إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

    مراد ابن قدامة رحمه الله بـ ( الخلف ) : أهم أتباع السلف ممن خلف السلف من أئمة الهدى .

    والخلف غالبا م يطلق في كلام الأئمة المتأخرين على المخافين لطريقة السلف ممن يقول : ( طريق السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم ) وهذه القاعة باطل وأبطلها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه لفتوى الحموية , وكذلك تراجع كتاب فضل علم السلف على علم الخلف للإمام السلفي ابن رجب رحمهم الله .

    والسلف :يطلق تارة ويرادبهم الصحابة رضي الله عنهم وتارة يراد بهم الصحابة وتابعوهم وتابعوا تابعيهم من أهل القرون الثلاثة المفضلة . وكل من قال أنا سلفي اي سائر على طريقتهم ومنهجهم . رضي لله عنهم أجمعين

    تعليق


    • #77
      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثري مشاهدة المشاركة
      قال بعض الشراح :
      قال الشيخ عبد الباقي الموهبي الحنبلي : في كتابه (( العين والأثر في عقائد أهل الأثر )) ص: 61 بعد ذكر أثر الشافعي رحمه الله , قال : نقله عنه الإمام أبو الحسن اللبوذي الحنبلي في كتابه (( اللمع في السنن والبدع )) .
      قلت-الشارح- وذكره ابن قدمة في (( المناظر )) ص:44 و(ذم التأويل) ص222 , ضمن المجموع بتحقيق الشيخ بدر البدر حفظه الله بغير إسناد بل صدّره بصيغة (يُروى) المشعرة بعدم جزمه بصحته والله أعلم . اهـ.
      جزاك الله خيرا وبارك فيك .. لكن لاشك أن معنى الكلام المنسوب للشافعي صحيح وسليم ، سواءً صح سنده عن الشافعي أم لم يصح ، وأشكر لك ماقدمته لنا من معلومة عن القول المنسوب للشافعي

      تعليق


      • #78
        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حفص عمر العراقي مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيرا وبارك فيك .. لكن لاشك أن معنى الكلام المنسوب للشافعي صحيح وسليم ، سواءً صح سنده عن الشافعي أم لم يصح ، وأشكر لك ماقدمته لنا من معلومة عن القول المنسوب للشافعي
        واياك
        قالَ الإمامُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إدريسَ الشَّافعيُّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- "آمنتُ باللهِ وبما جاءَ عَن اللهِ علىٰ مُرادِ اللهِ، وآمنتُ برسولِ اللهِ وبما جاءَ عَن رسولِ اللهِ علىٰ مُرادِ رسولِ اللهِ".

        كلام الشافعي معناه : قال الشيخ صالح آل الشيخ أننا لا نترك شيئا مما جاء عن الله وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ونحن مؤمنون به ما علمنا به وما لم نعلم (( كل من عند ربنا )) والشافعي رحمه الله قال هذه الكلمة اتباعا لما أمر الله -جل وعلا- به في كتابه حيث قال : (( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كل من عند ربنا )) فما علمنا معناه واضح الإيمان به وما جهلنا معناه واشتبه علينا نقول آمنا به على مراد الله وعلى مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأل فيه أهل العلم ... اهـ
        فالمعنى صحيح لكن البحث في الإسناد

        تعليق


        • #79
          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

          المتن "وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " اتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا ، فَقَد كُفِيتُم " .
          الشرح

          قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

          (1)الآثار الواردة في الترغيب بالسنة والتحذير من البدعة:
          1 - من أقوال الصحابة: قال ابن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل المتوفى سنة 32هـ عن بضع وستين سنة:
          ( اتبعوا ) أي التزموا آثار النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقص ( ولا تبتدعوا ) لا تحدثوا بدعة في الدين.( فقد كفيتم ) أي كفاكم السابقون مهمة الدين حيث أكمل الله تعالى الدين لنبيه صلى الله عليه وسلم وأنزل قوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة: 3] فلا يحتاج الدين إلى تكميل.


          تعليق


          • #80
            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

            الأثر صحيح صححه بعض أهل العلم:
            قال : ( ولا تبتدعوا ) قال ابن عثيمين : لا تحدثوا بدعة في الدين . اهـ
            فعلى هذا يجب على طالب العلم اذا عرض في نفسه شيء يستحسنه ويريد
            أن يقوله ينظر هل قال به أحد من السلف ام لا اذا وجد أحد قال به الحمدلله واذا لم يجد فليسكت خير له .

            فهذه قاعدة عظيمة : أنك لا تطلق لنفسك العنان - خصوصا في باب الأسماء والصفات- أو تذكر معاني لم يذكرها السلف الصالح تجنب هذا لأن هذا مزلة أقدام .

            تعليق


            • #81
              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

              قال المؤلف :
              وقال عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ كلاماً معناه : ( قف حيث وقف القوم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ، وهم علي كشفها كانوا أقوى ، وبالفضل لوكانوا فيها أحرى ، فلئن قلتم : حدث بعدهم ، فما أحدثه إلا من خالف هديهم ، ورغب عن سنتهم ، ولقد وصفوا منه ما يشفي ، وتكلموا منه ما يكفي ، فما فوقهم محسر ، وما دونهم مقصر ، لقد قصر عنهم قوم فجفوا ، وتجاوزهم آخرون فغلوا ، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم .

              تعليق


              • #82
                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                المتن :

                "وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- كَلاَماً مَعْنَاهُ: "قِفْ حَيْثُ وَقَف القَوْمُ، فإنَّهم عَنْ عِلْمٍ وَقَفُوا، وَبِبَصَرٍ نافِذٍ كَفُّواْ وهُمْ على كَشْفِهَا كَانُوا أَقْوَى، وبالفَضْلِ لو كانَ فِيهَا أَحْرَى، فَلئِنْ قُلْتُم: حَدَثَ بَعْدَهُم، فَمَا أَحْدَثَهُ إِلاَّ مَنْ خَالفَ هَدْيَهُمْ، ورَغِبَ عن سُنَّتِهِم، وَلَقدْ وَصَفُوا مِنْهُ مَا يَشْفِي، وَتَكَلَّمُواْ منه بِمَا يَكْفِي، فَمَا فَوْقَهُمْ مُحَسِّرٌ، وَمَا دُونهُمْ مُقَصِّرٌ، لَقَدْ قَصَّرَ عَنْهم قَوْمٌ فَجَفَوا، وَتَجَاوَزَهُم آخرون فَغَلَوا، وإنَّهُمِ فِيمَا بَيْنَ ذَلك لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ ".

                الشرح:

                شرح معالي الشيخ/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
                رضيَ اللهُ عن عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ فلقد نصحنا بنصيحةٍ شافيةٍ كافيةٍ لو كانَ في القلوبِ حياةٌ، قال: عليكَ بآثارِ من سبقَ. ثمَّ وصفَ من سبق وهم الصَّحابةُ –رضيَ اللهُ عنهم- بأنَّهم على علمٍ وقفوا، وببصرٍ نافذٍ كفُّوا.
                فقسم حالَ الصَّحابةِ إلى قسمين:
                الأوَّل: أنَّهم وقفوا على علمٍ، فهم أعلمُ النَّاسِ، أعلم هذه الأمَّةِ هم صحابةُ رسولِ اللهِ –صلَّى الله عليه وسلَّمَ- وهم أحرى بالعلمِ من غيرِهِم، وما بعدهم ينقصُ فيهم العلمُ، فالصَّحابةُ هم أهلُ العلمِ وأهلُ الإدراكِ وأهل العقولِ المستقيمةِ، وأهلُ الأفهامِ المستنيرةِ، هم أهلُ فهمِ الكتابِ والسّنَّةِ، وتفسيرُ الكتابِ والسّنَّةِ إنَّما يؤخَذُ من مشكاةِ الصَّحابةِ –رضي الله عليهم- وصفهم عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ –رضي الله عنه- بقولِهِ: فإنَّهُم على علمٍ وقفوا، وقفوا على علمٍ، العلمِ عن رسولِ اللهِ –صلَّى الله عليه وسلَّمَ- أو على علمٍ علموه من الكتابِ والسّنَّةِ بما فهموه مما تقتضيه لغةُ العربِ، أو بما علَّمَه بعضُهُم بعضاً، فما ذكروه من المسائلِ ذكروه على علمٍ وعلى بصيرةٍ. هذا هو القسمُ الأوَّلُ.
                والقسمُ الثَّاني: ما كفّوا عنه وسكتُوا عنه، قال: وببصرٍ نافذٍ كفّوا، ببصرٍ نافذٍ كفّوا عمَّا كفّوا عنه، فلم يدخلوا في مسائلَ ممَّا دخل فيها من بعدِهِم لأجلِ عجزِهِم، لا… ولكن لأجلِ نفوذِ بصرِهِم وبصيرتِهِم، وفهمِهِم وإدراكِهِم وعلمِهِم، فإنَّهم تكلَّمُوا فيما تكلموا فيه على علمٍ وقفوا عليه، وما سكتوا عنه أو لم يدخلوا فيه فإنَّهُم كفّوا عنه ببصرٍ وبصيرةٍ، وهذا هو الَّذي يجبُ، فإنه يجبُ علينا أن ننبذَ الآراءَ والعقولَ والأفهامَ الَّتي تخالفُ ما كان عليه صحابةُ رسولِ اللهِ –صلَّى الله عليه وسلَّمَ- في أمورِ الاعتقادِ جميعاً، بل وفي أمورِ الدِّين جميعاً، فكلُّ ما كان عليه صحابةُ رسولِ اللهِ –صلَّى الله عليه وسلَّمَ- فهذا هو الميزانُ المستقيمُ الَّذي تزنُ به فهمَكَ، وتَزِنُ به الأحوالَ والأمورَ والفئاتِ والنَّاسَ، لأنَّنا أُمِرْنَا بالاتِّباعِ، وعمرُ بنُ عبدِ العزيزِ –رضي الله عنه -أوصانا بهذه الوصيَّةِ الكافيةِ الشَّافيةِ، بأنَّنَا نتَّبعُ الصَّحابةَ لأنَّهُم تكلَّمُوا فيما تكلَّموا بهِ على علمٍ، فهديُ الصَّحابةِ واجبُ الاتِّباعِ سواءٌ كان ذلك في الأمورِ الاعتقاديَّةِ أو كان ذلك في الأمورِ العمليَّةِ، أو كان ذلك في الأمورِ السّلوكيَّةِ، يعني أمور الأخلاقِ والعباداتِ والزُّهدِ ونحوِ ذلك، فما جاوز طريقتَهُم فهو غُلُوٌّ، وما قَصُرَ عن طريقتهم فهو تحسيرٌ، فما دونهم مقصِّرٌ، وما زادَ على ما أتوا به فهو من الغلاةِ، والَّذين سيكونُ مآلُهُم إلى التَّقصيرِ والحسرةِ.
                فهذا كلامُ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ كمنهجٍ عامٍّ، وهو الَّذي اتَّبعه الأئمَّةُ في أبوابِ الاعتقادِ والعملِ والسّلوكِ إلى آخرهِ، فقالوا: ما جاء عن الصَّحابةِ نأخذُهُ، فمنهاجُ الصَّحابةِ هو الميزانُ، وفهمُ الصَّحابةِ هو الميزانُ، وطريقةُ الصَّحابةِ هي الميزانُ، فهم أهلُ العلومِ وأهلُ العقولِ وأهلُ الأفهامِ، وما حدث بعدَهُم فإنَّما حدث بالرَّأي.


                تعليق


                • #83
                  رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                  المتن :
                  وَقَالَ الإِمَامُ أبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " عَلَيْكَ بِآثارِ مَنْ سَلَفَ وإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإيَّاكَ وآراءَ الرِّجَالِ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقَوْلِ " .

                  الشرح :
                  قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- :
                  من أقوال تابعي التابعين: قال الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو المتوفى سنة 157هـ ( عليك بآثار من سلف ): الزم طريقة الصحابة والتابعين لهم بإحسان لأنها مبنية على الكتاب والسنة.
                  ( وإن رفضك الناس ) أبعدوك واجتنبوك.
                  ( وإياك وآراء الرجال ) احذر آراء الرجال وهي ما قيل بمجرد الرأي من غير استناد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
                  ( وإن زخرفوه ) جملوا اللفظ وحسنوه فإن الباطل لا يعود حقاً بزخرفته وتحسينه.

                  وقال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

                  مثلَ ما أوصاك به أبو عمرو الأوزاعيُّ الإمامُ المشهورُ إمامُ أهلِ الشَّامِ البيروتيُّ، حيث قال: إيَّاكَ وآراءَ الرِّجالِ وإن زخرفوه لك بالقولِ، وإن زخرفوا الآراء بالأقوالِ ونمّقوا القولَ وزخرفوهُ وجمَّلوه، فإيَّاكَ وإياه، لا ترغبْ عن السّنَّةِ لأجلِ تحسينِ من حسَّنَ رأيَهُ بألفاظٍ، وخُذْ بالسّنَّةِ وبما جاء عن أهلِهَا وإن كانَ أهلُهَا لا يحسنون اللفظَ ولا تجميلَهُ، لأنَّ الميزانَ هو الاتِّباعُ، فمن اَّتبعَ فهو النَّاجي ومن ابتدعَ فهو الهالكُ، وقانا اللهُ وإيَّاكُمْ سُبلَ الهلاكِ.

                  تعليق


                  • #84
                    رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                    أيها الأخوة الكرام ..
                    جددوا الهمة لإكمال مدارسة الكتاب المبارك (لمعة الإعتقاد) لكي تفيدوا وتستفيدوا ونحصل جميعا على الأجر -بإذن الله تعالى- ولنحاول الإستمرار -قدر المستطاع- في المشاركة في هذه المدارسة -ولو بالقليل- فقليل دائم خير من كثير منقطع .
                    أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح

                    تعليق


                    • #85
                      رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                      قال ابن قدامة -رحمه الله- : "وَقَالَ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَذْرَمِيُّ لرَجُلٍ تَكَلَّمَ بِبِدْعَةٍ وَدَعَا النَّاسَ إِلَيْهَا: هَلْ عَلِمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ، أَوْ لَمْ يَعْلَمُوهَا؟ قَالَ: لَمْ يَعْلَمُوهَا. قَالَ: فَشَيْءٌ لَمْ يَعْلَمْهُ هَؤُلاَءِ أَعَلِمْتَهُ أَنْتَ ؟!! قَالَ الرَّجُلُ: فَإِنِّي أَقُولُ: قَدْ عَلِمُوهَا. قَالَ: أَفوَسِعَهَمْ أَنْ لاَ يَتَكَلَّمُوا بِهِ، وَلاَ يَدْعُوا النَّاسَ إِليهِ أَمْ لَمْ يَسَعْهُمْ؟ قَالَ: بَلَى وَسِعَهُم. قَالَ: فَشَيْءٌ وَسِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَّلَّمَ وَخُلَفَاءَهُ، لاَ يَسَعُكَ أَنْتَ ؟!! فَانْقَطَعَ الرَّجُلُ. فَقَالَ الخَلِيفَةُ – وَكَانَ حَاضِرًا - : لاَ وَسَّعَ اللهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَسعْهُ مَا وَسِعَهُمْ.
                      وَهَكَذَا مَنْ لَمْ يَسَعْهُ مَا وَسِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ وَالتَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَالأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِمْ والرَّاسِخِينَ في العِلْمِ مِنْ تِلاَوَةِ آياتِ الصِّفَاتِ وَقِراءَةِ أَخْبَارِهَا وَإِمْرَارِهَا كَمَا جَاءَتْ فَلاَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ" .

                      تعليق


                      • #86
                        رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                        الصواب أن هذه المناظرة هي لأبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي
                        والمناظر هو أحمد بن أبي دؤاد
                        والأمير هو الواث بالله
                        والفتنة هي فتنة القران

                        ووقد أخرجها الخطيب في التاريخ , والآجري في الشريعة والذهبي في السير وذكرها السمعاني في الأنساب وذكرها الحافظ في تهذيب التهذيب وراجع كذلك مناقب الإمام أحمد .

                        هَلْ عَلِمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ، أَوْ لَمْ يَعْلَمُوهَا؟
                        أي هل علمه رسول لله صلى الله عليه وسلم وعلمه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أو لم يعلموه فإن قال لم يعلموه وصف الرسول وأصحابه بالجهل وإن قال علموه ولكن لم يبينوه للناس وصفهم بالكتمان واذا قال بينوه فعليه ان يذكر الدليل وليس لديه والله تعالى أعلم

                        تعليق


                        • #87
                          رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثري مشاهدة المشاركة
                          الصواب أن هذه المناظرة هي لأبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي
                          والمناظر هو أحمد بن أبي دؤاد
                          والأمير هو الواث بالله
                          والفتنة هي فتنة القران

                          ووقد أخرجها الخطيب في التاريخ , والآجري في الشريعة والذهبي في السير وذكرها السمعاني في الأنساب وذكرها الحافظ في تهذيب التهذيب وراجع كذلك مناقب الإمام أحمد .

                          هَلْ عَلِمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ، أَوْ لَمْ يَعْلَمُوهَا؟
                          أي هل علمه رسول لله صلى الله عليه وسلم وعلمه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أو لم يعلموه فإن قال لم يعلموه وصف الرسول وأصحابه بالجهل وإن قال علموه ولكن لم يبينوه للناس وصفهم بالكتمانواذا قال بينوه فعليه ان يذكر الدليل وليس لديه والله تعالى أعلم
                          جزاك الله خيرا ، وزادك حرصا وعلما
                          الخليفة : هو الواثق بالله ، وأنا أعدت كتابة اسمه لأنك كتبته (الواث) وأنا أعلم أنك تعرفه ،لكنك نسيت حرف (القاف) وكلنا ينسى ويسهو ، وبورك فيك.
                          بالنسبة لتخريج سند القصة فقد توسع فيه وأجاد وأفاد في ذلك محقق شرح لمعة الاعتقاد للعثيمين أشرف عبد المقصود ، طبعة أضواء السلف ص45 -46
                          وأنت ذكرت خلاصة الفوائد المتعلقة بالقصة ، فجزاك الله عنا خير الجزاء

                          تعليق


                          • #88
                            رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                            قال ابن قدامة -رحمه الله-: " فَمِمَّا جَاءَ مِنْ آياتِ الصِّفَاتِ قَوْلُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ}[الرحمن: 27]، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {بَل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة:64].
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى إِخْبَاراً عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ قَالَ: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفسِكَ} [المائدة:16].
                            وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر:22]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ} [البقرة:210]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [المائدة:119]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة:54]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى في الكُفَّارِ: {وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ} [الفتح:6]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {اتَّبَعُوا مَاَ أَسْخَطَ الله} [محمد:28]
                            وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {كَرِهَ اللهُ انبِعَاثَهُمْ} " [التوبة:46].

                            تعليق


                            • #89
                              رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                              قبل أن نشرع في الشرح او المذاكرة نقول هنا قواعد لابد من معرفتها :
                              1- أسماء الله وصفاته توقيفية
                              2- عقيدتنا فيها كالتالي اثبات بلا تحريف ولا تكيف ولا تمثيل
                              3- اسماء الله عز وجل حسنى ويقول ابن القيم رحمه الله : هي لم تكن حسنى لمجرد اللفظ بل لدلالتها على أوصاف الكمال اهـ .
                              اذا كل اسم يشتق منه صفه مثلا الرحمن يشتق منه صفة الرحمة

                              ول مؤلف رحمه الله : (( قال تعالى : (( ويبقى وجه ربك ))

                              نقول الوجه من الصفات الذاتية الثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة والإجماع على ما يليق به .
                              من الكتاب ما ذكره المؤلف وقوله تعالى : (( كل شىء هالك إلا وجهه ))
                              وقوله تعالى : (( إنما نطعمكم لوجه الله ))

                              من السنة : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أعوذ بوجهك )) صححه الالباني في سنن أبي داود (466)

                              وأما الإجماع فقد نقله الإمام ابن خزيمة رحمه الله في كتاب التوحيد
                              ونقله الإمام الصابوني في عقيدة السلف

                              قال المعطلة المراد بوجه الله ثوابه وجزاؤه فجعله مخلوقا .
                              الجواب :
                              أن اللغة لا تحتمل ذلك ولا يعرَف أن الجزاء يسمى وجها للمجازي .
                              2- أن الثواب مخلوق وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم نه استعاذ بوجه الله ولا يجوز الاستعاذة في مثل هذا بمخلوق فهل يقال اعوذ بالثواب من الشيطان الرجيم ؟!!
                              3- هذا خلاف ظاهر الأدلة وخلاف منهج السلف .

                              قاعدة مهمة : أن ما يضاف إلى الله جل وعلا :
                              تارة تكون إضافة للتشريف : وهو ما أضيف من الأعيان ما يقوم بنفسه . مثل ناقة الله بيت الله
                              وتارة الإضافة تقتضي الوصف : إذا كان لا يقوم بنفسه . مثل الوجه لا تقوم بنفسها يعني : لا وجود لوجه بدون صاحب وجه ولاتوجد يد بدون صاحب يد فهذه اذا اضيفت الى الله او الى غيره فهي تقتضي الصفة لا تقتضي التشريف بها . راجع شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله فصل أكثر : 52-53

                              تعليق


                              • #90
                                رد: مجلس مدارسة لمعة الإعتقاد

                                الصفة الثانية التي ذكرها المؤلف -رحمه الله-:اليدان:
                                اليدان من صفات الله الثابتة له بالكتاب والسنة وإجماع السلف.
                                قال الله تعالى: { بَل يَدَاه مَبْسُوطَتَانِ } [المائدة: 64]
                                وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يَمِينُ الله مَلأى لا يَغِيضُها نَفَقَة سَحَّاءُ اللَّيْلَ والنَّهَار " إلى قوله: " بِيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ " رواه البخاري ومسلم بمعناه.
                                وأجمع السلف على إثبات اليدين لله فيجب إثباتهما له بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وَهُمَا يدان حقيقيتان لله تعالى يليقان به.
                                وقد فسَّرهما أهل التعطيل بالنعمة أو القدرة ونحوها ونرد عليهم بمايأتي :
                                1-إن قولهم خلاف ظاهر النصوص
                                2-وخلاف طريقة السلف
                                3-وليس عليه دليل صحيح
                                4-أن في السياق ما يمنع تفسيرهما بذلك قطعاً كقوله تعالى: { لِمَا خَلَقْتُ بيَدَيَّ } [ص: 75] وقوله صلى الله عليه وسلم: " وَبِيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ ".
                                الأوجه التي وردت عليها صفة اليدين وكيف نوفق بينها:

                                الأول:
                                الإفراد كقوله تعالى: { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } [الملك: 1]
                                الثاني:
                                التثنية كقوله تعالى: { بَل يَدَاه مَبْسُوطَتَانِ } [المائدة: 64]
                                الثالث:
                                الجمع كقوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَواْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا } [يس: 71]

                                والتوفيق بين هذه الوجوه أن نقول: الوجه الأول مفرد مضاف فيشمل كل ما ثبت لله من يدٍ ولا ينافي الثنتين وأما الجمع فهو للتعظيم لا لحقيقة العدد الذي هو ثلاثة فأكثر وحينئذٍ لا ينافي التثنية، على أنه قد قيل إن أقل الجمع اثنان فإذا حمل الجمع على أقله فلا معارضة بينه وبين التثنية أصلاً ، ويؤيد هذا قولِهِ تَعالى: {إنْ تتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قلوبُكُمَا}.
                                إن تتوبا إلى اللهِ، هما امرأتان ، فخاطبهما بقوله: {إن تتُوبَا إلى اللهِ… } ثُمَّ قالَ: {فقَدْ صَغَتْ قلوبُكُمَا} والمرأتان لهما قلبانِ، كُلِّ واحدةٍ لهَا قلبٌ واحدٌ، فإذا كان كذلك فلِمَ جمَعَ؟.
                                الجوابُ: لأن هذا من سَنَنِ لسانِ العربِ، أنَّهُ إذا أُضيفَ المثنَّى إلى ضميرِ تثنيةٍ أو جمعٍ فإنَّهُ يجوزُ جمعُهُ طلباً لخفَّةِ اللفظِ .والله أعلم

                                مستفاد من شرحي الشيخين العثيمين وصالح آل الشيخ (بتصرف)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X