تويت
*تفصيل عقدي مهم.*
"تقبيل القبر تقربا للمقبور شرك أكبر، استلام القبر باليد تقربا للمقبور شرك أكبر، كذلك تقبيل القبر أو استلامه باعتقاد أن ذلك يجعل المقبور يعطف عليه، ويشفع له عند الله، فهذا أيضًا من الشرك الأكبر؛ لأنه صرف العبادة لغير الله.
- ولو فرضنا جدلا وهو احتمال بعيد عن الواقع أن الذي يقبل القبر ويستلم القبر إنما يتقرب إلى الله، ولا يتقرب إلى المقبور، طبعا هذا في الحقيقة غير موجود؛ لأن الذي يستلم القبر في الحقيقة إنما هو من أجل المقبور، ويقبل القبر إنما هو من أجل المقبور، لكن لو فرضنا جدلاً أنه يفعل ذلك تقرباً إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ولا يتقرب إلى المقبور؛ فهذا بدعة منكرة شنيعة فظيعة، ومن الشرك الأصغر، لأن هذا ذريعة إلى الشرك الأكبر.
-كذلك لو كان يقبل القبر ويستلمه التماسا للبركة فإن كان يظن أو يعتقد أن البركة من المقبور فهذا شرك أكبر، الذي يأتي ويمسح القبر ويمسح وجهه ويمسح ثيابه يلتمس البركة، ويظن أن مصدر البركة هو هذا المقبور، ولو بالواسطة، فهذا شرك أكبر.
_ أما إذا كان يعتقد أن البركة من الله ويستلم القبر أو يقبل القبر ليحصل البركة من الله فهذه بدعة منكرة شنيعة فظيعة وشرك أصغر؛ لأنه ذريعة إلى الشرك الأكبر، وقد اتخذ لنيل ما عند الله سببًا لم يجعله الله سببًا، فهو شرك أصغر من الوجهين:
•الوجه الأول: أنه ذريعة إلى الشرك الأكبر، يعني لو فرضنا يا أخوة أن هذا الذي يستلم القبر إنما يظن أن هذا سبب والبركة من الله ولا دخل للمقبور في البركة، فلو فرضنا جدلا، فهو مع الأيام لو فعل هذا فحصل له خير سيقوده ذلك إلى الاعتقاد في المقبور، فهو ذريعة إلى الشرك الأكبر، وكل ذريعة إلى الشرك الأكبر شرك أصغر.
•والوجه الآخر : أنه قد اتخذ سببًا لنيل ما عند الله لم يجعله الله سببًا، وهذا من الشرك الأصغر".
[الدرس الثاني عشر من شرح تجريد التوحيد المفيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله].
"تقبيل القبر تقربا للمقبور شرك أكبر، استلام القبر باليد تقربا للمقبور شرك أكبر، كذلك تقبيل القبر أو استلامه باعتقاد أن ذلك يجعل المقبور يعطف عليه، ويشفع له عند الله، فهذا أيضًا من الشرك الأكبر؛ لأنه صرف العبادة لغير الله.
- ولو فرضنا جدلا وهو احتمال بعيد عن الواقع أن الذي يقبل القبر ويستلم القبر إنما يتقرب إلى الله، ولا يتقرب إلى المقبور، طبعا هذا في الحقيقة غير موجود؛ لأن الذي يستلم القبر في الحقيقة إنما هو من أجل المقبور، ويقبل القبر إنما هو من أجل المقبور، لكن لو فرضنا جدلاً أنه يفعل ذلك تقرباً إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ولا يتقرب إلى المقبور؛ فهذا بدعة منكرة شنيعة فظيعة، ومن الشرك الأصغر، لأن هذا ذريعة إلى الشرك الأكبر.
-كذلك لو كان يقبل القبر ويستلمه التماسا للبركة فإن كان يظن أو يعتقد أن البركة من المقبور فهذا شرك أكبر، الذي يأتي ويمسح القبر ويمسح وجهه ويمسح ثيابه يلتمس البركة، ويظن أن مصدر البركة هو هذا المقبور، ولو بالواسطة، فهذا شرك أكبر.
_ أما إذا كان يعتقد أن البركة من الله ويستلم القبر أو يقبل القبر ليحصل البركة من الله فهذه بدعة منكرة شنيعة فظيعة وشرك أصغر؛ لأنه ذريعة إلى الشرك الأكبر، وقد اتخذ لنيل ما عند الله سببًا لم يجعله الله سببًا، فهو شرك أصغر من الوجهين:
•الوجه الأول: أنه ذريعة إلى الشرك الأكبر، يعني لو فرضنا يا أخوة أن هذا الذي يستلم القبر إنما يظن أن هذا سبب والبركة من الله ولا دخل للمقبور في البركة، فلو فرضنا جدلا، فهو مع الأيام لو فعل هذا فحصل له خير سيقوده ذلك إلى الاعتقاد في المقبور، فهو ذريعة إلى الشرك الأكبر، وكل ذريعة إلى الشرك الأكبر شرك أصغر.
•والوجه الآخر : أنه قد اتخذ سببًا لنيل ما عند الله لم يجعله الله سببًا، وهذا من الشرك الأصغر".
[الدرس الثاني عشر من شرح تجريد التوحيد المفيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله].
تعليق