إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ترجمة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان-رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان-رحمه الله-

    بسم الله الرحمان الرحيم
    إن مما يحزن القلب ويدمعه أن يُرى مشاهير العالم من علماء مادة أو رؤساء أو ملوك قد ذاع صيتهم وانتشر في الآفاق فيعرفه الصغير والكبير والعالم والجاهل، أما أئمة الهدى وعلماء السنة فهؤلاء قد تُخفى سيرهم وتُطمس معالم حياتهم وإذا سئل طالب العلم- لا أقول العامي- عنهم يكون الجواب ....لا أعرفه، من هذا؟ّ!!!

    وهذا العالم لا ينتبه له أناس كثيريون -إلا من رحم ربي- وهو الشيخ الفقية الزاهد عبدالعزيز بن محمد السلمان رحمه الله، فقد رحل هذا العالم الجليل بصمت وعاش طوال حياته بصمت دون أي بروز أو مظهر من مظاهر الدنيا الزائفة، بل كان لا يحب الإطراء ولا المدح، بل كانت جميع أعماله العلمية لله عز وجل، وجميع العروض المادية لأجل بيع مؤلفاته رفضها، بل كان يأذن لأهل الخير أن يطبعوا كتبه وقفاً لله عز وجل، رحمك الله أيها الشيخ الورع وجعل الجنة مأواك.

    * نسبــــــــه:
    هو العالم العلَّامة المفسر الأصولي الفقيه الفرضي الورع الزاهد الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السَّلمان (أبو محمَّد) من الأساعدة من الرُّوَقَة من قبيلة عُتَيْبَة القبيلة العربية المشهورة.

    * مولده وطلبـه للعلــم:
    ولد في مدينة عنيزة ليلة الخامس والعشرين من رمضان عام سبعة أو تسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف للهجرة، وقد نشأ في بيت علم ودين وورع وزهد، مات والده «رحمه الله تعالى» وهو صغير، فكفلته والدته رقية بنت الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمد بن إبراهيم السناني «رحمهم الله تعالى».
    وفي سنة 1345هـ دخل مدرسة تحفيظ القرآن عند معلمه محمد بن عبد العزيز الدامغ «رحمه الله تعالى» وتخرج منها بعد ثلاث سنوات تقريبًا، ثم دخل مدرسة الأستاذ صالح بن ناصر بن صالح «رحمه الله تعالى» وتعلم فيها الكتابة والقراءة والخط والحساب، وتخرج منها بعد ثلاث سنوات تقريبًا متقنًا الكتابة والقراءة والخط والحساب، وقد أكمل حفظ القرآن الكريم خلال سنتين فقط، وكان عمره سبعة عشر عامًا.
    وفي سنة 1353هـ ابتدأ بالقراءة على عَلَّامة القصيم الشيخ المحقق عبد الرحمن بن ناصر السَّعْدي «رحمه الله تعالى» ولازمه ملازمة تامة مدة ستة عشر عامًا إلى سنة 1369هـ، وقد حفظ أثناء ذلك بعض المتون كزاد المستقنع وبلوغ المرام وألفية ابن مالك.
    وقد تأثر كثيرًا بالإمامين الجليلين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه المحقق ابن القيم «رحمهما الله تعالى» وأقبل على مؤلفاتهما، وأكب على مطالعتها، والاشتغال بها، واستفاد منها العلم الكثير الذي يتجلى في ثنايا كتبه، لا سيما وقد تولى تدريس «العقيدة الواسطية» لشيخ الإسلام ابن تيمية «رحمه الله تعالى» زمنًا طويلاً، ووضع عليها لطلابه أسئلة وأجوبة مختصرة ومطولة، وانتفع بها الطلاب في المعاهد العلمية والحمد لله، ثم وضع عليها شرحًا قيمًا كبيرًا سماه «الكواشف الجلية عن معاني الواسطية» .

    * أعمالــه:
    في سنة 1369هـ قدم إلى مدينة الرياض وبعد تسعة أيام من قدومه عينه مفتي الديار السعودية سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ «رحمة الله تعالى» إمامًا في مسجد سمحة، واستمر في الإمامة إلى سنة 1405هـ.
    وفي 24/12/1370هـ عينه أيضًا معلمًا في المعهد العلمي بالرياض، ثم انتقل إلى معهد إمام الدعوة العلمي، وقد تولى تدريس المواد الدينية كالتوحيد والفقه والتفسير والحديث، ويعد أول معلم يتم تعيينه في المعاهد العلمية، واستمر في سلك التعليم حتى انتهاء مدة تمديد تقاعده، والتي استمرت مدة خمس سنوات، وانتهت خدمته في 10/1/1404هـ، وقد فرغ في السنتين الأخيرتين لهذا التمديد للتأليف.

    استمر الشيخ عبدا لعزيز مدرساً في معهد إمام الدعوة حتى سنة 1404هـ. ما قاله عنه تلاميذه ومحبوه:
    قال عنه العلامة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي بوزارة العدل:
    أنه (رجل تعلوه السكينة والبساطة، جم الأخلاق، واسع البال، كان يشرح درسه مرتين بأسلوب شيق، وكان يمازح تلامذته بمداعبة جادة وموزونة.
    وكان -رحمه الله- جاداً صبوراً واسع النظر، وربما يذكرك بمن سلف من السلف، وكان ذا طول في التأني والتحمل وحسن الأداء وتعلمنا منه النقاش والشعوربالمسؤولية واسنطاق حال النص بشجاعة علميّة وأدبية.
    وكما قال أيضاً الشيخ عبدالمحسن بن محمد العجمي وهو أحد تلامذة الشيخ قائلاً:
    كنا نزوره - رحمه الله - في بيته القديم بحي الديرة شارع السويلم ونصلى معه في مسجده القديم فيستقبلنا بحفاوة ونحن بعد لم نناهز الحلم ويتحدث معنا وكأنه أب لنا يحرص ويهمه أننسير على منهج الحق ونقتفي أثر السلف ثم يدخلنا في بيته ويزودنا بالكتب والمؤلفات القيمة له ولغيره لاسيما كتابه الزاخر بالعلم والأدب والأخلاق والمواعظ «مواردالظمآن» ثم يقوم -رحمه الله- بحثنا على طلب العلم والحرص في تحصيله والجد في تعلمه وحفظ أوقاتنا بما ينفعنا وكان يوصينا كثيراً بقراءة كتب السلف مثل كتب شيخ الإسلامابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيّم وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوةالسلفية -رحمهم الله- كل ذلك بتوجيه حكيم ومنطق رزين وشفقة وحب،
    ومما ذكره الشيخ عبد الرحمن الرحمة عن الشيخ السلمان قائلاً:
    (فلقد رزئت الأمة الإسلامية بوفاة عالم من علمائها المخلصين ومجاهد من مجاهديها الصادقين نذر وقته ونفسه لنشر العلم الصافي وبيان أحكام الدين وذلك عن طريق التأليف والتصنيف).


    * مؤلفــاته وآثـاره:
    الشيخ عبد العزيز السلمان من المكثرين في التأليف ، و قد حظيت مؤلفات الشيخ رحمه الله بقبول حسن في الأوساط العلمية، والجدير بالذكر أن كثيراً من دور النشر كانت تلح على الشيخ أن تقوم بطبع و بيع كتبه فرفض الشيخ رفضاً باتاً، وقال هي وقف لله تعالى ولا أريد إلا الثواب من الله عز وجل في هذه الكتب.

    أ- في التفسير وعلوم القرآن كتابان وهما:
    1- كتاب «الأنوار الساطعات لآيات جامعات» أو «البرهان المحكم في أن القرآن يهدي للتي هي أقوم» جزآن .


    ب) وفي العقيدة ثلاثة كتب وهي:
    2- كتاب «الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية» جزء واحد .
    3- كتاب «مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية» جزء واحد وهو أساس الكتاب السابق.
    4- كتاب «الكواشف الجلية عن معاني الواسطية» جزء كبير

    جـ ) وفي الفقه ستة كتب وهي:
    5- كتاب «الأسئلة والأجوبة الفقهية المقرونة بالأدلة الشرعية» سبعة أجزاء - لم يكمل، ووصل فيه إلى كتاب النكاح.
    6- كتاب «إتحاف المسلمين بما تيسر من أحكام الدين» جزآن وهو اختصار للكتاب السابق .
    7- كتاب «التلخيصات لجل أحكام الزكاة» جزء صغير.
    8- كتاب «أوضح المسالك إلى أحكام المناسك» .
    9- كتاب «المناهل الحسان في دروس رمضان» .
    10- كتاب «الكنوز الملية في الفرائض الجلية» .

    د) وفي محاسن الإسلام كتاب واحد وهو:
    11- كتاب «من محاسن الدين الإسلامي» جزء صغير .

    هـ) وفي المعجزات النبوية كتاب واحد وهو:
    12- كتاب «من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم » جزء واحد .

    و) وفي شعر الزهد والحكمة كتاب واحد وهو:
    13- كتاب «مجموعة القصائد الزهديات» جزآن .

    ز) وفي الوعظ والإرشاد ستة كتب وهي:
    14- كتاب «موارد الظمآن لدروس الزمان» .
    15- كتاب «مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار» ثلاثة أجزاء .
    16- كتاب «إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد» جزء واحد .
    17- كتاب «إيقاظ أولي الهمم العالية إلى اغتنام الأيام الخالية» جزء واحد .
    18- كتاب «سلاح اليقظان لطرد الشيطان» جزء واحد .
    19- كتاب «اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات» جزء واحد .

    اللحظات الأخيرة للشيخ السلمـان:
    يقول ابنه عبد الحميد عن اللحظات الأخيرة قبل أن يتوفى والده بساعات : كان الوالد -رحمه الله- في حياته لايعاني منأمراض مستعصية سوى داء الركبتين حيث إنه في المدة الأخيرة أصبح لا يستطيع المشي إلابصعوبة وكان يستعمل العكازين وكان يخدم نفسه بنفسه في داخل البيت وكان يستمتع بكامل قواه ويضيف ابنه قائلاً: إن أبي عندما ألف كتابه الأخير مفتاح الأفكار للتأهب لدارالقرار قال ليّ يا عبد الحميد أريد أن أتأهب بهذا الكتاب -إن شاء الله- عز وجل لدخولدار القرار، ولم يؤلف الشيخ بعد هذا الكتاب أي كتاب.
    ويقول ابنه عبدا لحميد كانمن عادة الوالد قبل أن ينام أن أجلس معه قليلاً وأسأله هل يريد شيئاً أقضيه له وفي يوم وفاته في الساعة الثانية عشرة ليلاً يوم الأحد التاسع عشر من شهر صفر لعام 1422هـ وكالعادة ذهبت إليه وكان بجانبه شريط هبه تسجيل لأحد قراء القرآن الكريميستمع إليه وكان هذا دأبه أما قارئاً للقرآن الكريم أو مستمعاً.
    وقلت له هل تريد شيئاً يا أبي؟ قال لا وإذا أردت شيئاً سأطلبك ولمست يده فإذا هي مرتفعة الحرارة وذهبت إلى غرفتي وأنا غير مطمئن ورجعت له مرة ثانية ولمست يده فإذا هي أكثرحرارة وبلغ منه الجهد والإعياء وأصبح واضحاً فقلت له سوف نحملك إلى المستشفى فرفض وقال: أعاني من ألم شديد «وهو يشير إلى صدره» لايعلم مداه إلا الله عز وجل ولو كانالموت يُشترى لاشتريته ولكن لا يجوز تمني الموت. ولعل ذلك مرض الموت وذكرت له أولالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريد معرفة ذاكرته وأكمل ليّ الحديث، نصف الحديث بأكمله -رحمه الله- وأتت الوالدة -حفظها الله- وأسقته من ماء زمزم فشرب منه ثم استقبل القبلة -رحمه الله- وتشهد الشهادة كلمة التوحيد وفاضت روحه الطاهرة في الساعة الثالثة ليلاً في وقت تستجاب فيه الدعوات.
    المصدر: برنامج تراجم مختصرة لعلماء هذا العصر

    * وفاتــــه :
    توفي الشيخ ـ رحمه الله ـ في يوم الأحد التاسع عشر من شهر صفر لعام 1422هـ .

    المصـــدر: المكتبة الالكترونية للشيخ من موقع روح الإسلام مضاف إليها فقرات من مقال نشر بسحاب من هنا:
    التعديل الأخير تم بواسطة أم أسلم; الساعة 11-Sep-2009, 09:15 PM.
يعمل...
X