[فوائد مستخلصة] لفظ اسم الجلالة بغير اللغة العربية و الحلف به

[أبو عائشة محمد عواد]

لفظ اسم الجلالة بغير اللغة العربية و القسم به
.
قال ابن حزم رحمه الله - :
لا يمين إلا بالله عز وجل ، إما باسم من أسمائه تعالى أو بما يُخبَر به عن الله تعالى ولا يراد به غيره ، مثل : مقلب القلوب ، ووارث الأرض وما عليها ، الذي نفسي بيده ، رب العالمين ، وما كان من هذا النحو ، ويكون ذلك بجميع اللغات ، أو بعلم الله تعالى أو قدرته أو عزته أو قوته أو جلاله ، وكل ما جاء به النص من مثل هذا ; فهذا هو الذي إن حلف به المرء كان حالفاً ، فإن حنث فيه كانت فيه الكفارة .
" انتهى من " المحلى " ( 8 / 30 ) .


وقال ابن الهمام الحنفي رحمه الله - :
( قوله : ولو قال بالفارسية " سوكندمي خورم بخداي " يكون يميناً ) ; لأنه للحال ; لأن معناه : أحلف الآن بالله "
انتهى من " فتح القدير " ( 5 / 76 ) .


وبكل حال فمن قصد بتلك الألفاظ رب العالمين فإنه يترتب عليه أحكامه الشرعية ، وكل من يتلفظ بلغته لفظاً يقصد به الرب الواحد الأحد فإن لفظه ينعقد على إرادته عز وجل ، سواء كان ذلك بالقبائلية أو الشاوية أو الفرنسية أو الأنجليزية أو غيرها .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - :
كذلك الرب سبحانه يوصف بالعربية :
( الله الرحمن الرحيم ) ،
وبالفارسية : ( خداي بزرك )،
وبالتركية : ( سركوي ) ، ونحو ذلك ،
وهو سبحانه واحد ، والتسمية الدالة عليه تكثر "
انتهى من الفتاوى الكبرى ( 6 / 568 )

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: لفظ اسم الجلالة بغير اللغة العربية و الحلف به

الكلام الأخير كلام إمام الأشاعرة ابن فورك
وليس من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بل نقل ابن تيمية ان قرطبي نقل حجة ابن فورك في دفاعه عن قولهم في صفة الكلام فذكر الكلام ثم بعدها بين شيخ الإسلام ابن تيمية ما في كلام ابن فورك من المخالفات.

وكلام ابن فورك أورده القرطبي في كتابه "الأسنى في أسماء الله الحسنى وصفاته العلى"

وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية أيضا