إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مواقف لم تنشر من سيرة المحدث محمد ناصر الدين الألباني {1333-1420ه}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

    قصة لطيفة عن إيثار الشيخ الألباني لإخوانه في سجن الحسكة 1967 م



    أخبرني من كان قد سجن معه قال :

    لقد وضعونا ستة إخوة في زنزانة إنفرادية ..لا نستطيع الركوع ولا السجود لضيقها

    فنصلي إيماءا . ووافق سجنه سجن العديد من علماء دمشق .. مثل

    الشيخ حسن حنبكة وابنه محمد

    الشيخ عبد العزيز أبي زيد

    الشيخ عبد الله الغلاييني

    الشيخ محمد الغلاييني

    الشيخ مروان حديد

    .. وعندما نقل الشيخ إلى المهاجع الكبيرة كان يوزع وقته بين نشر الدعوة .. وعرض أفكاره ..

    فكان يعمل بتحقيق مختصر صحيح مسلم

    ... جاءه مرة لحاف من أهله وكانت إدارة السجن قد خصصت لكل خمسة أشخاص بطانية

    واحدة فآثر إخوانه ورووا عنه قصصا كثيرة في ذلك إلى أن خرج في حرب حزيران 1967م

    الأصالة عدد 23

    محطات في حياة الشيخ الألباني بقلم : محمد بن بديع موسى

    تعليق


    • #32
      رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

      ما هي الحادثة التي كانت فاتحة توجّه الألباني إلى علم الحديث؟



      ترعرع الإمام الألباني في دمشق الشام، وفي أيام صباه هاله وراعه ما آلت إليه حال الأمة: من جهل، وخرافات وتقليد، وبدع، وضلالات، بل من شركٍ ووثنيات، ( فكان يُنكرها ).
      سمعه شيخ من المشايخ ينهى عن منكرٍ من المنكرات، فقال له ذلك الشيخ: ألم تسمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلّم: " دعوا الناس في غَفَلاتهم " ؟!
      قال الألباني – وكان شاباً - : من روى هذا الحديث؟ وما هي درجته ؟
      ففُوجِئ الشيخ بهذا الشاب، وعجز ( بالطبع ) عن إجابته؛ فراح الألباني يبحث في بطون الكتب، فيفتش ويبحث ويدقق النظر، حتى هداه الله عز وجل إلى الحديث بتمامه : " دعوا الناس في غَفَلاتهم، يُرزَق بعضهم من بعض "، فخرّجه، وبيَّن حال رواته، وعرف درجته.
      فحدّثني الشيخ الألباني مرّة أن ذلك كان فاتحةَ عمله بهذا العلم الشريف.
      المصدر: مقال كتبه محمد بن بديع موسى في مجلة الأصالة ( 23 / 59 ).

      ( قال أبو معاوية البيروتي: لم أجد تخريج الشيخ في كتبه المطبوعة، فلعلّه في "معجم الحديث" المخطوط، والحديث أنكر لفظه ابن حجر المكي – كما نقل عنه العجلوني في كشف الخفاء – فقال: وقع لشارح " صحيح مسلم " أنه زاد فيه ( في غفلاتهم ) ونسبه لمسلم وهو غلط، إذ لا وجود لهذه الزيادة في مسلم، بل ولا في كتب الحديث كما قضى به سبر ما بأيدي الناس منها! انتهى.
      قال أبو معاوية البيروتي: بل الحديث بهذا اللفظ رواه خيثمة بن سليمان في " حديثه " ( نسخة الشاملة ) من طريق الهيثم ابن عبد الله الفقيه عن صدقة البصري عن عطاء بن السايب مرفوعاً. )

      تعليق


      • #33
        رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

        ذكريــاتي عن أول لقاء بمحدث العصر شيخــنا الألــباني
        بقلم:
        فضيلة الشَّيخ المحدث حمدي عبد المجيد السَّلفي – رحمه الله - (أ)

        بسم الله الرحمن الرحيم

        كنت تخرجت في المدارس الدينية في كردستان على علماء أفاضل قرأت عليهم النحو والصرف والمنطق والبلاغة وعلم الكلام وأصول الفقه والفقه الشافعي والتفسير ، على العادة المعروفة عند العلماء في كردستان ، ولكني تأثرت بأحد مشايخي وهو الشَّيخ إسماعيل إلياس الكردي ، حيث كان يدعو إلى محاربة البدع والخرافات على طريقة قديمة لعلماء الشافعية ، مثل ابن المقري في تكفير أصحاب وحدة الوجود ، فقرأت عليه آخراً شيئًا من تفسير المنار وبعضًا من نيل الأوطار ، وبعضًا من منهاج السنة ، ولم نكن نعلم هذه الكتب قبل ذلك .
        ومما قرأت عليه مدح بعض العلماء لكتب "المحلى" و"المجموع" و"المغني" لابن قدامة ، و"فتح الباري" للحافظ ابن حجر وكنت أحاول الحصول عليها .
        وفي يوم من الأيام وأنا أزور مدينة ديريك في محافظة الجزيرة في سوريا لأطمئن على صحة أحد الطلبة الأقارب في الثانوية ، دعاني أحد المدرسين لتناول الغذاء عنده في شقته حيث إنه من مدينة دمشق ، ويعيش بدون عائلة ، فذهبت معه إلى شقته ، فناولني عدداً من مجلة التمدن الإسلامي لأطالعه حتى يهيء الأكل فتصفحت العدد فوقعت عيني على عنوان الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السِّيء في الأمة فقرأت المقال بتمعن وكان الكلام فيه على حديث الموضوع اختلاف أمتي رحمة ، فأعجبني المقال جداً ، فقرأته مرتين ، وكان المقال بقلم محمد ناصر الدين نوح نجاتي الأرناؤوط .
        ولم أكن أعرف من هو، فقال لي مضيفي: هل أعجبك المقال ؟ قلت له: نعم جداً فقال لي: هل ترغب في الاشتراك في تلك المجلة ؟ فقلت له : كيف ؟ فقال لي : إنني أعرف رئيس تحريرها أحمد مظهر العظمة رحمه الله وسوف أكتب له ليرسل لك أعداد المجلة بانتظام ، فشكرته على ذلك ، وفعلاً وصلتني الأعداد بعد ذلك بانتظام .
        وفي خريف سنة 1954م جُمعَ عندي بعض المال، فرغبت أن أشتري كتاب فتح الباري، ولكن من أين وأنا في أقصى شرق سوريا ولا توجد فيه مكتبات لبيع الكتب ؟ فعزمت على السفر إلى حلب لشراء الكتاب من مكتبة حامد عجان الحديد ، وبعد وصولي إلى المكتبة قيل لي : لا يوجد الكتاب هنا ، ولعله موجود في المكتبة العربية في دمشق ، فذهبت إلى دمشق أبحث عن المكتبة المذكورة حتى دخلتها وإذا فيها شخص يدعى حمدي عبيد رحمه الله وبعد التحدث معه سألني عن اسمي فقلت له : أنا سميك ففرح جداً ، ولكنه قال لي : الكتاب المطلوب غير موجود عندنا ، ولعله في بيروت موجود .
        ثم سألني : ماذا تعمل بالكتاب ؟ فقلت له : سمعت باسمه وأنه شرح لصحيح البخاري ، وأرغب أن أقتنيه لأستفيد منه .
        ثم سألني : هل تعرف الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني ؟ فقلت له : لا فقال : لي هل ترغب في لقائه ؟ فقلت له : هو الذي يكتب في مجلة التمدن الإسلامي ؟
        فقال: نعم فقلت له: أتمني ذلك، ولكن كيف ؟ فقال لي : أنا أرتب الأمر لك ، فحمل جهاز الهاتف واتصل بالشَّيخ ، وبعد دقائق رأيت رجلاً أوروبيًا أشقر نزل من دراجة [ بسكليت ] على باب المكتبة يلبس [ بانترونا ] فضفاضاً ، فدخل وسلم علينا وجلس ، فبدأ يسألني بعض الأسئلة ، ثم أخذني معه إلى دكانه الذي يعمل فيه تصليح الساعات ، ثم استضافني معه إلى منزله ، وبعد أن أكلت معه ما قدم لنا ، سألني : هل ترغب في حضور دروسنا حيث لنا دروس كل ليلة في بيت أحد الأخوة يحضره أناس من طلبة العلم الشرعي من مختلف الطبقات والمستويات ؟ فقلت له : نعم ، وزودته بعنوان الفندق الذي أنزل فيه ورقم الغرفة ؟ وبعد صلاة العشاء جاءني أحد الأخوة واصطحبني معه إلى مكان الدرس، وداومت معه أسبوعًا على هذا الحضور ثم ذهبت إلى بيروت واشتريت كتاب فتح الباري، ورأيت أن ما معي من المال يكاد ينفذ فاستأذنت من الشَّيخ ورجعت إلى بلدي.
        وفي صيف 1955م جاءني خطاب من الشَّيخ بأنه رشحني للإلتحاق بالدراسة في المملكة ، وطلب مني العمل على حصول الجواز السوري ، وصرفت كل جهدي إلا أنني لم أحصل على الجواز ، وتأخر ذلك ، وفاتني فكلمني الشَّيخ بأنني سأرسلك السنة القادمة .
        ولكني داومت فذهبت في خريف تلك السنة حضرت أيضًا دروس الشَّيخ لمدة أسبوع أو أكثر، وهكذا ذهبت السنة التي بعدها، ثم انتقلت من سوريا إلى العراق في آخر سنة 1957م لأسباب معيشية.
        وقد تأثرت بتقريرات الشَّيخ لما يلقيه من الدروس ، وكانت تلك الدروس بالنسبة لي شيئًا لم أعرفه سابقًا حتى ولم أسمع بها ، على ما أخذت منه تلك الدروس وأذكر أنها كانت في كتاب الروضة الندية لمحمد صديق حسن خان ، وكنت أنقل تعليقات الشَّيخ من هامش نسخته بقلم الرصاص في دفتر لي ولازلت أحتفظ بها ، كما وأنني اطلعت على بعض مؤلفات الشَّيخ مخطوطة بخط يده مثل : الروض النضير والتعليقات الجياد والتعليق الرغيب وأصل صفة الصلاة النبي وتمام المنة ونقلت بعض الفوائد منها في دكان الشَّيخ .
        وكنت أتأمل ما أخذته من علم الشَّيخ وأفكر فيما نحن فيه ، حيث كنا على غير هدى حتى في دراستنا ، ولم يكن لنا هدف معين من الدراسة ، وفجأة اطلعت على مدرسة متكاملة فقهًا وحديثًا وتفسيراً ومنهجاً متميزاً مبنياً على ما كان السلف الصالح ، فحرك ذلك فيَّ الرغبة الشديدة في تتبع ما ينشر للشَّيخ من رسائله ومؤلفات حيث لم يفتني كتاب ولا رسالة ولا تعليق مما هو للشَّيخ إلا وحصلت عليه .
        وعلمت من تتبعي لمؤلفات الشَّيخ عظمة الدعوة السَّلفية التي تبناها الشَّيخ وطريقته في دراسة الأسانيد ، وجمع الطرق الحديث والحكم عليها مطبقًا لقواعد المصطلح ومدققًا في تطبيقها ، بحيث يذكرنا بما كان عليه نقاد الحديث من أمثال الدارقطني ، والحافظ ابن حجر ، وغيرهما من جهابذة أهل الحديث .
        وهو الذي أحيا علم الحديث في هذا العصر – بتوفيق الله تعالى – وتسبب في نشرها ، وإقبال الناس عليها ، وتسبب في صحوة ونهضة حديثية يذكرنا بما كان عليه أصحاب الحديث في العصور الأولى .
        وهذا من فضل الله على الشَّيخ، وعلى الأمة الإسلامية في هذا العصر.
        وهذا الذي قام ويقوم به الشَّيخ من نشر السنة ، وتمييز ما صح من الأحاديث مما لا يصح دعى بعض الحاقدين عليه بل وعلى الدعوة السَّلفية ، لنشر الأكاذيب عن الشَّيخ والوشاية به ، لكن الحق سيظهر دائمًا ويذهب الباطل زهوقًا .
        ثم تعددت التهم من الحاقدين على اختلاف مشاربهم وغاياتهم ، فمنهم من اتهمه بأنه صحفي لم يدرس على العلماء ، ومنهم من اتهمه بالتحزب الذي ينكره الشَّيخ في كل المناسبات والمجالات ، ومنهم من اتهمه في الفقه بأنه ليس فقيهًا و..و ..
        وكان من الأسباب الرئيسية لانتشار علم الحديث دعوة الشَّيخ إلى الجامعة الإسلامية للتدريس فيها ، حيث التقى بالشَّيخ الآلاف من طلبة العلم ، وأخذوا منه ما عنده من علم الحديث والفقه والمنهج الصحيح السليم الذي دعى إليه الشَّيخ من التصفية والتربية وفهم النصوص على منهج السلف الصالح .
        وأخيراً نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفق الدعاة وطلبة العلم لما يحبه ويرضاه من الدعوة إلى ما عليه السلف الصالح ، وتبني جميع المشاريع التي تزيد من شأن الدعوة ، ويحفظهم من كل ما يحول بينهم وبين ذلك ، والله ولي التوفيق .


        ...................
        (أ) :وهو محقق "المعجم الطبراني الكبير" وأحد تلاميذ الألباني ، وافته المنيَّة بعد العصر ليوم الخميس ذي القعدة 1433 هـــ ، فرحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنَّة مثواه ... آمين ، قضى حياته - رحمه الله- بين كتب السنة رواية وتحقيقا ، وقد ذكره الإمام الهمام الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (4/262) : [... ثم طبع "المعجم الكبير" بهمة أخينا الشَّيخ حمدي عبد المجيد السلفي ...] . ألحقنا جميعًا بعباده الصالحين .


        المصدر: مجلَّة الأصالة – العدد 24 / السنة الرابعة: 15/ شوال 1420هــــ

        =================

        نقله سفيان الجزائري

        تعليق


        • #34
          رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

          الإمام الألباني .... وكرة القدم !!



          راسلني أخي هاني الحارثي حفظه الله بالتالي:
          بمناسبة ذكر كرة القدم فالشيخ الألباني لعب كرة القدم، بل وسجل أهداف في مرمى الخصم،
          أخبرني بهذه المعلومة الشيخ عبدالله بن صالح المحسن المدرس السابق بالجامعة الاسلامية،
          وأنه كان يلعب مع الطلاب في نزهة الطلاب ورحلاتهم،
          يقول: وكنت أقول له: تلعب الكرة وأنت الألباني !!
          فيقول: وماذا فيها؟! لا تُلهيني عن ذكر الله وأتقوى بها على طاعة ربي.
          يقول الجملة الأخيرة وهو رافع يديه.
          ===============


          وكان تعقيب الأخ هاني على رسالتي التالي:

          حكم لعبة كرة القدم



          أجاب العلامة الألباني رحمه الله:

          اللعب بالكرة لا يخرج عن أي لعبة أخرى يتعاطاها المسلم ، فهي داخلة في عموم قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( كل لهو يلهو به ابن آدم باطلٌ ؛ إلا ملاعبته لزوجه ، ومداعبته لفرسه ، ورميه بقوسه ، والسباحة ) .

          ولقد ذكر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذه اللعب والملاهي التي كان يلهو بها الناس يومئذٍ ، فاستثناها من اللهو الباطل ، ويجب أن نتنبّه هنا بمناسبة هذا الحديث بأمرين اثنين :

          - الأول : أن الحديث - كما سمعتم - بلفظ ( باطلٌ ) ، وليس بلفظ ( محرمٌ ) .
          - والأمر الثاني : أننا إذا انتبهنا لهذا الفرق ؛ فحينئذ نعلم : أن هناك فرقًا فقهيًّا - أيضًا - ، فإذا كان الحديث إنما ورد بلفظ ( باطلٌ ) ، فلا يعني أنه بمعنى محرمٌ ، لأن الباطل هو أشبه ما يكون من حيث المعنى المراد منه هو اللغو .
          أما المحرم ؛ فهو حكم صريح في وجوب الابتعاد عنه ، إذا عرفنا ذلك ، فحينئذ نستطيع أن نقول : إن كل لهو يلهو به الإنسان في أي زمان ومكان ؛ فهو لغو باطل"" لا أجر له"" .فإذا أراد المسلمون أن يلعبوا بها بنية تقوية البدن استعدادًا لما يجب عليهم أن يخوضوا في العهد القريب أو البعيد في لقاء أعداء الله تبارك وتعالى ؛ فلا بد والحالة هذه أن تكون أبدانهم صلبة قوية فإذن لا مانع بل لعله يستحب أن يتعاطى المسلم هذا اللعب بهذه النية الصالحة
          فقد جاء في الحديث الصحيح من قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( إن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير ) .

          ومن الملاحظ : أن أكثر الألعاب ، ولنقل بخاصة المبارايات التي تجري بين فريقين ، ولو كانا مسلمين ؛ فإنه لا يراعى في ذلك حدود الله تبارك وتعالى ، فقد تفوت اللاعبين بعض الصلوات ؛ كصلاة العصر - مثلاً - إذا بدأت المباراة قبل العصر ، أو صلاة المغرب إذا بدأت المباراة بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب ،وثمة شيء آخر يتعلق بهذه اللعبة ومثيلاتها و هو الباس القصير الذي لا يستر العورة الواجب سترها شرعًا ، فاللباس هذا يكشف عن الفخذ ، والفخذ ؛ كما صح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : ( الفخذُ عورة ) .فلا يجوز للاعبين أن يلبسوا هذا اللباس القصير

          ويأتي ثالثًا : أن يكون اللعب بما يسمى - اليوم - اسمًا على غير مسمى بالروح الرياضية ، أقول : اسم على غير مسمى ؛ لأن كثيرًا مما يقع قتال وضرب بين المسلمين المتبارين تقع مشاكل ضخمة جدًا يروح فيها قتلى ، وهم يزعمون : أن المقصود من هذه الألعاب : هو تنمية الروح الرياضية ، والمقصود بها بطبيعة الحال : أن الإنسان لا يحقد إذا ما شعر بأن خصمه سيتغلب عليه أو تغلب عليه فعلاً ، فالمسلم لا يحقد ولا يحسد ، فلا ينبغي : أن تصبح هذه اللعبة أداة إفساد للأخلاق .

          الملخص أن : لعبة كره القدم في حد ذاتها ليست حرام و لكنها تدخل في اللهو الذي لا يؤخذ عليه أجر ..و يكون هناك ذنب يقع علي اللاعبين إذا تركوا ميعاد الصلاة أو كشفوا عورة أفخاذهم .. و إذا خلت اللعبة من هاتين و كان للعبها نية حسنه كتقوية البدن .. فالمسلم القوي أحب عند الله من المسلم الضعيف فتكون بذلك مستحبه.
          سلسلة الهدى والنور

          تعليق


          • #35
            رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

            هكذا نريد طلبة العلم ، لا يتعصبون لي ولا لغيري

            الشَّيخ السُّحَيْمِي يبكي وهو يحكي قِصَّة لقائِهِ بالشَّيْخِ الألبانِيّ،
            ولقاء الشَّيْخَيْن العبَّاد والتّويجري بالألبانيّ

            (كان هذا في درس الشّيخ يوم: 21 / رمضان / 1435هـ بالمسجد النّبويّ)

            الحمدُ للهِ، والصّلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

            فهذا مقطع جديد للشَّيخ العلاَّمة صالح بن سعد السُّحَيْمِيّ -حفظه الله- يبكي فيه وهُوَ يحكي عن قصَّة لقائه بالعلاَّمة الألبانيّ -رحمهُ اللهُ-،
            وقصَّة لقاء كُلّ من الشَّيْخَيْن عبد المُحسن العبَّاد -حفظهُ اللهُ- وحمود التّويجري -رحمهُ اللهُ- بالعلاَّمة الألبانيّ -رحمه الله-،
            وكان هذا في درس الشَّيخ ليلة السّبت 21 / رمضان / 1435هـ بالمسجد النّبوي.


            قال فضيلةُ الشّيخ العلاّمة صالح بن سعد السُّحَيْمِيّ -حفظهُ اللهُ-:

            فلا يجوزُ التّعصّب للأشخاص، ولا تقديس الأشخاص، الرِّجالُ يُعرَفون بالحقِّ وليس الحقُّ هُوَ الذي يُعرَف بالرِّجال.

            وهُناك موقفٌ أرويه عن شيخنا الشيخ مُحمَّد ناصر الدِّين الألباني –رحمهُ اللهُ- عندما زرته قُبيل وفاته بنحو شهرٍ ونصف، وبعد أن سلّمتُ عليهِ أخذ بعض الإخوة يُعرِّف بِي، قال: تُعرِّفُنِي به صاحب الجدَل في صوم السَّبت وفي تكرار الجماعة؟
            فقلتُ لهُ: يا شيخنا وما زلتُ على هذا الرَّأي فأنا أرى جواز تكرار صلاة الجماعة ومازلتُ أرى مشروعيَّة صيام السّبت على أن لاَّ يُفرَد بالصَّوم مُخالفًا لَّكَ، وأنت الذي علَّمتنا هذا يا شيخنا.

            فشدَّ على يدي –رحمهُ اللهُ- وما نسيتُ شدّة يده في تلكَ اللّحظة وقال: هكذا نُريدُ طلبةَ العِلم، لا يتعصّبون لِي ولا لغيري، فجزاكَ اللهُ خيرًا.

            وحضرتُ مناقشةً بينه وبين شيخنا الشَّيخ عبد المُحسن العبَّاد البَدر مع احترامِ كُلٍّ منهُمَا للآخر حول قضيَّة أخذ ما زاد عن القبضة من اللِّحية وهو رأي يراه الشَّيخ تبعا لراوية عن عبد الله بن عمر، فاسْتَمْتَعْنا بهذه المُنَاقشة قُرابة ساعتين مع احترام كُلٍّ منهما للآخر شيخنا الشَّيخ عبد المُحسِن العبَّاد البدر وشيخنا الشَّيخ مُحمَّد ناصر الدِّين الألبانيّ.

            ولمَّا التقى الشَّيخ مُحمّد ناصر الدِّين الألبانيّ مع شيخنا الشَّيخ حمود التّويجري –رحمه الله- وكان بينهما ردودٌ قويَّة حول مسألة الحجاب، فلمّا التقيا أكرمَ كُلٌّ منهما صاحبَه وإذا أُلقِيَ سؤال كُلٌّ منهما يُحيل إلى الآخر.

            أولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع

            أولئك العُلَماء الأفذاذ الذينَ رحلوا وحصلت ثُلمة قويَّة برحيلهم
            .اهـ

            ✍فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
            ●21 / رمضان / 1435هـ

            موقع سحاب

            تعليق


            • #36
              رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

              لقاءات الإمام الألباني بالعلامة ابن عقيل الحنبلي


              قال علامة الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز ابن عقيل الحنبلي ( 1335 - 1432 هـ ) : الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني من خيار علمائنا في الحديث والسنة والرد على أهل البدع والصوفية وغيرهم، التقيتُ به أكثر من مرة في دمشق، أولها في عام 1399 هـ في المكتبة الظاهرية، حيث كان له فيها مكان خاص ، يداوم فيها كل يوم غالباً، ويشتغل بتحقيق المخطوطات، وسألته عن مخطوطة رسالة للشيخ ابن رجب في وقوع الطلاق الثلاث الذي خالف فيه رأي شيخه ابن القيم، وشيخ شيخه؛ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله، وبحثنا في جملة من المخطوطات، ولم نجدها .

              ومرة أخرى اجتمعنا به في دعوة وجهها إلينا الشيخ الكتبي محمد الخِيَمي، حيث دعانا إلى الغداء في (( دُمَّر ))، وحضر الشيخ الألباني وجماعة من الإخوان، ومتّعنا بأحاديثه.

              ومرة دعانا الشيخ الألباني إلى بيته في دمشق بعد المغرب، وطال بنا الجلوس حتى بعد العشاء، ونحن في بحوث وفوائد، ولمّا انتهينا صلّينا العشاء في بيته جماعة، وقدَّم لنا طبقاً من الفواكه؛ جاءت به ابنته ووضعته أمامنا فوق الطاولة وذهبت، وأهدانا كتابه (( مختصر صحيح البخاري )) الجزء الأول، وأثنى عليه، وقال: أعتبره من أحسن مؤلفاتي .

              ومرّةً أبدى لي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حاجته إلى مَن يقرضه مئتي ألف ريال، يريدها للشيخ الألباني قرضاً؛ لمناسبة بيته السكني في دمشق، حيث أنّ شركاءه سيبيعون نصيبهم منه، ويخشى أن يأخذه مَن يضايقه، وقال: هل تدلّنا على مَن يُقرضنا هذا المبلغ؟ فأشرتُ إلى الشيخ عمر المترك، ورجل آخر، فأقرضاه المبلغ، ثم أُعيدَ المبلغ للمقرضين بعد مدّة وجيزة، رحم الله الجميع .



              __________________

              تعليق


              • #37
                رد: مواقف لم تنشر من سيرة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-{1333-1420ه}

                الشيخ الألباني والإقامة الرسمية في (السعودية) بطلب الأمير نايف رحمهما الله

                كتب الأخ عبد الكريم الأثري:
                حدثنا فضيلة الشيخ الدكتور/ علي بن غازي التويجري حفظه الله تعالى ووفقه اليوم أن شيخ شيوخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى لما كرم بجائزة السنة النبوية وخدمتها طلب الأمير نايف رحمه الله إتيان الشيخ إلى السعودية وأرسل له ضابطا قائلا له: لا يقمع الخوارج إلا الشيخ الألباني ! فذهب إلى الشيخ رحمه الله وأخبره الخبر, فقال الشيخ رحمه الله: معي طلب ! قال وما هو؟
                قال تكون معي زوجتي؟
                قال نعم
                قال أبلغ من وراءك.
                قال الضابط: ما يحتاج.
                قال: ولي طلب ثان.
                قال وما هو؟
                قال : إذا ذهبت إلى السعودية أكون كسارٍ في ظلمة ! لا أخالط الناس ولا يخالطوني !
                قال الضابط: أما هذه فسأبلغها من ورائي.
                فكلم الأمير نايفا ووافق !
                فرد على الشيخ رحمه الله فقال له: الآن أهلي مريض وإذا تعافوا –إن شاء الله- سأسافر !.
                فمات رحمه الله بعد أشهر.

                1435/ 5/4

                تعليق


                • #38
                  رد: مواقف لم تنشر من سيرة المحدث محمد ناصر الدين الألباني {1333-1420ه}

                  نقاش الشيخ الألباني لطلاب مالكيين في الجامعة الإسلامية في المدينة


                  قال الشيخ محمد هاشم الهدية السوداني – أثناء لقائه بالإمام الألباني في موسم الحج في أيام التشريق - : الشيخ الألباني إحنا بنعرفه من كان في جامعة المدينة، وأنا حضرت له محاضرة حتى الآن بستشهد بها، في كلية الشريعة في الصف الثالث كان في موسم حج زي دة، ذهبنا إلى المدينة قبل الحج، فآخر يوم كان في الجامعة وتدخل في الإجازة، فاستأذنت وأُذِنَ لي أحضر محاضرة الشيخ، كان موضوعها الحج، وكان طلبته كلهم مالكية أقحاح! هاهاها.
                  فالشيخ قال لهم: أفضل حاجة التمتع لأن رسول الله لا يتمنى إلا الأفضل، مش كده؟ قالوا له: لأ، الرسول قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) قال: هذا حديث صحيح، وكان عمر يضرب الناس علشان يفسخوا العمرة في الحج.
                  الشيخ قال لهم: كويس، عمر عدلٌ عدلٌ، ولا ندري لماذا عَدَل عن سنة رسول الله إلى سنته، ولكنكم أمام خيارين: هذا رسول الله يأمر الناس أن يفسخوا الحج في العمرة، وعمر يأمر الناس أن يفسخوا العمرة في الحج، فأيهما أولى بالأتباع؟
                  قالوا: الرسول. وانتهت المشكلة.
                  * سلسلة الهدى والنور .
                  =================


                  تعليق


                  • #39
                    رد: مواقف لم تنشر من سيرة المحدث محمد ناصر الدين الألباني {1333-1420ه}

                    العلامة عبد المحسن العباد يتحدّث عن مغادرة الإمام الألباني للجامعة الإسلامية


                    قال العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله في كتابه ((الرَّدٌّ على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال)) :
                    عاب الكاتب على مَن زعم نصحَهم تعيينَ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ أستاذاً بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وعضواً في مجلسِها الأعلى، وزعم أنَّ الملكَ فيصلاً ـ رحمه الله ـ طرَدَه، وأنَّه أُعيد إلى نفس المنصب بعد ذلك، ووصف كتبَه بأنَّها كاسدة!!!

                    والجواب: أنَّ الشيخَ العلاَّمةَ المحدِّث محمد ناصر الدِّين الألباني ـ رحمه الله ـ معروفٌ لدى أهل الإنصاف بجهودِه العظيمة في خدمة السنَّة، وتسهيل الوصول إلى معرفة الأحاديث، وبيان مظانِّها وطرُقِها ومتابعاتها وشواهدها والحكم عليها.
                    وقد عُيِّن مدرِّساً في الجامعة الإسلامية بالمدينة في السنوات الأولى من إنشائها، وعُيِّن عُضواً في مجلسها الأعلى، ثم انتهى التعاقد معه كما ينتهي التعاقد مع المدرِّسين غير السعوديين، وكنتُ مدرِّساً في الجامعة الإسلامية منذ تأسيسها، وما سمعتُ أنَّ الملكَ فيصلاً
                    ـ رحمه الله ـ طرد الشيخَ الألبانيَّ كما زعم الكاتب!
                    والمجلسُ الأعلى للجامعة سابقاً يتألَّف من أعضاء، فيهم عشرة من خارج المملكة يصدر بتعيينهم أمرٌ مَلَكيٌّ لمدَّة ثلاث سنوات بناءً على ترشيح رئيس الجامعة.
                    وقد كنتُ منذ عهد الملك فيصل ـ رحمه الله ـ على وظيفة نائب رئيس الجامعة الإسلامية، وبعد انتقال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ من رئاسة الجامعة الإسلامية إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في شوال عام 1395هـ، كنتُ المسئول الأول في الجامعة مدَّة أربع سنوات، فرشَّحتُ عشرة أعضاء في المجلس الأعلى للجامعة، فيهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وتَمَّت الموافقة على تعيينهم، ويرجع اختيار الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ إلى علمِه وفضله وجهودِه في خدمة السنَّة، وإلى كونه ناصراً للسُنَّة محذِّراً من البدع، رادًّ على المبتدعة.
                    وأمَّا وصف الكاتب لكُتبِه بأنَّها كاسدة، فنعم هي كاسدةٌ عنده وأمثاله! أمَّا مَن له اشتغالٌ بالعلم واهتمامٌ بالسُنَّة فيحرص على اقتنائها والاستفادة منها.

                    __________________

                    تعليق


                    • #40
                      رحم الله الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة وادخله الجنة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X