إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حفظ الله للسنة ينفي الوهم في روايتها ؟ - الشيخ ربيع المدخلي -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] هل حفظ الله للسنة ينفي الوهم في روايتها ؟ - الشيخ ربيع المدخلي -


    س: هل حفظ الله للسنة ينفي الوهم في روايتها ؟

    ج: الوهم يقع فعلا لكن يبين, كتب العلل عند ابن أبي حاتم، علل أحمد، العلل للخلال، العلل للدارقطني، علل لغيرهم، كل هذه عبارة عن أوهام.
    لكن الله سبحانه وتعالى يهيئ من يبيّن هذا الوهم الذي نسب الحديث إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، فيُبيِّنون وهْمَهُ، هل وجدت كلام أحد عُني بهذه العناية؟!
    أحيانا ينكر أهل الأهواء أخبار الآحاد الصحيحة الثابتة عن النبي ﷺ من طريق العُدول، يجعلونها مثل أخبار الناس العاديين.
    نقول: هُناك فرق، هذا كلام الرسول ﷺ الله وعد بحفظه؛ لأنه يطلب من الناس أن يصدقوا هذا الرّسول في أخباره، ويطلب منهم أن يتبعوه في أقواله، في العقائد، وفي الحلال والحرام والأحكام، فهل يتعبدهم بالباطل و الخطأ والضلال؟! تعالى الله عن ذلك.
    إذن حفظ هذا الدين، فلا نتعبد الله في حلال في حرام في عبادة في شيء إلا وقد ثبتت عن النبي فعلا، وأحاطتها عناية الله. ولا نعتقد عقيدة جاءت عن طريق الأحاديث المُتواترة أو الآحاد وقد حفّتها عناية الله فهي حق وصدق نصدق بها، تعلقت بصفات الله، تعلقت بالجنة، بالنار، بالصراط، بالشفاعة، بأي أمر غيبي هي حق وصدق نؤمن بها، ونصدقها.
    وإذا كانت في العمليّات والأحكام فنعمل بها؛ لأنها حق. فالله يستحيل عليه ويتنزه أن يكلفنا بعقائد لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أو يُكلّفنا بعبادات أو في الحلال والحرام نحلل ونحرم وهو يقول:
    ((وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ))، يقول هذا ويتوعد هذا الوعيد ثم تأتي أحاديث كثيرة عن النبي ﷺ من طريق الآحاد نحلل بها الفروج، ونبيح بها الدماء، وإلى آخره.
    وهل تكون هذه الأحاديث ظنونا وأوهاما تحتمل الصدق وتحتمل الكذب تعالى الله عن ذلك عُلوًّا كبيرا، ومصداق ذلك ما قلنا لكم إن الله قد حاطها بالعناية الكبيرة، فلا يخطئ أحد على رسول الله إلاّ و بُيّن خطؤه.



    كتاب: "عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للإمام البربهاري"
    للشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- (ص 417)
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 09-Feb-2015, 09:05 AM.
يعمل...
X