سيد قطب أوّل من كفّر المسلمين جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم

1) ارتدّت البشريّة إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إلاه إلا الله وإن ظلّ فريق منها يردّد على المآذن لا إلاه إلا الله) في ظلال القرآن الطبعة الشرعية دار الشروق ص 2009.

2) (ونحن نعلم أنّ الحياة الإسلامية على هذا النّحو قد توقفت منذ فَتْرة طويلة في جميع أنحاء الأرض وأنّ وجود الإسلام ذاته ـ مِنْ ثمّ ـ قد توقف كذلك) العدالة الإجتماعية دار الشروق 1415 ص 185.

3) (يدخل في إطار المجتمع الجاهليّ تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنّها مسلمة … لا لأنها تعتقد بألوهيّة أحد غير الله ولا لأنّها تقدّم الشعائر التّعبّديّة لغير الله، ولكن لأنها لا تدين بالعبوديّة لله وحده في نظام حياتها) معالم في الطريق ص 101.

4) (البشريّة عادت إلى الجاهليّة وارتدّت عن لا إلاه إلا الله … ولم تَعُدْ تُوَحِّد الله وتخلص له الولاء؛ البشريّة بجملتها بما فيها أولئك الذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إلاه إلا الله بلا مدلول ولا واقع) في ظلال القرآن ط . دار الشروق ص 1057.

5) (ونقطة البدء الصحيحة في الطريق الصحيحة هي: أن تتبيّن حركات البعث الإسلامي أنّ وجود الإسلام قد توقّف … والطريق الآخر أن تظنّ هذه الحركات لحظة واحدة أنّ الإسلام قائم وأنّ هؤلاء الذين يدّعون الإسلام ويَتَسَمَّون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون … فإن سارت الحركات في الطريق الأوّل سارت على صراط الله وهداه… وإن سارت في الطريق الثاني فستسير وراء سراب كاذب) العدالة الإجتماعيّة ص 216.

6) بعد أن ذكر الشرك الخفيّ جعل من الشرك الواضح: ( الدّينونة في تقليد من التّقاليد كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله والدّينونة في زيّ من الأزياء يخالف ما أمر الله به من التّستّر) في الظلال ص 2033.

7) جَعَلَ اتّباع البشر في الأخلاق والتّقاليد والعادات والأزياء: (مزاولة للشرك في أخصّ حقيقتة ومخالفة لشهادة أن لا إلاه إلا الله وأنّ محمداً رسول الله في أخصّ حقيقتها ولو توجّه العبد إلى الله في ألوهيّته وحده ودان لشرع الله في الوضوء والصلاة والصّوم وسائر الشعائر) في ظلال القرآن ـ دار الشروق ص 2114.

(لا نجاة للعصبة المسلمة في كلّ أرض من أن يقع عليها العذاب إلاّ بأن تنفصل عقديّاً وشعوريّاً ومنهج حياة عن أهل الجاهليّة من قومها حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتَصم بها وإلا أن تشعر شعوراً كاملاً بأنّها هي الأمّة المسلمة وأنّ ما حَوْلَها ومَنْ حَوْلها ممّن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهليّته وأهل جاهليّة) في ظلال القرآن ص 2122.


كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصين عفا الله عنه، تعاوناً على البر والتقوى وتحذيرا من الإثم والعدوان. 1434/05/01هـ