إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)

    قرأت عبارة بأنه لا يجوز للمسلم أن يصلي وهو يدافع الأخبثين، ولا وهو بحضرة طعام يشتهيه؟ حبذا لو شرحتم لنا هذا سماحة الشيخ؟


    هذا حديث صحيح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- رواه مسلم في الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان). فالمسلم إذا حضر الطعام ينبغي له أن يبدأ بالطعام حتى لا تشوش في صلاته فيبدأ بالطعام حتى يتفرغ للصلاة وحتى يصليها بقلبٍ حاضر وبخشوع، هذا من تعظيم الصلاة . وفي اللفظ الآخر: (إذا حضر العشاء والعِشاء فابدأوا بالعشاء)، لأنه إذا بدأ به استراح قلبه ، واستراحت نفسه ، وأقبل على صلاته بخشوع، وهكذا إذا كان يدافع الأخبثين البول والغائط ولا يستطيع الصبر فإنه لا يصلي في هذه الحالة ، وإن كان فيها قطعها ، وذهب يقضي حاجته ولو فاتته الجماعة، ثم يصلي ولو وحده ولا يصلي وهو يدافعهما عن شدة، أما إذا كان تأثيرهما خفيفاً لا يسبب شيئاً من المشاكل فلا بأس، أما إن كان يحتاج إلى مدافعة ؛ لأنه يتعبه فإنه يقطعها إن كان فيها ، وإن كان لم يدخل فيها لا يدخل بل يذهب ويقضي حاجته ثم يأتي إلى الصلاة ، فإن أدرك الجماعة صلّى معهم ، وإن فاتتهم صلّى وحده، أو صلّى مع من تيسر ممن فاتته الصلاة مثله. المقدم: الواقع يبرز هنا سماحة الشيخ مجموعة من محاسن الإسلام التي ترعى الحياة الصحية لبني الإنسان، وأنها تجعله يفضل مأكله وغذاءه حتى على أداء الفريضة في وقتها شريطة أن لا يتخذ ذلك عادة فيما أعتقد؟. الشيخ: هذا فيه مصالح ، ...... المصلحة الأولى: وهي العظمى تعظيم الصلاة، حتى لا يدخل فيها مشغول البال، غير خاشع ، وغير مطمئن ، وغير مقبل عليها بقلبه، فإن من يتذكر الطعام الحاضر بين يديه وهو محتاج إليه فيشتهيه سيشغل به، ويستثقل تمام الصلاة، فلا يؤديها كما ينبغي بالخشوع والإقبال وحضور القلب. والأمر الثاني: إذا كان يدافع الأخبثين فإنه سوف سيؤديها بتملل وتثاقل ويحرص على إنهائها ليقضي حاجته. وأمرٌ آخر: وهو أنه قد يضره ذلك قد يضره مدافعته الأخبثين قد يسبب عليه أمراضاً ومشاكل ، فمن رحمة الله أن شرع له أن يبدأ بالتخلص منهما، وأن شرع له أن يبدأ بالطعام الحاضر حتى لا تعلق نفسه به، فلا يكمل صلاته كما ينبغي.

    الموقع الرسمي الشيخ عبد العزيز بن باز

يعمل...
X