الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نبيّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ أجمعين.
وبعد:
فإنّ الردّ بــــ
حديث أبي هريرة فقد أعله من هو أعلم من الإمام مسلم كالإمام البخاري والإمام علي بن المديني والإمام يحيى بن معين والحافظ البيهقي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن صححه كابن الجوزي وغيرهم فلا يأتون عند هؤلاء من أئمة العلل .
أولًا :
ماذا قال الإمام البخاري - رحمه الله ؟
قال (وقال بعضهم عن أبى هريرة عن كعب وهو أصح.اهـ) انظر التاريخ الكبير
قال: "أصح" وأصح أفعل تفضيل ،وأفعل التفضيلِ قد يقتضي المشاركة في الصفة وزيادة مفاضلة ،فنقول : هذه الرواية صحيحة وأصح منها وأجود الرواية الأخرى، وهذا لا يُعد مِن قبيل القدح والتضعيف للرواية الأخرى لا فهي صحيحة، ولكنّ الأخرى أصح منها وأجود ، والأصح والأجود هي المقدمة هنا.
ثانيًا :
وماذا قال العلامة المحدث علي بن المديني - رحمه الله ؟
قال :(وأَرَى إسماعيل بن أمية ما أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى) قوله : و أرى بفتح الهمزة أو ضمها تعني : أظن وهذه ليست من صيغ الجزم والقطع .
اترك تعليق: