بسم الله
تفريغ
لاحظ هنا أمر يأتي في القرآن كثيرا، ولعله استبان لكم، وسيأتي مزيد إيضاح له بالأدلة أن العلو والعبادة علو الله - سبحانه وتعالى -، إيمان العبد به، وتحقيق إيمانه بالعلو يجعله. لاحظ معي مرة ثانية إيمانه بعلو الله ذاتا وقدرا وقهرا، وتمكن هذا الإيمان من قلبه يجعله يخر لله متواضعا خاضعا منكسرا متذللا. اقرأ هذا المعنى في قوله - سبحانه وتعالى - ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون. يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) ويفعلون ما يؤمرون. يخافون ربهم من فوقهم. فجمعوا بين امرين ما هما؟ ايمان في قلوبهم بعلو الله وأنه فوقهم - سبحانه وتعالى - . وما يقتضيه هذا الإيمان من ماذا؟ من السجود والانكسار والذل والخضوع والامتثال والطاعة لله - جل وعلا -. (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون. يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ). فجمعوا بين الأمرين، جمعوا بين الأمرين الإيمان بعلو الله - سبحانه وتعالى - ، وما يقتضيه هذا العلو وما يستلزمه من وجوب إخلاص لله - تبارك وتعالى - بالعبادة والذل والخضوع. ولأجل هذا شرع لنا في السجود أن نقول ماذا؟ سبحان ربي الأعلى، لأن سجودك هذه الهيئة المتواضعة المنكسرة التي تضع فيها جبهتك التي أشرف شيء في بدنك على الأرض ملامسة للتراب، ورافعا جزء بدنك و ساجدا ومتمكن في سجودك على أعضائك السبعة. تذكر بانكسارك علو ربك. تذكر بانكسارك وذلك علو ربك - سبحانه وتعالى - . وأنه سبحانه وتعالى العلي الذي له العلو المطلق وأنت مخلوق من مخلوقاته وعبد من عبيده ، غاية كمالك ذلك له خضوعك له، أكمل أحوال العبد أن يكون ذالا لله منكسرا بين يديه، وأشرف أحوال العبد وأحوال المصلي، سجوده للعلي - تبارك وتعالى - وانكساره بين يديه متذللا.
تفريغ
لاحظ هنا أمر يأتي في القرآن كثيرا، ولعله استبان لكم، وسيأتي مزيد إيضاح له بالأدلة أن العلو والعبادة علو الله - سبحانه وتعالى -، إيمان العبد به، وتحقيق إيمانه بالعلو يجعله. لاحظ معي مرة ثانية إيمانه بعلو الله ذاتا وقدرا وقهرا، وتمكن هذا الإيمان من قلبه يجعله يخر لله متواضعا خاضعا منكسرا متذللا. اقرأ هذا المعنى في قوله - سبحانه وتعالى - ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون. يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) ويفعلون ما يؤمرون. يخافون ربهم من فوقهم. فجمعوا بين امرين ما هما؟ ايمان في قلوبهم بعلو الله وأنه فوقهم - سبحانه وتعالى - . وما يقتضيه هذا الإيمان من ماذا؟ من السجود والانكسار والذل والخضوع والامتثال والطاعة لله - جل وعلا -. (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون. يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ). فجمعوا بين الأمرين، جمعوا بين الأمرين الإيمان بعلو الله - سبحانه وتعالى - ، وما يقتضيه هذا العلو وما يستلزمه من وجوب إخلاص لله - تبارك وتعالى - بالعبادة والذل والخضوع. ولأجل هذا شرع لنا في السجود أن نقول ماذا؟ سبحان ربي الأعلى، لأن سجودك هذه الهيئة المتواضعة المنكسرة التي تضع فيها جبهتك التي أشرف شيء في بدنك على الأرض ملامسة للتراب، ورافعا جزء بدنك و ساجدا ومتمكن في سجودك على أعضائك السبعة. تذكر بانكسارك علو ربك. تذكر بانكسارك وذلك علو ربك - سبحانه وتعالى - . وأنه سبحانه وتعالى العلي الذي له العلو المطلق وأنت مخلوق من مخلوقاته وعبد من عبيده ، غاية كمالك ذلك له خضوعك له، أكمل أحوال العبد أن يكون ذالا لله منكسرا بين يديه، وأشرف أحوال العبد وأحوال المصلي، سجوده للعلي - تبارك وتعالى - وانكساره بين يديه متذللا.