إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جديد : فتح رب البرية بضبط الأربعين النووية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] جديد : فتح رب البرية بضبط الأربعين النووية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي أَكملَ لنا الدينَ وأتم علينا النعمة, وجعل أمَّتَنا - ولله الحمد - خيرَ أمة, وبعث فينا رسولاً مِنَّا يتلو علينا آياتِه ويزكينا ويعلمُنا الكتاب والحكمة, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, شهادةً تكون لمن اعتصم بها خيرَ عصمة, وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله, أرسله للعالمين رحمة, وفَوَّضَ إليه بيانَ ما أُنزِل إلينا, فأوضَحَ لنا كلَّ الأمور المهمة, وخصَّه بجوامع الكَلِم؛ فربما جَمَعَ أشتات الحِكَمِ والعلوم في كلمة أو في شَطْرِ كلمة, وجعل له هذه الجوامع رِدْءًا لنبوته, وعَلَمًا لرسالته, لينتظم في القليل عِلْمُ الكثير؛ فيسهل على السامعين حِفظُه ولا يَؤُودهم حَمْلُه, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه, صلاةً تكون لنا نوراً من كل ظُلْمة, وسلم تسليماً كثيراً.
    أما بعد, فإن مِن جوامع كلِم النبي صلى الله عليه وسلم ما جَمَعَه الإمام الحافظ الفقيه/ أبو زكريا يحيى بن شَرَف بن مُرِّي بن حسن الْحِزامي النووي ثم الدمشقي الشافعي (ت 676 هـ) في كتابه: «الأربعون النووية», وهو مِن أحسن مؤلَّفات الإمام النووي رحمه الله, وقد طار في الأقطار, وسار في الأمصار, وفاق في الاشتهار على الشمس في رابعة النهار, ونفع الله به, وتلقاه الناسُ بالقبول, واعتنوا به, وأَكَبُّوا عليه, وكثُرَ من طلاب العلم حفظُه, وكثُر من العلماء شرحُه واستخراجُ ما حواه من آداب وحِكَم ومعارف وأحكام وشرائع.
    وفي مضمار خدمة هذا الكتاب المبارك, ومساهمةً في تقريب السنّة بين يدي الأمّة؛ رأيتُ أن أقدِّمَ لحفّاظِه ورواتِه طبعةً مصحَّحَةً مضبوطةً؛ ليستعان بها على ضبطه وروايتِه, عسى أن تنالنا دعوة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بقوله: «نَضَّرَ اللهُ امرَأً سَمِعَ مقالتي فوعاها فأدَّاها كما سَمِعَها».

    عملي في الكتاب
    1- قابلت نص الكتاب مقابلةً دقيقةً على ما وقفتُ عليه من طبعاتٍ محقَّقَة, وذلك لعدم تمكني من الحصول على نسخ خطية, وأهم تلك الطبعات:
    - الطبعة التي طبعت مع شرح ابن رجب بتحقيق ماهر ياسين الفحل, والتي اعتمد فيها على نسخة خطية وعدد من النسخ المطبوعة.
    - الطبعة التي طبعت بتحقيق أبي الحسن علي بن أحمد الرازحي, والتي اعتمد فيها على نسخة خطية من المكتبة الظاهرية.
    - الطبعة التي طبعت مع شرح المؤلف بتحقيق أبي قتيبة نظر بن محمد الفاريابي, والتي اعتمد فيها على نسخة خطية مصححَة, وكان قد وقف في تحقيقه المتنَ مفرداً على نسخة خطية منقولة من نسخة المؤلف.
    - الطبعة التي طبعت مع شرح ابن رجب بتحقيق شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس, والتي اعتمدا فيها على عدة نسخ خطية مقابَلةٍ ومصحَّحَةٍ وقريبة عهد بالشارح.
    2- ضبطته بالكامل إلا ما كان منه واضحاً بيّناً, معتمداً في ذلك على ما قرأتُ به على مشايخي بأسانيدهم المتصلة إلى مؤلفه, وعلى بعض طبعاته وطبعات الأمهات المحققة, وعلى ما استفدتُه من شروحه وغيرها.
    3- نبَّهْتُ في الحاشية على كل ما رأيتُ أنه يحتاج إلى التنبيه عليه؛ مِن فروق بين النسخ( ), أو ضبطٍ لبعض الكلمات, أو تعليق, أو غير ذلك.
    4- ضَمَّنتُ الكتابَ الْمُلْحَقَ الذي وضعه المؤلف لبيانِ ضَبْطِ بعضِ الألفاظ ومعانيها( ), ولم أجعله في آخر الكتاب - كما فعل المؤلف - ؛ بل وزَّعتُه على مواضعه من الكتاب؛ ليكون أسهَلَ تناوُلاً, وقد أثبَتُّه في الحاشية لا في أصل الكتاب, وميَّزتُ تلك الحواشي عن غيرها بِجَعْلِها باللون البني وبقولي قبلها: «قال النووي».
    5- لم أبين الفروق بين ألفاظ النووي وألفاظ الأمهات التي بين أيدينا؛ لسببين:
    - أولهما: أن الإمام النووي حافظ كبير, ومحدث بارع, ولسنا نجرؤ على تخطئته لِمُجَرَّد أننا لم نجد ما أورده في النسخ التي بين أيدينا, فقد يكون النووي وجده في نسخة لم تصلنا, أو في رواية لذلك الكتاب غير الرواية التي وصلَتنا, فلذلك؛ ليتَثبَّتْ ولْيتَحَرَّ كثيراً مَن أراد أن ينتقد العلماء في تخاريجهم, وخاصّة إذا كانوا من حُفَّاظ الحديث والأئمة الذين نُقِل عنهم التخريج, وهم الحَفَظَةُ الكَمَلة في ذلك, فلا يتجاسرْ أحد على توهيمهم إلا بدليل قاطعٍ وواضح من عالمٍ راسخٍ في تخريج الحديث وفي معرفته, هذا أمر, والأمر الآخر هو أن من الأئمة مَن يعزو إلى أكثر من مصدر وهو يعني أصلَ الحديث, فيكون الحديث في بعض المصادر مفصَّلاً وفي بعضه مختصَراُ, فيذكر المختصر وينسبه للجميع؛ لأجل رعاية الأصل, وهذا من السنة المعروفة عند أهل العلم في أنهم يصححون العزو ويقصدون بذلك أصل الحديث, أيضاً قد يعزو أحد الأئمة الحديثَ إلى كتابٍ بلفظٍ لا نجده في ذلك الكتاب, وفي حقيقة الأمر يكون صاحبُ الكتاب قد أورَدَ سند الحديث دون المتن واجتزأ عن ذِكرِ لفظِ المتنِ بذكر لفظٍ غيره, وهكذا من الأمور المعروفة في فن التخريج.
    - ثانيهما: أن قصدي الأساسي من إخراج هذه الطبعة هو أن أجتهد في أن أنقل الكتاب كما جاء عن الإمام النووي فحسب, لكي يُستعانَ بها في رواية المتن وحِفظِه, وأما غيرُ ذلك فلم يكن غرضي( ), وعلى كلٍّ فَلَه مَظَانُّه ومراجعُه.
    6- لم أعزُ الأحاديث إلى الأمهات؛ لأن ذلك موجود في أكثر تحقيقات المتن وشروحه, فمعرفته أمر سهل ميسور - ولله الحمد -.
    7- إن كان الحديث في غير الصحيحين وضعتُ تحته ما وقفتُ عليه من أحكام علماء الحديث عليه؛ زيادةً للفائدة, وقد استعنتُ في ذلك كثيراً بحواشي الرازحي.
    8- لم أعزُ كلَّ نقلٍ أو اقتباسٍ أو تخريج أو تعليق إلى صاحبه ـ لا في مقدمة الكتاب ولا في صلبه ولا حواشيه؛ لصعوبة ذلك عليَّ في كثير من الأحيان ـ لا سيما في الحواشي ـ ؛ وذلك لأنني قد أصوغ مِن أكثرَ مِن نقلٍ جملةً واحدةً, أو أصوغ بعضَ الجملة من عندي وبعضَها من أحد المصادر, لكنني ذكرت كل المصادر في آخر الكتاب, وأسأل الله ألا أكون أخطأتُ في فعلِ ذلك؛ لأن مِن بَرَكَةِ العلمِ عزوُه إلى صاحبه, والله المستعان.

    الإسناد الذي أدّى إليّ هذا الكتاب إلى الإمام النووري
    أرويه عن أبي عاصم نادر بن محمد غازي العَنَبْتَاوي قراءةً لكامله سوى جزءِ ضبطِ الألفاظِ فبالإجازة, وهو يرويه عن عدة مشايخ قراءةً وسماعاً وإجازةً, منهم: عبد القيوم بن زين الله الرحماني البَسْتَوي قراءة وسماعاً عليه لكامله, وهو عن أحمد الله القرشي الدِّهْلَوي عن نَذِير حسين الدهلوي عن محمد إسحاق الدهلوي عن عبد العزيز العُمَري الفاروقي الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي عن أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكُوراني عن الشهاب أحمد بن محمد بن حمزة الرملي الكبير عن الشمس محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري ثم المدني عن الزين أبي يحيي زكريا بن محمد الأنصاري عن الشهاب أبي الفضل أحمد بن علي بن حَجَر العسقلاني وأبي إسحاق إبراهيم الشروطي الحنبلي كلاهما عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد التَّنُوخي عن أشياخٍ كُثُر, منهم: أبو الحسن علي بن إبراهيم العطَّار وبدر الدين بن جَمَاعة وجمال الدين أبو الحجَّاج يوسفُ بن عبد الرحمن المِزِّي ثلاثتهم عن أبي زكريا النووي, (ح) ويرويه زكريا الأنصاري عن أبي إسحاق إبراهيم الشروطي عن محمد بن أحمد بن علي الرفاء عن سليمان بن سالم الغَزِّيّ والحسن بن عبد العزيز الخلاطي عن أبي الحسن العطار, (ح) ويرويه أبو طاهر الكوراني عن أحمد النخلي عن منصور بن صالح الطوخي عن سلطان بن أحمد المزَّاحي عن سالم بن محمد السَّنْهُوري عن نجم الدين الغَيْطي بقراءته عليه مع ما في آخره من جزء ضبط الألفاظ، (ح) ويرويه أحمد النخلي عن محمد بن العلاء البابلي سماعاً، وهو يرويه عالياً عن سالم السنهوري إجازةً إن لم يكن سماعاً, (ح) وأرويه عن كمال بن محمد المَرُوش المغربي قراءةً وسماعاً لجميع أحاديثه وإجازةً بكامله, وهو عن نادر العنبتاوي قراءةً لبعضه وسماعاً لباقيه مرة وقراءةً لكامله مرتين, (ح) ويرويه كمال المروش عن أحمد بن مصطفى الدرعمي قراءةً لجميع أحاديثه, وهو عن نَوَّاف بن رحيل بن سافر العنزي, وهو عن قاسم بن محمد قاسم ضاهر البقاعي, وهو عن صبحي بن جاسم السامَرَّائي قراءةً عليه لعدة مرات, وهو عن عبيد الله بن عبد السلام الرحماني المباركفوري عن أبي العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري - صاحب «تحفة الأحوذي» - عن نذير حسين, (ح) ويرويه كمال المروش إجازةً عن عبد الرحمن بن شيخ عُلْوي الحبشي الهاشمي وصبحي السامرائي وحامد أكرم البخاري ومحمد زياد بن عمر التُّكْلَة ونواف العنزي وغيرهِم بأسانيدهم إلى المصنف, (ح) وأرويه عن أم حازم وجدان بنت حمدان العبد الله قراءةً لكامله سوى جزءِ ضبطِ الألفاظِ فبالإجازة, وهي ترويه سماعاً وإجازةً عن عدد من الشيوخ, منهم: نادر العنبتاوي سماعاً عليه لكامله, (ح) وأرويه عن محمد الشريف بن إدريس بن عبد القادر حَوِيل قراءةً لجميع أحاديثه وإجازةً بسائره, وهو عن إبراهيم بن محمد بن يوسف كُشَيْدان سماعاً لجميع أحاديثه وإجازة بسائره, وهو عن بسام الحمزاوي وعبد الرحمن مارديني بأسانيدهما إلى المصنف, (ح) وأرويه بالإجازة عن ثناء الله بن عيسى خان المدني الباكستاني بأسانيده إلى المصنف.

    أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم, وأن يكتب لنا أجره, وأن ينفع به, وأن يبارك فيه, وأن يتجاوز عنا فيما وقعنا فيه من الزلل.
    وأرجو من الناظرين أن يعذرونا في العثرات, ويرحم الله من عفا عن الخطأ والخطل, وسَدَّ ما رأى من الخلل, فإن اللهَ أبى أن يَتِمَّ إلا كتابُه, ووالله لقد حرصت بقدر المستطاع - مع قلة بضاعتي في هذا المجال - على أن يخرج الكتاب بهذه الحلة, وبذلت في ذلك الكثير من الوقت والجهد.
    وصلى الله وسلم على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    خادم الوحيين
    علي بن أمير بن علي المالكي الليبي
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: جديد : فتح رب البرية بضبط الأربعين النووية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يا أخي على المجهود الرائع فقد استفدت منه كثيرا لكن هناك ملاحظة فقط اردت ان انبه عليها وهي في الحديث التاسع عشر فقد كتبت رواه ,,,وقال حديث صحيح وقد وجدت في النسخ حديث حسن صحيح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      رد: جديد : فتح رب البرية بضبط الأربعين النووية

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أحسن الله إليك - أخي -, نعم هي كما قلتَ. سأقوم بتعديلها - إن شاء الله -

      تعليق

      يعمل...
      X