إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إليك يا طالب العلم : درر من أقوال السلف من كتاب جامع بيان العلم وفضله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] إليك يا طالب العلم : درر من أقوال السلف من كتاب جامع بيان العلم وفضله



    قال الحسن :
    دخلنا فاغتممنا وخرجنا فلم نزدد إلا غما :
    اللهم إليك نشكو هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنه ، إن أجبناهم لم يفقهوا وإن سكتنا عنهم وكلناهم إلى عي شديد ،
    والله لولا ما أخذ الله على العلماء في علمهم ما أنبأناهم بشيء أبدا .
    1/21

    عن أبي هريرة ، أنه كان يقول :
    لولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثتكم شيئا ، إن الله تعالى يقول إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى هذه الآية والتي تليها ثم قال : إن الناس يقولون : أكثر أبو هريرة
    1/22

    قالت الحكماء :
    من كتم علما فكأنه جاهله .
    1/22


    عن الحسن بن الربيع، قال:
    سألت ابن المبارك، قلت: قول النبي, صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم"؟ قال: ليس هو الذي يطلبونه، ولكن فريضة على من وقع في شيء من أمر دينه أن يسأل عنه حتى يعلمه.
    1/27

    قال أبو الدرداء:
    لولا أن الله يدفع بمن يحضر المساجد عمن لا يحضرها، وبالغزاة عمن لا يغزو، لجاءهم العذاب قبلا
    1/32

    عن سفيان بن عيينة، قال:
    سمعت جعفر بن محمد، يقول: وجدنا علم الناس كله في أربع:
    أولها: أن تعرف ربك.
    الثاني: أن تعرف ما صنع بك.
    والثالث: أن تعرف ما أراد منك.
    والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك.
    وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.
    1/32

    قال أبو الدرداء:
    العالم والمتعلم شريكان، والمعلم والمستمع شريكان, والدال على الخير وفاعله شريكان
    1/40

    عن قتادة :
    في قوله عز وجل: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34] قال: من القرآن والسنة
    1/43

    قال الشاعر:
    العلم ينهض بالخسيس إلى العلى والجهل يقعد بالفتى المنسوب
    1/45
    قال أبو عمرو :
    وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام
    1/53

    قال ابن مسعود :
    الدراسة صلاة
    1/53

    عن قتادة، قال:
    باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول !
    1/57

    قال مطرف ابن الشخير-:
    فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
    1/59

    قال ابن عباس:
    تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها
    1/59

    عن ابن وهب، قال:
    كنت عند مالك بن أنس فجاءت صلاة الظهر -أو العصر- وأنا أقرأ عليه، وأنظر في العلم بين يديه فجمعت كتبي وقمت لأركع، فقال لي مالك: ما هذا؟ قلت: أقوم إلى الصلاة. قال: فقال: إن هذا لعحب، ما الذي قمت إليه بأفضل من الذي كنت فيه، إذا صحت النية فيه.
    1/62

    قال سفيان الثوري:
    ما من عمل أفضل من طلب العلم, إذا صحت النية
    1/63

    قال عبد الله ابن مسعود:
    اغد عالما أو متعلما، ولا تغد بين ذلك
    1/70

    لأبي بكر بن دريد:
    أهلا وسهلا بالذين أحبهم ... وأودهم في الله ذي الآلاء
    أهلا بقوم صالحين ذوي تقى... غر الوجوه وزين كل ملاء
    يسعون في طلب الحديث بعفة... وتوقر وسكينة وحياء
    لهم المهابة والجلالة والنهى... وفضائل جلت عن الإحصاء
    ومداد ما تجري به أقلامهم... أزكى وأفضل من دم الشهداء
    يا طالبي علم النبي محمد ...ما أنتم وسواكم بسواء
    1/75

    قال بعض الحكماء:
    بنور العلم يكشف كل ريب ...ويبصر وجه مطلبه المريد
    فأهل العلم في رحب وقرب.... لهم مما اشتهوا أبدا مزيد
    إذا عملوا بما علموا فكل.... له مما ابتغاه ما يريد
    فإن سكتوا ففكر في معاد.... وإن نطقوا فقولهم سديد
    1/107

    قال ميمون بن مهران:
    العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بغيتي إذا لم أجدهم ، وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء
    1/107

    لما حضرت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الوفاة :
    قال لجاريته: ويحك هل أصبحنا؟ قالت: لا، ثم تركها ساعة، ثم قال: انظري، فقالت: نعم. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثم قال: مرحبا بالموت، مرحبا بزائر جاء على فاقة، لا أفلح من ندم، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن كنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحر الشديد، ولمزاحمة العلماء بالركب في حلق الذكر
    1/111

    عن الحسن :
    في قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201]
    قال: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، والحسنة في الآخرة: الجنة
    1/112

    روي عن عبد الله بن مسعود :
    أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم: مرحبا بينابيع الحكمة ومصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب حبس البيوت ريحان كل قبيلة
    1/113

    عن الحسن قال:
    العالم خير من الزاهد في الدنيا المجتهد في العبادة.
    1/113

    خطب زياد ذات يوم على منبر الكوفة، فقال:
    أيها الناس, إني بت ليلتي هذه مهتما بخلال ثلاث: بذي العلم, وبذي الشرف، وبذي السن، رأيت أن أتقدم إليكم فيهن بالنصيحة: رأيت إعظام ذوي الشرف، وإجلال ذوي العلم وتوفير ذوي الأسنان، والله لا أوتى برجل رد علي ذي علم ليضع بذلك منه إلا عاقبته، ولا أوتى برجل رد على ذي شرف ليضع بذلك منه شرفه إلا عاقبته، ولا أوتى برجل رد على ذي شيبة ليضعه بذلك إلا عاقبته، إنما الناس بأعلامهم، وعلمائهم، وذوي أسنانهم.
    1/114

    قال الحسن البصري:
    الدنيا كلها ظلمة إلا مجالس العلماء
    1/114

    عن ميمون، قال:
    إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد.
    1/114

    لبعض الأدباء:
    رأيت العلم صاحبه شريف ... وإن ولدته آباء لئام
    وليس يزال يرفعه إلى ... أن يعظم قدره القوم الكرام
    ويتبعونه في كل أمر ...كراع الضأن تتبعه السوام
    ويحمل قوله في كل أفق ...ومن يك عالما فهو الإمام
    فلولا العلم ما سعدت نفوس ... ولا عرف الحلال ولا الحرام
    فبالعلم النجاة من المخازي ... وبالجهل المذلة والرغام
    هو الهادي الدليل إلى المعالي ... ومصباح يضيء به الظلام
    كذاك عن الرسول أتى عليه ... من الله التحية والسلام
    1/115

    قال سفيان لرجل من العرب:
    ويحكم اطلبوا العلم، فإني أخاف أن يخرج العلم من عندكم فيصير إلى غيركم فتذلون، اطلبوا العلم فإنه شرف في الدنيا وشرف في الآخرة
    1/118

    أنشد أبو بكر قاسم بن مروان الوراق لنفسه:
    ما لي بقيت وأهل العلم قد ذهبوا ... عنا وراحوا إلى الرحمن وانقلبوا
    أصبحت بعدهم شيخا أخا كبر ... كالسلك تعتادني الأسقام والوصب
    صحبتهم وزمام الطرف يجمعنا ... دهرا دهيرا فزانوا كل من صحبوا
    1/119

    قيل لبعض حكماء الأوائل:
    أي الأشياء ينبغي للعالم أن يقتبسها؟
    قال: الأشياء التي إذا غرقت سفينته سبحت معه, يعني: العلم.
    1/120

    قال إسماعيل بن جعفر :
    عجبت لمن لم يكتب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
    1/120

    لبعض المحدثين:
    العلم زين وكنز لا نفاد له ... نعم القرين إذا ما عاقلًا صحبا
    1/121
    قال بعض الحكماء:
    من الدليل على فضيلة العلماء أن الناس تحب طاعتهم.
    1/123

    قال أبو الأسود الدؤلي:
    الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
    1/124

    قال الحجاج لخالد بن صفوان:
    من سيد أهل البصرة؟ فقال له: الحسن.
    فقال: وكيف ذلك وهو مولى؟ فقال: احتاج الناس إليه في دينهم واستغنى عنهم في دنياهم، وما رأيت أحدًا من أشراف أهل البصرة إلا وهو يروم الوصول في حلقته إليه؛ ليستمع قوله ويكتب علمه.
    فقال الحجاج: هذا والله السؤدد.
    1/128

    قال سابق البربري :
    قد ينفع الأدب الأحداث في مهل ...وليس ينفع عند الكبرة الأدب
    إن الغصون إذا قومتها اعتدلت... ولن تلين إذا قومتها الخشب
    1/170

    عن يحيى بن أبي كثير، قال:
    قال سليمان بن داود لابنه: من أراد أن يغيظ عدوه فلا يرفع العصا عن ولده
    1/171

    قال علي -رضي الله عنه- :
    قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان
    1/182

    قال الحسن:
    من استتر عن طلب العلم بالحياء لبس للجهل سرباله، فاقطعوا سرابيل الجهل عنكم بدفع الحياء في العلم، فإنه من رق وجهه رق علمه
    1/182

    قال يحيى بن أبي كثير :
    لا يستطاع العلم براحة الجسم
    1/183

    قال سعيد:
    إن كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد2
    1/188

    قال الشعبي:
    لو أن رجلًا سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن ليسمع كلمة حكمة ما رأيت أن سفره ضاع
    1/189

    قيل لابن المبارك:
    إلى متى تطلب العلم؟
    قال: حتى الممات إن شاء الله.
    وقيل له مرة أخرى مثل ذلك فقال: لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد ذلك
    1/192

    سئل سفيان بن عيينة:
    من أحوج الناس إلى طلب العلم؟ قال: أعلمهم؛ لأن الخطأ منه أقبح
    1/193

    كان مالك يقول:
    إن هذا الأمر لن ينال حتى يذاق فيه طعم الفقر.
    1/194

    عن أيوب، قال:
    إنك لا تعرف خطأ معلمك حتى تجالس غيره
    1/197

    روى ابن عائشة وغيره أن عليًّا -رضي الله عنه- قال في خطبة خطبها:
    واعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تتبين أقداركم.
    1/198

    عن ابن شبيب، أنه قال:
    لا يكون طبع بلا أدب، ولا علم بلا طلب.
    1/200

    قال ابن مسعود:
    تذاكروا الحديث فإنه يهيج بعضه بعضًا
    1/202

    عن الأعمش :
    عن إسماعيل بن رجاء، أنه كان يأتي صبيان الكتاب فيعرض عليهم حديثه كي لا ينسى
    1/202
    قال سعيد بن جبير:
    لقد كان ابن عباس يحدثني بالحديث لو يأذن لي أن أقوم فأقبل رأسه لفعلت
    1/203

    قال الرياشي:
    سمعت الأصمعي وقيل له: كيف حفظت ونسي أصحابك؟
    قال: درست وتركوا
    4/204

    في بعض كتب العجم:
    سُئل جالينوس بم كنت أعلم قرنائك بالطب؟
    قال: لأني أنفقت في زيت المصباح لدرس الكتب مثل ما أنفقوا في شرب الخمر.
    1/205

    عن يونس بن يزيد، قال:
    قال لي ابن شهاب: يا يونس لا تكابر العلم؛ فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن خذه مع الأيام والليالي ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي
    1/206

    قال علي رضي الله عنه:
    أجمعوا هذه القلوب، وابتغوا لها طرائف الحكمة، فإنها تملّ كما تملّ الأبدان
    1/208

    عن عبد الله بن عباس أنه قال:
    العلم أكثر من أن يحاط به فخذوا منه أحسنه.
    1/209

    عن الزهري، قال:
    إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة
    1/213

    عن كثير بن مرة الحضرمي، أنه قال:
    إن عليك في علمك حقًّا كما أن عليك في مالك حقًّا: لا تحدث العلم غير أهله فتجهل، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا تحدث بالباطل عند الحكماء فيمقتوك
    1/218

    عن الأعمش:
    أن إسماعيل بن رجاء كان يجمع صبيان الكتاب يحدثهم لئلا ينسى حديثه
    1/219

    قال ابن عباس:
    ما سألني رجل عن مسألة إلا عرفت أفقيه هو أو غير فقيه
    1/227

    قال ابن عباس:
    ذللت طالبًا فعززت مطلوبًا
    1/231

    قال فضيل بن عياض:
    أول العلم الإنصات، ثم الاستماع، ثم الحفظ، ثم العمل، ثم النشر.
    1/232

    عن ابن عباس، قال:
    مثل علم لا يظهره صاحبه كمثل كنز لا ينفق منه صاحبه
    1/240

    قالوا:
    النار لا ينقصها ما أخذ منها ولكن ينقصها ألا تجد حطبًا وكذلك العلم لا ينقصه الاقتباس منه، ولكن فقد الحاملين له سبب عدمه.
    1/243

    قال ابن وهب:
    سمعت سفيان بن عيينة، يقول في قول الله, عز وجل: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] قال: معلمًا للخير
    1/245

    كتب بعض الحكماء إلى أخ له قال:
    واعلم يا أخي أن إخفاء العلم هلكة وإخفاء العمل نجاة.
    1/245

    عن عطاء بن يسار، قال:
    ما أووي شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم
    1/248

    عن إبراهيم بن أدهم، ومحمد بن عجلان:
    ما من شيء أشد على الشيطان من عالم حليم, إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت بحلم، يقول الشيطان: انظروا إليه كلامه أشد علي من سكوته.
    1/248

    قال عبد الله مسعود-رضي الله عنه- لأصحابه:
    كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جدد القلوب، خلقان الثياب، تعرفون في السماء وتخفون على أهل الأرض
    1/249

    عن أبي جحيفة، قال:
    كان يقال: جالس الكبراء, وخالل العلماء، وخالط الحكماء.
    1/249

    قال عيسى ابن مريم :
    جالسوا من يذكركم بالله ورؤيته، ومن يزيد في علمكم منطقه، ومن يرغبكم في الآخرة عمله.
    1/250

    قال عيسى بن حماد :
    كثيرًا ما كنت أسمع الليث بن سعد يقول لأصحاب الحديث: تعلموا الحلم قبل العلم.
    1/250

    قال ابن وهب :
    ما تعلمت من أدب مالك أفضل من علمه.
    1/250

    ذكر محمد بن الحسن الشيباني،
    عن أبي حنيفة، قال: الحكايات عن العلماء ومجالستهم أحب إلي من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم.
    1/251
    قال أبو الدرداء :
    من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم
    1/251

    قال الشافعي :
    من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن عرف الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم
    1/251

    قال عمر مولى غفرة:
    لا يزال العالم عالمًا ما لم يجسر في الأمور برأيه ولم يستحي أن يمشي إلى من هو أعلم منه.
    1/251

    قال الخليل بن أحمد:
    إذا أخطأ بحضرتك من تعلم أنه يأنف من إرشادك
    فلا ترد عليه خطأه؛ لأنك إذا نبهته على خطئه أسرعت إفادته واكتسبت عداوته.
    1/251

    قال شعبة :
    كل من سمعت منه حديثًا فأنا له عبد
    1/252

    عن الحسن، قال:
    كان طالب العلم يرى ذلك في سمعه وبصره وتخشعه
    1/252
    قال عقبة بن مسلم :
    الحديث مع الرجل والرجلين والثلاثة، فإذا عظمت الحلقة فأنصت
    1/252

    قال وهب بن منبه :
    إن للعلم طغيانًا كطغيان المال
    1/252

    قال ميمون بن مهران :
    لا تمار عالمًا ولا جاهلًا، فإنك إذا ماريت عالمًا خزن عنك علمه، وإن ماريت جاهلًا خشن بصدرك
    1/254

    عن طاوس ؛ قال:
    من السنة أن يوقر العالم
    1/255

    قال أبو عبيد القاسم بن سلام:
    ما ناظرني رجل قط وكان مفننًا في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجل ذو فن واحد إلا غلبني في علمه ذلك
    1/257

    عن مطر الوراق، قال:
    مثل الذي يروي عن عالم واحد مثل الذي له امرأة واحدة إذا حاضت بقي
    1/257

    كان يقال:
    لا يكون الرجل عالمًا حتى تكون فيه ثلاث خصال: لا يحقر من دونه في العلم ولا يحسد من فوقه في العلم ولا يأخذ على علمه ثمنًا.
    1/258

    قال بلال بن أبي بردة:
    لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا
    1/258

    قال أبو عمر:
    من بركة العلم وآدابه الإنصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم، ولم يتفهم.
    1/258

    قال بعض العلماء:
    ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لست أعلم.
    1/259

    قال محمود الوراق:
    أتم الناس أعرفهم بنقصه وأقمعهم لشهوته وحرصه
    1/259

    قال ابن وهب :
    سمعت مالك بن أنس، يقول: ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف.
    1/263

    قال خالد بن يزيد بن معاوية:
    عنيت بجمع الكتب فما أنا من العلماء ولا من الجهال.
    1/264

    قال الخليل بن أحمد:
    أيامي أربعة: يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه فذلك يوم فائدتي وغنيمتي, ويوم أخرج فألقى فيه من أنا أعلم منه فذلك يوم أجري, ويوم أخرج فألقى فيه من هو مثلي فأذاكره فذلك يوم درسي، ويوم أخرج فألقى فيه من هو دوني وهو يرى أنه فوقي فلا أكلمه وأجعله يوم راحتي.
    1/265

    كان يقال:
    إذا علمت عاقلًا علمًا حمدك، وإن علمت الجاهل ذمك ومقتك، وما يعلم مستحٍ ولا متكبر قط
    1/265

    عن عبد الله بن وهب، قال:
    سمعت مالكًا يقول: المراء يقسي القلب ويورث الضغن
    1/266

    قال مالك بن دينار:
    من طلب العلم لنفسه فقليل العلم يكفيه، ومن طلبه للناس فحوائج الناس كثيرة
    1/267

    قالت امرأة للشعبي:
    أيها العالم أفتني.
    فقال: إنما العالم من خاف الله, عز وجل
    1/267

    عن ابن مسعود، قال:
    ما حدثت قومًا حديثًا قط لم تبلغه عقولهم إلا كان فتنة على بعضهم
    1/268

    قال ابن عباس:
    حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله
    1/268

    قال عمر بن الخطاب :
    تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا له الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
    1/269

    يروى عن بعض الأكاسرة :
    كان إذا سخط على عالم سجنه مع جاهل في بيت واحد.
    1/269

    قال أبو الدرداء:
    من يزدد علمًا يزدد وجعًا
    1/270

    عن الحسن، قال:
    إن من أخلاق المؤمن قوة في الدين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا على علم، وشفقة في تفقه، وقصد في عبادة، ورحمة للمجهود، وإعطاء للسائل، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، في الزلازل وقور، وفي الرخاء شكور، قانع بالذي له، ينطق ليفهم، ويسكت ليسلم، ويقر بالحق قبل أن يشهد عليه.
    1/271

    عن يزيد بن أبي حبيب، قال:
    إن من فتنة العالم أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع.
    1/272

    قالوا:
    فضل العقل على المنطق حكمة, وفضل المنطق على العقل هجنة.
    1/274

    وقالوا:
    لا يجترئ على الكلام إلا فائق أو مائق.
    1/274

    ينسب إلى عبد الله بن طاهر، وهو قوله:
    أقلل كلامك واستعذ من شره... وإن البلاء ببعضه مقرون
    واحفظ لسانك واحتفظ من عيه ...حتى يكون كأنه مسجون
    وكل فؤادك باللسان وقل له... إن الفؤاد عليكما موزون
    فزناه وليك محكمًا في قلة... إن البلاغة في القليل تكون
    1/274

    قال أبو عمر:
    الكلام بالخير غنيمة، وهو أفضل من السكوت؛ لأن أرفع ما في السكوت السلامة، والكلام بالخير غنيمة، وقد قالوا: من تكلم بخير غنم ومن سكت سلم. والكلام في العلم من أفضل الأعمال، وهو يجري عندهم مجرى الذكر والتلاوة إذا أريد به نفي الجهل ووجه الله -عز وجل- والوقوف على حقيقة المعاني.
    1/275

    قال قتادة :
    مكتوب في الحكمة: طوبى لعالم ناطق أو لباغ مستمع.
    1/275

    قال أبو الذيال:
    تعلم الصمت كما تتعلم الكلام فإن يكن الكلام يهديك فإن الصمت يقيك، ولك في الصمت خصلتان: خصلة تأخذ بها من علم من هو أعلم منك، وتدفع بها جهل من هو أجهل منك.
    1/276

    عن معمر، قال:
    ما سمعت قتادة يقول لأحد قط: أعد علي. وتكرير الحديث في المجلس يذهب بنوره.
    1/278

    كان ابن شهاب يقول:
    تكرير الحديث أشد علي من نقل الحجارة.
    1/278

    قال علي بن أبي طالب, رضي الله عنه:
    تعلموا العلم فإذا تعلمتموه فاكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك، ولا يلعب فتمجه القلوب، فإن العالم إذا ضحك ضحكة مج من العلم مجة
    1/280

    عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال:
    تعلموا العلم وتزينوا معه بالوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ولمن تعلمون له، ولا تكونوا جبابرة العلماء فيذهب باطلكم حقكم
    1/280

    عن أيوب السختياني، أنه قال:
    ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعًا لله.
    1/282

    قالوا:
    المتواضع من طلاب العلم أكثر علمًا كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً
    1/282

    قيل لبزرجمهر:
    ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها؟ قال: التواضع.
    قيل له: فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه؟ قال: العجب.
    1/282

    قال ابن عبدوس:
    كلما توقر العالم وارتفع كان العجب إليه أسرع إلا من عصمه الله بتوفيقه وطرح حب الرياسة عن نفسه.
    1/283

    قال عمر:
    أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه
    1/283

    قال إبراهيم بن الأشعث:
    سألت الفضيل بن عياض عن التواضع؟ فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ممن سمعته، ولو كان أجهل الناس لزمك أن تقبله منه
    1/285

    عن مسروق، قال:
    كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يعجب بعلمه.
    1/285

    قال أبو الدرداء:
    علامة الجهل ثلاث: العجب، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه.
    1/286

    عن علي بن أبي طالب أنه قال:
    الإعجاب آفة الألباب.
    1/286

    قالوا:
    من أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأندال حقر، ومن جالس العلماء وقر.
    1/286

    قال الفضيل بن عياض:
    ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير.
    1/286

    قال سفيان:
    كنت أتمنى الرياسة وأنا شاب وأرى الرجل عند السارية يفتي فأغبطه، فلما بلغتها عرفتها.
    1/288

    قال مالك بن دينار :
    من تعلم العلم للعمل كسره، ومن تعلمه لغير العمل زاده فخرًا.
    1/288

    قال أيوب بن القرية:
    أحق الناس بالإجلال ثلاثة: العلماء والإخوان، والسلاطين، فمن استخف بالعلماء أفسد دينه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، والعاقل لا يستخف بأحد.
    1/292

    قالوا :
    لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف.
    1/294

    أوصى يحيى بن خالد ابنه جعفرًا فقال:
    لا ترد على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ويؤكد الجهل عليك، ولكن افهم عنه، فإذا فهمته فأجبه، ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ولا تستحي أن تستفهم إذا لم تفهم، فإن الجواب قبل الفهم حمق، وإذا جهلت فاسأل فيبدو لك واستفهامك أجمل بك وخير من السكوت على العي.
    1/294

    عن ابن مسعود، قال:
    عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله.
    1/299

    عن الحسن ، قال:
    موت العالم ثُلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما طرد الليل والنهار
    1/301

    عن ابن سيرين، قال:
    ذهب العلم فلم يبق إلا غبرات في أوعية سوء.
    1/301

    عن عطاء بن أبي رباح:
    في قول الله, عز وجل: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّه} [الرعد: 41] قال: ذهاب فقهائها وخيار أهلها.
    1/304

    قال أبو عمرو :
    وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام
    1/53

    قال أبو الدرداء:
    العالم والمتعلم شريكان، والمعلم والمستمع شريكان, والدال على الخير وفاعله شريكان
    1/40

    قال ابن مسعود :
    الدراسة صلاة
    1/53

    عن قتادة، قال:
    باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول !
    1/57

    قال مطرف ابن الشخير-:
    فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع
    1/59

    قال ابن عباس لما مات زيد بن ثابت:
    من سره أن ينظر كيف ذهاب العلم فهكذا ذهابه
    1/305

    عن أبي الدرداء، أنه كان يقول:
    تعلموا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يذهب بأصحابه، والعالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس لا خير فيهم، إن أغنى الناس رجل عالم افتقر إلى علمه فنفع من افتقر إليه، وإن استغني عن علمه نفع نفسه بالعلم الذي وضع الله -عز وجل- عنده، فما لي أرى علماءكم يموتون، وجهالكم لا يتعلمون، ولقد خشيت أن يذهب الأول، ولا يتعلم الآخر.
    ولو أن العالم طلب العلم لازداد علمًا وما نقص العلم شيئًا، ولو أن الجاهل طلب العلم لوجد العلم قائمًا؟ فما لي أراكم شباعًا من الطعام جياعًا من العلم.
    1/305

    عن صالح المري، قال:
    سمعت الحسن، يقول: لا عالم ولا متعلم، طفئت والله.
    1/306

    عن ابن عباس أنه كان يقول:
    لا يزال عالم يموت وأثر للحق يدرس حتى يكثر أهل الجهل، وقد ذهب أهل العلم يعملون بالجهل ويدينون بغير الحق ويضلون عن سواء السبيل.
    1/306

    قال رواد بن الجراح:
    قدم سفيان الثوري عسقلان، فمكث ثلاثًا لا يسأله أحد في شيء. فقال: أكثر لي اخرج من هذا البلد، هذا بلد يموت فيه العلم.
    1/309

    قال نعيم:
    قيل لابن المبارك: من الأصاغر؟قال: الذين يقولون برأيهم، فأما صغير يروي عن كبير فليس بصغير.
    1/311

    قال عمر بن الخطاب:
    قد علمت متى صلاح الناس ومتى فسادهم: إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير تابعه الصغير فاهتديا.
    1/313

    قال مالك بن أنس :
    سمعت زيد بن أسلم، يقول في هذه الآية: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاء} [يوسف: 76] قال: بالعلم, يرفع الله -عز وجل- من يشاء في الدنيا
    1/316

    قال مكحول:
    تفقه الرعاع فساد الدين، وتفقه السفلة فساد الدنيا.
    1/317

    قال أبو حازم :
    إن العلماء كانوا يفرون من السلطان ويطلبهم، وإنهم اليوم يأتون أبواب السلطان والسلطان يفر منهم
    1/325
    أنشد ابن المبارك:
    رأيت الذنوب تميت القلوب ... ويورثك الذل إدمانها
    وترك الذنوب حياة القلوب... وخير لنفسك عصيانها
    وهل بدل الدين إلا الملوك ...وأحبار سوء ورهبانها
    وباعوا النفوس فلم يربحوا ...ولم تغل في البيع أثمانها
    لقد رتع القوم في جيفة... يبين لذي العقل أنتانها
    1/327

    عن حذيفة قال:
    إياكم ومواقف الفتن.قيل: وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله؟ قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول له ما ليس فيه
    1/329

    قال وهب بن منبه:
    إن جمع المال وغشيان السلطان لا يبقيان من حسنات المرء إلا كما يبقى ذئبان جائعان ضاريان سقطا في حظار فيه غنم فباتا يجوسان حتى أصبحا
    1/329

    قال سفيان الثوري:
    كان خيار الناس وأشرافهم والمنظور إليهم في الدين الذين يقومون إلى هؤلاء فيأمرونهم وينهونهم -يعني: الأمراء- وكان آخرون يلزمون بيوتهم ليس عندهم ذلك فكانوا لا ينتفع بهم ولا يذكرون، ثم بقينا حتى صار الذين يأتونهم فيأمرونهم شرار الناس والذين لزموا بيوتهم ولم يأتوهم خيار الناس
    1/330

    قال الفضيل:
    لو أن لي دعوة مجابة لجعلتها في الإمام
    1/331

    قيل للأعمش:
    يا أبا محمد، قد أحييت العلم بكثرة من يأخذه عنك.
    فقال: لا تعجبوا فإن ثلثًا منهم يموتون قبل أن يدركوا، وثلثًا يلزمون السلطان فهو شر من الموتى، ومن الثلث الثالث قليل من يفلح
    1/332

    وقال رحمه الله:
    شر الأمراء أبعدهم من العلماء، وشر العلماء أقربهم من الأمراء.
    1/332

    قال محمد بن سحنون:
    كان لبعض أهل العلم أخ يأتي القاضي والوالي بالليل يسلم عليهما فبلغه ذلك فكتب إليه: أما بعد فإن الذي يراك بالليل يراك بالنهار وهذا آخر كتاب أكتب به إليك. قال محمد: فقرأته على سحنون فأعجبه، وقال: ما أسمجه بالعالم أن يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد فيه فيسأل عنه فيقال: إنه عند الأمير.
    1/332

    وقال سحنون:
    إذا أتى الرجل مجلس القاضي ثلاثة أيام بلا حاجة فينبغي أن لا تقبل شهادته.
    1/332

    عن أيوب السختياني، قال:
    قال لي أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علمًا فأحدث له عبادة ولا يكن همك أن تحدث به
    1/338

    قال ابن عباس:
    لو أن حملة العلم أخذوه بحقه وما ينبغي لأحبهم الله وملائكته والصالحون ولها بهم الناس، ولكن طلبوا به الدنيا فأبغضهم الله وهانواعلى الناس
    1/338

    قال حسن بن صالح:
    إنك لا تفقه حتى لا تبالي في يدي من كانت الدنيا.
    1/342

    قال سفيان الثوري:
    إنما يطلب الحديث ليتقى به الله -عز وجل- فلذلك فضل على غيره من العلوم، ولولا ذلك كان كسائرالأشياء
    1/343

    قال ليث:
    قال لي طاوس: ما تعلمت فتعلمه لنفسك، فإن الأمانة والصدق قد ذهبا من الناس
    1/344

    قال سفيان:
    زين علمك بنفسك ولا تزين نفسك بعلمك
    1/345

    قال الحسن:
    عقوبة العالم موت القلب.
    قيل له: وما موت القلب؟ قال: طلب الدنيا بعمل الآخرة
    1/347

    قال الحسن:
    من أفرط في حب الدنيا ذهب خوف الآخر من قلبه، ومن ازداد علمًا ثم ازداد على الدنيا حرصًا لم يزدد من الله إلا بغضًا، ولم يزدد من الدنيا إلا بعدًا
    1/347

    قال جعفر بن محمد:
    إذا رأيتم العالم محبًّا لدنياه فاتهموه على دينكم، فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب.
    1/348

    قال أبو العتاهية:
    وصفت التقى حتى كأنك ذو تقى ... وريح الخطايا من ثناياك تسطع
    1/349

    قال عبد الله بن عروة:
    يا أيها الرجل المعلم غيره... هلا لنفسك كان ذا التعليم
    وأراك تلقح بالرشاد عقولنا ...نصحًا وأنت من الرشاد عديم
    1/351

    ويروى للعرزمي:
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله... عار عليك إذا فعلت عظيم
    وابدأ بنفسك فانهها عن غيها... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
    فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى... بالقول منك ويقبل التعليم
    1/352

    قال ابن مسعود:
    إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه, بالذنب يعمله.
    1/353

    قال أبو الدرداء:
    إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت
    2/5

    لما حضرت شداد بن أوس الوفاة، قال:
    أخوف ما أخاف على هذه الأمة: الرياء والشهوة الخفية
    2/7

    عن أبي الدرداء أنه قال:
    إنما أخاف أن يقال لي يوم القيامة: أعلمت أو جهلت؟ فأقول: علمت، فلا تبقى آية من كتاب الله -عز وجل- آمرة أو زاجرة إلا جاءتني تسألني فريضتها, فتسألني الآمرة: هل ائتمرت، والزاجرة: هل ازدجرت؟ فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع
    2/8

    قال أبو الدرداء:
    ويل لمن لا يعلم ولا يعمل مرة، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات2
    2/11

    قال بعض الحكماء:
    لولا العقل لم يكن علم، ولولا العلم لم يكن عمل، ولأن أدع الحق جهلا به خير من أن أدعه زهدا فيه
    2/11

    وقالوا:
    من حجب الله عنه العلم عذبه على الجهل، وأشد منه عذابا مَن أقبل عليه العلم فأدبر عنه، ومن أهدى الله إليه علما فلم يعمل به.
    2/11
    قال رجل لإبراهيم بن أدهم:
    قال الله, عز وجل: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم} فما لنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال إبراهيم: من أجل خمسة أشياء: قال: وما هي؟ قال:
    1- عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
    2- وقرأتم القرآن فلم تعملوا بما فيه.
    3- وقلتم: نحب الرسول وتركتم سنته.
    4- وقلتم: نلعن إبليس وأطعتموه.
    5- والخامسة: تركتم عيوبكم وأخذتم في عيوب الناس
    2/12
    قال عبد الله بن مسعود:
    إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها، وإن العالم مَن يخشى الله وتلا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
    2/14

    قال أنس بن مالك :
    تعلموا ما شئتم أن تعلموا، فإن الله لا يأجركم على العلم حتى تعملوا به، إن العلماء همتهم الوعاية وإن السفهاء همتهم الرواية
    2/15

    قال مكحول:
    كان رجل يسأل أبا الدرداء فقال: كل ما تسأل عنه تعمل؟
    قال: لا.
    قال: فما تصنع بزيادة حجة الله عليك؟!
    2/16

    قال المأمون:
    نحن إلى أن نوعظ بالأعمال أحوج منا أن نوعظ بالأقوال
    2/17

    عن أبي الدرداء، قال:
    لا تكون تقيا حتى تكون عالما، ولا تكون بالعلم جميلًا حتى تكون به عاملًا
    2/17

    قال بشر بن الحارث:
    إنما أنت متلذذ تسمع وتحكي، إنما يراد من العلم العمل، اسمع وتعلم واعلم وعلم واهرب، ألم تر إلى سفيان كيف طلب العلم فعلم وعلم وعمل وهرب، وهكذا العلم إنما يدل على الهرب عن الدنيا ليس على طلبها
    2/19

    قال الحسن:
    لا ينتفع بالموعظة مَن تمرّ على أذنيه صفحا كما أن المطر إذا وقع في أرض سبخة لم تنبت.
    2/20

    أنشد ابن عائشة:
    إذا قسا القلب لم تنفعه موعظة ....كالأرض إن سبخت لم يحيها المطر
    والقطر تحيا به الأرض التي قحطت... والقلب فيه إذا ما لان مزدجر
    2/20

    قال مالك بن دينار:
    ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
    2/20

    قال مالك بن دينار:
    إن العالم إذا لم يعمل زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا
    2/20

    كان سوار يقول:
    كلام القلب يقرع القلب، وكلام اللسان يمر على القلب صفحا.
    2/20

    قال زياد بن أبي سفيان:
    إذا خرج الكلام من القلب وقع في القلب، وإذا خرج من اللسان لم يجاوز الأذان.
    2/20

    قال أبو عبد الرحمن العطوي:
    أي شيء تركت يا عارفا بالله للممترين والجهال؟!
    2/21

    قال الحسن:
    الذي يفوق الناس في العلم جدير أن يفوقهم في العمل.
    2/23

    قال بعض الحكماء:
    ما هذا الاغترار مع ما نرى من الاعتبار؟!
    2/23

    قال أيوب السختياني:
    قال لي أبو قلابة: يا أبا أيوب إذا أحدث الله لك علما له فأحدث له عبادة ولن يكون همك أن تحدث به
    2/24

    قال ابن وهب :
    قال لي مالك: إن من إزالة العلم أن يكلم العالم كل من يسأله ويجيبه.
    2/25

    قال سفيان الثوري:
    العالم طبيب هذه الأمة والمال داؤها فإذا كان الطبيب يجتر الداء إلى نفسه فكيف يعالج غيره.
    2/25

    قال أبو الدرداء أيضا:
    صلاح المعيشة من صلاح الدين، وصلاح الدين من صلاح العقل.
    2/34

    قال الحسن :
    كنا نطلب العلم للدنيا فجرنا إلى الآخرة.
    2/50

    قال معمر:
    كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله فيأبى العلم عليه حتى يكون لله.
    2/51

    قال حبيب بن أبي ثابت:
    طلبنا هذا الأمر وليس فيه نية, ثم جاءت النية.
    2/51

    قال عبد الله بن عمر :
    العلم ثلاثة أشياء: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري.
    2/54

    قال مالك:
    الحكمة والعلم نور يهدي به الله من يشاء وليس بكثرة المسائل
    2/57

    سُئل سحنون:
    أيسع العالم أن يقول: لا أدري فيما يدري؟ فقال: أما ما في كتاب قائم أو سنة ثابتة فلا يسعه ذلك، وأما ما كان من هذا الرأي فإنه يسعه ذلك؛ لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطئ.
    2/57

    قال ابن مسعود:
    ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم خشية الله.
    2/58

    كان ابن سيرين إذا سئل عن شيء قال:
    ليس عندي فيه إلا رأي أتهمه. فيقال له: قل فيه على ذلك برأيك، فيقول: لو أعلم أن رأيي يثبت لقلت فيه، ولكني أخاف أن أرى اليوم رأيا وأرى غدا غيره فأحتاج أن أتبع الناس في دورهم.
    2/71

    قال ابن المبارك:
    ليكن الأمر الذي يعتمدون عليه هذا الأثر، وخذوا من الرأي ما يفسر لكم الحديث
    2/75

    قال محمد بن سيرين :
    كانوا يرون أنهم على الطريق ما داموا على الأثر
    2/76

    قال أيوب السختياني :
    قلت لعثمان البتي: دلني على باب من أبواب الفقه؟ قال: اسمع الاختلاف.
    2/77

    قال معمر:
    إنما العلم أن تسمع بالرخصة من ثقة، فأما التشديد فيحسنه كل أحد.
    2/77

    قال صالح بن عبد القدوس:
    لن تبلغ الفرع الذي رمته إلا ببحث منك عن أسه
    2/78

    قال حسان بن عطية :
    ما ازداد عبد بالله علما إلا ازداد الناس منه قربا
    2/98

    قال عبد الله بن مسعود:
    كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار بالله جهلا
    2/100

    قال قتادة :
    مَن لم يعرف الاختلاف لم يشم رائحة الفقه بأنفه
    2/102

    قال سعيد بن أبي عروبة :
    مَن لم يسمع الاختلاف فلا تعدّوه عالما.
    2/102

    قال أيوب السختياني:
    أجسر الناس على الفتيا لم يكن عالما بالماضي.
    2/102

    قال الخليل بن أحمد:
    الرجال أربعة: رجل يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافل فنبهوه، ورجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عاقل فاعرفوه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك مائق فاحذروه
    2/105

    قال سعيد بن المسيب:
    ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن مَن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله.
    2/105

    قال أبو بكر الصديق :
    أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله بغير علم
    2/113

    قال عبد الله بن زيد بن هرمز:
    إني لأحب أن يكون من بقايا العالم بعده: لا أدري، ليأخذ به مَن بعده
    2/114

    قال أيوب السختياني :
    تكاثروا على القاسم بن محمد يوما بمنى فجعلوا يسألونه فيقول: لا أدري، ثم قال: إنا والله ما نعلم كل ما يسألونا عنه، ولو علمنا ما كتمناكم ولا حل لنا أن نكتمكم
    2/115

    قال ابن عون:
    كنت عند القاسم بن محمد إذ جاءه رجل فسأله عن شيء، فقال القاسم: لا أحسنه، فجعل الرجل يقول: إني رفعت إليك لا أعرف غيرك.
    فقال القاسم: لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه.
    فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يابن أخي الزمها، والله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم.
    فقال القاسم: والله لأن يقطع لساني أحبّ إليّ من أن أتكلم بما لا علم لي به.
    2/116

    قال عبد الرحمن بن مهدي :
    كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر حمّلني أهل بلدي مسألة أسألك عنها.
    قال: فسل.
    فسأله الرجل عن المسألة، فقال: لا أحسنها. قال: فبهت الرجل كأنه قد جاء إلى مَن يعلم كل شيء.
    فقال: أي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم؟
    قال: تقول لهم: قال مالك: لا أحسن
    2/117

    قال عقبة بن مسلم :
    صحبت ابن عمر أربعة وثلاثين شهرا فكان كثيرا ما يسأل فيقول: لا أدري، ثم يلتفت إليّ: فيقول أتدري ما يريد هؤلاء؟ يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسرا إلى جهنم
    2/119

    قال ابن عباس:
    إذا ترك العالم: لا أعلم، فقد أصيبت مقاتله.
    2/118


    قال أبو الدرداء:
    قول الرجل فيما لا يعلم: لا أعلم: نصف العلم.
    2/119

    عن أبي الذيال، قال:
    تعلم: لا أدري، ولا تعلم: أدري؟ فإنك إن قلت: لا أدري، علموك حتى تدري، وإن قلت: أدري، سألوك حتى لا تدري.
    2/119

    عن أبي الدرداء أنه كان يقول:
    إياكم وفِراسة العلماء، احذروا أن يشهدوا عليكم بشهادة تكبّكم على وجوهكم في النار، فوالله إنه الحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم.
    2/126

    عن عمر :
    أنه لقي رجلا فقال: ما صنعت؟
    فقال: قضى علي وزيد بكذا.
    فقال: لو كنت أنا لقضيت بكذا.
    قال: فما يمنعك والأمر إليك.
    قال: لو كنت أردك إلى كتاب الله أو إلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفعلت، ولكني أردك إلى رأيي والرأي مشترك.
    2/128

    قيل للحسن:
    أرأيت ما يفتي به الناس أشيء سمعته أم برأيك؟
    فقال الحسن: لا والله ما كل ما يفتي به الناس سمعناه، ولكن رأينا لهم خير من رأيهم لأنفسهم.
    2/129

    قال محمد بن الحسن:
    مَن كان عالما بالكتاب والسنة وبقول أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبما استحسن فقهاء المسلمين وسعه أن يجتهد رأيه فيما ابتلي به ويقضي به ويمضيه في صلاته وصيامه وحجه وجميع ما أمر به ونهي عنه، فإذا اجتهد ونظر وقاس على ما أشبه ولم يأل وسعه العمل بذلك وإن أخطأ الذي ينبغي أن يقول به.
    2/130

    قال الشافعي:
    لا يقيس إلا مَن جمع آلات القياس، وهي: العلم بالأحكام من كتاب الله فرضه وأدبه وناسخه ومنسوخه, وعامه وخاصه، وإرشاده، وندبه، ويستدل على ما احتمل التأويل منه بسنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبإجماع المسلمين فإذا لم يكن سنة ولا إجماع فالقياس على كتاب الله، فإن لم يكن فالقياس على سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن لم يكن فالقياس على قول عامة السلف الذين لا يعلم لهم مخالف، ولا يجوز القول في شيء من العلم إلا من هذه الأوجه، أو من القياس عليها ولا يكون لأحد أن يقيس حتى يكون عالما بما مضى قبله من السنن وأقاويل السلف وإجماع الناس واختلافهم ولسان العرب، ويكون صحيح العقل حتى يفرق بين المشتبه، ولا يعجل بالقول ولا يمتنع من الاستماع ممن خالفه؛ لأن له في ذلك تنبيها على غفلة ربما كانت منه أو تنبيها على فضل ما اعتقد من الصواب وعليه بلوغ غاية جهده والإنصاف من نفسه حتى يعرف من أين قال ما يقوله.
    2/130

    عن ابن عباس، قال:
    مَن أفتى بفتيا يعمى فيها فإنما إثمها عليه.
    134

    قال ابن عمر:
    يريد هؤلاء أن يجعلوا ظهورنا جسرا إلى جهنم
    134

    قال مسروق:
    لا أقيس شيئا بشيء.
    قيل : لِمَ؟
    قال: أخشى أن تزل رجلي
    154

    قال ابن وهب :
    قال لي مالك: يا عبد الله أد ما سمعت وحسبك، ولا تحمل لأحد على ظهرك واعلم إنما هو خطأ وصواب فانظر لنفسك فإنه كان يقال: أخسر الناس من باع آخرته بدنياه وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
    2/163

    ورد في كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري:
    لا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن ترجع فيه إلى الحق، فإن الحق قديم والرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل
    2/178

    قال مطرف بن الشخير:
    لو كانت الأهواء كلها واحدا لقال القائل: لعل الحق فيه، فلما تشعبت وتفرقت عرف كل ذي عقل أن الحق لا يتفرق.
    2/178

    قال الحكم بن عتيبة :
    ليس أحد من خلق الله إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي, صلى الله عليه وسلم
    2/183

    قال خالد بن الحارث:
    قال لي سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.
    2/185


    قال عمر بن عبد العزيز:
    مَن جعل دينه عرضا للخصومات أكثر التنقل
    2/187

    قال معاوية بن قرة:
    إياكم والخصومات في الدين، فإنها تحبط الأعمال
    2/188

    قال عمر بن عبد العزيز :
    إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة
    2/188

    قال خالد بن سعد:
    دخل أبو مسعود على حذيفة، قال: أعهد إليّ. قال: أولم يأتك اليقين.
    قال: بلى.
    قال: فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد
    2/188

    قال الهيثم بن جميل:
    قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا، ولكن يخبر بالسنة، فإن قبلت منه وإلا سكت.
    2/190

    أنشد شعراً
    أأقعد بعد ما رجفت عظامي... وكان الموت أقرب ما يليني
    أجادل كل معترض خصيم ...وأجعل دينه غرضا لديني
    فأترك ما علمت لرأي غيري... وليس الرأي كالعلم اليقين
    وما أنا والخصومة وهي لبس... تصرف في الشمال وفي اليمين
    وقد سنت لنا سنن قوام... يلحن بكل فج أو وجين
    وكان الحق ليس له خفاء... أغر كغرة الفلق المبين
    وما عوض لنا منهاج جهم... بمنهاج ابن آمنة الأمين
    فأما ما علمت فقد كفاني... وأما ما جهلت فجنبوني
    فلست مكفرا أحدا يصلي... وما أحرمكم أن تكفروني
    وكنا أخوة نرمي جميعا... فنرمي كل مرتاب ظنين
    فما برح التكلف إن رمينا... بشأن واحد فوق الشئون
    فأوشك أن يخر عماد بيت... وينقطع القرين عن القرين
    2/190

    قال يونس بن عبد الأعلى:
    سمعت الشافعي يوم ناظره حفص الفرد قال لي: يا أبا موسى لأن يلقي الله -عز وجل- العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الكلام، لقد سمعت من حفص كلاما لا أقدر أن أحكيه
    2/192

    قال الجارودي :
    مرض الشافعي -رحمه الله- بمصر مرضة ثقل فيها، فدخل عليه قوم منهم حفص الفرد، فكل منهم يقول له: من أنا؟ حتى قال له حفص الفرد: من أنا يا أبا عبد الله؟ فقال: أنت حفص الفرد لا حفظك الله، ولا كلاك، ولا رعاك حتى تتوب مما أنت فيه2
    2/193

    قال الشافعي :
    حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر والقبائل، هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام
    2/193

    قال أحمد بن حنبل :
    إنه لا يفلح صاحب كلام أبدا، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام إلا وفي قلبه دَغَل
    2/194
    .................................................. .................................................. ................

    المصدر
    شبكة سحاب الخير


يعمل...
X