المشاركة الأصلية بواسطة أبو إلياس عبد الصمد المغربي
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي سمير ماذا عن أحسن الطبعات لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية يا أخي كتب شيخ الإسلام كثيرة جدا فلو عينت لي العنوان وأنا أخبرك بإذن الله عن أحسن طبعة لها بإذن الله
و كتاب فتح المجيد ، بتحقيق أسامة بن عطايا العتيبي بدار الفرقان .
اعتمد ست نسخ خطية للشرح
و طبعة الفريان، و الإفتاء ، و تتمة طبعة المكتب الإسلامي للتيسير ، و رجع إلى طبعة أشرف عبد المقصود
كما رجع إلى النسخ الخطية لأصل الشرح -وهو "التيسير" و بعض الطبعات له- و رجع إلى مختصره "إبطال التنديد"، فرجع إلى نسخة خطية ، له و مطبوعتيه بتحقيق عبد الإله الشايع ، والأخرى بتحقيق سمير الماضي، وللمتن -كتاب التوحيد-: اعتمد ثمان نسخ -من خمسة عشر نسخة تحصل عليها و وعد أن يخرج كتاب التوحيد عليها وعلى ما سيتحصل عليه من نسخ أخرى!!-الكتاب في مجلدين في ( 1320 ص ).
وقال الشيخ حفظه الله :
وتظهر أهمية تحقيق كتاب فتح المجيد بالنسبة لي لعدة أمور:
الأمر الأول: اسْتِدْرَاكُ بَعْضِ السَّقْطِ الَّذِي تَكَرَّرَ فِي جَمِيعِ الطَّبْعَاتِ الَّتِي طَبَعَهَا الفريان.
فثَمَّةَ أربعة مَوَاضِعَ لَمْ يُورِدْهَا الفُرَيَّانُ فِي طَبْعَتِهِ مَعَ وُجُودِ اثْنَيْنِ مِنْهَا فِي الأَصْلِ الَّذِي اعْتَمَدَ عَلَيْهِ
وأبدأ بما يلزم الفريان به -إذ هو على شرطه وفي النسخة التي اعتمدها أصلاً-:
الأول: فِي «بَابِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ}»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ خَمْسَةٍ وِعِشْرِينَ سَطْراً، وَمَوْجُودٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَعَلَيْهِ عَلامَةُ «صح».
الثاني: فِي «بَابِ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، وَتَغْيِيْرِ الاسْمِ لأَجْلِ ذَلِكَ»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ اثْنَي عَشَرَ سَطْراً وَمُعَلَّقٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَكَتَبَ النَّاسِخُ بَعْدَهَا: «صح صح صح أصلاً صحيحاً».
والفريان استوعب جميع الهوامش المصححة إلا هذين الموضعين مع وضوحهما ويظهر لي أن السبب هو وجود بعض الأسطر غير الواضحة دفعته لعدم اعتمادهما أو سهى عنهما!
الثالث: فِي شَرْحِ مُقَدِّمَةِ كِتَابِ التَّوحِيدِ، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ (فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
الرابع : فِي «بَابِ فَضْلِ التَّوحِيدِ» وَيَقَعُ فِي نَحْوِ سَبْعَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ(فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
الأمر الثاني: رأيت أن الكتاب يحتاج إلى إِتْمَامِ تَخْرِيجِ أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ، وَعَزْوِ جُمْلَةٍ مِنَ النُّقُولِ الَّتِي لَمْ يَعْزُهَا الفرِيَّانُ.
الأمر الثالث: أني رَأَيْتُ أَنَّ الكِتَابَ يَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدِ خِدْمَةٍ بِضَبْطِ نَصِّهِ بِالشَّكْلِ لِتَسْهُلَ قِرَاءَتُهُ عَلَى طَلَبَةِ العِلْمِ عَلَى مُخْتَلَفِ مُسْتَوَيَاتِهِمْ فِي التَّحْصِيلِ.
جزاك الله خيرا آمين ٠
أخي سمير ماذا عن أحسن الطبعات لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية يا أخي كتب شيخ الإسلام كثيرة جدا فلو عينت لي العنوان وأنا أخبرك بإذن الله عن أحسن طبعة لها بإذن الله
و كتاب فتح المجيد ، بتحقيق أسامة بن عطايا العتيبي بدار الفرقان .
اعتمد ست نسخ خطية للشرح
و طبعة الفريان، و الإفتاء ، و تتمة طبعة المكتب الإسلامي للتيسير ، و رجع إلى طبعة أشرف عبد المقصود
كما رجع إلى النسخ الخطية لأصل الشرح -وهو "التيسير" و بعض الطبعات له- و رجع إلى مختصره "إبطال التنديد"، فرجع إلى نسخة خطية ، له و مطبوعتيه بتحقيق عبد الإله الشايع ، والأخرى بتحقيق سمير الماضي، وللمتن -كتاب التوحيد-: اعتمد ثمان نسخ -من خمسة عشر نسخة تحصل عليها و وعد أن يخرج كتاب التوحيد عليها وعلى ما سيتحصل عليه من نسخ أخرى!!-الكتاب في مجلدين في ( 1320 ص ).
وقال الشيخ حفظه الله :
وتظهر أهمية تحقيق كتاب فتح المجيد بالنسبة لي لعدة أمور:
الأمر الأول: اسْتِدْرَاكُ بَعْضِ السَّقْطِ الَّذِي تَكَرَّرَ فِي جَمِيعِ الطَّبْعَاتِ الَّتِي طَبَعَهَا الفريان.
فثَمَّةَ أربعة مَوَاضِعَ لَمْ يُورِدْهَا الفُرَيَّانُ فِي طَبْعَتِهِ مَعَ وُجُودِ اثْنَيْنِ مِنْهَا فِي الأَصْلِ الَّذِي اعْتَمَدَ عَلَيْهِ
وأبدأ بما يلزم الفريان به -إذ هو على شرطه وفي النسخة التي اعتمدها أصلاً-:
الأول: فِي «بَابِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ}»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ خَمْسَةٍ وِعِشْرِينَ سَطْراً، وَمَوْجُودٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَعَلَيْهِ عَلامَةُ «صح».
الثاني: فِي «بَابِ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، وَتَغْيِيْرِ الاسْمِ لأَجْلِ ذَلِكَ»، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ اثْنَي عَشَرَ سَطْراً وَمُعَلَّقٌ فِي هَامِشِ الأَصْلِ وَكَتَبَ النَّاسِخُ بَعْدَهَا: «صح صح صح أصلاً صحيحاً».
والفريان استوعب جميع الهوامش المصححة إلا هذين الموضعين مع وضوحهما ويظهر لي أن السبب هو وجود بعض الأسطر غير الواضحة دفعته لعدم اعتمادهما أو سهى عنهما!
الثالث: فِي شَرْحِ مُقَدِّمَةِ كِتَابِ التَّوحِيدِ، وَيَقَعُ فِي نَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ (فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
الرابع : فِي «بَابِ فَضْلِ التَّوحِيدِ» وَيَقَعُ فِي نَحْوِ سَبْعَةِ أَسْطُرٍ وَلَيْسَ مَوْجُوداً فِي الأَصْلِ(فلا يلام عليه الفريان ولكن استدراكه مفيد).
الأمر الثاني: رأيت أن الكتاب يحتاج إلى إِتْمَامِ تَخْرِيجِ أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ، وَعَزْوِ جُمْلَةٍ مِنَ النُّقُولِ الَّتِي لَمْ يَعْزُهَا الفرِيَّانُ.
الأمر الثالث: أني رَأَيْتُ أَنَّ الكِتَابَ يَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدِ خِدْمَةٍ بِضَبْطِ نَصِّهِ بِالشَّكْلِ لِتَسْهُلَ قِرَاءَتُهُ عَلَى طَلَبَةِ العِلْمِ عَلَى مُخْتَلَفِ مُسْتَوَيَاتِهِمْ فِي التَّحْصِيلِ.
جزاك الله خيرا آمين ٠
اترك تعليق: