إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الأحكام التعبدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الأحكام التعبدية

    والأحكام الشرعية إذا لم يعلم العلماء حكمتها سموها بالأحكام التعبدية ، ولهذا لو قال قائل : ما الحكمة في أن تكون صلاة الظهر أربعا دون ثمان ؟ ، قلنا : الحكمة تعبدية ليس للعقل فيها مجال .
    فهم يقولون : إن علمت حكمة الحكم فهو حكم معقول المعنى ، مع ما فيه من التعبد لله ، وإن لم تعلم فهو حكم تعبدي ليس لنا أمامه ألا التعبد . وأيهما أقوى في التعبد : الامتثال لحكم التعبدي أو للحكم المعقول المعنى ؟ الأول ابلغ في التذلل ،فكونك تقبل الحكم وإن لم تعرف حكمته هذا أبلغ ؛ لان كون الإنسان لا يقبل الحكم ألا إذا* علم حكمته فيه نوع من* الشرك ، وهو عبادة الهوى ، وأنه إذا وافق الشيء هواه وأدرك حكمته قبله واطمأن إليه ورضي به ، وإن لم يكن صار عنده فيه تردد .
    والناظر إلى الناس اليوم يجد أن أكثرهم يطلبون العلة العقلية ، حتى إن بعضهم إذا قلت له : قال الله ورسوله . يقول : وما الحكمة ؟ فهلا علم هؤلاء أنهم مأمورون إن كانوا مؤمنين أن تكون الحكمة عندهم قول الله ورسوله ، ولهذا لما سئلت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : (( ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ )) فأجابت : (( كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة )) ، إذا هذه هي الحكمة التي نجيب بها على هذا السؤال ، وبهذه الحكمة لا يمكن لأحد أن يتكلم بعد ذلك إن كان مؤمنا .
    لكن إذا ذهبنا نأتي بعلل معقولة ، قد تكون مقصودة للشرع وقد لا تكون ، أوردوا علينا وناقضونا ؛ لان هؤلاء إنما يريدون الجدل ، فكلما أتيت بعلة نقضوها ، ولهذا نقول لكل من سال : ما الحكمة في هذا ؟ نقول : الحكمة قول الله ورسوله إن كنت مؤمنا لان الله عز وجل يقول : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أمرهمْ)(الأحزاب: الآية 36) وبهذا نسد عليه الباب ، فإن أراد أو حاول أن يجادل فإيمانه ضعيف لا شك ؛ لان فرض المؤمن أن يقول : سمعنا وأطعنا
    .
    شرح العقيدة السفارينية binothaimeen
يعمل...
X