إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تأملات مضيئة في اسمي الله " العفو الغفور"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأملات مضيئة في اسمي الله " العفو الغفور"

    العفـــــــــو الغفور
    -العفو الغفور من لوازم ذاته , لايكون إلا كذلك ولاتزال آثار ذلك ومتعلقاته تشمل الخليقة آناء الليل والنهار فعفوه ومغفرته وسعت المخلوقات والذنوب والجرائم .

    والتقصير الواقع من الخلق يقتضي العقوبات المتنوعة ولكن عفو الله ومغفرته تدفع هذه الموجبات والعقوبات, فلو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة.
    وعفوه تعالى نوعان :
    عفوه العام : عن جميع المجرمين من الكفار وغبرهم , بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها والمقتضية لقطع النعم عنهم ,فهم يؤذونه بالسبب والشرك وغيرها من أصناف المخالفات وهو يعافيهم ويرزقهم ,ويدر عليهم النعم الظاهرة والباطنة , ويبسط لهم الدنيا ويعطيهم من نعيمها ومنافعها ,ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه.
    والنوع الثاني : عفوه الخاص : ومغفرته الخاصة للتائبين والمستغفربن , والداعيين والعابدبن , والمصابين بالمصائب المحتسبين ,فكل من تاب إلبه توبه نصوحا وهي الخالصة لوجه الله , العامة الشاملة التي لا يصحبها تردد ولا إصرار , فإن الله يغفر له من أي ذنب كان , من كفر وفسوق وعصيان , وكلها داخلة في قوله :
    °°°(قل ياعباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رّحمة الله إنّ الله بغفر الذنوب جميعا ))°°°الزمر 53
    وقد تواثرت النصوص من الكتاب والسنة في قبول توبة الله من عباده من أي ذنب يكون , وكذلك الاستغفار المجرد يجصل به من مغفرة الذنوب والسيئات بحسبه ,وكذلك فعل الحسنات والأعمال الصالحة تكفر بها الخطايا :
    °°°(( إن الحسنات يُذهبن السّيئات ))°°°هود 114
    -وقد وردت أحاديث كثيرة في تتكفير كثير من الأعمال للسيئات مع اقتضائها لزيادة الحسنات والدرجات , كما وردت نصوص كثيرة في تكفير المصائب للسيئات خصوصا الذي يحتسب ثوابها , وبقوم بوظيفة الصبر والرضا , فإنه يحصل له التكفير من جهتين :
    من جهة نفس المصيبة وألمها القلبي والبدني .
    ومن جهة مقابلة العبد لها بالصبر والرضا اللذين هما من أعظم أعمال القلوب , فإنّ أعمال القلوب في تكفيرها السيئات أعظم من أعمال الأبدان.
    -واعلم أن توبة الله على عبده تتقدمها توبة منه عليه ,حيث أذن له ووفقه وحرك دواعي قلبه لذلك , حتى قام بالتوبة توفيقا من الله , ثم لما تاب بالفعل تاب الله عليه فقبل توبته , وعفا عن خطاياه وذنوبه , وكل الأعمال الصالحة بهذه المتابة , فالله ألهمها للعبد , وحرك قلبه لفعلها , وهيأ له أسبابها , وصرف عنه موانعها والله تعالى هو الذب بتقبلها منه ويثيبه عليها أفضل الثواب , فعلى العبد أن يعلم أن الله هو الأول واللآخر ,وأنه هو المبتدئ بالإحسان والنعم , المتفضل بالجود والكرم , بالأسباب والمسببات بالوسائل والمقاصد.
    ومن أخص أسباب العفو والمغفرة أن الله يجازي العبد بما فعله العبد مع عباد الله فمن عفا عنهم , عفا الله عنه ومن غفر لهم إساءتهم إليه وتغـا ضى عن هفواتهم نحوه , غفر له , سامحه الله.
    ومـن أسباب التوسل إلى الله بصفات عفوه ومغفرته كقول العبد :
    " اللـــــــهم إنــــك عفو تحب العفــــو فاعف عنـــي " ياواسع المغفرة اغفرلي , اللهم اغفرلي وارحمني ’ إنك أنت العفـــــو الغفــــــــــور.
    اهـ نقلته بتوفيق من الله وتسديده من
    رسالة :فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن للشيخ : العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله وعفا عنه ص:27-29-

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اختي أم همام على هذا النقل القيم والنافع

    اللـــــــهم إنــــك عفو تحب العفــــو فاعف عنـــي "
    ياواسع المغفرة اغفرلي , اللهم اغفرلي وارحمني ’ إنك أنت العفـــــو الغفــــــــــور.

    فاحرصوا - رحمكم الله - فرصة غالية في هذه الليالي العشر
    واسأله العفو و المغفرة, والعتق من النار

    تعليق


    • #3
      واياك أختي "أم هالة " وفيك بارك الله

      تعليق


      • #4
        رد: تأملات مضيئة في اسمي الله &quot; العفو الغفور&quot;

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        يرفع للتذكير والفائدة...
        وفقني الله واياكم لطاعته
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #5
          رد: تأملات مضيئة في اسمي الله &quot; العفو الغفور&quot;

          قال الله تعالى :"ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ " الحج 60 ،وقال تعالى :"فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً"النساء99
          وقال تعالى "وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"الأحزاب73
          وقال تعالى:" يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" الفتح الآية14
          والعفو هو الذي يمحوالسيئات ،ويتجاوز عن المعاصي وهو قريب ،وهو قريب من الغفور،ولكنه أبلغ منه، الغفران ينبئ عن الستر والعفو ينبئ عن المحو ،والمحو أبلغ من السَتر ،وهذا حال الإقتران ،وأما حال إنفرادهما فإن كل واحد منهما يتناول معنى الآخر.


          من عظيم عفوه سبحانه أن العبد يبارز ربه بالعظائم والجرائم فيلطف به ربه ويحل عليه عفوه ،فيشرح صدره للتوبة ويتقبل منه متابه،بل إنه سبحانه يفرح بتوبة عبده إذا تاب مع أنه غني حميد ،لا تنفعه طاعة من أطاع ،ولاتضره معصية من عصى.


          وأبواب عفوه وغفرانه مفتوحة ،ولم يزل ولا يزال عفوا غفورا ،وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها ، كما قال سبحانه :"وإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَـنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى"طه 82
          اللهم مُنَ علينا بعفوك وأكرمنا بغفرانك وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
          مقتطفات من كتاب فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق البدر
          -حفظه الله-

          تعليق

          يعمل...
          X