بسم الله
تفريغ
وهنا قد يطرح او يطرح البعض سؤالا اذا كان امر التوحيد بهذا الظهور وبهذا الوضوح ودلائله بهذه الكثرة وبراهينه لا حد لها. والشرك ليس عليه ولا برهان واحد، فلماذا اكثر الناس على الشرك؟ قال الله عز وجل وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وقال جل وعلا وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون. فما السبب؟ عندما تتأمل واقع دخول الناس في الشرك الذي لا برهان عليه ولا حجة. تجد انه منحصر في امور معدودة واشياء محدودة هي من أتفه ما يكون في باب الإحتجاج. أردت بكثير من الناس. ولهذا تجد في القرءان يذكر الله جل وعلا اعتذارهم الذي هو عذر أقبح من ذنب. إنا وجدنا اباءنا على أمة اطعنا سادتنا وكبراءنا. يعني ليس هناك حجة أو برهان أقاموا عليه أعمالهم أديانهم وعقائدهم، وإنما اللاحق منهم يتبع السابق على عماه وعلى علاته وعلى ضلاله وعلى باطله. نبينا عليه الصلاة والسلام يقيم الحجة على عمه أبي طالب ويبين له الحق ثم يموت وهو لا يزيد على قوله بل على ملة عبد المطلب، وهذه ربقة في أعناق هؤلاء، وغل في أعناقهم لن يبصر الحق ولن يرى ضياءه ما دام ما دامت هذه الربقة مسيطرة عليهم. مسايرة الأباء والأجداد. طاعة الأكابر والرؤساء. اتباع أئمة الضلال. فهذه كلها متعلقات هؤلاء. طاعة الشيطان. طاعة النفس الأمارة بالسوء. أما حجج لا يوجد براهين لا يوجد. وهنا يأتي دور سيء للغاية لأئمة الضلال الذين حذر منهم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تحذيرا بالغا عندما قال إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين. كان يخاف منهم على أمته خوفا شديدا، وأئمة الضلال من شأن الواحد منهم أنه يزين الباطل يظهره بقالب الحق ويدلس على العوام وعلى الجهال. ويصرفهم عن آيات التوحيد. وبراهينه بكذب مفترى. ودجل يزينه للناس فيضلون. ومن أسف. بل ومن عجب أن تجد كثير من عوام عوام الناس وجهالهم يتمسك بالأكاذيب والمفتريات. ويدع الآيات البينات والحجج الظاهرات. ولهذا أعيد ما قلته سابقا. لو قرأ الناس اية الكرسي وحدها وفهموها ليسلموا من الشرك ولا حققوا التوحيد لله سبحانه وتعالى. لكن المشكلة أن كثير من الناس شغلوا بالاكاذيب والمفتريات والقصص الباطلة عن آيات الله البينات وحججه. الظاهرات. أحد عباد الأوثان كذب على النبي صلى الله عليه وسلم حديثا يبوء بإثمه واثم من اتبعه، ويحمل أوزار كل من اتبعه الى يوم القيامة. كذب على نبي الله صلى الله عليه وسلم حديثا فانساق وراء كثير من العوام زرافات ووحدانا. كذب على النبي عليه الصلاة والسلام. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور، إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور، هذا واحد من عباد الأوثان. افترى هذا الحديث ليضل به الناس. حاشاه سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام أن يقول مثل هذا الكلام وهو القائل قبل موته بلحظات لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت عائشة يحذر مما صنعوا حاشاه عليه الصلاة والسلام أن يصدر من فيه هذا الكلام، فأحد عباد الأوثان كذب هذا الحديث عليه، ثم ترى الجهال ينساقون إلى القبور. عبادة الاستغاثة ذبحا نذرا. إلى غير ذلك من أنواع العبادات. وإذا قيل لبعضهم هل عندك من دليل على ذلك؟ ربما يأتي بهذا الحديث إذا أعطيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور واخر من أئمة الضلال ودعاة الباطل كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فقال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتقد في حجر نفعه من اعتقد في حجر نفع. وإذا سمع العوام ذلك منسوبا إلى النبي عليه الصلاة والسلام انساقوا وتبعوه جريا واخرون بطريقة أخرى يلبسون على العوام ويذكرون لهم في هذا الباب التجارب، ويقولون قبر فلان ترياق المجربين، وكل جرب وكل ذهب وكل وحصلوا خيرا وعند سدنة القبور. من هذه القصص المفتراة والأكاذيب ما يسوق الناس سوقا إلى الاستمرار في هذا الشرك الصراح والكفر البين والعياذ بالله لا يعلمون الدين من خلال آيات الله البينات وحججه الظاهرات، وإنما يعلمونهم الباطل بالكذب على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، واختلاق القصص والروايات والحكايات التي ما أنزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان. وهنا يموت الدين وتقتل العقيدة وينحرف الناس والعياذ بالله.
تفريغ
وهنا قد يطرح او يطرح البعض سؤالا اذا كان امر التوحيد بهذا الظهور وبهذا الوضوح ودلائله بهذه الكثرة وبراهينه لا حد لها. والشرك ليس عليه ولا برهان واحد، فلماذا اكثر الناس على الشرك؟ قال الله عز وجل وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وقال جل وعلا وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون. فما السبب؟ عندما تتأمل واقع دخول الناس في الشرك الذي لا برهان عليه ولا حجة. تجد انه منحصر في امور معدودة واشياء محدودة هي من أتفه ما يكون في باب الإحتجاج. أردت بكثير من الناس. ولهذا تجد في القرءان يذكر الله جل وعلا اعتذارهم الذي هو عذر أقبح من ذنب. إنا وجدنا اباءنا على أمة اطعنا سادتنا وكبراءنا. يعني ليس هناك حجة أو برهان أقاموا عليه أعمالهم أديانهم وعقائدهم، وإنما اللاحق منهم يتبع السابق على عماه وعلى علاته وعلى ضلاله وعلى باطله. نبينا عليه الصلاة والسلام يقيم الحجة على عمه أبي طالب ويبين له الحق ثم يموت وهو لا يزيد على قوله بل على ملة عبد المطلب، وهذه ربقة في أعناق هؤلاء، وغل في أعناقهم لن يبصر الحق ولن يرى ضياءه ما دام ما دامت هذه الربقة مسيطرة عليهم. مسايرة الأباء والأجداد. طاعة الأكابر والرؤساء. اتباع أئمة الضلال. فهذه كلها متعلقات هؤلاء. طاعة الشيطان. طاعة النفس الأمارة بالسوء. أما حجج لا يوجد براهين لا يوجد. وهنا يأتي دور سيء للغاية لأئمة الضلال الذين حذر منهم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تحذيرا بالغا عندما قال إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين. كان يخاف منهم على أمته خوفا شديدا، وأئمة الضلال من شأن الواحد منهم أنه يزين الباطل يظهره بقالب الحق ويدلس على العوام وعلى الجهال. ويصرفهم عن آيات التوحيد. وبراهينه بكذب مفترى. ودجل يزينه للناس فيضلون. ومن أسف. بل ومن عجب أن تجد كثير من عوام عوام الناس وجهالهم يتمسك بالأكاذيب والمفتريات. ويدع الآيات البينات والحجج الظاهرات. ولهذا أعيد ما قلته سابقا. لو قرأ الناس اية الكرسي وحدها وفهموها ليسلموا من الشرك ولا حققوا التوحيد لله سبحانه وتعالى. لكن المشكلة أن كثير من الناس شغلوا بالاكاذيب والمفتريات والقصص الباطلة عن آيات الله البينات وحججه. الظاهرات. أحد عباد الأوثان كذب على النبي صلى الله عليه وسلم حديثا يبوء بإثمه واثم من اتبعه، ويحمل أوزار كل من اتبعه الى يوم القيامة. كذب على نبي الله صلى الله عليه وسلم حديثا فانساق وراء كثير من العوام زرافات ووحدانا. كذب على النبي عليه الصلاة والسلام. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور، إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور، هذا واحد من عباد الأوثان. افترى هذا الحديث ليضل به الناس. حاشاه سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام أن يقول مثل هذا الكلام وهو القائل قبل موته بلحظات لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قالت عائشة يحذر مما صنعوا حاشاه عليه الصلاة والسلام أن يصدر من فيه هذا الكلام، فأحد عباد الأوثان كذب هذا الحديث عليه، ثم ترى الجهال ينساقون إلى القبور. عبادة الاستغاثة ذبحا نذرا. إلى غير ذلك من أنواع العبادات. وإذا قيل لبعضهم هل عندك من دليل على ذلك؟ ربما يأتي بهذا الحديث إذا أعطيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور واخر من أئمة الضلال ودعاة الباطل كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فقال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتقد في حجر نفعه من اعتقد في حجر نفع. وإذا سمع العوام ذلك منسوبا إلى النبي عليه الصلاة والسلام انساقوا وتبعوه جريا واخرون بطريقة أخرى يلبسون على العوام ويذكرون لهم في هذا الباب التجارب، ويقولون قبر فلان ترياق المجربين، وكل جرب وكل ذهب وكل وحصلوا خيرا وعند سدنة القبور. من هذه القصص المفتراة والأكاذيب ما يسوق الناس سوقا إلى الاستمرار في هذا الشرك الصراح والكفر البين والعياذ بالله لا يعلمون الدين من خلال آيات الله البينات وحججه الظاهرات، وإنما يعلمونهم الباطل بالكذب على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، واختلاق القصص والروايات والحكايات التي ما أنزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان. وهنا يموت الدين وتقتل العقيدة وينحرف الناس والعياذ بالله.