إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ماجاء في اتصاف طالب العلم بالذكاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماجاء في اتصاف طالب العلم بالذكاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معنى الذكاء:
    قال الزجاج : أصل الذكاة في اللغة : تمام الشيء، فمنه الذكاء في السن، وهو تمام السِّن . قال الخليل : الذكاء : أن تأتي على قروحه سنة، وذلك تمام استكمال القوة، ومنه الذكاء في الفهم ، وهو أن يكون فهماً تاماً، سريع القبول، وذكّيت النار، أي : أتممت إِشعالها.

    ماجاء في فضل الذكاء من أقوال العلماء:
    قال السعدي في تفسيره عند قوله تعالى{ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } . دل الكلام السابق على ولادة يحيى، وشبابه، وتربيته، فلما وصل إلى حالة يفهم فيها الخطاب أمره الله أن يأخذ الكتاب بقوة، أي: بجد واجتهاد، وذلك بالاجتهاد في حفظ ألفاظه، وفهم معانيه، والعمل بأوامره ونواهيه، هذا تمام أخذ الكتاب بقوة، فامتثل أمر ربه، وأقبل على الكتاب، فحفظه وفهمه، وجعل الله فيه من الذكاء والفطنة، ما لا يوجد في غيره ولهذا قال: { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } أي: معرفة أحكام الله والحكم بها، وهو في حال صغره وصباه.اهـ
    وقال رحمه الله أيضا: قال الله تعالى: { وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ } أي: عن الإسلام، وإلا فلها من الذكاء والفطنة ما به تعرف الحق من الباطل ولكن العقائد الباطلة تذهب بصيرة القلب." اهـ
    وجاء في حلية طالب العلم مع شرحها للشيخ العثيمين رحمه الله
    "وقال الحافظ عثمان بن خرزاد (م سنة 282هـ) رحمه الله تعالى:
    "يحتاج صاحب الحديث إلى خمس، فإن عدمت واحدة؛ فهي نقص، يحتاج إلى عقل جيد، ودين، وضبط، وحذاقة بالصناعة، مع أمانة تعرف منه".
    قلت: - أي الذهبي-:“الأمانة جزء من الدين، والضبط داخل في الحذق، فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون: تقياً، ذكياً، نحوياً، لغوياً، زكياً، حيياً، سلفياً يكفيه أن يكتب بيديه مائتي مجلد، ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس مائة مجلد، وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة، وتواضع، وإلا فلا يتعن”اهـ.
    شرح الشيخ: فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون: تقياً: والتقوى رأس كل عبادة وهي الأصل. والتقوى أن فعل أوامر الله واجتناب نواهيه، لأنه بذلك تكون الوقاية من عذاب الله.
    ذكيا: يعني ليس غبيا. فضد الذكاء الغباء، أن يكون عنده فطنة، وكم من إنسان حافظ لكنه ليس بذكي، كان رجل ممن سبق حافظا جدا وسريع الحفظ بطئ النسيان. حفظ "الفروع" لابن مفلح (3 مجلدات كبار)، كان يحفظه كما يحفظ الفاتحة، لكن لا يفهم منه شيئا، لأنه غير ذكي، فكانوا يلقّبونه بحمار الفروع:كقوله تعالى : {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} [الجمعة: 5].
    وكانوا يأتون إليه على أساس أنه نسخة، فإذا اختلفوا في شيء راجعوه، ماذا قال ابن مفلح في المسألة الفلانية؟ فيسرد لهم.
    فبعض الناس يكون عنده قوة حافظة مع إدراك وإتقان، لكن ليس عنده ذكاء، وبعض الناس بالعكس، ذكاءه متوقّد لكن ليس عنده حافظة.
    زكيا، تقيا: الزكي والتقي معناهما متقارب. فإنْ ذُكرا فينبغي أن يُحمل التقي على من ترك المحرمات، والزكي على من قام بالمأمورات." اهـ
    كلمة من الشيخ الألباني رحمه الله في بيان سبيل طلب العلم الشرعي والحرص على سؤال أهل الذكر المستخرجة من الشريط الثامن من سلسلة الهدى و النور:
    فقد سبق أن نبهنا في جلسات ماضية على أن من الطرق المشروعة في تعليم الناس وتفقيههم في دينهم هو أن يسألوا ثم أن يُجابوا ، هذا أسلوب قرره الشارع الحكيم؛ لأنه –تبارك وتعالى- يعلم أن الناس لا يساقُون مساقاً واحداً في تعلمهم لأحكام دينهم، ومعلوم لدى الجميع أن الطريقة المتبعة في تلقي العلم إنما هي الحلقات العلمية التي كانت قديماً ولا تزالُ إلى العصرِ الحاضرِ قليلاً سبيلاً لتلقي العلم، حيث يجتمع من كان عنده رغبةٌ في طلبِ العلم مع بعض أهلِ العلم في المسجدِ أو في مكانٍ آخر، فيتلقون منه العلمَ الذي يريدونه على جلسات منظمة، وهذا كما رأيته من الجميع يتطلبُ نوعيةً معينة من الناسِ من ذلك أن يكونوا:
    أولاً:- راغبين في طلب العلم في طريقة رتيبة منظمة .
    وثانياً:- أن يكون عندهم الاستعداد النفسي من ذكاءٍ وحفظٍ ونحوِ ذلك .
    وثالثاً:- وأخيراً أن يكون عندَهم الوقت الذي يساعدهم على الانتظام في طلبِ العلم بهذه الطريقة من الحلقات العلمية.اهـ
    قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره:
    روى أبو هريرة رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال: " بينما امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت هذه لصاحبتها: إنما ذهب بابنك أنت، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينكما، فقالت الصغرى: لا - يرحمك الله - هو ابنها، فقضى به للصغرى، قال أبو هريرة: إن سمعت بالسكين قط إلا يومئذ، ما كنا نقول إلا المدية" أخرجه مسلم.
    فيه من الفقه استعمال الحكام الحيل التي تستخرج بها الحقوق، وذلك يكون عن قوة الذكاء والفطنة، وممارسة أحوال الخلق، وقد يكون في أهل التقوى فراسة دينية، وتوسمات نورية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء." اهـ
    قال العلامة الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان:
    اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق أربعة: هي: الحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدالة، ويقابلها رذائل أربعة: هي الجهل، والشره، والجبن، والجور، ويتفرع عن كل فضيلة فروعها:
    الحكمة: الذكاء وسهولة الفهم، وسعة العلم، وعن العفة، القناعة والورع والحياء والسخاء والدعة والصبر والحريَّة، وعن الشجاعة النجدة وعظم الهمة، وعن السماحة الكرم والإيثار والمواساة والمسامحة." اهـ
    وقال رحمه الله: النميمة إن كانت على وجه الإصلاح بين الناس، وائتلاف كلمة المسلمين كما جاء في الحديث « ليس الكذاب من ينم خيراً » أو يكون على وجه التخذيل والتفريق بين جموع الكفرة، فهذا أمر مطلوب كما جاء في الحديث « الحرب خدعة » ، وكما فعل نعيم بن مسعود في تفريقه بين كلمة الأحزاب وبين قريظة، جاء إلى هؤلاء ونمى إليهم عن هؤلاء، ونقل من هؤلاء إلى أولئك شيئاً آخر، ثم لأم بين ذلك فتناكرت النفوس وافترقت . وإنما يحذو على مثل هذا الذكاء ذو البصيرة النافذة . والله المستعان .

    ذكر أمثلة لبعض من وصف بالذكاء:
    قال العثيمين رحمه الله: {إذا جاء نصر الله والفتح}، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فتح مكة فذاك علامة أجلك، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} فقال عمر: «والله ما أعلم منها إلا ما تعلم»، فتبين بذلك فضل ابن عباس وتميزه، وأن عنده من الذكاء والمعرفة بمراد الله عز وجل." اهـ
    قال الذهبي في شيخ الإسلام : كان آية في الذكاء وسرعة الإدراك، رأسا في معرفة الكتاب والسنة والاختلاف، بحرا في النقليات، هو في زمانه فريد عصره علما وزهدا ." اهـ
    جاء في ترجمة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
    وكان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله تعالى ـ قد وهبه الله فهماً ثاقباً وذكاءً مفرطاً وأكب على المطالعة والبحث، والتأليف وكان يثبت ما يمر عليه من الفوائد أثناء القراءة والبحث وكان لا يسأم من الكتابة . " اهـ
    قال الذهبي في السير: إياس بن معاوية * قاضي البصرة العلامة أبو واثلة،وكان يضرب به المثل في الذكاء والدهاء والسؤدد والعقل."
    وقال رحمه الله : الاسكافي * وهو العلامة أبو جعفر محمد بن عبد الله السمرقندي ثم الاسكافي المتكلم، وكان أعجوبة في الذكاء، وسعة المعرفة، مع الدين والتصون والنزاهة."
    وقال: عن ابن عدي، قال: سمعت أحمد بن الحسين الصوفي يقول: فضل بن سهل الاعرج كان أحد الدواهي،فعقب الخطيب قائلا: يعني في الذكاء والمعرفة وجودة الاحاديث."اهـ

    ذكر قصة تدل على ذكاء شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
    قال الشيخ ابن عثيمين_رحمه الله:
    ُيذكر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب _رحمه الله_ حينما سافر إلي مكة رأى عالماً من علمائها على كرسي يحدث الناس فأعجبه حديثه وأعجب به، فلما أراد أن يقوم، أي ذلك الشيخ،وهو شيخ كبير معتبر عند أهل مكة، لما أراد أن يقوم من الكرسي، قال يا كعبة الله !مشكل هذا، ويش اللي صار؟ أشرك ! أشرك وهو لايدري، وكان رحمه الله ذكيًا، الشيخ محمد عبد الوهاب ذكي فلما جلس ينتظر الإقامة، يعني لما أذن انتهى الدرس جلس ينتظر الإقامة، هذا الشيخ نزل من الكرسي نزل ينتظر الإقامة، قال له الشيخ محمد سلم عليه، كيف أنت؟ من أين أنت؟ قال: من نجد. قال الشيخ محمد:لكن أنا أعجبني كلامك جزاك الله خيرا ،كلام طيب وعالم، وأنا أريد أن أقراء عليك من القرآن .قال: تفضل يا ابني فقراء من آخر القرآن *قل أعوذ برب الناس قل عوذ برب الفلق *قل هو الله أحد* *تبت* *الكافرون **النصر **الكوثر** الماعون** لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ* وصل إلي لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ قال "لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا...الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ" قال: فليعبدوا البيت! الشيخ:شلون! يعبدوا البيت!! الشيخ محمد:هكذا أنا أتعلم عليك،الشيخ:لا يمكن لو عبدوا البيت لأشركوا، والله ما يأمر بالشرك،الشيخ محمد: )قال إيش الصواب؟ (الشيخ):قال الصواب {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} يقول الشيخ (الشيخ محمد: الله يجزيك خيرا ويفتح عليك، طيب، وقال ربكم يقول الشيخ "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " ولا أدعوا الكعبة أو البيت، قال الشيخ:لا ادعوه هو، ما في أحد يُدعى إلا الله، قال الشيخ محمد: أنا سمعتك يا شيخ لما أردت أن تقوم من الكرسي قلت: يا كعبة الله قال الشيخ: الله يفتح عليك يا ولدى تم شكره وقال له جزاك الله خيراً.." اهـ

    الذكاء وحده غير كاف في تزكية صاحبه ورفع مقامه:
    قال السعدي رحمه الله في تيسير اللطيف المنان: وإذا أردت معرفة مقادير عقول الخلق على الحقيقة، فانظر إلى عقول المهتدين بهداية القرآن والسنة، وإلى عقول المنحرفين عن ذلك تجد الفرق العظيم، ولا تحسبن العقل هو الذكاء وقوة الفطنة والفصاحة اللفظية وكثرة القيل والقال، وإنما العقل الصحيح أن يعقل العبد في قلبه الحقائق النافعة، عقلا يحيط بمعرفتها، ويميز بينها وبين ضدها، ويعرف الراجح من الأمور فيؤثره، والمرجوح أو الضار فيتركه، وبعبارة أخرى مختصرة نقول : العقل هو الذي يعقل به العلوم النافعة ، ويعقل صاحبه ويمنعه من الأمور الضارة .اهـ
    قال العثيمين في تفسيره قوله تعالى: { لعلكم تعقلون }: "لعل" للتعليل؛ أي لأجل أن تعقلوا عن الله تبارك وتعالى آياته، وتفهموها؛ والعقل هو ما يحجز الإنسان عن فعل ما لا ينبغي؛ وهو خلاف الذكاء؛ فالذكاء هو سرعة البديهة، والفهم؛ وقد يكون الإنسان ذكياً، ولكنه ليس بعاقل.اهـ.
    قال شيخ الاسلام رحمه الله : فإذا كان فحول النظر وأساطين الفلسفة الذين بلغوا في الذكاء والنظر إلي الغاية وهم ليلهم ونهارهم يكدحون في معرفة هذه العقليات ثم لم يصلوا فيها إلي معقول صريح يناقض الكتاب، بل إما إلى حيرة وارتياب وإما إلى اختلاف بين الأحزاب، فكيف غير هؤلاء ممن لم يبلغ مبلغهم في الذهن والذكاء ومعرفة ما سلكوه من العقليات ؟اهـ
    وقال أيضا رحمه الله في مجموع الفتاوى: والقوم وإن كان لهم ذكاء وفطنة و فيهم زهد وأخلاق، فهذا القول لا يوجب السعادة والنجاة من العذاب إلا بالأصول المتقدمة، وإنما قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن والإرادة، فالذي يؤتى فضائل علمية وإرادية بدون هذه الأصول بمنزلة من يؤتى قوة في جسمه وبدنه بدون هذه الأصول وأهل الرأي والعلم بمنزلة أهل الملك والإمارة، وكل من هؤلاء وهؤلاء لا ينفعه ذلك شيئا إلا أن يعبد الله وحده لا شريك له ويؤمن برسله واليوم الآخر." اهـ
    قال الذهبي في السير: لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى." اهـ
    قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الحلية: ويعجبني أن أذكر لكم كلمة قالها شيخ الإسلام رحمه الله في أهل الكلام، قال: "إنّهم أوتوا فهوما وما أوتوا علوما"، يعني أنّ لديهم فهما ولكن ليس عندهم علم. "وأوتوا ذكاء وما أوتوا زكاءً": يعني أنهم أذكياء لكنهم ليسوا أزكياء." اهـ
    وقال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله في شريط أهمية طلب العلم
    ويقول أحدهم:
    أخي لن تنال العلم إلا بستة......سأنبيك عن تفصيلها ببيان
    ذكاء وحرص واصطبار وبلغة....وصحبة أستاذ وطول زمان
    ذكاء :الذكاء يعطيه الله الكثير من النّاس، لكن البعض يستخدمه في الجهل والشرّ وتنفيذ المآرب الخبيثة، فإذا استخدمه في العلم النافع المتوّج بالعمل الصالح نفع صاحبه وإلاّ كان وبالا عليه .اهـ
يعمل...
X