إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نظم لتسهيل حفظ الأربعين النووية مع تسمية راوي كل حديث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة] نظم لتسهيل حفظ الأربعين النووية مع تسمية راوي كل حديث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

    فهذا نظم جميل نظم فيه أخي الشيخ منير بن علي البوسيفي أطراف الأربعين حديثاً المشهورة التي جمعها الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي -رحمه الله- مع تسمية راوي كل حديثٍ كما جاء في متن الأحاديث وأسماه:
    " إِعَـانَـــةُ الْأَخْـــيَـار فِي حِفْظِ قَوْلِ الْمُصْطَفَى الْمُختَار "

    قال وفقه الله:
    الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ الأتـمَّان على النبي ومن والاه، أما بعدُ، فهذه أبياتٌ نظمتُ فيها أطراف الأربعين حديثاً المشهورة التي جمعها الإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي -رحمه الله- مع تسمية راوي كل حديثٍ كما جاء في متن الأحاديث وسَـــمَّـــيْــــتُــهَــا: " إِعَـانَـــةُ الْأَخْـــيَـار فِي حِفْظِ قَوْلِ الْمُصْطَفَى الْمُختَار " ، فقلتُ:

    بِسمِ الْإِلَـٰهِ الواحِدِ الــمَـــنَّانِ ... وحمْـدِهِ أَبْدَا بِذَا البَيَانِ

    وَبَعْدُ قَدْ سَأَلَنِي بَعْضُ الْأُلَى ... أَوَدُّهُم فِي ذِي الجَلالِ والعُلى

    أطْرَافَ ما جَمَعَهُ النَّواوي ... مِنَ الأَحَادِيثِ بِذِكرِ الرَّاوِي

    فقُـمتُ طَوْعاً أَرْتَجِي الْإِلَهَ ... عَـوْناً، وَنَاظِماً لَهُ إيَّاهَـا

    مُعْتَمِداً مَا الشَّيخُ فِيهِ اخْتَارَا ... ومُعْرِضاً عـنْ غَيرِهِ اخْتِصَارَا

    رَتَّـبْـتُهَا تَرتِيبَهُ كَيْ يَسْهُلَا ... تَـقْـيِـيـدُ رَاوِي كُلِّهَا مُسَـلْسَلَا

    سَمَّيْتُهَا "إِعَانَةَ الْأَخْيَارِ ... فِي حِفْظِ قَوْلِ الْمُصْطَفَى الْمُختَارِ"1

    فَقُلتُ واليَقِينُ مِنِّي أَنِّي ... لَا أَعْـتَزِي لِأَهْلِ هَذَا الْفَنِّ

    أَوَّلُهَا عَنْ عُمَرٍ فِي النِّيَّهْ ... مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ يَا أُخَيَّهْ

    وَالثَّانِ أَيْضاً عُمَرٌ يَرْوِيهِ ... نَبِيُّنَا جِبْرِيلُ يَسْتَفْتِيهِ

    وثَالِثٌ قَوَاعِدُ الإِسْلَامِ ... فِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ الْإِمَامِ

    وَرَابِعٌ عَنِ ابْنِ مَسعُودٍ أَتَى ... فِي جَمْعِ خَلْقِ الْعَـبْدِ فَافْهَمْ يَا فَتَى

    وَخَامِسٌ عَنِ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ ... فِي ذَمِّ مُحْدِثٍ عَلَى التَّحْقِيقِ

    والسَّادِسُ النُّعْمَانُ قَالَ فِيهِ ... "إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ" يحْكِيهِ

    تَمِيمٌ الدَّارِيُّ عَنْهُ السَّابِعُ ... الدِّينُ نُصْحٌ كُلُّهُ ذَا شَائِعُ

    وَثَامِنٌ "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلْ" ... عَن وَلَدِ الْفَارُوقِ ذَاكَ الْفَاضِلْ

    أَبُو هُرَيْرَةٍ رَوَى فِي التَّاسِعِ ... عَنْ ذَمِّ الِاخْتِلافِ وَالتَّنَازُعِ

    وَعَاشِرٌ عَنْهُ كَذَاكَ فِيهِ ... إِنَّ الْإِلَـٰهَ طَيِّبٌ يَرْوِيهِ

    دَعْ مَا يَرِيبُ فِعْلَهُ رَوَاهُ ... سِبْطُ النَّبِيِّ الْحَسَنُ الْأَوَّاهُ

    مِـنْ حُسنِ إِسلَامِ الْفَتَى أَتَانَا ... أَبُو هُرَيْرَةٍ بِهِ تِبْيَانَا

    لَا يُؤْمِنَنْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبّ ... عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَاعْمَلْ تُصِبْ

    وَدَمُ مُسْلِمٍ فَلَا يَحِلُّ ... عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فَلَا تَضِلُّوا

    مَنْ كَانَ مُؤْمِناً لِيُبْدِ خَيْرَهْ ... أَوْ يَصْمُتَنَّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة

    وَعَنْهُ أَنَّ رَجُلاً جَا يَطْلُبَنْ ... وَصِيةً قِيلَ لَهُ لَا تَغْضَبَنْ

    إِنَّ الْإِلَهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَا ... شَدَّادٌ بْنُ أَوْسِهِمْ أَبَانَا

    وَخَالِقِ النَّاسَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ ... عَنْ جُنْدُبٍ كَذَا مُعَاذٍ التَّقِي

    وَمَا يَجِيءُ فِيهِ يَا غُلَامُ ... فَوَلَدُ الْعَبَّاسِ ذَا الْإِمَامُ

    فَاصْنَعْ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي مَاشِيتَ ... عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرِهِمْ وُقِيتَ

    آمَنْتُ قُلْ ثُمَّ اسْتَقِـمْ بِالْفِعْلِ ... سُفْيَانُ عَبْدِ اللهِ قُلْ ذُو الْفَضْلِ

    صَلَّيْتُ صُمْتُ وَالْحَلَالَ احْلَلَتُ ... وَلَمْ أَزِدْ، عَنْ جَابِرٍ نَقَلْتُ

    وَالْأَشْعَرِيُّ الْحَارِثُ بْـنُ عَاصِمِ ... حَكَى الطُّهُورُ الشَّطْرُ فِي عَوَاصِمِ

    وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ -كَفَاهُ فَخْرا- ... اللَّهُ نَادَى يَا عِبَادِي عَشْرَا

    وَعَنْهُ أَيْضاً جَاءَ فِي الْمَأْثُورِ ... ذَهَبَ أَهْلُ الْمَالِ بِالْأُجُورِ

    كُلُّ سُلَامَى فَعَلَيْهِ صَدَقَهْ ... أَبُو هُرَيْرَةَ الرِّضَا مَا أَصْدَقَهْ

    وَالْبِرُّ حُسْنُ خُلُقٍ وَالْبَاسُ ... مَاحَاكَ فِي الصَّدْرِ حَكَى النَّوَّاسُ

    وَفِيهِ عَنْ وَابِصَةٍ قَدْ جِيتَ ... تَسْأَلُ عَنْ بِرٍّ فَقَدْ هُدِيتَ

    وَجَا عَنِ الْعِرْبَاضِ يَا نَبِيلُ ... مَوْعِظَةً وَعَظَنَا الرَّسُولُ

    لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ يافَتَى ... عَنِ ابْنِ جَبَلٍ مُعَاذٍ قَدْ أَتَى

    وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةٍ أَلَا اسْمَعُوا ... فَرَائِضَ الْإِلَهِ لَاتُضَيِّعُوا

    سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ قَدْ حَكَى فَدُلَّني ... عَنْ عمَلٍ للَّهِ كَيْ يُحِبَّنِي

    أَبُو سَعِيدٍ قَدْ رَوَى لَا ضَرَرَا ... وَلَا ضِرَارَ فِي حَدِيثٍ شُهِرَا

    لَوْ يُعْطَيَنَّ النَّاسُ بِادِّعَاءِ ... عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخِي الْوَفَاءِ

    وَمَنْ رَأَى مِنْكُمْ فِعَالًا أَنْكَرَا ... بِذَاكُمُ الْخُدْرِيُّ صِدْقاً أَخْبَرَا

    أَبُو هُرَيْرَةٍ فَلَا تَحَاسَدُوا ... وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا

    مَنْ نَفَّسَ الْكُرَبَ عَنْ أَخِيهِ ... أَيْضاً أَبُو هُرَيْرَةٍ يَرْوِيهِ

    إِنَّ الْإِلَهَ كَتَبَ الْحَسَنَةَ ... وَضِدَّهَا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَتَى

    وَعَنْ أَبِي هِرٍّ كَرِيمِ الْبَالِ ... إِنَّ الْإِلَهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي

    تَجَاوُزُ الْخَطَاءِ وَالنِّسْيَانِ ... عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفِيعِ الشَّانِ

    عَنِ ابْنِ عُمَرٍ حَكَى الْحَبيبُ ... كُنْ فِي الدُّنَا كَأَنَّكَ الْغَرِيبُ

    مَنْ لَا يَكُونُ تَبَعاً هَوَاهُ ... لَا يُؤْمِنُ، ابْنُ عَمْرِهِمْ رَوَاهُ

    وَآخِراً فَأَنَسٌ يَرْوِيهِ ... أَيَا ابْنَ آدَمٍ ثَلَاثاً فِيهِ

    أَبْيَاتُهَا فِي الْعَدِّ جَاءَتْ "أَحْمَدُ 2" ... مَنْ نُظِمَتْ لَهُ بِهَذَا يُحْمَدُ!

    وَفي الْخِتَامِ الْحَمْدُ لِلْقَوِيِّ ... ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْدُ لِلنَّبِيِّ
    ليلة الجمعة 14 جمادى الآخرة 1436
    3 أبريل 2015 م
    ________________________________
    1. أو يُقال "في حفظ قول سيد الأبرار".
    2. أحمد: أي أن أبياتها في العدد 53 على حساب الجُمَّل الكبير:
    أ = 1 ، ح = 8 ، م = 40 ، د = 4.
    ومن المحاسن أن الذي طلب من الشيخ نظم هذه الأبيات اسمه أحمد!
    الملفات المرفقة
يعمل...
X