إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة الفيل. من كتاب مختصر السيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الفيل. من كتاب مختصر السيرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصــــــة الفيــــــل
    كان سبب قصة الفيل - على ما ذكر محمد بن إسحاق - أن أبرهة بن الصباح كان عاملا للنجاشي ملك الحبشة على اليمن .
    فرأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى مكة - شرفها الله - فبنى كنيسة بصنعاء .
    وكتب إلى النجاشي ' إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها ، ولست منتهياً حتى أصرف إليها حج العرب '
    فسمع به رجل من بني كنانة ، فدخلها ليلا . فلطخ قبلتها بالعذرة . فقال أبرهة : من الذي اجترأ على هذا ؟
    قيل : رجل من أهل ذلك البيت ، سمع بالذي قلت .
    فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها .
    وكتب إلى النجاشي يخبره بذلك ، فسأله أن يبعث إليه بفيله .
    وكان له فيل يقال له : محمود ، لم يُرَ مثله عظماً وجسماً وقوة ، فبعث به إليه ، فخرج أبرهة سائراً إلى مكة .
    فسمعت العرب بذلك فأعظموه ، ورأوا جهاده حقاً عليهم . | فخرج ملك من ملوك اليمن ، يقال له : ذو نفر . فقاتله .
    فهزمه أبرهة وأخذه أسيراً ،
    فقال : أيها الملك استبقني خيراً لك ، فاستحياه وأوثقه .
    -وكان أبرهة رجلا حليماً –
    . فسار حتى إذا دنا من بلاد خثعم خرج إليه نفيل بن حبيب الخثعمي ، ومن اجتمع إليه من قبائل العرب .
    فقاتلوهم فهزمهم أبرهة . فأخذ نفيلا ،
    فقال له : أيها الملك ، إنني دليلك بأرض العرب ، وهاتان يداي على قومي بالسمع والطاعة . فاستبقني خيراً لك . فاستبقاه . وخرج معه يدله على الطريق .
    | فلما مرَّ بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف . فقال له : أيها الملك ، نحن عبيدك . ونحن نبعث معك من يدلك . فبعثوا معه بأبي رِغال مولى لهم . فخرج حتى إذا كان بالمُغَمّس مات أبو رغال ، وهو الذي يرجم قبره . وبعث أبرهة رجلا من الحبشة - يقال له : الأسود بن مفصود - على مقدمة خيله وأمر بالغارة على نَعَم الناس . فجمع الأسود إليه أموال الحرم . وأصاب لعبد المطلب مائتي بعير .
    ثم بعث رجلا من حمير إلى أهل مكة ، ف


    قال : أبلغ شريفها أنني لم آت لقتال ، بل جئت لأهدم البيت . فانطلق ، فقال لعبد المطلب ذلك .
    | فقال عبد المطلب : ما لنا به يدان . سنخلي بينه وبين ما جاء له . فإن هذا بيت الله وبيت خليله إبراهيم ، فإن يَمْنَعَهُ فهو بيته وحرمه . وإن يخلي بينه وبين ذلك فوالله ما لنا به من قوة .
    قال : فانطلق معي إلى الملك - وكان ذو نَفَر صديقاً لعبد المطلب - فأتاه ، فقال : يا ذا نفر ، هل عندك غناء فيما نزل بنا ؟
    فقال : ما غناء رجل أسير لا يأمن أن يقتل بكرة أو عشياً ، ولكن سأبعث إلى أنيس سائس الفيل ، فإنه لي صديق ، فاسأله أن يعظم خطرك عند الملك فأرسل إليه ،
    فقال لأبرهة : إن هذا سيد قريش يستأذن عليك . وقد جاء غير ناصب لك ، ولا مخالف لأمرك ، وأنا أحب أن تأذن له .
    وكان عبد المطلب رجلاً جسيماً وسيماً . فلما رآه أبرهة أعظمه وأكرمه . وكره أن يجلس معه على سريره ، وأن يجلس تحته . فهبط إلى البساط ، فدعاه فأجلسه معه . فطلب منه أن يرد عليه مائتي البعير التي أصابها من ماله .
    فقال أبرهة لترجمانه ، قل له : إنك كنت أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت فيك . قال : لِمَ ؟ قال : جئت إلى بيت - هو دينك ودين آبائك ، وشرفكم وعصمتكم - لأهدمه . فلم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائتي بعير ؟ قال : أنا رب الإبل . والبيت له رب يمنعه منك .
    فقال : ما كان ليمنعه مني .
    قال : فأنت وذاك . فأمر بإبله فردت عليه .
    ثم خرج ، وأخبر قريشاً الخبر . وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ، ويتحرزوا في رؤوس الجبال ، خوفاً عليهم من مَعَرَّة الجيش .
    ففعلوا . وأَتى عبدُ المطلب البيتَ . فأخذ بحلقة الباب ،
    وجعل يقول : ( يا رب ، لا أرجو لهم سواكا .. يا رب فامنع منهمو حماكا ..( إن عدو البيت من عاداكا .. فامنعهمو أن يخربوا قراكا ) .. وقال أيضاً : ( لا هُمَّ إن المرء يمنع رحله .. وحلاله . فامنع حلالك ) ( لا يَغْلِبَنَّ صليبهم .. ومحالهم غدواً محالك ) .. ( جروا جموعهم وبلادهم ..والفيل ، كي يسبوا عيالك ) .. ( إن كنت تاركهم وكعبتنا .. فأمْرٌ ما بدا لك ..
    ثم توجه في بعض تلك الوجوه مع قومه . وأصبح أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول . وعبأ جيشه . وهيأ فيله . فأقبل نفيل إلى الفيل . فأخذ بإذنه ،
    فقال : ابرك محمود . فإنك في بلد الله الحرام . فبرك الفيل . فبعثوه فأبى . فوجهوه إلى اليمن ، فقام يهرول . ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك . ووجهوه إلى المشرق ففعل ذلك . فصرفوه إلى الحرم فبرك . وخرج نفيل يشتد حتى صعد الجبل ،
    فأرسل الله طيراً من قبل البحر ، مع كل طائر ثلاثة أحجار . حجرين في رجليه وحجراً في منقاره . فلما غشيت القوم أرسلتها عليهم . فلم تصب تلك الحجارة أحداً إلا هلك . وليس كلَّ القوم أصابت . فخرج البقية

    هاربين يسألون عن نفيل ، ليدلهم على الطريق إلى اليمن . فماج بعضهم في بعض . يتساقطون بكل طريق ، ويهلكون على كل منهل . وبعث الله على أبرهة داء في جسده . فجعلت تساقط أنامله ، حتى انتهى إلى صنعاء وهو مثل الفرخ . وما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ثم هلك .
    المصـــــــدر
    المكتبة الشاملة :: مجموعة محمد بن عبد الوهاب
    مختصر السيرة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيد الله الوهراني; الساعة 24-Dec-2009, 11:59 AM.
يعمل...
X