إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قاعدة عظيمة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] قاعدة عظيمة ...

    وهنا قال المؤلف -رحمه الله- كلمة عظيمة ، وهــي : " وَكُـلُّ مَــا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهــْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ ،فَـإنَّ اللهَ عزّ وَ جلّ بِــخِلاَفِــهِ" ،
    فإذا خطر بـبال المرء أنّ الله -عزّ و جلّ-في اتصافه على النحو الذي خطر بـباله، أو تخيل صورة ، فليجزم بأنّ الله -عزّ و جلّ-بخلاف ما تخيل ، و ذلك أنّ المرء لا يمكن أن يتخيل شيئًا ، أو يتصور شيئًا إلاّ إذا رآه ، أو رأى مثله ، أو رأى جنسه ، أو وُصِف له وصف كيفية، وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله -عزّ وجلّ- فإنّ الله -عزّ وجلّ - لا يُرى حتى تتخيله القلوب بالتصوير ، ولم يُر مثله ، ولم يُر جنسه ، كذلك لم يوصف وصفه كيفية ؛ لــهذا كل ما خطر بعقلك ، أو تصوره قلبك ، فلتجزم بأنّه -عزّ و جلّ- بخلاف ذلك .

    وهذه قاعدة عظيمة ، والشيطان يأتي للمؤمن ، فيجعله يتصور ، ويُصور له ربّه -عزّ وجلّ-على نحو من الصور ؛ لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله - عزّ وجلّ- ، وعن إثبات الصفات لله -عزّ وجلّ- على ما يجب له -عزّ وجلّ -، وليُدخله في نوع من الضلالات من التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، ونحو ذلك ، فذَكَرَ المؤلف القاعدة العظيمة في هذا ، وهي : " أنّه ما خطر بـبالك ، أو تصوره قلبـك ، فاعـلم أنّ الله -عزّ و جلّ- بخلافـه" .


    من شرح الشيخ صالح آل شيخ لـــ: لمعة الإعتقاد (ص62-63)
يعمل...
X