و العلم الذي هو فرض عين له حالتان :
(الأولى) : ما يشترك فيه كافة المكلفين كالتوحيد و المعتقد الصحيح و الصلاة و الصيام و اجتناب الشرك و سائر المحرمات مما يدوم وجوبه على كل مكلف جمع شروط التكليف و خلا من موانعه و يتكرر لزوم فعله منه.
(الثاني) : ما يلزم في حق الشخصٍ دون آخر و ذلك بحسب توفر مقتضاه في شخصٍ وانتفاءه عن آخر كالزكاة و الحج و نحوه من الأحكام المترتبة على الشروط التي توجد أحياناً و تنتفي أحياناً.
قال ابن عبد البر في " جامع بيان العلم" (1\57-5

قال أبي عبد الرحمن في "موصل الطلاب" : [في التوحيد و العقيدة ]
ففي التوحيد يأخذ ما يلي:
1- " المبادئ المفيدة في التوحيد و الفقه و العقيدة " للشيخ يحي الحجوري- حفظه الله.
2- " الأصول الثلاثة" للإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله.
3- "كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- مع شرحه للشيخ عبد الرحمن بن حسين آل شيخ - رحمه الله- أو غيره كشر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله.
4- "كشف الشبهات" للإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله.
و يحفظ في هذا " كتاب التوحيد" أو "سلم الوصول" للشيخ حافظ الحكمي-رحمه الله.
و في العقيدة يأخذ مايلي:
5- "لمعة الإعتقاد" للإمام ابن قدامة المقدسي-رحمه الله- مع الانتباه لتفويضه فيها.
6- "القواعد المثلى" للشيخ ابن العثيمين-رحمه الله-
7-"العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية مع شرح الهراس-رحمه الله.
و يحفظ في هذا الفن "حائية ابن داود" أو "لامية شيخ الإسلام ابن تيمية" أو "العقيدة الطحاوية" أو " العقيدة الواسطية".
و الواجب في معرفة التوحيد و العقيدة أخذ مسائله إجمالاً دون دقائق التفصيل كما ذكر هذا النووي في "مقدمة المجموع" و الزركشي في "البحر"
[إلى هنا انتهى النقل و قد اختصرت فيه بعض الشيئ]...............يتبع إن شاء الله
اترك تعليق: