إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

طلب متن الأصول الستة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب متن الأصول الستة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحد الأخوة يبحث عن متن - مضبوط بالشكل- الأصول الستة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
    وبالله التوفيق.

  • #2
    متن الأصول الستة للشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قَالَ الْشَّيْخُ - رَحِِمَهُ الْلَّهُ - : مِنْ أَعْجَبِ الْعُجَابِ وَأَكْبَرِ الْآَيَاتِ الْدَّالَّةِ عَلَىَ قُدْرَةِ الْمَلِكِ الْغَلَّابِ ؛ سِتَّةُ أُصُوْلٍ بَيَّنَهَا الْلَّهُ تَعَالَى بَيَانًا وَاضِحًا لِلْعَوَامِّ فَوْقَ مَا يَظُنُّ الْظَّانُّونَ ، ثُمَّ بَعْدَ هَذَا غَلَطَ فِيْهَا كَثِيْرٌ مِنْ أَذْكِيَاءِ الْعَالَمِ وَعُقَلَاءِ بَنِيَّ آَدَمَ إِلَّا أَقَلَُّ الْقَلِيْلِ .

    الْأَصْلُ الْأَوَّلُ
    إِخْلَاصُ الْدِّيْنِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ ، وَبَيَانُ ضِدِّهِ الَّذِيْ هُوَ الْشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَكَوْنُ أَكْثَرِ الْقُرْآَنِ فِي بَيَانِ هَذَا الْأَصْلِ مِنْ وُجُوهٍ شَتَّى ، بِكَلَامٍ يَفْهَمُهُ أَبْلَدُ الْعَامَّةِ ، ثُمَّ لَمَّا صَارَ عَلَىَ أَكْثَرَ الْأُمَّةِ مَا صَارَ ، أُظْهِرَ لَهُمُ الْشَّيْطَانُ الْإِخْلَاصَ فِيْ صُوْرَةِ تَنْقُصُ الْصَّالِحِيْنَ ، وَالتَّقْصِيْرَ فِيْ حَقِّهِمْ ، وَأَظْهَرَ لَهُم الْشِّرْكَ بِالْلَّهِ فِيْ صُوْرَةِ مَحَبَّةِ الْصَّالِحِيْنَ وَاتِّبَاعِهِمْ .
    الْأَصْلُ الْثَّانِي
    أَمْرُ الْلَّهِ بِالِاجْتِمَاعِ فِيْ الْدِّيْنِ وَنَهَىَ عَنِ الْتَّفَرُّقِ فِيْهِ ، فَبَيَّنَ الْلَّهُ هَذَا بَيَانَا شَافِيًا تَفْهَمُهُ الْعَوَّامُ، وَنَهَانَا أَنْ نَكُوْنَ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوٓا وَاخْتَلَفُوا قَبْلَنَا فَهَلَكُوا ، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَمَرَ الْمُرْسَلِيْنَ بِالِاجْتِمَاعِ فِيْ الْدِّيْنِ وَنَهَاهُمْ عَنْ الْتَّفَرُّقِ فِيْهِ . وَيَزِيدُهُ وُضَوحًا مَا وَرَدَتْ بِهِ الْسُّنَّةُ مِنَ الْعَجَبِ الْعُجَابُ فِي ذَلِكَ ، ثُمَّ صَارَ الْأَمْرُ إِلَىَ أَنَّ الِافْتِرَاقَ فِي أُصُوْلِ الْدِّيْنِ وَفُرُوْعِهِ هُوَ الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ فِي الْدِّيْنِ ، وَصَارَ الْأَمْرُ بِالِاجْتِمَاعِ فِي الْدِّينِ لَا يَقُولُ بِهِ إِلَا زِنْدِيْقٌ أَوْ مَجْنُوْنٌ !
    الْأَصْلُ الْثَّالِثُ
    أَنَّ مِنْ تَمَامِ الاجْتِمَاعِ : الْسَّمْعُ وَالْطَّاعَةُ لِمَنْ تَأْمَّرَ عَلَيْنَا ، وَلَوْ كَانَ عَبْدًّا حَبَشِيًّا ، فَبْـيَّنَ الْلَّهُ(1) هَذَا بَيَانًا شَافِيًا كَافِيًا بِوُجُوْهٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَيَانِ شَرْعًا وَقَدَرَا ، ثُمَّ صَارَ هَذَا الْأَصْلُ لَا يُعَرَفُ عِنْدَ أَكْثَرِ مِمَّنْ يَدَّعِي الْعِلْمَ فَكَيْفَ الْعَمَلُ بِهِ ؟!
    الْأَصْلُ الْرَّابِعُ
    بَيَانٌ الْعَامِ وَالْعُلَمَاءِ ، وَالْفِقْهِ وَالْفُقَهَاءِ ، وَبَيَانِ مَنْ تَشَبَّهَ بِهِمْ وَلَيْسَ مِنْهُمْ . وَقَدْ بَيَّنَ الْلَّهُ هَذَا الْأَصْلِ فِيْ أَوَّلَ سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ :  يَا بَنِيَّ إِسْرَائِيْلَ اذْكُرُوْا نِعْمَتِيَ الَّتِيْ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ  (الْبَقَرَةِ: مِنْ الْآَيَةِ40) ، إِلَىَ قَوْلِهِ قَبْلَ ذِكْرِ إِبْرَاهِيْمَ - عَلَيْهِ الْسَّلَامُ - :  يَا بَنِيَّ إِسْرَائِيْلَ اذْكُرُوْا  (الْبَقَرَةِ: مِنْ الْآَيَةِ122) كَالْآَيَةِ الْأُوْلَىْ ، وَيَزِيْدُهُ وُضَوْحَا : مَا صَرَّحَتْ بِهِ الْسُّنَّةُ فِيْ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ الْكَثِيْرِ الْبَيِّنِ الْوَاضِحِ لِلْعَامّيّ الْبَلِيْدِ ، ثُمَّ صَارَ هَذَا أَغْرَبَ الْأَشْيَاءِ ! وَصَارَ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ هُوَ الْبِدَعِ وَالْضَّلالَاتِ ، وَخِيَارُ مَا عِنْدَهُمْ :لَبِسَ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ ! وَصَارَ الْعِلْمَ الَّذِيْ فَرَضَهُ الْلَّهُ عَلَىَ الْخَلْقِ وَمَدَحَهُ ، لَا يَتَفَوَّهُ بِهِ إِلَا زِنْدِيْقٌ أَوْ مَجْنُوْنٌ ! ، وَصَارَ مِنْ أَنْكَرَهُ وَعَادَاهُ وَجِدَّ فِيْ الْتَّحْذِيْرِ عَنْهُ ، وَالْنَّهْيِ عَنْهُ ؛ هُوَ الْفَقِيْهُ الْعَالِمُ !! .
    الْأَصْلُ الْخَامِسُِ
    بَيَانُ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ لِلْأَوْلِيَاءِ ، وَتَفْرِيْقُِهِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُتَشَبِّهِينَ بِهِم مِنْ أَعْدَائِهِ الْمُنَافِقِينَ وَالْفُجَّارِ . وَيَكْفِي فِي هَذَا آَيَةُ ( آَلِ عِمْرَان ) ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى :  قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ الْلَّهَ فَاتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُمُ الْلَّهُ  (آَلِ عِمْرَانَ:31) ، وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى :  يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنْكُم عَنْ دِينِهِ  (الْمَائِدَةِ: مِنْ الْآَيَةِ54) ، وَآَيَةٌ فِيْ سُوْرَةِ يُوْنُسَ وَهِيَ قَوْلُهُ :  أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ الْلَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ * الَّذِيْنَ آَمَنُوْا وَكَانُوْا يَتَّقُوْنَ  (يُوْنُسَ:62-63) ، ثُمَّ صَارَ الْأَمْرَ عِنْدَ أَكْثَرَ مِنْ يَدَّعِيَ الْعِلْمَ وَأَنَّهُ مِنْ هُدَاةِ الْخَلْقِ ، وَحُفَّاظِ الْشَّرْعِ ، إِلَى أَنُّ الْأَوْلِيَاءَ لَا بُدَّ فِيْهِمْ مِنْ تَرْكِ اتِّبَاعِ الْرَّسُوْل ، وَمَنْ اتَّبَعَهُ فَلَيْسَ مِنْهُمْ ! وَلَا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الْجِهَادِ ، فَمَنْ جَاهَدَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ ! وَلَا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الْإِيْمَانِ وَالْتَّقْوَى ! فَمَنْ تُقَيِّدَ بِالإِيمَانِ وَالْتَّقْوَى ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ ! يَا رَبَّنَا إِنْ نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، إِنَّكَ سَمِيْعُ الْدُّعَاءِ .
    الْأَصْلُ الْسَّادِسُ
    رَدُّ الْشُّبْهَةِ الَّتِي وَضَعَهَا الْشَّيْطَانُ ، فِيْ تَرْكِ الْقُرْآَنِ وَالْسُّنَّةِ ، وَاتِّبَاعِ الْآَرَاءِ وَالْأَهْوَاءِ الْمُتَفَرِّقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ ، وَهِيَ : أَنَّ الْقُرْآَنَ وَالْسُّنَّةَ لَا يَعْرِفْهُمَا إِلَا الْمُجْتَهِدُ الْمُطْلَقُ ؛ وَالْمُجْتَهِدُ هُوَ : الْمَوْصُوْفِ بِكَذَا وَ كَذَا ، أَوْصَافَا لَعَلَّهَا لَا تُوْجَدُ تَامَّةً فِيْ أَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ ! فَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْإِنْسَانُ كَذَلِكَ ؛ فَلْيُعْرِضْ عَنْهُمَا فَرْضًا حَتْمًا لَا شَكَّ وَلَا إِشْكَالَ فِيْهِ ، وَمَنْ طَلَبَ الْهُدَى مِنْهُمَا ؛ فَهُوَ إِمَّا زِنْدِيْقٌ ، وَإِمَّا مَجْنُوْنٌ ، لِأَجْلِ صُعُوْبَةِ فهْمِهِمَا !! فَسُبْحَانَ الْلَّهِ وَبِحَمْدِهِ : كَمْ بِيَّنَ الْلَّهُ سُبْحَانَهُ شَرْعًا وَقَدَرًا ، خَلْقًا وَأَمْرًا فِي رَدِّ هَذِهِ الْشُّبْهَةِ الْمَلْعُوْنَةِ مِنْ وُجُوْهٍ شَتَّى ، بَلَّغْت إِلَىَ حَدِّ الْضَّرُوْرِيَّاتِ الْعَامَّةِ
    } وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ { (الْأَعْرَافِ: مِن الْآَيَةِ187)، } لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ {، إِلَىَ قَوْلِهِ :  فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ  (يّـس:7-11) .

    (1) كذا في الدرر السنية ( 1/172) ، وفي بقية النسخ المطبوعة : ( فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    ملاحظة
    هذا مجهود شخصي فماكان من زلل فمن نفسي ومن الشيطان وماكان من صواب فمن الله وحده
    وعوذ بالله من الذل والخذلان

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      زادكِ الله حرصاً وتوفيقاً
      بعد قراءة المتن وجد فيه عدة أخطاء في الضبط
      هذا للعلم، ولعلي أقوم بتصحيحها مستقبلاً إن شاء الله تعالى
      وبالله التوفيق.

      تعليق

      يعمل...
      X