إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

    السلام عليكم ورحمة الله...
    هذا مشاركة كنت قد وضعتها في مصر السلفية حيث نقل أخٌ فتوىً للشيخ ابن باز -رحمه الله- صرح فيها أن التمائم من القرآن شرك أصغر، ثم نقل آخر كلاما للعثيمين -رحمه الله- في خصوص المسألة ؛ ومعلوم اختلاف الشيخين في هذه المسألة ، فأحببت
    أولاً: التنبيه على الخلاف بين الشيخين
    ثانيا: تحقيق القول في المسألة حسب ما علق في ذاكرتي مما مضى من البحث فيها ولم أستطرد لضيق وقتي هذه الأيام لكن كما يقال ما لا يدرك كله لا يترك كله, لكن قبل هذا:

    أنصح نفسي وإخواني بدراسة العقيدة والتدقيق في ذلك، وأن يحرروا مسائلها ؛ فعليهم بتفهُّم كل مسألة والنظر في أدلتها ...هذا إن أردت أخي أن تقارع أهل الباطل! أو تبرز في هذا الفن، وهكذا عليك بتقليب النظر والفكر فيما يرد من الإشكالات على ما يُلقى عليك من التقريرات، ثم البحث هل لهذه القاعدة دليل معتبر شرعا ؟
    أما إن اقتصرت على التلقي دون تأمل وبحث فحتى لو قرأت كل شروح كتاب التوحيد فلن تجد إلا نفس المسائل غالبا، وسيدخل عليك الملل وحسن الظن بنفسك ، فتظن بنفسك الكفابة من هذا الفن ولكن مع إيراد الإشكالات، والبحث عن الدليل، ووجه الاستدلال، وهل هناك مخالف؟ وهكذا! تنشط للبحث والتنقيب والنظر في كلام أهل العلم في هذه المسألة .. والآن مع الموضوع وعذراً على الإطالة:

    السلام عليكم ورحمة الله...
    ملاحظة: لن أتعرض لمن قال بالكراهة, فسبب هذه المشاركة القديمة هو توضيح الخلاف بين الشيخين لا أكثر.
    أحببت تنبيه إخواني للفرق بين فتوى الشيخ ابن باز من جهة والشيخ العثيمين و الشيخ صالح آل الشيخ وغيرهم من جهة أخرى -رحم الله حيهم وميتهم- وهذا الفرق ينبغي على طالب العلم التنبه له وكذا ينبغي على طالب العلم تحقيق مسائل العقيدة وبحثها والنظر في الأدلة، والفرق الذي في كلامهم هو أنّ الشيخ ابن باز رحمه الله يرى أن تعليق التمائم من القرآن شركا أصغر فتنبه هو بقول: شرك أصغر. لا بدعة!، وكثير من أهل العلم يقولون هو بدعة ولا يصل لحد الشرك وهو أدنى من تعليق التمائم من غير القرآن وعللوا قولهم هذا بأنّ التمائم فيها تعلق القلب بكلام الله وكلام الله منه سبحانه فالقلب لم يتعلق أو يتجه لغير الله سبحانه كما في التمائم من غيره حتى نقول هي شرك أصغر، ولكن يرد عليهم أنّ علة القول بمنعها هو كونها من الأسباب التي لم يشرعها الشارع، وهم يجعلون كب سبب لم يشرعه الشارع من الشرك.
    لكن قد يورد المخالف أن القرآن سبب شرعي للاستشفاء كما قال الله تعالى
    ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ))الإسراء82
    فإما أن تتمسك بكون هذه الطريقة المعينة في الاستشفاء مبتدعة، وبهذا ترجع عن القول بالشرك الأصغر أو تتمسك بظاهر الحديث وتقول له القرآن لا شك يجوز الاستشفاء به على وجه الرقية لا كتميمة والتفريق بينهم في الحديث ظاهر كما سيأتي، فالآية لا تدخل في عموم الحديث ابتداءً ولا العكس.
    هذا إن كانت من القرآن أما إن كانت بأسماء الله وغيرها فليس له وجه في الرد عليك. لكن يبقى إشكال وهو أن هذه القاعدة ليست آية أو حديث وإنما هي من كلام بعض أهل العلم الذين أرادوا أن ضبط الشرك الأصغر, وكما قال الشيخ صالح آل الشيخ (هي جيدة بالجملة لكن يشكل خروج بعض المسائل عنها) فهكذا يكون استدلالنا فيه ضعف وقصور من هذا الوجه.
    لكن يبقى معنا شيء وهو قول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) صححه الشيخان الألباني ومقبل -رحمهم الله- من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، والتمائم هنا محلاة بـ (أل) فهي تفيد العموم ولا يوجد دليل على خروج التمائم من القرآن أو من غيرها،، لكن يبقى فهم وجه الشرك فيها؟! فالقلب هنا لم يتعلق بغير الله وإنما تعلق بكلامه! ، وكذلك مَن استدل بالآية له وجه في كون هذه بدعة لكن لا تصل لحد الشرك، ففرق بين سبب أصله مشروع وآخر مخترع؟!
    فلعل الله أن يمن علينا من فضله ويفهمنا، ولعلنا نجد مع مضي الزمان كلاما لأهل العلم يوضح ما غاب عنّا وجهه، ولكن الذي لا أشك فيه أنّ عموم الحديث أحب إلينا ، وكذا قول الشيخ ابن باز -رحمه الله- هو الأحب إليّ والله المستعان فتكون المسألة هكذا:

    1- إذا كان المعلق من غير القرآن وأسماء الله سبحانه فهو شرك أصغر لا إشكال فيه لعموم الحديث.
    2-إذا كان المعلق فيه أسماء الله ففيه إشكال من جهة أن هذه أسماء الله والمعلق لم يتعلق بغير الله فما وجه الشرك/ والرد على هذا أننا غير ملزمين في معرفة وجه الشرك/ ولكنّا ملزمين باتباع عموم الحديث وكلام الله عزوجل، فمن ظهر له وجه الشرك كان من الله نعمة وفضلاً ومن لم يظهر له قال آمنت بالله.
    3- إذا كان المعلق من القرآن فهذا الخلاف في نظري فيه أقوى حيث قد وردت آيات بالاستشفاء والرقية بالقرآن، وهكذا يتكرر هنا الاعتراض السابق بل هو أقوى هنا من لكن قد بينت وجه الرد عليه فيما سبق وعموم الحديث يقتضي هذا والله يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وقول الشيخ ابن باز أحب إليّ والله المستعان....

    هذا ما أحببت مشاركتكم إياه والله المستعان....


    هذا مقتطف من فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
    ((أما إذا كانت من غير القرآن فلا خلاف في منعها للأدلة المذكورة . والصواب :أن التمائم من القرآن ممنوعة أيضا لعموم الأحاديث ، ولما في منعها من الحيطة وسد الذرائع الموصلة إلى الشرك ، وهي من الشرك الأصغر كما تقدم ))ا.هـ مجموع الفتاوى
    وهذا مقتطف من فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله:
    ((إذا كان المعلق من القرآن هل هو جائز أم لا فكرهه ابن مسعود وجماعة وهذا أقرب إلىالإخلاص والتوكل على الله عز وجل وأجازه آخرون وأما ما ليس من القرآن فلا يجوز))
    وفي شرح كتاب التوحيد قال:
    ((وأما الخط: وهي أوراق من القرآن تجمع وتوضع في جلد ويخاط عليها، ويلبسها الطفل على يده أو رقبته؛ ففيها خلاف بين العلماء.
    وظاهر الحديث: أنها ممنوعة، ولا تجوز.))
    وللشيخ العثيمين كلام آخر ظاهره أن الشيخ يقول بالكراهة التنزيهية:
    ((

    الحالة الثالثة: أن نعلم أن المكتوب فيها من القرآن أو من الأدعية النبوية، فهذه فيها خلاف بين السلف والخلف، فمنهم من أجازها مستدلاً بعموم قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82] فيقول: (ما هو شفاء) مطلق للمبين، فكل شيءٍ من القرآن يستشفي به الإنسان ويشفى فهو حق وأجاز ذلك، ومنهم من منعها وقال: إنها مكروهة كراهة تحريم أو كراهة تنزيه؛ لعموم النهي عن التمائم (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) فتكون ممنوعة، فمنهم من قال: إنها كراهة تنزيه، ومنهم من قال: إنها كراهة تحريم، ولا شك أننا إذا جعلناها قسماً من الشرك فإنها تكون محرمة؛ لأن الشرك محرم صغيره وكبيره، ووجه ذلك: أن الإنسان إذا علقها تعلق قلبه بها ونسي القراءة المشروعة والتعوذات المشروعة، بل وربما يتعلق قلبه بها تعلقاً تاماً ينسى بها الخالق، ولهذا جاء النهي عنها. وأما الكراهة في قول النخعي: كانوا يكرهون، فالكراهة في العرف السابق في سلف هذه الأمة للتحريم إلا إذا صرحوا بأنها كراهه تنزيه. أما الكراهة عند المتأخرين بعد أن كتبوا في أصول الفقه وألفوا وفرعوا وأكثروا، فإن الكراهة عندهم للتنزيه وليست للتحريم. والذي أرى في التمائم المكتوبة من القرآن أن تجنبها أولى ولكنها ليست حراماً))ا.هـ المراد من الباب المفتوح المجلد الأول.
    والشيخ العثيمين -رحمه الله- كأنه لم يطمئن إلى القول بالتحريم ومن راجع فتاواه في هذه المسألة في اللقاء الشهري أو لقاء الباب المفتوح أو كلامه في شرح كتاب التوحيد علم هذا، بل الشيخ يظهر والله أعلم يميل للقول بالكراهة فقط دون التحريم.


    هذا كتبته قبل سنين والآن أجدني أقرب لكلام العثيمين وصالح آل الشيخ والجماهير لعدة أوجه منها ما نقلته في الأسفل من الإجماع المحكي فيها والله أعلم
    9/4/2012
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 09-Apr-2012, 12:41 AM.

  • #2
    من علم و لم يعمل فقد تشبه باليهود

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,اليك اخي ابو صهيب كلمة فصل في هذه المسالة:
    قال الشيخ حافظ احمد حكمي في ارجوزة ((سلم الوصول)):

    وفي التمائم المعلقات >>>ان تك آيات مبينات
    فالاختلاف واقع بين السلف>>> فبعضهم اجازها و البعض كف
    و سانقل لك كلام الشيخ الالباني في هذه المسالة بعد مدة وجيزة باذن الله عز و جل.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم أحمد السوسي; الساعة 09-Apr-2007, 04:38 PM.

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....
      أخي بارك الله فيك...قلت في عنوانك (إليك أخي كلمة فصل في هذه المسألة) ثم نقلت لي كلام العلامة الحكمي رحمه الله فأين الفصل في المسألة, أنا أعلم أن هناك خلاف بين مجيز وكاره ومحرم ومبدع و قائل أنه شرك أصغر, ولو قرأت ما سبق لظهر لك ما أردت من مقالي ولعلمت أني ما أردت جمع الأقوال ولكن أردت التمثيل ببعض العلماء المعاصرين, ثم وضعت أصل الخلاف في المسألة بين المانعين على أنها بدعة والمانعين على أنها شرك أصغر فبارك الله فيك إن كان لديك زيادة على ما ذكر انت والاخوة, وهذا ما أكاد أجزم به فاتحفنا به فإنما نحن نتذاكر, وإن أردت وضع رأي أحد المشايخ فضعه لكن لا تضع هذا العنوان الذي يوهم أنك ستأتي بالأدلة وتناقشها وتخرجنا إلى أحد الجانبين, بل حتى ما نقلت على العلامة الحكمي رحمه الله لم نستفد منه وللأسف لأنك لم تنقل لنا رأيه في المسألة حتى نضيفه بل نقلت عنه الخلاف وهذا إن شاء الله يعرفه صغار طلبة العلم بل صغار أهل السنة الذين درسوا كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهّاب رحمه الله...وما قلت هذا تقليلا لكلامك ولكن نصيحة أن نستخدم الألفاظ المناسبة ونصيحة أن يقرأ الشخص الموضوع بتأمل قبل التعليق والرد, وكما قلت إن ما كتبته كان مما علق في ذهني من المسألة, أما النقول عن الشيخين فمن كتبهم نقلاً والله المستعان...
      ومادام أنك ذكرت الشيخ الحكمي فهذا رأيه في المسألة من رسالته اللطيفة (أعلام السنة المنشورة....)
      س : ما حكم المعلق إذا كان من القرآن ؟
      جـ : يروى جوازه عن بعض السلف ، وأكثرهم على منعه كعبد الله بن عكيم ، وعبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن مسعود وأصحابه رضي الله عنهم وهو الأولى ، لعموم النهي عن التعليق ، ....الخ كلامه رحمه الله.
      وأكرر رجائي أن يكون التعليق لمن أراد في ما ذكر حتى لا نطيل في الرد على بعضنا البعض ويضيع الوقت, ومن شاء ذكر من قال بكل قول وجمع الأقوال فلا بأس, ولم أطرح الموضوع للنقاش ولكن كان تنبيها وإلا لوضعته في قسم المباحثات لكن من عنده فائدة ترجح أحد القولين أو ما شابه فهذا من فوائد المذاكرة مع طلبة العلم وكل يضيفها في دفتره والله المستعان....
      التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 09-Apr-2007, 05:04 PM.

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

        قال الالباني -رحمه الله-في ((صحيح الكلم الطيب))"ص44":
        ((و السلف من التابعين وغيرهم مختلفون في ذلك فاجازه بعضهم و كرهه آخرون
        وهو الذي نختاره لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم و لان القول بجوازه
        يعطل سنة الترقية بالمعوذات وقد روى ابو عبيد في((فضائل القرآن))"ق111/1"
        بسند صحيح عن ابراهيم-هوالنخعي-قال:كانوا يكرهون-يعني الصحابة-التمائم
        من القرآن وغيرها))انتهى.
        و اشكر لك توضيحك الاختلاف في مسالة التوكل على غير الله,و انا مازلت ابحث فيها
        فان وجدت شيئا جديدا في المسالة فساضيفه الى الموضوع باذن الله.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم أحمد السوسي; الساعة 10-Apr-2007, 12:19 AM.

        تعليق


        • #5
          فتوى الشيخ الفوزان في تعليق التمائم من القرآن .

          سؤال: ما حكمُ التمائم التي تُعلَّقُ في أعناق الصبيان وغيرهم، والتي تكون من الآيات القرآنيَّة والأدعية النبويَّة، وأشباهِ ذلك من الدَّعواتِ المشروعةِ‏؟‏
          الجواب :الصَّحيحُ من قولي العلماءِ أنه لا يجوزُ تعليقُ مثل هذه التمائم لعدَّة أمور‏:‏

          أنه ليس هناك دليلٌ على جواز ذلك، والأصلُ المنعُ؛ لعموم النهي عن تعليق التمائم؛ كقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من تَعَلَّقَ تميمةً؛ فلا أتمَّ الله له‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ ‏(‏4/154‏)‏ من حديث عقبة بن نافع، ورواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏ ‏(‏4/216‏)‏ من حديث عقبة بن نافع‏.‏‏]‏، ونحوه‏.‏
          2ـ أن السماحَ بتعليق هذه التمائم يكون وسيلة لتعليق التمائم المشتملة على الشرك والألفاظ المحرَّمة‏.‏

          3ـ أن السماح بتعليق التمائم وسيلة لامتهان القرآن وتعريضه للدُّخول في المواطن غير المناسبة، وقد يعلَّق على أطفال لا يحترزون من النّجاسة‏.‏

          .‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك من المحاذير‏.‏
          وفي رُقية المريض مباشرةً وقراءة القرآن على المصاب غُنيَةٌ عن تعليق التَّمائمِ، والحمد لله‏.‏

          هذه فتوى للشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-(انطر المنتقى من فتاوى الشيخ

          الفوزان)(الجزء الاول -باب تعليق التمائم-)

          رابط التحميل:http://www.islamspirit.com/islamspirit_program_010.php

          وارجوا من الله عز و جل ان يعينني على جمع المزيد من الادلة و الفتاوى التي توضح لنا الصورة جيدةفيما يتعلق بتعليق التمائم من القرآن.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 13-Apr-2012, 07:35 PM. سبب آخر: تكبير الخط

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أبا صهيب . .
            وشكر الله لك أيها الموحد . .

            ومن الجدير بالذكر أنَّ الكلمة الفصل في المسائل الشرعية خصوصًا التي هي محل وجهات نظر أو تجاذب أدلة يصعب أن يأتى فيها بكلمة فصل خارج النص أو الإجماع .
            قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

            تعليق


            • #7
              سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              بارك الله في اخينا ابا صهيب و الاخ المشرف ابو عبد الله
              فما وسعني الا ان اقول رحم الله عبدا عرف قدر نفسه و رحم الله من اهدى الي عيوبي.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بسم الله الرحمن الرحيم
                بارك الله فيك وجزاك كل خير.
                موضوع رائع قيم وهادف.
                وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك.
                نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب.
                اللهم تقبل منا ومنك صــــــــــــالح الأعمـــــــــال.
                التعديل الأخير تم بواسطة عيسى بنتفريت; الساعة 16-Apr-2007, 10:33 AM.

                تعليق


                • #9
                  الحمدلله المنان الكريم اللطيف الخبير الحيي الستير الغفور الرحيم... لا إله إلا هو العزيز الحكيم. أما بعد
                  فأضيف ما وقفت عليه من كلام للشيخ الفاضل ناصر العدني المتخصص في تدريس العقيدة في دماج وخاصة الكتب التي اعتنت بتوحيد الالوهية حيث قال في شرحه المفيد على الدر النضيد للإمام الشوكاني رحمه الله:
                  (ولم يقل أحد من السلف بأن تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر فنبقى على التحريم) ا.هـ بالمعنى
                  وهذا مما جعلني أتردد في هذه المسألة بعد ميلي السابق إلىى اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله، وخصوصا أنّ مسائل الشرك من مسائل العقيدة والتوحيد التي يلزم الوقوف فيها حيث وقف القوم، ولا أعلم من المتقدمين قائلا بذاك به والله المستعان
                  هذا للأمانة العلمية حتى ييسر الله بشيء جديد والله أعلم..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني; الساعة 09-Apr-2012, 12:26 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيراً أخي الفاضل على هذه الإضافة الجديدة ..
                    بارك الله فيكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

                      قال أبو داود :3893 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ» وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ عَقَلَ مِنْ بَنِيهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْقِلْ كَتَبَهُ فَأَعْلَقَهُ عَلَيْهِ
                      __________
                      ورواه الترمذي 3528 وحسنه وابن أبي شيبة 23547 ومن طريق ابن أبي شيبة أحمد في المسند 23547 ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة صـ 674 والحاكم 2010 وصححه ..
                      ورواه غيرهم ..

                      ومدار الإسناد على محمد بن إسحاق بن يسار وهو مختلف فيه وهو وإن كان صدوقاً في نفسه إلا أن الأئمة توقفوا في قبول ما تفرد به في أحاديث الأحكام .

                      قال عبد الله بن أحمد، وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه وكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في ((المسند)) وما رأيته أنفي حديثه قط، قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

                      وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا، قال: وأما علي بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

                      وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق، فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).

                      وعن محمد بن هارون الفلاس المخرمي قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال ما أحب ان احتج به في الفرائض. (الجرح والتعديل) 7/193.

                      وعلى فرض ترجيح كلام المعدلين له على المجرحين فهو مشهور بالتدليس :
                      قال المروذي في سؤالاته : قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، ثم قال: يقول: قال أبو الزناد، قال فلان، قال: وتنظر في كتاب يزيد بن هارون، عن أبي الزناد كلها.
                      وذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين (ص/51) وقال : مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم ، وَصَفَه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما .

                      ولم أقف على ما يعضده .. وقد حسن الحديث الشيخ الألباني دون قوله :" وكان عبد الله ..". كما في الصحيحة 264 حيث قال:
                      قلت : لكن ابن إسحاق مدلس و قد عنعنه في جميع الطرق عنه ، و هذه الزيادة منكرة
                      عندي ، لتفرده بها . و الله أعلم .

                      وقد روي عن بعض التابعين جواز تعليق التمائم كابن سيرين وسعيد ومجاهد وعطاء .. والله أعلم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله...
                        .................................................. ..............

                        هذا مقتطف من فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
                        ((أما إذا كانت من غير القرآن فلا خلاف في منعها للأدلة المذكورة . والصواب :أن التمائم من القرآن ممنوعة أيضا لعموم الأحاديث ، ولما في منعها من الحيطة وسد الذرائع الموصلة إلى الشرك ، وهي من الشرك الأصغر كما تقدم ))ا.هـ مجموع الفتاوى

                        هلا ذكرت لنا المجلد والصفحة ، بارك الله فيك .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

                          ستجد تمام كلام الشيخ ابن باز هنا:
                          http://www.binbaz.org.sa/mat/2207
                          والجواب في آخرالمجلد التاسع.

                          وجزيت خيرا أبا حمزة على الإضافة...ولم أراجع مشاركتي فلعل فيها بعض الأخطاء والله المستعان

                          تعليق


                          • #14
                            رد: هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

                            قمت بمراجعة سريعة ومتعبة لهذه المشاركة القديمة لي ولولا ما أفاد به الأعضاء لحذفتها من كثرة ما أتعبني إعادة صوغ العبارات والجمل، والكتابة تتعبني هذه الأيام لأسباب خاصة، وعمومًا كم من كلام يكتبه المرء كان يسعه فيه السكوت لكن ابتلينا بحب الكلام والله المستعان

                            تعليق


                            • #15
                              رد: هل تعليق التمائم من القرآن شرك أصغر أو بدعة.....؟

                              بارك الله فيكم
                              عندي سؤال على هذا الموضوع على يعتبر هذا من الإختلاف في العقيدة ؟

                              تعليق

                              يعمل...
                              X