إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه






    وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب





    معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله
    للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله


    التفريغ :
    طلبنا العلم لغير الله فأبى ان يكون إلا لله ؟
    الجواب:
    هذا ذكرناه بالأمس في بعض لقائتنا أمس أو الذي قبله وهو انه يبدأ الإنسان منهم في أول امره في صِغره أو في بداية طلبه يريد به شيئا من الجاه او يريد به شيئا من الرِفعة في الدنيا فإذا تقدم في الطلب وقرأ النصوص الواردة عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فإن هذه تورثه الخوف من الله جلاّ وعلا والخشية من الله جلا وعلا لإنه كل ماتقدم وكان بالله أعرف كان منه أخوف فحينذ يعلم عقوبة من طلب العلم لغير الله فيبدأ يجاهد نفسه حتى تصلح نيته وتصبح حينذ لله فهذا البدء كان يريد به كذا فحينما يواصل في الطلب ويطلع على هذه النصوص الواردة في الوعيد لمن طلبه لغير الله يخاف فيجاهد نفسه فتستحيل وتنقلب نيته إلى ان يكون هذا العلم لله سبحانه وتعالى


    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 22-Mar-2023, 07:57 PM.

  • #2
    رد: معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

    بارك الله فيك أخي الحبيب رشيد
    وهذا كلام نفيسٌ لشيخ الإسلام حول من يعمل الشَّيء
    محبةً له لا لله ولا لغير الله!
    وكثير من طلبة العلم يقع في هذا أثناء الطَّلب ! والكثير منَّا يظن في هذا النَّوع من جنس الشِّرك !!

    أترككم من تحرير الشَّيخ الهمام
    ابن تيميَّة الحراني (رحمه الله):
    ...والمقصود هنا أنَّ محبة هذه الأمور الحسنة ليس مذمومًا بل محمودًا، ومن فعل هذه الأمور لأجل هذه المحبَّة لم يكن مذمومًا ولا معاقبًا، ولا يُقال إنَّ هذا عمله لغير الله، فيكون بمنزلة المرائي والمشرك، فذاك هو الشِّرك المذموم.
    وأمَّا من فعلها لمجرد المحبَّة الفطريَّة فليس بمشركٍ ولا هو أيضًا متقربًا بها إلى الله، حتَّى يستحقَّ عليها ثواب من عمل لله وعَبَدَهُ، بل قد يثيبه عليها بأنواعٍ من الثَّواب: إمَّا بزيادة فيها في أمثالها، فيتنعَّم بذلك في الدُّنيا.
    ولهذا كان الكافر يُجزى على حسناته في الدُّنيا وإن لم يتقرَّب بها إلى الله، ولو كان فِعْلُ كل حَسَنٍ إذا لم يُفعل لله مذمومًا يستحقُّ به صاحبه العقاب لَمَا أُطعم الكافر بحسناته في الدُّنيا إذا(1) كانت تكونُ سيئاتٍ لا حسناتٍ، وإذا كان قد يتنعَّم بها في الدُّنيا ويُطعَم بها في الدُّنيا، فقد يكون من فوائد هذه الحسنات ونتيجتها وثوابها في الدُّنيا أن يهديه الله إلى أن يتقرَّب بها إليه، فيكون له عليها أعظم الثَّواب في الآخرة.

    وهذا معنى قول بعض السَّلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله. وقول الآخر لَمَّا قيل له: إنَّهم يطلبون الحديث بغير نيَّةٍ، فقال: طلبهم له نيَّة، يعني نفس طلبه حَسَنٌ ينفعهم.
    وهذا قيل في العلم لخصوصيته، لأنَّ العلم هو الدَّليل المرشد، فإذا طلبه بالمحبَّة وحصَّله عرَّفه الإخلاص لله والعمل له.

    ولهذا قال من قال: هو من النَّظر الأوَّل الَّذي هو مُقدمة العِرفان، فإنَّ القصد والنِّية مشروطٌ بمعرفة المقصود المنويِّ به، فإذا لم يعرفه بعدُ كيف يتقرب إليه؟! فإذا نظر بمحبةٍ أو غيرها فعلم المعبود المقصود صحَّ حينئذ أن يعبده ويقصده.
    وكذلك الإخلاص؛ كيف يخلص من لم يعرف الإخلاص؟! فلو كان طلب علم الإخلاص لا يكون إلا بالإخلاص لزم الدَّوْر، فإنَّ العلم هو قبل القصد والإرادة من إخلاصٍ وغيره، ولا تقع الإرادة والقصد حتَّى يحصل العلم.

    وعلى هذا فما ذكره الإمام أحمد عن نفسه هو حسنٌ، وهو حال النُّفوس المحمودة المستقيم حالها. ومن هذا قول خديجة رضي الله عنها للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّك لتصل الرَّحم وتصدق الحديث وتقري الضيف وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق.
    فهذه الأمور كان يفعلها محبةً لها، خُلق على ذلك وفُطر عليه، فعلمتْ [أي خديجة] أنَّ النُّفوس المطبوعة على محبَّة الأمور المحمودة وفعلها لا يوقعها الله فيما يضاد ذلك من الأمور المذمومة، لَمَّا قال لها: قد خشيتُ على نفسي. قالت: كلاَّ والله لا يخزيك الله أبدًا!.. الحديث وهو في الصَّحيحين... "

    المصدر: الرِّسالة الماتعة باسم:
    دراسات عربية وإسلامية مهداة إلى أديب العربية الكبير أبي فهر محمود محمد شاكر) وهو موجود على الشاملة كذلك.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) أظنُّ أنَّ الصَّواب هو: إذْ.

    تعليق


    • #3
      رد: معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله

      التفريغ :
      طلبنا العلم لغير الله فأبى ان يكون إلا لله ؟
      الجواب:
      هذا ذكرناه بالأمس في بعض لقائتنا أمس أو الذي قبله وهو انه يبدأ الإنسان منهم في أول امره في صِغره أو في بداية طلبه يريد به شيئا من الجاه او يريد به شيئا من الرِفعة في الدنيا فإذا تقدم في الطلب وقرأ النصوص الواردة عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فإن هذه تورثه الخوف من الله جلاّ وعلا والخشية من الله جلا وعلا لإنه كل ماتقدم وكان بالله أعرف كان منه أخوف فحينذ يعلم عقوبة من طلب العلم لغير الله فيبدأ يجاهد نفسه حتى تصلح نيته وتصبح حينذ لله فهذا البدء كان يريد به كذا فحينما يواصل في الطلب ويطلع على هذه النصوص الواردة في الوعيد لمن طلبه لغير الله يخاف فيجاهد نفسه فتستحيل وتنقلب نيته إلى ان يكون هذا العلم لله سبحانه وتعالى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو صهيب الكوني السلفي مشاهدة المشاركة
        رد: معنى قول السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله

        التفريغ :
        طلبنا العلم لغير الله فأبى ان يكون إلا لله ؟
        الجواب:
        هذا ذكرناه بالأمس في بعض لقائتنا أمس أو الذي قبله وهو انه يبدأ الإنسان منهم في أول امره في صِغره أو في بداية طلبه يريد به شيئا من الجاه او يريد به شيئا من الرِفعة في الدنيا فإذا تقدم في الطلب وقرأ النصوص الواردة عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فإن هذه تورثه الخوف من الله جلاّ وعلا والخشية من الله جلا وعلا لإنه كل ماتقدم وكان بالله أعرف كان منه أخوف فحينذ يعلم عقوبة من طلب العلم لغير الله فيبدأ يجاهد نفسه حتى تصلح نيته وتصبح حينذ لله فهذا البدء كان يريد به كذا فحينما يواصل في الطلب ويطلع على هذه النصوص الواردة في الوعيد لمن طلبه لغير الله يخاف فيجاهد نفسه فتستحيل وتنقلب نيته إلى ان يكون هذا العلم لله سبحانه وتعالى
        حبذا لو ذكرت اسم الشيخ والمصدر بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          وهذا كلام نفيس للحافظ الذهبي في تقرير المعنى نفسه الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية الذي هو أحد شيوخه قال في رسالته (طلب العلم وأقسامه):

          "...هُنا فصلٌ ينبغي مراعاتُه وهو : مَنْ طلبَ لينال به ما يقومُ به ويَقُوتُه بالمعروف وبأهله ليتفرّغ بذلك المعلُوم لتكملة المعارف , وليتوفّر على العلم , فهذا قد يُبَاحُ –إن شاء اللهُ –لمن حسُنَتْ نيّتُه , وغَلَبَتْ عليه محبّةُ العلم لذاتِه , فإنّ العلمَ قد يُحبُّ محبّةً لا تُوصَفُ مع قَطْعِ نظر مُحِبُّ العلم عن الرّياسة والمال . ومِثْلُ هذا يُرْجَى له أن يَؤولَ علمُه إلى الخير والنَّفع به كما قال مجاهِدٌ وغيرُ واحدٍ : طلبنا هذا العلمَ وما لنا فيه نيّةٌ , ثم رزق اللهُ النيّةَ بعدُ . أي : طلبُوه بلا نيّةٍ دينيّةٍ ولا دُنيويّةٍ , بل محبّةً في العلم , إذ الجَهْلُ تأباهُ النّفوسُ الزكيَّة , والفِطَرُ الذّكيَّة .
          ويليه رجلٌ طلبَ العلمَ محبّةً فيه ممزوجةً بشهوة رياسة , ونيّتُه حسنةٌ , لا يُنافِسُ في طلب المدارس , ويقنعُ بما قُدِّرَ له . فإن جاءهُ رزقٌ وولايةٌ فرحَ بها لشدّة فاقتِه , وليتوسّع من الدُّنيا , ويعملُ غالباً بما ينبغي , ويستغفرُ اللهَ من تقصيره , فهذا داخلٌ في قوله :" وآخَرُونَ اعتَرفُو بِذنُوبِهِم خلَطُوا عَملاً صالِحاً وآخَرَ سيِّئاً عسى اللهُ أن يتوبَ عليهم " , اللّهُمّ فتُبْ على حملة العلم , واغفر لهُم .​..".

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي مشاهدة المشاركة

            حبذا لو ذكرت اسم الشيخ والمصدر بارك الله فيك
            تفريغ الصوتية اخي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صهيب الكوني السلفي مشاهدة المشاركة

              تفريغ الصوتية اخي
              صوتية من ؟

              تعليق


              • #8
                السؤال : ما معنى قول بعض السلف : طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ؟

                الجواب : يعني يبدأ بنية غير صحيحة ولكن قاده العلم وهداه الله تبارك وتعالى إلى أن يخلص لله تعالى في هذه العبادة العظيمة .
                وقد يحصل للإنسان أن يدخل في الإسلام يريد دنيا ثم بعد ذلك يصلحه الله فيعلوا قدره في الإسلام و يحسن إسلامه .

                وكذلك قد يكون ذلك في طلب العلم ثم يريد الله الخير فيصلح وتصلح نيته ويطلبه لوجه الله بعد ذلك وقد يطلبه لغير الله فينتكس والعياذ بالله .

                فالمقصود بهذه العبارة : أن الله قد يمن على بعض الناس الذين دخلوا بنية غير طيبة فيصلح نياتهم فيصبح طلاب علم على وجه الذي يريده الله تبارك وتعالى من الإخلاص والصدق في طلب العلم .

                المنتقى من فتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله (ص١٢ ).

                تعليق


                • #9
                  قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
                  وما ذكر عن بعض العلماء من قولهم:
                  قوله ( طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ) فمرادهم أنهم في أول طلبهم لم يستحضروا نية كونه لله عزّ وجل ثم فتح الله عليهم ولا يظهر أنهم أرادوا أنهم طلبوا العلم رياءً، لأن هذا بعيد لا سيما في الصدر الأول [ شرح الأربعين النووية ]

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي الكريم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X