إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب كرامات الأولياء للنبهاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سؤال] كتاب كرامات الأولياء للنبهاني

    سم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجدت كتاب كرامات الأولياء للنبهاني (أظنه صوفي)
    هل أخرجه من المسجد..!؟

    سأذكر بعض ما جاء في الكتاب:-
    يقول: روى الشيخ البطائحي قال: رأيت الشيخ أبا البيان والشيخ رسلان مجتمعين بجامع دمشق، فسألت الله أن يحجبني حتى لا يشتغلا بي، وتبعتهما حتى صعدا إلى أعلى مغارة الدم وقعدا يتحدثان، وإذا بشخص قد أتى وكأنه طائر في الهواء فجلسنا بين يديه كالمريدين وسألاه عن أشياء من جملتها أعلى وجه الأرض بلد ما رأيته؟
    فقال: لا
    فقالا له: هل رأيت مثل دمشق؟
    فقال: ما رأيت مثلها
    فكانا يخاطبانه يا أبا العباس، فعلمت أنه الخضر.اهـ
    الجزء الأول: ص 611

  • #2
    النبهاني على حسب علمي هو الذي رد عليه الألوسي في كتابة : غاية الأماني في الرد على النبهاني وكتابه : الآية الكبرى في الرد على النبهاني لست متأكد من إسم الكتاب اي كتاب الثاني

    واما إخراجه -الكتاب- فسألنا احد الطلبة عن بعض الكتب فقال انظروا الى مصالح والمفاسد مثال اذا اخرجت الكتاب سيحضرون 100 نسخه منه فلا تخرجه افضل اما اذا تعلم انه لا ضرر عليك او على غيرك ولن يأتوا بأكثر من نسخه لهذا الكتاب فيمكنك إخراج الكتاب اذا كان للمبتدع .. هذا الذي نقلته افادني به بعض الطلبة وان شاءالله يرد على سؤالك من هو اعلم

    ووقفت على بعض ما في الكتاب (من الشابكة) فيه خرافات ولا غير وتزكية لكتاب احياء علوم الدين للغازلي ) والكتاب احياء علوم الدين منتقد وفيه مافيه من الخرافات ..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثري مشاهدة المشاركة
      النبهاني على حسب علمي هو الذي رد عليه الألوسي في كتابة : غاية الأماني في الرد على النبهاني وكتابه : الآية الكبرى في الرد على النبهاني لست متأكد من إسم الكتاب اي كتاب الثاني

      واما إخراجه -الكتاب- فسألنا احد الطلبة عن بعض الكتب فقال انظروا الى مصالح والمفاسد مثال اذا اخرجت الكتاب سيحضرون 100 نسخه منه فلا تخرجه افضل اما اذا تعلم انه لا ضرر عليك او على غيرك ولن يأتوا بأكثر من نسخه لهذا الكتاب فيمكنك إخراج الكتاب اذا كان للمبتدع .. هذا الذي نقلته افادني به بعض الطلبة وان شاءالله يرد على سؤالك من هو اعلم

      ووقفت على بعض ما في الكتاب (من الشابكة) فيه خرافات ولا غير وتزكية لكتاب احياء علوم الدين للغازلي ) والكتاب احياء علوم الدين منتقد وفيه مافيه من الخرافات ..
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الكتاب وجدته بين عدّة مصاحف لا تقرأ في زاوية المسجد وأيضاً وجدت بعض الكتب وأظنها فيها شيء من الخرافات والبدع..
      لذلك أخرجته، كذلك وجدت تفسير الواحدي منه 6 نسخ (أظنه أشعري)
      وغيره من الكتب..

      تعليق


      • #4
        أثنى البوطي الهالك على هذا الكتاب و كاتبه فقال : "كتاب جيد ، نعم أنصح بقراءته أنا لم أكن في عصر النبهاني ولم أره ولم يكتب لي شرف التتلمذ عليه" (من موقعه).

        و إنما أثنى عليه لأنه صوفي خرافي مثله و الأرواح جنود مجندة كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم. و كلاهما أظهر العداء و البغضاء لشيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم رحمهما الله رحمة واسعة.

        و الكتاب هذا قد حوى طامات و بلايا و شركيات، قصص لا يصدقها إلا المجانين، أشبه بقصص ألف ليلة و ليلة أو قصص الخيال.

        و غاية الأماني في الرد على النبهاني هو
        رد على كتاب (شواهد الحق في الإستغاثة بسيد الخلق) للنبهاني هذا.

        تعليق


        • #5
          أما إحراق كتب المبتدعة و إتلافها فدونك أقوال أهل العلم في هذا الأمر:

          يقول ابن القيم ‑رحمه الله -: «وكلُّ هذه الكتب المتضمِّنة لمخالفة السُّنَّة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها وما على الأمة أضر منها، وقد حرق الصحابة جميعَ المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لَمَّا خافوا على الأُمَّة من الاختلاف، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف والتفرق بين الأمة»(٢- «الطرق الحكمية» لابن القيم: (233 وما بعدها))

          http://www.ferkous.com/rep/M40.php

          نقل عبد الله بن أحمد عن أبيه -رحمهما الله تعالى-:

          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : سلام بن أبي مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي ثم قال أبي : كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفيه بلايا فجاء سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة اعطني ذاك الكتاب ، فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه . قال أبي : وكان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا .(العلل ومعرفة الرجال ( 1/108 )) .

          فتوى محدث الديار اليمانية الشيخ : مقبل الوادعي ( حفظه الله ):

          بإحراق كتاب ( الخطوط العريضة ) لعبد الرزاق الشايجي قال الشيخ في شريط ( من وراء التفجيرات في أرض الحرمين) فتواي في هذا الكتاب أن يحرق وقد حذر الشيخ أيضا من صحيفة السنة التي يصدرها.

          http://www.salafmasr.com/vb/showthread.php?p=7204

          قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: (( سلام بن أبي مطيـع من الثقات، حدثنا عنه ابن مهدي، ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وفيه بلايا، فجـاء سلام بن أبي مطيع فقال: يا أبا عوانة، أعطني ذاك الكتاب فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه. قـال أبي: وكـان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلاً صالحاً )) (العلل ومعرفة الرجال ( 1/253-254 ) . ).

          وعن الفضل بن زياد أن رجلاً سأله عن فعل سلام بن أبي مطيع، فقال لأبي عبد الله: أرجو أن لا يضرّه ذاك شيئاً إن شاء الله؟ فقال أبو عبد الله: يضره!! بل يؤجر عليه إن شاء الله (
          السنّة للخلال ( 3/511). ).

          وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير (هداية الأريب الأمجد لسليمان بن حمدان ( ص : 38 ) .).

          وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية، قلت: رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنّه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء. (السنّة ( 3/511 ). ).

          وقال نعيم بن حماد : (( أنفقت على كتبه - يعني إبراهيم بن أبي يحيى - خمسة دنانير ثم أخرج إلينا يوماً كتاباً فيه القدر وكتاباً فيه رأي جهم، فقرأته فعرفت، فقلت: هذا رأيُك؟! قال: نعم. فحرقتُ بعض كتبه فطرحتها )) (الميزان ( 1/61 ) ).

          قال شيخ الإسلام ابن القيم: (( وكذلك لا ضمان في تحريق الكتب المضلة وإتلافها. قال المرّوذي: قلت لأحمد: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة ترى أني أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم، وقد رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- بيدي عمر كتاباً اكتتبه من التوراة وأعجبه موافقته للقرآن، فتمعّر وجه النبي - صلى الله عليه و سلم- حتى ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه .
          فكيف لو رأى النبي
          صلى الله عليه و سلم ما صنف بعده من الكتب التي يعارض بعضها ما في القرآن والسنة؟ والله المستعان …وكل هذه الكتب المتضمنة لمخالفة السنة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها وما على الأمة أضر منها. ))
          إلى أن قال: (( والمقصود: أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة، يجب إتلافها وإعدامها، وهي أولى بذلك من إتـلاف آنية الخمر؛ فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمـان فيها، كمـا لاضمان في كسـر أواني الخمر وشق زقاقها)).(
          الطرق الحكميّة ( ص : 233-235 ) .)

          وقـال ابن القيم – أيضاً – عند قول كعب بن مالك: (( فتيممت بالصحيفة التنور ))-: (( فيه المبادرة إلى إتلاف ما يخشى منه الفساد والمضرة في الدين، وأن الحازم لا ينتظر به ولا يؤخره، وهذا كالعصير إذا تخمّر، وكالكتاب الذي يخشى منه الضرر والشـرّ، فالحـزم المبـادرة إلى إتلافه وإعدامه. )) (زاد المعاد ( 3 / 581 ) .).

          ونقل تقي الدين الفاسي في كتـابه ( العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ) عن الشيخ شرف الدين عيسى الزواوي المالكي ( ت: 743)، ما نصه: (( ويجب على ولي الأمر إذا سمع بمثل هذا التصنيف ( أي مؤلفات ابن عربي " كالفصوص والفتوحات المكيّة " ) البحث عنه وجمع نسخه حيث وجدها وإحراقها، وأدّب من اتهم بهذا المذهب أو نسب إليه أو عرف به، على قدر قوّة التهمة عليه، إذا لم يثبت عليه، حتى يعرفه الناس ويحذروه، والله ولي الهداية بمنّه وفضله ))
          (176-177/2).).

          ونقل - أيضاً – عن الشيخ أبي يزيد عبد الرحمن بن محمد المعروف بابن خلدون المالكي، مانصه: (( وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلّة، وما يوجد من نُسخها بأيدي الناس، مثل: ( الفصوص )، و( الفتوحات) لابن عربي، و(البُدّ) لابـن سبعين، و ( خلع النعلين ) لابـن قسي، و (عين اليقين ) لابن بَرَّجان، وما أجدر الكثير من شعر ابن الفارض، والعفيف التلمساني، وأمثالهما، أن تُلـحق بهذه الكتب، وكذا شرح ابن الفرغاني للقصيدة التائية من نظم ابن الفارض، فالحكم في هذه الكتب كلها وأمثالها، إذهاب أعيانها متى وُجدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء، حتى ينمحي أثر الكتابة، لما في ذلك من المصلحة العامة في الدين، بمحو العقائد المضِلّة.
          ثم قال: فيتعيّن على ولي الأمر، إحراق هذه الكتب دفعاً للمفسدة العامة، ويتعيّن على من كانت عنده التمكين منها للإحراق، وإلا فينـزعها وليّ الأمر، ويؤدبه على معارضته على منعها؛ لأن ولي الأمر لا يعارض في المصالح العامة )) (
          العقد الثمين ( 2/ 180-181 ) . ).

          وقــال السخــاوي - رحـمه الله - في ترجمة شيخه الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : (( ومن الاتفاقيات الدالة على شدة غضبه لله ولرسوله: أنهم وجدوا في زمن الأشرف برسباي شخصاً من أتباع الشيخ نسيم الدين التبريزي وشيخ الخروفية المقتول على الزندقة سنة عشرين وثمانمائة ومعه كتاب فيه اعتقادات منكرةٌ فأحضروه، فأحرق صاحب الترجمة الكتاب الذي معه، وأراد تأديبه، فحلف أنه لا يعرف ما فيه، وأنّه وجده مع شخص، فظنّ أنّ فيه شيئاً من الرقائق، فأُطلق بعد أن تبرّأ مما في الكتاب المذكور، وتشهّد والتزم أحكام الإسلام)) (
          الجواهر والدرر ( 2/637-638 ) . ).

          وقـد أحرق علي بن يوسف بن تاشفين كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي، وكان ذلك بإجماع الفقهاء الذين كانوا عنده. (
          انظر المعيار المعرب (12/185).).

          وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في رسالته إلى عبد الله بن معيذر(
          مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 130-131 ) . )، وكان قد بلغ الشيخ أنه يشتغل بكتاب الإحياء للغزالي ويقرأ فيه عند العامة: (( من عبد اللطيف بن عبد الرحمن إلى الأخ عبد الله. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
          وبعد.
          فقد بلغني عنك ما يشغل كل من له حميّة إسلامية، وغيرة دينية على الملة الحنيفية، وذلك: أنـك اشتغلـت بالقـراءة في كتاب (الإحياء ) للغزالي، وجمعت عليه من لديك من الضعفاء والعامة الذين لا تمييز لهم بين مسائل الهداية والسعادة، ووسائل الكفر والشقاوة، وأسمعتهم ما في الإحياء من التحريفات الجائرة، والتأويلات الضالة الخاسرة، والشقاشق التي اشتملت على الداء الدفين، والفلسفة في أصل الدين.
          وقد أمر الله تعالى وأوجب على عباده أن يتّبعوا الرسول، وأن يلتزموا سبيل المؤمنين، وحرم اتخاذ الولائج من دون الله ورسوله ومن دون عباده المؤمنين، وهذا الأصل المحكم لا قوام للإسلام إلا به، وقد سلك في الإحياء طريق الفلاسفة والمتكلمين، في كثير من مباحث الإلهيات وأصول الدين، وكسا الفلسفة لحاء الشريعة، حتى ظنها الأغمار والجهال بالحقائق من دين الله الذي جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، ودخـل به الناس في الإسلام، وهي في الحقيقة محض فلسفة منتنة يعرفها أولو الأبصار، ويمجّها من سلك سبيل أهل العلم كافة في القرى والأمصار.
          قد حذّر أهل العلم والبصيرة عن النظر فيها، ومطالعة خافيها وباديها، بل أفتى بتحريقها علماء المغرب ممن عُرف بالسنّة، وسماها كثير منهم: إماتة علوم الدين، وقام ابن عقيل أعظم قيام في الذم والتشنيع، وزيف ما فيه من التمويه والترقيع، وجزم بأن كثيراً من مباحثه زندقة خالصة لا يقبل لصاحبها صرف ولا عدل )).


          ومن المواقف تجاه أهل البدع التي تسطر بماء الذهب ما حصل من الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله- من تعزيره لعبدالله الخنيزي مؤلف كتاب (أبو طالب مؤمن قريش) وأصدر فيه حكماً حازماً، حتى أعلن الخنيزي توبته وكتبها، وإليك نص القرار الذي اتخذه الشيخ ابن إبراهيم : (( من محمد بن إبراهيم إلى المكرم مدير شرطة الرياض سلمه الله.
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
          فبالإشارة إلى المعاملة الواردة منكم برقم 944 وتأريخ 10/11/1381 المتعلقة بمحاكمة عبدالله الخنيزي، فإنه جرى الاطلاع على المعاملة الأساسية ووجدنا بها الصك الصادر من القضاة الثلاثة المقتضي إدانته، والمتضمن تقريرهم عليه، يعزر بأمور أربعة:
          (أولاً) : مصادرة نسخ الكتاب وإحراقها، كما صرّح العلماء بذلك في حكم كتب المبتدعة.
          (ثانياً) : تعزير جامع الكتاب بسجنه سنة كاملة، وضربه كل شهرين عشرين جلدة في السوق مدّة السنة المشار إليها بحضور مندوب من هيئة الأمر بالمعروف مع مندوب الإمارة والمحكمة.
          (ثالثاً) : استتابته؛ فإذا تاب وأعلن توبته وكتب كتابة ضد ما كتبه في كتابه المذكور ونشرت في الصحف وتمت مدّة سجنه خلي سبيله بعد ذلك، ولا يطلق سراحه وإن تمت مدّة سجنه ما لم يقم بما ذكرنا في هذه المادة.
          (رابعاً) : فصله من عمله، وعدم توظيفه في جميع الوظائف الحكومية، لأن هذا من التعزير.
          هذا ما يتعلق بالتعزير الذي قررته اللجنة، وبعد استكماله يبقى موضوع التوبة يجرى فيه ما يلزم إن شاء الله. والسلام عليكم)) (
          فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (12/187-189).).


          تعليق

          يعمل...
          X