[تمت الإجابة] أحسن الله إليكم؛ لم أفهم هذا الكلام.

[أم إستبرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله، قال الشيخ محمد أمان -رحمه الله- في هذا المقطع:
* العقيدة الأشعرية تنتشر في جميع المناطق التي تنتشر فيها بعض المذاهب الفقهية كمذهب الإمام الشافعي ومذهب مالك.
* والعقيدة الماتريدية تنتشر حيث ينتشر مذهب الإمام أبو حنيفة، أي المسلمون في القارة الهندية يعيشون على عقيدة الماتريدية لانتشار مذهب أبي حنيفة في المنطقة، فهي ملازمة لهذا المذهب.

فما علاقة المذاهب الفقهية بهذه العقائد المنحرفة؟

وجزاكم الله خيرا

[أبو محمد فريد القبائلي]

رد: أحسن الله إليكم؛ لم أفهم هذا الكلام.

لعل السبب هو تبني الكثير من العلماء المنتسبين إلى هذه المذاهب هذه العقائد حتى صارت صفة مميزة للمذهب.
فتجد في بلادنا الجزائر أكثر المنتسبين لمذهب مالك أشعريين...
فتكون العلاقة بين المذهب الفقهي والعقيدة مبنية على عقيدة العلماء لمنتسبين لكل مذهب.
والله أعلم.

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

رد: أحسن الله إليكم؛ لم أفهم هذا الكلام.

ما شاء الله ...
قد أحسن أخي القبائلي الجواب!
فارتباط التمشعر بالمذهب الشافعي والمالكي جاء من جهة أنّ أكبر علماء الأشاعرة المتقدمين هم أئمة كذلك في المذهبين من الناحية الفقهية، فأورث التعلق بهم تعلقا بأصولهم العقدية، فمثلا:
1- أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مجاهد المتكلم صاحب أبي الحسن الأشعري وأحد أكبر تلامذته مالكي المذهب.
2- أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني الشيخ الثاني لمذهب الأشاعرة مالكي المذهب وهو تلميذ لابن مجاهد هذا.

وعلى هؤلاء والطبري الشافعي الآتي ذكره، بُني المذهب الأشعري في صورته الكلابية.

وبالمقابل أيضا:
1- علي بن مُحَمَّد بن مهدى أَبُو الْحسن الطبرى تلميذ الأشعري مع ابن مجاهد.
2- أبو المعالي الجويني.
3- وتلميذه الغزالي.
4- ومتابعهم الرازي.
كلهم شافعية، وعلى جميعهم دون الأول بُني المذهب الأشعري في صورته المعتزلية المقيتة.

وهكذا بالنسبة للماتريدية فشيخ الطائفة أبو منصور الماتريدي حنفي المذهب، وزاد من استفحال الأمر في مذهب الأحناف انتساب القوم مباشرة لأبي حنيفة، فهم يتعلقون ببعض الكلمات المدونة في الفقه الكبر والأوسط وغيرها من الرسائل المنسوبة إليه، فلذا كان تأصل الماتريدية في مذهب الأحناف أظهر.