إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة عجيبة للإمام أحمد رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ترجمة] قصة عجيبة للإمام أحمد رحمه الله

    قال ابن حبان البستي رحمه الله:

    سمعت إسحاق بن أحمد القطان البغدادي يقول :
    كان لنا جار ببغداد كنا نسميه طبيب القراء، وكان يتفقد الصالحين ويتعاهدهم.
    فقال لي : دخلت يوما على أحمد بن حنبل، فإذا هو مغموم مكروب.
    فقلت : ما لك يا أبا عبد الله ؟
    قال :خير، قلت: وما الخير؟
    قال: امتُحنت بتلك المحنة، حتى ضُربت، ثم عالجوني وبرأت، إلا أنه بقى في صُلبي موضع يُوجعني هو أشد عليّ من ذلك الضرب.
    قال قلت: اكشف لي عن صلبك.
    قال: فكشف لي فلم أرَ فيه إلا أثر الضرب فقط.
    فقلت: ليس لي بذي معرفة، ولكن سأستخبر عن هذا.
    قال: فخرجت من عنده حتى أتيت صاحب الحبس، وكان بيني وبينه فضل معرفة.
    فقلت له : أدخل الحبس في حاجة؟ قال: أدخل.
    فدخلت وجمعت فتيانهم، وكان معي دريهمات فرقتها عليهم، وجعلت أحدثهم حتى أَنسوا بي، ثمّ قلت : من منكم ضُرب أكثر؟ قال: فأخذوا يتفاخرون حتى اتفقوا على واحد منهم أنه أكثرهم ضربا، وأشدهم صبرا.
    قال فقلت له : أسألك عن شىء؟ فقال:هات.
    فقلت: شيخ ضعيف ليس صناعته كصناعتكم ضرب على الجوع للقتل سياطا يسيرة، إلا أنّه لم يمت، وعالجوه وبرأ، إلا أن موضعا في صلبه يوجعه وجعا ليس له عليه صبر.
    قال: فضحك. فقلت: مالك ؟
    قال: الذي عالجه كان حائكا، قلت: إيش الخبر؟
    قال: ترك في صلبه قطعة لحم ميته لم يقلعها.
    قلت : فما الحيله؟ قال : يُبَطُّ صُلبه، وتؤخذ تلك القطعة ويرمى بها، وإن تركت بلغت الى فؤاده فقتلته.
    قال : فخرجت من الحبس، فدخلت على أحمد ابن حنبل فوجدته على حالته، فقصصت عليه القصة.
    قال: ومن يبطه؟ قلت: أنا. قال: أو تفعل؟ قلت: نعم.
    قال: فقام فدخل البيت ثم خرج وبيده مخدتان، وعلى كتفه فوطة فوضع إحداهما لي والأخرى له، ثم قعد عليها.
    وقال: استخر الله.
    فكشفت الفوطة عن صلبه وقلت: أرني موضع الوجع.
    فقال : ضَعْ إصبعك عليه فإنّي أُخبرك به. فوضعت إصبعي، وقلت:ها هنا موضع الوجع؟ قال: ههنا أحمد الله على العافية.
    فقلت : ها هنا؟ قال :هاهنا أحمد الله على العافيه.
    فقلت: هاهنا؟ قال :هاهنا أسأل الله العافيه.
    قال : فعلمت انه موضع الوجع.
    قال : فوضعت المبضع عليه، فلما أحس بحرارة المبضع وضع يده على رأسه، وجعل يقول: اللهم أغفر للمعتصم!!
    حتى بططته، فأخذت القطعه الميتة ورميت بها، وشددت العصابة عليه وهو لا يزيد على قوله : اللهم أغفر للمعتصم.
    قال: ثم هدأ وسكن.
    ثم قال : كأني كنت معلقا فأصدرت.
    قلت : يا أبا عبد الله، إن الناس إذا امتحنوا محنة دعوا على من ظلمهم، ورأيتك تدعو للمعتصم ؟
    قال :إني فكرت فيما تقول، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم، فكرهت أن آتي يوم القيامة وبيني وبين أحد من قرابته خصومة هو مني في حِلّ " ا.ه‍

    "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" ص 151
يعمل...
X