصحيحين خاصة ,وبكتب السنه عامة ,فلا خير فيمن حاد عن طريقتهم السلفية والاثرية.
ملاحظة:سمعت مرة شريطا للشيخ العالم الجليل ربيع بن هادي حفظه الله يشيد فيه أيضا بالبخاري ومسلم , وكان يعتب فيه على من يمر عليه اليوم واليومان ولايقرأ حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عيه وسلم ,في معنى قول الشيخ .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين.
لقد حظي الصحيحان :(البخاري ومسلم) ,قديما وحديثا بعناية العلماء,دراسة وتدريسا,تعلما وتعليما ,حفظا وتحفيظا,وذلك باعتبارهما الاصل الصحيح لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,والمصدر الرئيس لاستخراج الاحكام الفقهية والعقائدية وغيرها ....وان من أبرز اولئك العلماء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن ترتفع راية هذا الدين الى أعالي السماء ,وتنتشر سنة نبينا محمد صلى الله عيه وسلم في جميع الآفاق ,العلامة الاديب محمد البشير الابراهيمي الجزائري رحمه الله .
وسأعرض مقتطفا من مقالة لهذا الشيخ الجليل سماها :(أماعرب الشمال الافريقي..) كان يتحدث فيها عن دعم القضية الفلسطينية . ومن خلالها يظهر جليا تقدير هؤلاء العلماء للصحيحين ,وبثها في نفوس المسلمين .وهاكم هذه الدرة الغالية والثمينة:
(............ أما أنا كاتب هذه السطور فوالذي روحي بيده لو كنت أملك ما يملكه العمودي من سخل , أو ما يملكه البسكري من نخل ,أو ما يملكه الحضري من دور ورباع ,أو ما يملكه الكانز من ورق وورق-لخرجت من ذلك كله في سبيل عروبة فلسطين ,ثم لاتجدني مع ذلك منانا ولا كنودا ,ولكني أملك من هذه الدنيا مكتبة متواضعة هي كل ما يرث الوارث عني ,واني أضعها خالصا مخلصا ,بكتبها وخزائنها تحت تصرف اللجنة التي تشكل لامداد فلسطين ,ولاأستثني منها الا نسحة من المصف للتلاوة ,ونسخة من كل من الصحيحين للدراسة.)
فهذا نهج العلماء فلنسلك مسلكهم ونتبع طريقتهم في التعلم , ولنهتم بالصحيحين خاصة ,وبكتب السنه عامة ,فلا خير فيمن حاد عن طريقتهم السلفية والاثرية.
ملاحظة:سمعت مرة شريطا للشيخ العالم الجليل ربيع بن هادي حفظه الله يشيد فيه أيضا بالبخاري ومسلم , وكان يعتب فيه على من يمر عليه اليوم واليومان ولايقرأ حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عيه وسلم ,في معنى قول الشيخ .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين.