إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أم رقية السنية مشاهدة المشاركة

    -العبادة نوعان:
    1-كونية ومعناها الخضوع لله جل وعلا كونا وهي تشمل جميع الخلق.
    2-شرعية:وهي خاصة بمن أطاع الله تعالى.

    النوع الأول لا يُحمد عليه الإنسان لأنه بغير فعله
    لكن قد يحمد على ما يحصل منه من شكر عند الرخاء وصبر على البلاء
    بخلاف النوع الثاني فإنه يُحمد عليه .

    تعليق


    • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

      هذه الاية ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)تبين أن الله تعالى أمر بعبادته ونهى عن الشرك به وهذا يتضمن اتباث العبادة له وحده
      _فمن لم يعبد الله فهو كافر مستكبر
      _و من عبد الله وعبد معه غيره فهو مشرك كفر
      _ومن عبد الله وحده فهو مسلم مخلص
      الشرك نوعان
      الشرك الاكبر وهو كل شرك اطلقه الشارع وكان متضمنا لخروج الانسان عن دينه
      _الشرك الاصغر وهو كل عمل قولي او فعلي اطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج عن الملة
      وعلى الانسان الحذر من الشرك اكبره واصغره فقد قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به) سورة النساء48
      هذا من شرح ابن عثيمين رحمه الله

      تعليق


      • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

        [size="6"]
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو علي حسين علي الأثري مشاهدة المشاركة
        [b]بارك الله في الجميع جميع الفوائد مأخوذ من كلام العلماء وليست من عندي . C]

        بارك الله فيكم على التنبيه ثم تعديل المشاركة.
        من الفوائد:
        الشرك هو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله أو بتعريف آخر هو أن يجعل لله شريك في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته.
        وأنقل كلام للشيخ الفوزان -حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه وجعله من أهل الفردوس الأعلى-:
        فاعرفوا تفسير التوحيد وتفسير الشرك لان هناك من الناس من يفسر التوحيد بغير تفسيره ومن يفسر الشرك بغير تفسيره.
        من الناس من يقولون: ان الشرك هو الشرك في الحاكمية وهذا ظهر الآن مع الأسف.
        الحكم بغير ما أنزل الله نوع من أنواع الشرك يسمى شرك الطاعة ، لا شك أن طاعة المخلوق في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله هذا نوع من الشرك لكن هناك ما هو أعظم منه وهو عبادة غير الله عز وجل بالذبح والنذر والطواف والاستغاثة فالواجب: أن يحذر من الشرك كله يؤخذ منه ويترك ما هو أعظم واخطر منه، فلا يفسر الشرك بانه شرك الحاكمية فقط أو الشرك السياسي ويقولون : الشرك بالقبور هذا شرك ساذج أي : هين هذه جراءة على الله سبحانه وتعالى...اهـ

        تعليق


        • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

          قال المؤلف رحمه الله : وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه

          1- هل الشرك دعوة غيره معه أم أعم من الدعوة ؟ الشرك أعم من الدعوة والدعاء نوع معين من أنواع العبادة , إذن لو قال المؤلف وعبادة غيره معه بدل دعوة غيره معه لكان أولى وأشمل , ليشمل الدعاء وغير الدعاء كالذبح والنذر بدليل الآية التي استدل بها المؤلف وهي قوله تعالى : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )) في عبادته بجميع الأنواع ...

          2- لفظة : شيئا : نكرة وقعت في سياق النفي والنكرة إذا وقعت في سياق النفي أو النهي أو الاستفهام الإنكاري تفيد العموم المطلق فتكون معنى الآية : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا في عبادته كائنا من كان . .

          تعليق


          • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

            بارك الله فيكم لدى سؤال
            لماذا سمي ابراهيم عليه السلام بأبو الانبياء مع ان نوح عليه السلام هو اول الرسول

            تعليق


            • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

              لأن كل الأنبياء الذين جاءوا من بعده من نسله -صلوات الله وسلامه عليهم-

              تعليق


              • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                جزى الله الجميع خيرا

                فَإِذَا قِيلَ لَكَ: مَا الأُصُولُ الثلاثةُ التي يجبُ على الإنسانِ معرفتُها؟ فقُلْ: معرِفةُ العبدِ رَبَّهُ، ودينَهُ، ونبيَّهُ محمدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                فإذا قيلَ لكَ: مَنْ رَبُّكَ؟ فقلْ: ربيَّ اللهُ الذي ربّاني ورَبَّى جميعَ العالمينَ بنعمِهِ، وهو معبودي ليس لي معبودٌ سواهُ، والدليلُ قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾([1]) وكلُّ ما سِوَى اللهِ عالََمٌ وأنا واحدٌ من ذلكَ العالَمِ.

                تعليق


                • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                  أبتدأ المصنف بسؤال ثلاثة الأصول لبيان المقصود من هذه الرسالة ولبيان أهميتها فمن كان عالما بها كان حريا أن يثبت عند السؤال ومن لم يتعلمها ولم يسعى لتعلمها كان كما جاء في الحديث الصحيح (أن من المسؤلين في القبر من يقول ها ها لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ) هذا بيان أن التقليد هنا لا ينفع بل لابد من أستحضار الدليل بما علمه وأعتقده .

                  تعليق


                  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                    اورد المؤلف رحمه الله هذه المسألة بصيغة السؤال من اجل ان ينتبه الانسان لها لانها مسألة عظيمة وأصول كبيرة
                    الاصول هي جمع أصل والاصل هو ما يبنى عليه غيره
                    ومن ذلك اصل الجدار وهو اساسه

                    تعليق


                    • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                      فقوله رحمه الله تعالى:
                      معرفة العبد ربه أي بما تعرف عليه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
                      ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وقد أتى بها رحمه الله تعالى اجمالا ثم فصل بعد ذلك وخص الشيخ هذه المسائل الثلاث لانها هي ما يسأل عنه العبد في قبره وهي مسائل مهمة وجب علينا تعلمها واعتقادها والإيمان بها وأن نسأل الله تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة. قال تعالى:-يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء-
                      جاء في تفسير البغوي:
                      قال:أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، أخبرني علقمة بن مرثد قال : سمعت سعيد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
                      -وأخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أنبأنا عبد الغافر بن محمد ، أنبأنا محمد بن عيسى الجلودي ، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، أنبأنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) قال : نزلت في عذاب القبر يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، ونبيي محمد ، فذلك قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) الآية .
                      -وأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا عياش بن الوليد ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان فيقعدانه ، فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ، لمحمد صلى الله عليه وسلم ؟ فأما المؤمن ، فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله . فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار ، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، فيراهما جميعا " قال قتادة : وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ، ثم رجع إلى حديث أنس قال : وأما المنافق والكافر ، فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال له : لا دريت ولا تليت ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " .
                      -أخبرنا أبو الفرج المظفر بن إسماعيل التميمي ، حدثنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي ، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا عنبسة بن سعيد بن كثير ، حدثني جدي عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت يسمع حس النعال إذا ولى عنه الناس مدبرين ، ثم يجلس ويوضع كفنه في عنقه ثم يسأل " .
                      -وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان ، يقال لأحدهما : المنكر ، وللآخر النكير ، فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول : هو عبد الله ورسوله ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله ، فيقولان له : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ، ثم ينور له فيه ، ثم يقال : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ، حتى يبعثه الله تعالى ، وإن كان منافقا أو كافرا قال : سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله ، لا أدري ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه ، فتختلف أضلاعه ، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " .
                      -وروي عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر قبض روح المؤمن وقال : " فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه في قبره فيقولان له من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ [ فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد ، فينتهرانه ، ويقولان له الثانية : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ ] وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن فيثبته الله عز وجل ، فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي ، قال : فذلك قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) .
                      -أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنبأنا أبو العباس عبد الله بن محمد بن هارون الطيسفوني ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد الترابي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن سيار القرشي ، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء أبو إسحاق حدثنا هشام بن يوسف حدثنا عبد الله بن يحيى ، عن هانئ مولى عثمان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الرجل وقف عليه وقال : " استغفروا لأخيكم واسألوا الله له التثبيت ، فإنه الآن يسأل " .
                      -وقال عمرو بن العاص في سياق الموت وهو يبكي : فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ، ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم ، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .
                      -قوله تعالى : ( ويضل الله الظالمين ) أي : لا يهدي المشركين إلى الجواب بالصواب في القبر ( ويفعل الله ما يشاء ) من التوفيق ، والخذلان ، والتثبيت ، وترك التثبيت .

                      تعليق


                      • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                        الأصول في اصطلاح أهل العقيدة : أصول الدين وقواعده وأسسه التي يبنى عليها .

                        وهذه الثلاثة ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين وهي : معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم , وهي مسائل القبر الثلاث فإن الميت يسأل في قبره عن هذه الثلاث .

                        معرفة الرب تقتضي الإيمان به والإيمان بما يستحقه من العبادة الخالصة والأسماء الحسنى والصفات العلا وبدأ الشيخ به لأنه أصل الأصول .


                        الفائدة الثانيه :
                        قوله رباني : وتربية الله للمكلفين على ضربين :
                        1- تربية بالنعم المادية أو نقول تربية التغذية والإمداد ... وهذه للجميع حتى غير المكلفين .

                        2- تربية الله لعباده بما أنزله على رسله من وحيه هذه التربية الدينية .

                        كلام المؤلف رحمه الله يشعر بأن الرب مأخوذ من التربية لأنه قال : الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه )) فكل العالمين قد رباهم الله بنعمه .

                        والعالمون : جميع المخلوقات كلهم عالمون الجن والإنس والبهائم والجبال والأشجار كلها عالم .

                        الثالثة :
                        قوله : (( وهو معبودي ليس لي معبود سواه )
                        أي هو وحده معبودي لا غيره وبما أنه هو المنفرد بالخلق والرزق والتدبر فهو وحده المستحق بأن يعبد
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو علي حسين علي الأثري; الساعة 16-Nov-2011, 01:29 AM. سبب آخر: كلام موهم

                        تعليق


                        • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                          والدليلُ قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
                          الحمد: هو الثناء على المحمود مع حبه واجلاله وتعظيمه.
                          لله: علم على الرب تبارك وتعالى.
                          رب: المالك والسيد والخالق والرازق والمدبر.
                          العالمين: جميع المخلوقات.


                          وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم:
                          جمعه عوالم وعالمون والوجود قسمان:
                          -رب ومربوب. فالرب هو المالك المتفرد بالربوبية والالوهية والمربوب هو العالم وهو كل ما سوى الله.
                          وسموا عالما لأنهم علم على خالقهم ومالكهم ومدبرهم.

                          قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في معرض شرحه على الثلاثة أصول عند هذه النقطة:
                          معنى التربية تدريج المربي في مصاعد الكمال وكل كمال بحسبه.اهـ
                          هل من شرح على هذه النقطة بارك الله فيكم فلم تتضح لي

                          تعليق


                          • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر طارق الكردي مشاهدة المشاركة
                            أبتدأ المصنف بسؤال ثلاثة الأصول لبيان المقصود من هذه الرسالة ولبيان أهميتها فمن كان عالما بها كان حريا أن يثبت عند السؤال ومن لم يتعلمها ولم يسعى لتعلمها كان كما جاء في الحديث الصحيح (أن من المسؤلين في القبر من يقول ها ها لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ) هذا بيان أن التقليد هنا لا ينفع بل لابد من أستحضار الدليل بما علمه وأعتقده .
                            المشاركة الأصلية بواسطة أم حذيفة بنت عبد الله مشاهدة المشاركة
                            اورد المؤلف رحمه الله هذه المسألة بصيغة السؤال من اجل ان ينتبه الانسان لها لانها مسألة عظيمة وأصول كبيرة
                            الاصول هي جمع أصل والاصل هو ما يبنى عليه غيره
                            ومن ذلك اصل الجدار وهو اساسه
                            جزاكم الله خيرًا،،
                            إضافة:
                            من فوائد اختيار المؤلّف لطريقة السؤال والجواب:

                            *أنّها طريقة سهلة ونافعة في تلقين المعلومات للطالب.
                            *يتمكن الطالب من خلالها (أي: إذا طُرِحَ عليه السؤال) أن يُدركَ معناها ويفهمها فهمًا دقيقًا، فإذا طُرِحَ السؤال يُنتظر جوابه، ولذلك فإنّ الطالبَ إذا سُئلَ هيّأ ذهنه للإجابة مباشرةً، وبذلك عليه أن يجتهدَ في فهمِ السؤال وإيجاد الجواب الأنسب والأوضح له.
                            *وأيضًا لكونها مسألة عظيمة ذات أهمية بالغة-مثلما ذكر- إذ تمثّل الأصول ذاتها التي يُسأل العبد عنها في قبره، وعليهِ فعلى العبدِ فهمها جيّدًا ثمّ العملَ بها، حتى يوفقه الله تعالى ويثبته على الإجابة الصحيحة حينما يسأله الملكان: (من ربّك؟ مادينك؟ ما هذا الرّجل الذي بُعث فيكم؟).
                            *كما نلاحظ أنّ المؤلّف أتى بثلاثة الأصول هذه مجمّلة ثمّ شرع في تفصيلها، حيث أعطى للطالب نظرة إجمالية حتى تتطلّع نفسه لمعرفتها بشكلٍ مفصّل.


                            هذا واللهُ أعلم،،

                            تعليق


                            • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                              "معرِفةُ العبدِ رَبَّهُ"
                              أي: أن يعرفَ العبد ربّه بالإيمانِ به على الوجه اللّائق بعظمته وجلاله، إذ يجب عليه (العبد) أن يُحسّنها ويعبد الله على أساسها، وقد قال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم حينما سأله جبريل عليه السلام: "ما الإحسان؟"، قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
                              هذا إضافة إلى التدبّر في مخلوقاته عزّ وجلّ، والنظر في كتابه الكريم ومحاولة فهم آياته العظيمة، ومنها آيات الوحي الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وكذا آيات خلق الله في الكون، وآيات العذاب والنعيم، ففيها من العلم الكثير ومن الحكم الجليلة.
                              وقد قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُنَ القُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخُتِلاَفًا كَثِيرًا}.

                              "ودينَهُ"
                              والدين هو الإسلام ويمثّل الصّلة بين العبدِ وربّه عزّ وجلّ، فاللهُ تعالى أمرنا باعتناقه والرضا بهِ والاستسلام لأوامره، والسير على الطريق السوي الذي يفضي بسالكه إلى رضا الله وجنّات النعيم، وقال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ}، وقوله جلّ جلاله: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين}.

                              "ونبيَّهُ محمدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"

                              على العبدِ أن يعرف نبيّ اللهِ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وذلك بدراسة حياتهِ وسيرته من أقوالهِ وأفعالهِ وأخلاقهِ وكلّ أحواله وعن شخصيته ودعوته إلى اللهِ، والإقتداء بهِ صلّى الله عليه وسلّم، وإحياء سنّته، وأن يستمرّ في معرفة الأكثر عنه عليه الصلاة والسّلام والإيمان بهِ أولى الأمور.

                              إضافة بسيطة:
                              قال صلّى الله عليه وسلّم: "من رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمّد صلّى الله عليه وسلّم رسولاً، وجبت له الجنّة".


                              والحمد للهِ ربّ العالمين.

                              تعليق


                              • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                                "فإذا قيلَ لكَ: مَنْ رَبُّكَ؟ فقلْ: ربيَّ اللهُ الذي ربّاني ورَبَّى جميعَ العالمينَ بنعمِهِ"
                                من الفوائد المنتقاة من هذا المقطع:

                                *صيغة السؤال والجواب (تمّ إيضاحها سابقًا).
                                *من ربّك؟، أي: من هو خالقك وموجدك ومعدّك ورازقك وحاميك..
                                *ربّي الله الذي ربّاني، أي: خلقني وأوجدني وأنعم عليّ نعمًا ظاهرةً وباطنة.
                                *وربّى جميع العالمين: وتربية الله عزّ وجلّ لخلقه على نوعين: (تربية عامّة، وتربية خاصّة): أمّا الأولى فتشمل جميع المخلوقات من طائع وعاصي ومؤمن وكافر، فكافة الخليقة بحاجة إلى الله تعالى ليربيها بالإيجاد والرزق والأمن، ويرزقها النعم الدينية والدنيويّة، إلاّ من أبى وكفر وجحد النعم الدينية فقد ظلم نفسه وسيجزى على ذلك في آخرته.
                                أمّا الثانية فهي خاصّة بعباد الله المؤمنين وهي مقتصرة عليهم فقط دون غيرهم، فيوفقهم الله ويهديهم ويرعاهم ويحفظهم ويحميهم ويوجههم إلى الطريق السوي، لأنّهم أطاعوا الرّسول ووحّدوا الله تعالى فامتثلوا لأوامره واجتنبوا نواهيه، فأكرمهم الله تعالى بالتربية الخاصّة والعامّة.
                                *بنعمه: ونعم الله لا تعد ولا تحصى، تصل العبدَ منذ أن كان في بطنِ أمّه إلى أن يخرج إلى الدنيا فتفتح باب رزقهِ (ما قدره الله له)، فيعيش ويكبر بفضل نعم الله تعالى عليه.

                                "وهو معبودي ليس لي معبودٌ سواهُ"
                                وهو أن نعبدَ الله تعالى وحده دون غيرهِ، لأنّه ربّاني وربّ جميع الخلق فأنعم علينا نعمًا كثيرةً، وبالتالي من واجبنا أن نشكره بعبادته وطاعته، فالخالق يستحق العبادة وحده، ولا يستحقها من ليس بقادر على الخلق والرزق..
                                وهي عبارة التوحيد (لا إله إلاّ لله)، فهي العقيدة الصحيحة تشمل إثبات عبادة الله تعالى وحده، ونفي عبادة غيره.


                                "والدليلُ قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾([1]) وكلُّ ما سِوَى اللهِ عالََمٌ وأنا واحدٌ من ذلكَ العالَمِ"
                                استدلّ المؤلّف بقوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين}، ليثبت ويبيّن أنّ الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده لأنه مربّيا لجميع العالمين.
                                والحمد هو الثناء على الله تبارك وتعالى بما يليق بعظمته وجلاله، والإعتراف لله تعالى بصفات الكمال ومحبته وتعظيمه.
                                والله هو المعبود وحده دون سواه، وربّ العالمين، أي خالقهم ومدبّر شؤونهم، ومربيهم بالنعم، والعالمين هم خليقة الله تعالى، من عالم الإنس والجن ، وعالم الملائكة، وعالم الشياطين،وعالم الحيوانات من الطير والوحوش والمائيات والحشرات، وكل مخلوقات الله ممن رأيناهم وممن لم نروهم.
                                والطالب والمتعلّم أي العبد والإنسان (أنا) واحد من هذا العالم وهو عالم الإنس وعالم الأرض الذي هو مربوب لله تعالى.

                                هذا والله أعلم،،

                                تعليق

                                يعمل...
                                X