إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ليس الشأن أن تستدل ولكن الشأن أن يكون استدلالك صحيحا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليس الشأن أن تستدل ولكن الشأن أن يكون استدلالك صحيحا

    قال الشيخ صالح آل الشيخ في شريط فتنة الخوارج

    "قال جل وعلا في فاتحة سورة آل عمران ?
    "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ،"
    فيه آيات محكمات واضحة بينة، وفيه آيات متشابهة، قال
    "فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ "[آل عمران:7].
    وأقف هنا وقفتين:
    ?أما الأولى هو انقسام القرآن إلى محكم ومتشابه،
    فالمتشابه موجود، فمعنى ذلك أ ن يكون المسلم من أن يستدل بالقرآن استدلالا خاطئا،
    وكما قال بعض أئمة الإسلام: ليس الشأن في أن تستدل-ليس الشأن أن تقول قل الله قال رسوله-، وإنما الشأن أن يكون استدلالك صحيحا موافقا لفهم السلف. الشأن ليس في الدليل، الدليل منه محكم ومنه متشابه؛ لكن الشأن في أن يكون استدلالك صحيحا.
    كل أحد اليوم يقول الكتاب والسنة، ما فيه أحد يأتي، حتى أهل المروق وحتى أهل الضلال الذين أوبقوا وعملوا ما علموا من تفجيرات وفتن وقتل للمسلم ومن للمعاهد ومن فتن وعمِل، كل أحد يستدل هل الشأن في وجود الدليل؟ ليس الشأن كذلك،
    الشأن أن يكون:
    أولا: الدليل محكما.
    الثاني: أن يكون الاستدلال صحيحا؛ موافقا لفهم سلف الأمة من هذا الدليل.

    وكذلك السنة، إذا القرآن فيه محكم ومتشابه، فالسنة كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه محكم وفيه متشابه، كيف نعرف المتشابه؟ كيف يعرف أهل العلم المتشابه؟ يردون المتشابه إلى المحكم فيفهمونه.

    ?الوقفة الثانية في الآية:
    والحظها في قوله (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) فأثبت وجود الزيغ في القلوب، أولا قال (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ) يعني أن وجود المتشابه ليس هو سبب الزيغ؛ لكن هم قد وجد الزيغ في أنفسهم فاتبعوا المتشابه،

    وهذا كثير في أن المرء الذي عنده هوى وعنده ضلال يبحث عما يستدل به لمقررات سابقة عنده، وقد ذكر ابن حزم في أول كتابه الإحكام في أصول الأحكام ذكر أن من أسباب الانحراف أن يكون عند الإنسان مقررات سابقة، فهوم، أحكام، اتجاه فيبحث عن الدليل ليؤيد اتجاهه، وهذا سبب رئيس لحدوث الفتن والاختلاف والضلالات.
    فاحذر أن يكون عندك هوى في شيء، ثم بعد ذلك تبحث في الأدلة تبحث في الكتب عما يساند ما قررته سلفا، وما اتجهت إليه سابقا، أو اتجهت إليه مجموعتك أو اتجهت إليه جماعتك أو نحو ذلك هنا نحذر.
    في السنة أيضا محكم ومتشابه.
    كذلك كلام العلماء، هل أقوال العلماء من الصحابة أو أقوال العلماء وأفعال العلماء كلها محكمة؟ ليست كذلك، منها ما هو محكم ومنها ما هو متشابه.
    فإذا أتى أحد وقال في بعض كلامه الإمام الشافعي قال كذا وكذا، الإمام ابن تيمية قل كذا وكذا، الإمام ملك قال كذا وكذا، هل المسألة انتهت في أن يكون قوله صوابا، ليس كذلك، لابد أن يكون أقوال أهل العلم:
    أولا محكمة.
    ثانيا إذا كانت متشابهة فترد إلى المحكم.
    إذا لم يستبن الأمر فيها فالرجوع في فهم كلام أهل العلم إلى كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"انتهى ---من المكتبة المفرغة للشيخ صالح آل الشيخ
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة المعتز بالله; الساعة 13-Feb-2008, 11:27 PM.

  • #2
    بارك الله فيك يا أخي المعتز بالله على هذه الفائدة .
    الشريط سمعته رائع جدا .

    تعليق


    • #3
      وفيك بارك الله أخي.............فعلا الشريط حوى من الفوائد ما لم أجده في غيره......

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتز بالله مشاهدة المشاركة
        وفيك بارك الله أخي.............فعلا الشريط حوى من الفوائد ما لم أجده في غيره......
        إبتسامة .
        أظنها مبالغة منك .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المعتز بالله مشاهدة المشاركة
          "قال جل وعلا في فاتحة سورة آل عمران ?"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فيه آيات محكمات واضحة بينة، وفيه آيات متشابهة، قال ?فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ?[آل عمران:7].
          هذا النص بهذا الشكل غير موجود بالقرآن الكريم و كذلك بالسورة و الآية المذكورتين.
          هذا النص يحوي كلام الله عز وجل و كلام الشيخ حفظه الله، حبذا لو كتب بطريقة أفضل من هذه حتى نتجنب خلط كلام الله عز وجل بكلام مخلوقاته و نقع في تحريف القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه و لا من خلفه و قد قال الله عز وجل: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9].
          قد يقول قائل إن كلام الشيخ غير مشكول بينما كلام الله عز وجل مشكول، أقول هذا غير كاف لأن يميز القارئ بين كلام الله تعالى و كلام الشيخ.
          و قد نبهت غير ما مرة إلى الاهتمام بكتابة الآيات القرآنية لأن ليس كل زوار المنتدى على إلمام كبير بالقرآن الكريم و قراءته على استمرار و بشكل دائم، فهناك من سيظن أن النص أعلاه آية و لا يخطر بباله أن يرجع إلى كتاب الله تعالى ليتحقق من ذلك، و كيف سيخطر بباله إن كان لا يحفظ و لا يداوم على قراءة كتاب الله عز وجل.

          أخيرا اقول لكل الإخوة الأعضاء على غرار ما قاله بعض أئمة السلف:
          ’’ ليس الشأن أن تكتب موضوعا و إنما الشأن أن يكون موضوعك خاليا من الأخطاء في الآيات و أن تعير اهتماما بالغا بكتاب الله عز و جل ’’

          قال الله تعالى :{ وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}[ الحج:32]

          أخيرا:
          الآية التي يقصد الشيخ حفظه الله شرحها هي:
          قال الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ }[آل عمران:7]
          التعديل الأخير تم بواسطة أم حمزة; الساعة 13-Feb-2008, 09:35 PM.

          تعليق


          • #6
            تم التعديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــل

            تعليق

            يعمل...
            X