إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    فوائد قيمة جدا فأرجوا من الجميع أن لا يحرمونا من هذه الفوائد الطيبه بدأ بالأخ عمر الكردي إلى آخر شخص مشترك في هذه المدارسة فبمشاركاتكم نحرك المدارسة ونستفيد بارك الله فيكم

    تعليق


    • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

      الأولى :
      قال ليس لي معبود سواه :
      ومن عبد غير الرب الخالق المربي للعالمين بنعمه فقد ظلم لأنه وضع العبادة في غير موضعها .
      والظلم : وضع الشيء في غير موضعها .

      الثانية :
      ذكره للآية :
      نقول الحمد يفرق بينه وبين الشكر : فالحمد يكون على النعمة والمصيبة .
      والشكر لا يكون إلا على النعمة
      والحمد يكون باللسان فقط
      والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح ( الشيخ عبيد الجابري )


      الثالثة : قوله كل من سوى الله عالم :
      سموا عالماً لأنهم علم على خالقهم ومالكهم ومدبرهم ففي كل شيء آية لله تدل على أنه واحد
      والعوالم أصناف متعددة : عالم الإنس وعالم الجن وعالم الشياطين وعالم الملائكة الخ الخ أنعم الكل وفضل بعضها على بعض .
      فعالم الملائكة –مثلًا- : عالم طاهر , جُبل على الطاعة فلا سبيل لهم إلى المعصية أ[دا لأن الله زكاهم بقوله (( لا يعصون الله مآ أمرهم )) سورة التحريم.

      وعالم الشياطين : عالم جبلوا على فعل المعصية فلا سبيل لهم إلى فعل الطاعة أبدا حكمة من الله وعدلا لا يُسأل عما يفعل .

      وعالم الإنس وعالم الجن : عالمان كلفهما الله تبارك وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وأقام الحجة على هذين العالمين بإنزال الكتب وإرسال الرسل وأعطاهم قدرة والاختيار لفعل الطاعة تقربا إلى الله وترك المعصية امتثالا لنهي الله عز وجل وكل ذلك بمشيئة الله عز وجل .

      تعليق


      • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

        بارك الله في جميع المدارسين ان كانت لديهم اضافات أن يضعوها وان لا فأرجو من المشرف على المدارسة أن يضع جزء آخر والله الموفق.

        تعليق


        • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

          بارك الله في الجميع على ما قدموه وعلى مواصلتهم المدارسة .

          الجزء التالي :

          فإذَا قيلَ لكَ: بِمَ عرفْتَ ربَّك؟ فقُل: بآياتِه ومخلوقاتِه؛ ومِنْ آياتِه الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ، ومِنْ مخلوقاتِه السمٰواتُ السَّبْعُ والأَرْضُونَ السَّبع ومَنْ فيهنَّ وما بينهما، والدليلُ قولُه تَعَالىٰ: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾[فصلت:37]، وقولُهُ تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾[الأعراف:54].

          تعليق


          • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

            فإذا قيل لك: بِمَ عرفْتَ ربَّك؟
            أي إذا قال لك قائل: بما استدللت على معرفة ربك ومعبودك وخالقك؟
            أو ما هو الدليل على أن الله ربك؟
            وهنا الشيخ رحمه الله تعالى استدل بأدلة نقلية وعقلية لأن الادعاء لابد له من دليل قوي صحيح لا يرد.

            فقل: الدليل آياته ومخلوقاته.
            الآيات: جمع آية، في اللغة هي العلامة والدلالة والبرهان والحجة.
            بآياته: أي العلامات والدلالات الدالة عليه سبحانه وتعالى.
            أي هذه المخلوقات التي نصبها دلاله على وحدانيته وتفرده بالربوبية والألوهية.

            والمخلوقات جمع مخلوق وهو ما أوجد بعد العدم فإيجاد هذه المخلوقات أوضح دليل على وجود الباري جل وعلا وتفرده بالربوبية والألوهية.
            تأمل سطور الكائنات فإنها من الملك الأعلى إليك رسائل
            وقد خط فيها لو تأملت خطها ألا كل شيء ما خلا الله باطل

            تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك
            عيون من لجين شاخصات بأبصار هي الذهب السبيك
            على قصب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك

            تعليق


            • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

              الأولى :

              الآيات تنقسم إلى قسمين :

              آيات كونية وهي ما ذكره المؤلف : الليل النهار ......
              آيات قرآنية وهي آيات القرآن .

              وقال بعضهم : آيات الله ثلاث أصناف :
              آيات مُنَزلة على الرسل : وهي وحيه الذي أوحاه الله إلى كل رسول وأمره أن يبلغه قومه . مثل القرآن والتوراة ....

              آيات آفاقية أو أفقية مخلوقة : منها السماوات والأرض والشمس والقمر

              آيات نفسية : وهي ما يلحظه الإنسان في نفسه من عجيب صنع الله : (( وفي أَنفُسِكُم أفَلَا تُبصِرون )) الذاريات.


              فهذه الآيات دالة على وحدانيته عز وجل .


              الأولى غير مخلوقة لأنها كلامه
              وأما الثانية والثالثة فمخلوقه .

              الثانية :

              قوله فقل : عرفته بآياته ومخلوقاته :
              هذا من باب التكرار وليس المغايرة لأن كل مخلوق آية وليس كل آية مخلوقا , إذا المخلوقات داخلة ضمن الآيات

              ثم ذكر الشيخ من الآيات التي هي مخلوقة : الشمس والقمر والليل والنهار واستدل عليها بآية فصلت .

              تخصيص هذه الأربع لعظمها وهي أبرز الآيات المخلوقة المُشَاهدة.
              فالليل والنهار بينهما اختلاف طولا وقصرا ظلمةً ونورا .وذلك عبرة كما قال تعالى : (( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ))


              قال السعدي رحمه الله : { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } أي: يذهب أحدهما فيخلفه الآخر، هكذا أبدا لا يجتمعان ولا يرتفعان،
              { لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا } أي: لمن أراد أن يتذكر بهما ويعتبر ويستدل بهما على كثير من المطالب الإلهية ويشكر الله على ذلك، ولمن أراد أن يذكر الله ويشكره وله ورد من الليل أو النهار، فمن فاته ورده من أحدهما أدركه في الآخر، وأيضا فإن القلوب تتقلب وتنتقل في ساعات الليل والنهار فيحدث لها النشاط والكسل والذكر والغفلة والقبض والبسط والإقبال والإعراض، فجعل الله الليل والنهار يتوالى على العباد ويتكرران ليحدث لهم الذكر والنشاط والشكر لله في وقت آخر، ولأن أوراد العبادات تتكرر بتكرر الليل والنهار، فكما تكررت الأوقات أحدث للعبد همة غير همته التي كسلت في الوقت المتقدم فزاد في تذكرها وشكرها، فوظائف الطاعات بمنزلة سقي الإيمان الذي يمده فلولا ذلك لذوى غرس الإيمان ويبس. فلله أتم حمد وأكمله على ذلك. اهـ .

              كذلك الشمس والقمر فيهما منافع للأشجار والأبدان وللدواب الأرض على العموم ما هو ملموس يعرف ذلك من رزق التفكر والتأمل في مخلوقات الله :

              فو لقي الليل ممتدّا بدون نهار لحصل فساد في الأرض وفي الأجسام وفي الأرزاق وإلخ ......




              الثالثة :
              في قوله تعالى : (( لا تسجدوا للشمس ولا للقمر )) :
              في تخصيص النهي عن السجود للشمس والقمر تنبيه إلى أن بعض الكفار كانوا يسجدون لهما لما يرونه من عظمهما وخصائص كل منهما .


              وهناك فوائد عظيمة يسر الله ذكرها من قبل المشاركين أو من قبلنا

              تعليق


              • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                ثم ذكر المؤلف دليل آخر وفي هذا الدليل فوائد منها :

                1-أن الرب الذي يستحق أن يُعبَد هو الذي خلق السَّمَوات وخلق الأرض في ستة أيام وهذه الستة الأيام
                بينها الله عز وجل في سورة (فصلت) حيث قال سبحانه : (( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ))

                فأوضح الله تفصيل هذه الأيام الستة وأن أربعة أيام منها لخلق الأرض خلقها في يومين بدون دحو ثم خلق بعد هذين اليومين السَّمَوات وقدَّر في كل سماء أمرها ثم دحَا الأرض بعد ذلك في يومين فصارت جملة الأيام ما ذكره الله هنا في ستة أيام .

                المراد بـ دحو الأرض كما قال الله تعالى : (( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )) سورة النازعات .

                2- الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام مع أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون .
                قال علماء التفسير : ليُعَلِّم عباده الأناة والتدرج في الأمور

                3- الإيمان بالاستواء على العرش وإثبات هذه الصفة على طريقة أهل السنة أي استوى الله عز وجل استواء يليق بعظمته وجلاله بلا تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكيف .

                4- قوله تعالى : (( ثم استوى )) :هذا دليل على أن الإستواء على العرش كان بعد خلق السموات والأرض أما خلقُهُ (( العرش )) فهو قبلهما بخمسين ألف سنة .

                5- وفيه أن صفة الإستواء صفة فعلية

                6- أن هذه المخلوقات العظام مسخرات بأمر الله : (( تجرى بأمره ))
                جعل الله لها حدودا وجعل لها مقادير وجعل لها أفلاكا تسير فيها وفق أمر الله الذي قدره وقضاه

                7- قوله : (( يطلبه حثيثا )) يأتي بعد هذا مباشرة ولا يتأخر فإذا أدبر الليل جاء النهار وإذا أدبر النهار جاء الليل مباشرة
                والشمس هي الكوكب العظيم المعروف والقمر كذلك كوكب من الكواكب السبعة السيارة
                وكل منهما يجري ويدور على الأرض والأرض ثابتة مستقرة جعلها قرارا أي : قارة ثابتة لمصالح العباد والشمس وسائر الأفلاك تدور عليها لا كما يقوله المتخرصون الذين يدعون المعرفة يقولون :
                إن الشمس ثابتة والأرض تدور عليها هذا باطل عكس ما في القرآن ... ( (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )) وهم يقولون الشمس ثابتة يا سبحان الله !!

                8- دلت الآية على الفرق بين الخلق والأمر ففيه ردٌ على من يقولون بخلق القرآن لأن القرآن من الأمر وأمر الله ليس مخلوقا لأن الله غاير بين الخلق وبين الأمر فجعلهم شيئين متغايرين والقرآن داخل في الأمر فهو غير مخلوق .

                الأمر كلام وأما الخلق فهو إيجاد وتكوين فيوجد فرق بينهما .

                والإمام أحمد قال للجهمية هل القرآن من الخلق أو من الآمر قالوا الأمر قال الأمر غير مخلوق .

                9- أن الأمر والخلق لله عز وجل , له الأمر يأمر بما يشاء وأعظم ما أمر به : طاعته وأشرف الطاعات وأساسها : توحيده , وله الأمر المطلق يأمر بما يشاء وينهى عما يشاء كل ذلك رحمة بالعباد وتزكية لهم وتطهيرا لنفوسهم وقلوبهم وابتلاءً واختباراً كما قال تعالى : ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ))
                قال السعدي رحمة الله عليه : قال تعالى : قال: { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا } أي: ليمتحنكم، إذ خلق لكم ما في السماوات والأرض بأمره ونهيه، فينظر أيكم أحسن عملا.
                قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "أخلصه وأصوبه"
                قيل يا أبا علي: "ما أخلصه وأصوبه" ؟.
                فقال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا، لم يقبل.
                وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا.
                والخالص: أن يكون لوجه الله،
                والصواب: أن يكون متبعا فيه الشرع والسنة،
                وهذا كما قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }.اهـ تفسير السعدي

                10- وفي ختام هذه الآية أثنى الله عز وجل على نفسه ونزه نفسه بهذه الجملة : (( تبارك الله رب العالمين ))

                والبركة في اللغة : الزيادة , زيادة الشيء ونَمَاؤه و (( تبارك الله )) كمل سبحانه حاز الكمال كله من جميع الوجوه وتنزه وتعاظم وكثر خيره وبركته لأنه رب العالمين الخالق للعالمين .

                11- هذه الكلمة ( تبارك ) لا تأتي إلا بلفظ الماضي ولا تستعمل إلا في حق الله عز وجل .
                وهل يدعى بالبركة للإنسان وكيف ذلك : الجواب : الدعاء بالبركة للإنسان جائز والكيفية : هكذا : (( بارك الله لك أو بارك عليك وإلخ )) .
                12-قول مبروك على فلان كذا : خاطئة ومخالفة للاستعمال الصحيح لغةً فمبروك فعلها بَرَكِ أما ((مبارك)) ففعلها بارك فلا تستعملوا مبروكا استعملوا مباركا أما فعل (مبروك) فهو برك .

                قال أبو علي عفا الله عنه : الإخوة ناقشوا في هذه المسألة في منتدى الإمام الآجري فلتراجع مناقشتهم لعلك تستفيد لأنه وجد من أهل العلم من صحح هذه الكلمة .

                إنتظرت عدة أيام ولم أجد أحد شارك فذكرت الفوائد التي عندي

                تعليق


                • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                  بارك الله فيكم :

                  الجزء التالي :


                  والرَّبُّ هو المعبودُ، والدليلُ قولُه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة:21-22]، قالَ ابنُ كثيرٍ رحِمَهُ اللهُ تعالى: الخالقُ لهٰذه الأشياءِ هو المستحقُّ للعبادةِ.
                  وأنواعُ العبادةِ التي أَمَرَ اللهُ بها: مثلُ الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ؛ ومنهُ الدعاءُ، والخوفُ، والرجاءُ، والتوكلُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والخشوعُ، والخَشيةُ، والإنابةُ، والاستعانةُ، والاستعاذةُ، والاستغاثةُ، والذَّبْحُ، والنذرُ، وغيرُ ذلك من أنواع العبادةِ التي أَمرَ اللهُ بها كلُّها لله تعالى

                  تعليق


                  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة


                    بارك الله فيكم
                    قوله رحمه الله:
                    والرب هو المعبود : فمن معاني الرب المعبود والمعبود هو المألوه المستحق أن يعبد وحده دون كل من سواه.
                    فلا يكفي الإنسان أن يقر بالربوبية فقط بل لا بد من الاقرار بالعبودية لله وحده.
                    والدليل قوله تعالى -يا أيها الناس اعبدوا ربكم- هذا أول أمر في القرآن الكريم يخاطب الله جل وعلا فيه خلقه ومعنى اعبدوا الله أي وحدوا الله تعالى وأخلصوا له فالعبادة لا تصلح الا للرب جل وعلا.

                    وقوله جل وعلا:-الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون-
                    أي الذي أوجدكم والذين من قبلكم من عدم.
                    -لعلكم تتقون-:
                    فالمعنى لعل هذا يسبب لكم التقوى لأنه لا يقي من عذابه الا طاعته جل وعلا مع اخلاصها له سبحانه وتعالى.

                    -الذي جعل لكم الأرض فراشا-أي بساطا غير حزنة.
                    -والسماء بناءا- أي قبة مضروبة وسقفا محفوظا.
                    -وأنزل من السماء ماءا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم-أي وأنزل من السحاب ماء أنبت به من جميع صنوف الرزق للتمتع بها وللاستعانة بها على عبادة الله جل وعلا وحده.

                    تعليق


                    • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                      بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
                      أرجو من كل الأعضاء الذين شاركوا في هذه المدارسة أن يواصلوا وضع الفوائد.
                      فقد جربت هذه المدارسات فوجدت فيها خيرا وفوائد جمة.
                      وأرجو ممن أراد الانسحاب أن يضع مشاركة يعلن فيها انساحبه من المدارسة حتى لا تطول المدارسة أكثر والله المستعان
                      يسر الله للجميع سبل العلم النافع والعمل الصالح.

                      تعليق


                      • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                        بارك الله فيكم
                        -فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون- أي تعلمون بانه جل وعلا لا ند له ولا شريك فهو المستحق لأن يعبد وحده جل وعلا.
                        والند هو المثل والنظير.

                        ترجمة لابن كثير رحمه الله تعالى:
                        هو الإمام الحافظ، المحدث المؤرخ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير.
                        ولد بقرية مجدل من أعمال بصرى سنة سبعمائة للهجرة أو بعدها بقليل، نشأ في بيت علم ودين، فأبوه عمر بن حفص بن كثير أخذ عن النواوي والفزاري وكان خطيب قريته، وتوفى أبوه وعمره ثلاث سنوات أو نحوها، وانتقلت الأسرة بعد موت والده إلى دمشق في سنة (707 هـ)
                        تتلمذ على يد كثير من أهل العلم أمثال بن تيمية والمزي والذهبي و الشيرازي وغيرهم
                        وله من المؤلفات:
                        تفسير القرآن العظيم، واختصار علوم الحديث والأحكام الكبرى ، وغيرها كثير
                        توفي رحمه الله يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة بدمشق.

                        -الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة-
                        استشهد الشيخ رحمه الله تعالى بكلام ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية حيث قال: الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة.اهـ
                        أي أن الآيات دلت على أن من أوجد هذه المخلوقات من عدم هو المستحق للعبادة دون من سواه.

                        تعليق


                        • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                          هل يجب علي مراجعة كتب أهل العلم أولا قبل الاجابة على الأسئلة؟ ومتى تبدأ المدارسة أي الشروع في المتن وشرحه ؟ وهل هناك برنامج لتسميع المتن؟

                          تعليق


                          • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الأعلى مشاهدة المشاركة
                            هل يجب علي مراجعة كتب أهل العلم أولا قبل الاجابة على الأسئلة؟ ومتى تبدأ المدارسة أي الشروع في المتن وشرحه ؟ وهل هناك برنامج لتسميع المتن؟
                            إن كان العضو من المشائخ والعلماء يمكنهم أن يذكر فوائد من عند نفسه وإذا كان من الطلبة المبتدئين مثلي فليرجع إلى كتب أهل العلم حتى لا يأتي بفهم جديد أو بفائدة فير صحيحة .

                            تبدأ المدارسة بعد وضع المشرف للمتن كل عضو يذكر ثلاث فوائد ثم يأتي عضو آخر يذكر فوائد ثم يمكن للعضو السابق أن يذكر فوائد أخرى أو إذا مر يوم ولم يذكر أحد فوائد يمكن العضو يأتي بفوائد
                            حتى نجد أن لا مجال للفوائد ثانية ننتقل إلى متن جديد

                            ليس هناك برنامج للتسميع حتى الآن

                            تعليق


                            • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                              اولا: بارك الله في الجميع على هذه الدرر نفع الله بكم وزادكم علما وحرصا على التفقه في دينه
                              ثانيا: ما اردت ان انبه له قبل انظمامي اليكم في هذه المدارسة التي اتمنى ان تقبلوني فيها هو قول العضو
                              5- وفيه أن صفة الإستواء صفة فعلية
                              فبارك الله فيكم نريد ان نستفيد انا ماسمعته من قول الشيخ صالح أل الشيخ ان الاستواء على العرش صفة فعلية من حيث ان الله لما خلق السماوت والارض ثم استوى وأصبحت صفة ذاتية لانه لما استوى لا يزال مستويا على عرشه منذ استوى بتصرف يسير
                              فافيدونا ان كنا اخطانا في الفهم
                              ثالثا: لعلي التحق اليكم بذكر بعض الفوائد في هذا الباب الذي وصلتم اليه:
                              والرَّبُّ هو المعبودُ، والدليلُ قولُه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة:21-22]، قالَ ابنُ كثيرٍ رحِمَهُ اللهُ تعالى: الخالقُ لهٰذه الأشياءِ هو المستحقُّ للعبادةِ.
                              1_ ذكرتم معنى الرب وأنه هو الخالق والرازق والمدبر وأضيف ما قاله ابن عثيمين رحمه الله في أحد شروحه أن الربوبية نوعان :
                              ربوبية عامة : و هي تشمل كل الخلق الكافر والمسلم قهرا لا إختيارا لقوله تعالى " إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً "
                              ربوبية خاصة: وهي خاصة لأوليائه المؤمنين فهداهم للايمان والقيام بالعبودية الخالصة له وحده
                              2_ في قوله تعالى :( يا أيها الناس...) هنا جاء الخطاب للانس والجن بأن يعبدوا الله وحده لا شريك له فهو الذي تولى خلقهم وخلق من قبلهم
                              3_ في قوله تعالى: (لعلكم تتقون)
                              التقوى هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله. وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله . كما قال عنها طلق بن حبيب
                              والتقوى من فعل وقى بمعنى صان وحصن

                              تعليق


                              • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

                                بارك الله فيك
                                أظن المدارسة ليست حكرا على أحد فلك أن تنظمي ، وهذا ما نرجوه حتى تسير المدارسة فهي كما هو ملاحظ تسير ببطأ شديد حتى يصيب أحدنا الملل رغم الفوائد التي تذكر فيها، والله المستعان.
                                ماذهب إليه العضو بأن صفة الاستواء صفة فعلية فصحيح فجل أهل العلم قالوا بأن صفة الاستواء فعلية وفقط ومنهم من قال أنها أصبحت صفة ذاتية لأنه لا يزال مستويا على عرشه من حين استوى جل وعلا.
                                ما يترجح من هذا؟ فالله أعلم

                                هذه فتوى للشيخ العثيمين رحمه الله:
                                قولنا في استواء الله تعالى على عرشه : "إنه علو خاص على العرش يليق بجلال الله تعالى وعظمته" نريد به أنه علو يختص به العرش وليس هو العلو العام الشامل لجميع المخلوقات، ولهذا لا يصح أن نقول : استوى على المخلوقات، أو على السماء، أو على الأرض مع أنه عال على ذلك، وإنما نقول : هو عال على جميع المخلوقات عال على السماء، عال على الأرض ونحو ذلك، وأما العرش فنقول: إن الله تعالى عال على عرشه ومستو على عرشه، فالاستواء أخص من مطلق العلو. ولهذا كان استواء الله تعالى على عرشه من صفاته
                                الفعلية المتعلقة بمشيئته بخلاف علوه فإنه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها.اهـ

                                وهذه فتوى للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى:
                                السؤال: قال أحد طلاب العلم المعروفين: إن صفة الاستواء على العرش صفة ذاتية لا تنفك عن الله سبحانه؛ ولذلك فهو ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير بعرشه سبحانه؛ لأن الاستواء صفة ذاتية لا فعلية، فما صحة قوله، وهل قال أحد من علماء السنة بذلك وما ملخص قول شيخ الإسلام في هذا؟ الجواب: هذا ليس بصحيح، الاستواء صفة فعلية، فبعد خلق السماوات والأرض، أما الصفة الذاتية فهي التي لا تنفك عن الذات مثل العلم والقدرة والسمع والبصر والعلو والعزة والكبرياء، أما صفة الاستواء فهي صفة فعلية، وكان بعد خلق السماوات والأرض، فالله تعالى خلق العرش أولاً ثم خلق السماوات والأرض ثم استوى على العرش بعد خلق السماوات والأرض، فكان تارة مستوياً على العرش وتارة لم يكن مستوياً على العرش، كان بعد خلق العرش وقبل السماوات والأرض لم يكن مستوياً على العرش, ثم استوى على العرش بعد خلق السماوات والأرض فدل على أنها صفة فعلية، فالنزول والاستواء صفة فعلية، والاستواء علو خاص، أما صفة العلو وهو أن الله فوق المخلوقات كلها ومنها العرش فهذه صفة ذاتية، فالله تعالى فوق المخلوقات ليس فوقه شيء من خلقه، لكن الاستواء على العرش، والاستقرار والصعود والعلو والارتفاع هو علو خاص، هذا كان بعد خلق السماوات والأرض فدل على أن صفته فعلية، ولا نعلم أن أحداً من أهل السنة قال: إنها صفة ذاتية.اهـ

                                ولك أن تطرحي سؤالك على أحد المشايخ فلربما يبين لك المسألة بشكل أوضح والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X