إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مناقشة] هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

    لم أجد من أهل العلم من سـمّى التميمة من القرآن شركا ، فهل هذا منهم مقصود بحيث لا تسمّى الـتّميمة من القرآن شركا ؟ وما الدليل على ذلك ؟

  • #2
    رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

    تعليق تمائم من القرآن:: فضيلة الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

    تفريغ
    التمائم لا يخلو إما أن تكون من القرآن أو من غيره، فإن كانت من القرآن؛ ففيها خلافٌ بين أهل العلم من السلف والخلف، فمن العلماء من يقول إن تعليقها جائز ولا بأس به وربما يستدل بقوله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ويجعل هذا من بركة القرآن أن الله تعالى يرفع به العين، والشر ممن علقه، وقال بعض أهل العلم من السلف والخلف: إن تعليقه محرم وذلك لأن مثل هذه الأمور لا يجوز إثباتها إلا بدليلٍ من الكتاب والسنة، وليس في الكتاب والسنة دليلٌ على أن تعليق القرآن يكون نافعًا لصاحبه وإنما ينفع من يقرأه، وقد قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ.
    فنيل البركة بالقرآن إنما يكون على حسب ما جاءت به الشريعة، وهذا القول هو القول الراجح؛ أنه لا يجوز أن تعلق التمائم من القرآن على الصدر ولا أن تجعل تحت الوسادة وما أشبه ذلك، ومن أراد أن يستشفي بالقرآن فليستشفي به على حسب ما جاءت به السنة.
    وأما إذا كانت التمائم من غير القرآن من طلاسم لا يدرى أيش معناه أو كتابةٌ كالنقوش لا تقرأ وما أشبهها فإنها محرمة؛ محرمة بلا شك ولا يجوز للمرء أن يعلقها بأي وجهٍ من الوجوه؛ لأنها قد تكون أسماء شياطين أو أسماء عفاريت من الجن أو ما أشبه ذلك، والشيء الذي لا تدري معناه لا يجوز لك أن تتناوله وتستعمله في مثل هذا الأمور.
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

      إخواني ...لو تأملتم سؤالي جيدا لفهمتم إشكالي :
      *كون الخلاف وقع في التمائم لا يستلزم ، أن لا تسمّى شركا ، فلعلّ الخلاف في هل هي شرك أم لا.
      *عموم حديث (إن الرقى .....) الحديث ، يدل على أن كل تميمة محرمة وفي ذات الوقت شرك ، فكون التميمة من القرآن محرمة هذا واضح من العموم ، لكن ما الذي أخرج التميمة من القرآن من عموم أن تكون شركا ؟
      وأنا إذ أقول هذا ؛ لا لتقرير شيئ وإنما لتوضيح وجه الإشكال المطروح ، وإلا فأنا واقف حيث وقف القوم مما وصلني من عدم تسميتها شركا إلا أن أجد خلاف ذلك بالدليل والله المستعان .
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 02-Apr-2012, 03:43 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

        لينظر هذه المشاركة القديمة لي واعتذر عن المشاركة لعوارض صحية :
        http://www.ajurry.co/vb/showthread.php?t=1128
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 13-Apr-2012, 07:33 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني مشاهدة المشاركة
          لينظر هذه المشاركة القديمة لي واعتذر عن المشاركة لعوارض صحية
          http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=1128
          أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك وأن يقيك من كل سوء أخي أبا صهيب.

          تعليق


          • #6
            رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

            قال أبو داود :3893 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ غَضَبِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ» وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ عَقَلَ مِنْ بَنِيهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْقِلْ كَتَبَهُ فَأَعْلَقَهُ عَلَيْهِ
            __________
            ورواه الترمذي 3528 وحسنه وابن أبي شيبة 23547 ومن طريق ابن أبي شيبة أحمد في المسند 23547 ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة صـ 674 والحاكم 2010 وصححه ..
            ورواه غيرهم ..

            ومدار الإسناد على محمد بن إسحاق بن يسار وهو مختلف فيه وهو وإن كان صدوقاً في نفسه إلا أن الأئمة توقفوا في قبول ما تفرد به في أحاديث الأحكام .

            قال عبد الله بن أحمد، وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه وكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في ((المسند)) وما رأيته أنفي حديثه قط، قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

            وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا، قال: وأما علي بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه. ((تاريخ بغداد)) 1/230.

            وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق، فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).

            وعن محمد بن هارون الفلاس المخرمي قال سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال ما أحب ان احتج به في الفرائض. (الجرح والتعديل) 7/193.

            وعلى فرض ترجيح كلام المعدلين له على المجرحين فهو مشهور بالتدليس :
            قال المروذي في سؤالاته : قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، ثم قال: يقول: قال أبو الزناد، قال فلان، قال: وتنظر في كتاب يزيد بن هارون، عن أبي الزناد كلها.
            وذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين (ص/51) وقال : مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم ، وَصَفَه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما .

            ولم أقف على ما يعضده .. وقد حسن الحديث الشيخ الألباني دون قوله :" وكان عبد الله ..". كما في الصحيحة 264 حيث قال:
            قلت : لكن ابن إسحاق مدلس و قد عنعنه في جميع الطرق عنه ، و هذه الزيادة منكرة
            عندي ، لتفرده بها . و الله أعلم .

            وقد روي عن بعض التابعين جواز تعليق التمائم كابن سيرين وسعيد ومجاهد وعطاء .. والله أعلم.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو الهيثم شعيب العلمي; الساعة 13-Apr-2012, 07:32 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: هل تسمّى التميمة من القرآن شركا ؟ ولماذا ؟

              السؤال :
              هل التمائم من القرآن محرمة أو من الشرك الأصغر، وإذا كانت من الشرك الصغر فكيف نفهم كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب باب ما جاء في الرقى والتمائم أن بعض السلف رخص فيها؟
              كيف يرخصون بشيء في الشرك الأصغر؟

              جواب الشيخ صالح آل الشيخ :

              والجواب أن هذه المسألة معروفة، وأن التمائم من القرآن يُنظر إليها من جهتين:

              الجهة الأولى: جهة التعليق.
              والجهة الثانية: جهة المعلّق.
              فمن حيث النظر إلى التعليق فإن الاعتقاد في التميمة في أن التعليق من حيث هو تعليق نافع ويرد البلاء أو يرفع البلاء، هذا شرك أصغر؛ لأنه من تعلق شيء وكل إليه فالتعليق في ذاته ليس سببا مشروعا وليس سببا كونيا للتداوي لا للرفع ولا لدفع البلاء قبل وقوعه.
              و الجهة الثانية جهة المعلق الذي هو القرآن، فالسلف كان منهم من يرخص في استعمال القرآن للدفع لأنه رقية، والقرآن يرقى به بالنص وجائز الرقية به، فمن جهة النظر إلى القرآن لا يقال إن اتخاذ القرآن تميمة بدون تعليق إنه شرك أصغر، هذا هو الذي تكلم فيه السلف.
              أما إذا عُلّق واعتقد في التعليق مع المعلق فهذا شرك أصغر وهذا لم يكن عند السلف، ولهذا رخّصوا في القرآن لا من جهة الاعتقاد في التعلق فحاشاهم من ذلك لأن هذا شرك أصغر، وإنما من جهة أن القرآن إذا حُمل فإنه أبلغ في الرقية بحسب اجتهادهم، وهذا غير صحيح كما هو مقرر في موضعه.
              فإذن المسألة تدور على هذين الحالين إذا كان المعلق للتميمة من القرآن يعتقد في القرآن دون التعليق، فنقول لا يجوز له ذلك على الصحيح، وإذا كان يعتقد في التعليق والمعلَّق جميعا نقول اعتقاده في التعليق شرك أصغر؛ لأن التعليق ليس سببا مشروعا، وليس سببا نافعا، لا في الشريعة ولا سببا كونيا نافعا.
              وهذا تحقيق المقام فالسلف لا يجزون شيئا من الشرك الأصغر ولا يختلفون فيه.

              المصدر الأصلي : أسئلة كشف الشبهات للشيخ
              صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله )
              منقول [شريط مفرغ]

              تعليق

              يعمل...
              X